قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية رحلة حب للكاتبة نورا عبدالعزيز الفصل الخمسون

رواية رحلة حب للكاتبة نورا عبدالعزيز الفصل الخمسون

رواية رحلة حب للكاتبة نورا عبدالعزيز الفصل الخمسون

يسمع صوت صرخات امه يركض ويرتدى تيشرته ويخرج بسرعه لغرفه امه وترتدى هي ملابسها وتذهب خلفه.

سيف: ماله بابا
مريم بعيط: معرفش انا لاقيته مش قادر ياخد نفسه وتعبان وقومت اجبله العلاج رجعت لاقيته كده مبيردوش عليا.

سيف: طيب طيب انا هتصل بالاسعاف
ياخذ هاتف والده ويتصل بالاسعاف وتجلس نور بجانب مريم تضم راسها لصدره وهي تبكى
نور: اهدى ياماما ان شاء الله هيكون بخير
مريم بعيط: يارب
يوسف: اهدى ياماما الاسعاف فالطريق
تاتى لوجى تركض وهي تبكى لتتعلق برقبة والدها وتبكى
يوسف: بس يالوجى متخافيش
تاتى الاسعاف وتاخذ محمد
سيف: اقعدى هنا يانور عشان متتعبيش
نور بقلق: لا انا هجى
سيف: اقعدى يانور واسمعى الكلام وخلى لوجى معاكى.

نور باستسلام: طيب
وتقترب لتاخذ لوجى من حضن والدها
لتتلمس يديها مع يد يوسف وتتجاهله ويذهبوا مع الاسعاف وتبقى هي ولوجى
نور: بااااس متعيطيش بقا تجى احكيلك حدوته
تشير لوجى بنعم وهي فحضنها.

يظل ينتظر خروج الدكتور من فحص والده وامه تبكى ويوسف يحاول ان يهدها
يوسف: ياماما والله خير
يخرج الدكتور ويخبرهم ان يريد زوجته لتدخل له مريم
يوسف: خير يادكتور
الدكتور: مخبيش عليكم الحاله دلوقتى بين ايدينا ربنا
سيف بصدمه: يعنى ايه هو مجتاح نسفروه برا
يوسف: اه احنا ممكن نسفروه حالا
الدكتور: للاسف مبقاش ينفع ادعوله برحمه ربه
سيف: يعنى ايه.

الدكتور: حضرتك جايبه اصلا شبه ميت النص اللى تحت ميت مفهوش روح الروح دلوقتى متعلقه.

يصدم سيف ويشعر بقدمه لم تتحمله ويجلس على الكرسى ويشكر يوسف الدكتور ويجلس بجانب اخوه بصمت لدقائق ليكسر صمتهم صوت صرخه امهم ليدخلوا لها ويجدوها تهز جسده ليرد عليها وهو لم يجيب يدخل الدكتور والممرضه ليقيس نبضه وينظر للممرضه لتغطى وجهه بالغطاء الابيض لتصدم مريم وتبعد الغطاء عنه.

مريم بانيهار: لالالا محمد رد عليا محمد عايش هو قالى انه مش هيسبنى لااااااا
لتخرج صرختها الاخرى وتسقط مغمى عليها ليحملها يوسف وياخذها لغرفه الطؤارى...

بعد مرور يومين
تنزل نور لتجد سيف جالس صامت ويوسف يطعم ابنته التي تورم وجهها من البكاء تأثرآ ببكاء مريم ونور
تجلس بجانبه
سيف بتعب: ماما عامله ايه
نور: لسه حابسه نفسها فاوضتها ومش راضيه تاكل. اطلعلها ياسيف اكلها حاجه دى ماكلتش من ساعتها حاجه وعامله تعيط.

سيف بتعب وارهاق: طيب
يصعد لها ويدخل يجدها تجلس على سريرها تبكى وهي تحتضن صورته بين يديها
سيف: ماما
لم تجيب عليه وتبكى ليجلس بجانبها ويمسك يديها بين كفيه ويضع قبله عليها
سيف: ماما عشان خاطرى كلى حاجه
مريم بصوت منبوح: مش عايزة
سيف: طب عشان خاطر بابا كده هتتعبى
مريم ببكاء: مش عايزة يارب اتعب واموت واروحله
وترمى بنفسها داخل حضنه وتبكى ليمسح على اكتافها بيديه ليخفف من ألمها.

سيف: اهدى ياماما كلى والنبى لو حاجه بسيطه
تشير بنعم بتعب وتاكل نص سندوتش
سيف: كملى السندوتش طيب
مريم: مش قادره والله
سيف: طيب مش هغصب عليكى
مريم: سيبنى لوحدى بقا
سيف: حاضر بس نامى متعيطيش
مريم: حاضر.

يتركها ويخرج ليرى يوسف يحمل ابنته ويدخل غرفته وهي نائمه على اكتافه يدخل الجناح ليرى نور تصلى يجلس على السرير ويمدد جسده عليه تنتهى نور من الصلاة تقف وتخلع اسدالها وتجلس بجانبه ليعتدل فجلسته لترى الدموع محبوسه فعيونه.

نور برقه وحنان: سيف
ليسمع صوتها ويضمها لصدره ويعانقها بقوة تشعر بدموعها تسقط على اكتافها العاريه لتمسح بيديها على شعره بحنان لتخفف من ألمه.

نور: حبيبى اهدى شويه
تسمع صوت بكاءه تبتعد عنه وتمسح دموعه باناملها الصغيرة وهي تبتسم بخفه له وتقبل عيونه الباكيه.

لينظر لها بتعب ممزوج بحب
نور برقه: تعال ارتاح شويه انت واقف على رجلك طول اليوم
سيف: انا عايز قهوة من ايدك
نور: قهوة ايه لا انت هتنام وترتاح
ياخذ دوشه ويخرج يراها جالسه على السرير وتمسك هاتفه ويسمع صوته
سيف: بتعملى ايه
نور: قفلته عشان محدش يزعجك.

يجلس بجانبه بتعب ويضمها له ويضع راسه فوق صدرها ولتمسح على راسه بحنان حتى تشعر بيديه تترك ملابسها تعلم انه غاص فنومه تضع راسه بحنان على المخدة وتشبك اصابعها فاصابعه وتنام بجانبه.

تنزل نور على السلم وهي ترتدى جيبه سودة وقميص ابيض بكم وجاكيت جملى بقط
مريم: على فين ياحبيبتى
نور: عندى معاد مع الدكتور
مريم: ربنا يقومك بالسلامه
يوسف: انتى فالكام يانور
نور: اول السابع
يوسف: اه ربنا يقومك بالسلامه
نور: يارب عن اذنكم
تخرج وتركب السيارة مع السائق.

يجلس سيف فمكتبه لتدخل له السكرتيرة وهي تحمل قهوته
سيف وهو ينظر للاوراق: شكرا
ليرن هاتفه ويجد رقم دكتور نور يعتقد بانها لم تذهب للاستشارة
سيف: الو
الدكتور....

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة