قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية رحلة حب للكاتبة نورا عبدالعزيز الفصل التاسع عشر

رواية رحلة حب للكاتبة نورا عبدالعزيز الفصل التاسع عشر

رواية رحلة حب للكاتبة نورا عبدالعزيز الفصل التاسع عشر

ينظر ويصدم بنغم واقفه امامه
نغم: قولولى شغل ومديرة اعمالك مش حب وغزل
سيف بغضب: انتى بتقولى ايه يابتاعه انتى ومين سمحلك تدخلى هنا اصل
نغم: السكرتيرة قولتلها انى خطيبتك دخلتنى
سيف بغضب ونرفزة: انتى ياغبيه ياللى برا انتى يازفته
تدخل السكرتيرة على صوته العالى
السكرتيرة بفزع وخوف من عصيبه: نعم
سيف: ازاى يامتخلفه انتى تدخليها هنا انتى مبتفهميش
السكرتيرة: انا اسفه بس والله...

سيف: اسفه ايه وزفت ايه اتفضلى اطلعى برا
تخرج السكرتيرة وتجلس نور تسمع الحديث بصمت فوجعها من داخلها لا يسمح لها بان تجادل احد
سيف: اتفضلى مع السلامه انتى التانيه
نغم: كده ياسيفو بقيت وحشه عندك عشان دى
وتشير على نور وتنظر لها بحقد
سيف: عشان دى ايه هو انا سيبك امبارح ولا انتى هبله ده قفشك فاوضه نوم وقلعه هدومك هو انا قفشك بتغسلى
تغضب نغم منه لان يتحدث عنها بهذه الطريقه وامام نور
نغم بنرفزة: سيف.

نور بنفاذ صبر وتعب: انا فمكتبى
وتمر من جانبه ليمسك يديها وينظر لنغم
سيف: اتفضلى برا ولا تحبى اجبلك اتنين امن يطلعوكى برا
نغم بغضب: ماشى ياسيف ماشى انا هوريك انا هعمل ايه
سيف: فداهيه
وتخرج وتتركه وهو مازال ماسك يديها بحنان ينظر لها ويجد دموع محبوسه فعيونها تحبسها حتى لا تسقط منها
سيف بحنان: نور متزعليش من كلامها
نور: عادى مش فارقه معايا عن اذنك
وتحاول ان تفلت يديها من قبضته ولكنه يمسكها باحكام.

نور: سيبنى ياسيف
سيف: مش هسيبك فحاله دى
نور: انا كويسه صدقنى
سيف: لا وده باين عليكى
نور: لا كويسه
سيف: ماشى ايه رايك نسافر
تنظر نور له باستغراب: ايه ده نسافر فين
سيف: نسافر تغيرى جو عشان ترياحى اعصابك
نور: مش شغل يعنى لا مش عايزة
سيف: عشان خاطرى
نور: لا
سيف: يبقى انتى زعلانه فعلا من كلام الغبيه دى
نور: وانا هزعل ليه انا اصلا مفيش جوايا مكان لسه فاضى عشان ازعل خلاص مبقتش احس بحاجه انا روحى راحت خلاص.

وتسقط دموعها ليسحب يديها الموجودة بيديه لتقترب منه خطوات ويرفع يديه الاخرى ليمسح دموعها بحنان
سيف: احنا اتفقنا مفيش عياط صح
تنظر له بصمت
سيف: حد يبقى عنده العيون دى وملونه ويعيط بدارى حلوتهم يعنى عشان الحسد
لتبتسم رغم عنها ابتسامه خفيفه
نور: هه انت فايق ورايق
سيف: ايوة كده اضحكى
نور: ماشى
ينظر بعيونها وكاد ان يخبرها بحبه ليدخل عليهم معتز ليبتعد عنها ويترك يديها
معتز: انا جيت فوق غلط ولا ايه.

سيف: انت نفسك غلط ايه اللى جابك بابا هنا لو شافك هتطردك وانا قبلك طبعا كام كلمه فالعضم
معتز وهو ينظر لنور
معتز: القمر بيعيط ليه هو اول مرة حد يموت عندنا ماهو كله بيموت
تنظر له بغصب ويغضب سيف ويظهر على ملامحه
سيف بغضب: معتز ايه اللى جابك
معتز: ياعم استن سيبنى اقول راي فاللون الاسود على فكرة اللون الاسود فيكى مع القشطه دى عامل شغل جامد.

وقبل ان تخرج كل ما بداخلها عليه يقترب سيف ويمسكه من ملابسه ويسحبه للخارج ويدفعه
سيف للسكرتيرة: لو الغبى ده جه هنا تانى مدخلهوش
معتز باستغراب: في ايه بتكلم كده ليه
سيف: عشان ده مكان شغل.

ويتركه ويدخل ولم يجدها ويجد ورقه على الاريكه يمسكها ويصدم عندما يجدها استقالتها يخرج من الباب الاخر لمكتبه وينزل يركض يبحث عنها ويراها تركب سيارة تاكسى يركب سيارته ويقود خلفها بسرعه ويمر من جانب التاكسى ويقف امامه لتوقف التاكسى وينزل يفتح الباب ويخرج
نور بوجع: ااااه ايه في ايه
سيف بجديه: اسكتى
ويخرج محفظته ويدفع لتاكسى اجرته ويركبها سيارته بالقوة
نور: في ايه
سيف: ايه اللى عملتى ده.

نور: عملت ايه سرقت منك حاجه وانا مش حاسه
يصمت سيف فبالفعل هي سرقت منه اغلى شئ فحياته فسرقت قلبه منه
سيف: ممكن اعرف استقاله ليه
نور: عشان مش قادرة اشتغل وتعبانه فيها حاجه
سيف: في حاجه اسمها اجازة
نور: انا حرة
سيف: لا مش حره انتى بدمرى كل حاجه
نور: انا نفسى مدمرة
سيف: بصى يانور انا هروحك دلوقتى ترتاح وهعدى عليكى بكرة الصبح هنطلع اسكندرية يومين ثلاثه اسبوع لحد متهدى وهنرجع
نور: لا.

سيف: مفيش لا اعتبرى نفسك راحه شغل انتى مش مديرة اعمالى
نور تعتدل فجلستها وتنظر من النافذة بصمت
سيف: اتفقنا
تصمت ولم تجيب عليه
سيف: يبقى اتفقنا
يقود لطريق منزلها حتى يصل امام العمارة
سيف: خلى بالك من نفسك
نور بهدوء: ماشى
سيف: هبقى اكلمك اطمن عليكى
نور: ماشى
وتنزل من السيارة يظل واقف ينظر عليها حتى تدخل العمارة وكاد ان يشغل السيارة ليتحرك ويجد شخص يفتح الباب ويركب بجانبه ويجد اسر
سيف: اى خدمه.

اسر: هو سؤال انت ايه علاقتك بنور
سيف: وانت مالك متروح تسالها جايلى ليه
اسر: انا بسالك انت عشان هي مش عايزة تكلمنى
سيف بصوت منخفض: احسن
اسر: نعم قولت حاجه
سيف: لا
اسر: انا بحب نور من 3سنين ومقدرش اتخيل انها تروح لحد غيرى
سيف ببرود: والمطلوب امشى اقولها متروحش لغيره
اسر: لا بس...
ويقطع صوت دقات على باب الزجاج ينظر ليصدم بها
نور بغضب: بتعمل ايه هنا
اسر: بتكلم مع سيف فيها حاجه.

نور: لما تتكلم مع حد اى ان كان مين متجبش سيرتى ماشى
اسر باحراج: حاضر
وينزل ويصعد للشقته
سيف: ايه اللى نزلك
نور: راحه السوبر ماركت
سيف: طب تعالى اروح معاكى
نور: لا خليك
سيف: استنى بس
ويغلق السيارة وينزل يمشى بجانبها
سيف: انتى بتحبى اسر
نور: هو قالك كده
سيف: لا بس بسالك
نور: لا مبحبهوش انا كنت هتخطبله عشان تيتا اختارته بس خلاص بقا
سيف: يعنى مفيش امل تتخطبيله
نور: لا
سيف بسعادة وابتسامه: كويس.

نور باستغراب: مالك فرحت كده ليه
سيف: لا مفيش
تدخل السوبر ماركت وتشترى اغراضها وتدفع تمشى بجانبه وهو يحمل لها الاكياس
سيف: بتعرفى تطبخى بقا
نور: اه طبعا
سيف: طب كويس ابقى خلينى ادوقه بقا
نور: خلاص تعالى اتغدى معايا النهاردة
سيف: موافق انا رخم اصلا
نور: مانا عارفه ههههه
وتصدم بشخص ويسقط هاتفها تنظر وتجد...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة