قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية رحلة حب للكاتبة نورا عبدالعزيز الفصل الخامس والعشرون

رواية رحلة حب للكاتبة نورا عبدالعزيز الفصل الخامس والعشرون

رواية رحلة حب للكاتبة نورا عبدالعزيز الفصل الخامس والعشرون

تنظر وتجد حنان تدخل ومعاها سيدة فالخمسينات تعتقد انها والدتها
السيدة: مش حلوة اوووى يعنى
ملك: نعم حضرتك مين
السيدة: انا ام العريس العبيط
نور بارتباك: ازى حضرتك
والدته: حضرتى كويسه ياختى
تبتسم نور لها وهي تستغرب من كرهها لها
والدته: خلصتى
نور: اه
والدته: انزلى ياحنان اندهى لمحمد
حنان بغيظ حاضر: ياطنط.

وتنزل حنان وتترك والدته تتفحصها بعيونها ويصعد محمد لياخذها من يديها وينزل بها ليسلمها لابنه ويفتح باب القاعه لتجده يقف امام الكوشه ببدلته ليدق قلبها بخفه
يراها تاتى فيد والده بفستانها الابيض وهي تنظر للارض بخجل تشبه حورية من الجنه بفستانها وحجابها لتصل امامه
محمد: مبروك ياعريس خلى بالك منها
سيف وهو ينظر لها فعينى
يجلس اسر على الترابيزة يشعر بوجع فقلبه ولم يستطيع السيطرة على وجعه بعد ان راها بالفستان.

ياخذها ويجلسوا على الكوشه معا وياتى الجميع ليرحبوا بهم ويباركهم
والدته: مبروك ياقلبى، مبروك
نور: الله يبارك فحضرتك
وتذهب تجلس على الترابيزة
يمد يديه لها لترقص معه وتقف وتمسك فستانها بيديها وتضع يديها الاخرى فيديه وتنزل معه يقف ويمسك يديها فيديه ويديه الاخر على خصرها وتضع يديها الاخر على كتفه ويرقصوا معانا
يقف يتأملها بحب وتخجل من نظرات وتنظر للارض
سيف: تعرفى انك زى القمر فالفستان
نور بخجل: شكرا.

ينهوا رقصتهم ويجلسوا على كوشه وياخذوا بعض الصور وتنتهى حفلتهم ويخرجوا معانا من القاعه ويصعدوا لجناحهم فالفندق يدخلوا معا ويغلق الباب
وينظر لها
سيف: واقفه كده ليه
نور بخجل: احم مفيش
سيف: طيب انا هدخل اغير هدومى فالحمام عشان هموت من الجوع
نور: ماشى
ياخذ بيجامته ويدخل الحمام وتغلق باب الغرفه وتجلس امام المرايه تفك حجابها ليسدل شعرها الاسود على ظهرها وتقف تغير ملابسها.

يخرج من الحمام ويجلس ينتظر خروجها يقف ينظر من الشباك حتى يسمع صوت الباب يلف ليندهش من جمالها وهي ترتدى قميص نوم طويل وعليه روب وشعرها مسدول على ظهرها وتنظر للارض
سيف: بسم الله ماشاء الله ايه الجمال ده كله
لتنظر للجهه الاخرى بخجل
سيف: خلاص تعالى ناكل
يجلسوا حول الترابيزة ليأكلوا وتنهى طعامها بسرعه
سيف: كلى
نور بخجل: شبعت
سيف: ماشى
ويمسح يديه وفمه هو الاخر ويجدها تقف
سيف: راحه فين
نور: هنام.

سيف: حد ينام دلوقتى
نور: الساعه 1 ده كده متاخر
يقف ليمسكها من كتفها لتنظر للارض بخجل يمسك ذقنها بيديه ويرفعها لتتقابل عيونهم يقترب ويطبع قبله على راسها بحنان ثم قبله على خديها الذي تورد من الخجل وزاد حرارته لينزل بقبله على شفتيها بحنان تحمل معانى كل حبه لها وشوقه المكتوم بداخله لتمسك بيجامه بيديها...

نغم بغضب: يعنى ايه اتجوز، وانت كنت فين، ازاى، طب اقفل كتك القرف
وتغلق الخط وهي تلعن نور وسيف
نغم: ماشى ياسيف والله الجوازة دى ماهتم
وتكسر الكاس من يديها بغضب.

تستقيظ صباحا وتفتح عيونها بتعب وتفركهم ولم تجده بجانبها تعتدل فجلستها وتبعثر شعرها بيديها وتاخذ روبها وترتديه وتقف لتاخذ حمامها تفتح باب الحمام لتصدم بيه امامها وهو يرتدى بنطلونه فقط
نور بخجل: احم اسفه
سيف بحب: ولا يهمك حصل خير
نور: ممكن ادخل
سيف: ممكن بس ادفعى
نور باستغراب: ادفع ايه
يشير على خديه باصبعه لتخجل وتدفعه بعيد وتدخل وتغلق الباب
نور: هشششس انت بدق كده ليه اه اكيد من الكسوف مش حب لسه شويه.

تاخذ حمامها وتخرج ترتدى بيجامه بنص كم وتجفف شعرها لتشعر بيديه حول خصرها
نور: ايه
سيف: تحبى تنزلى ولا نقعد هنا
نور بسرعه: لا انزل
سيف: هههه يبقى نقعد
نور بتذمر طفولى: لا ننزل
سيف: مستعجلة على ايه ماحنا مسافرين بليل
نور باستغراب: مسافرين
سيف: اه شهر عسل ولا مش عايزة
نور بخجل: براحتك
وتفلت نفسها منه وتذهب تجلس على الاريكه...

تنزل ملك بسرعه واستعجال لتصدم بعمر
ملك: اسفه والله بس مستعجله
عمر: حصل خير
ملك: شكرا
وتمشى من امامه
عمر: انسه ملك
ملك: نعم
عمر: على فكرة شكلك كان زى القمر امبارح
ملك بخجل: اه اصل كنت فرح
وتركب سيارتها وتذهب.

ينزل محمد ويجد زوجته تتحدث فالهاتف يجلس يفطر حتى تنهى حديثها
محمد: مش تقفلى بقا موضوع حنان ده
زوجته: ليه
محمد: الواد اتجوز ولا هتضغطى عليه بردو عشان يطلق ويطفش منك زى اخوه
والدته: اخوه مطفش اخوه سافر لشغله
محمد: برود اقفلى الموضوع وارتاحى لان ابنك بيحبها يعنى من هيطلق
زوجته: ربنا يسهل
يتركها ويخرج.

تمشى معه وهو يمسك يديها ويلعبوا فمياه البحر بقدمهم
نور: انت تعبت من المشى كفايه كده
سيف: تحبى اشيلك
نور بخجل: ايه ده انا عايزة اقعد
يحملها على ذراعيه ويلف بها بقوة
نور: ههههههههه بس بس نزلى
سيف: ليه
نور: الناس هتتفرج علينا
سيف: ههههه طيب لما اشوف اخرتها فكسوفك ده
وينزلها على الارض
نور: انا جعانه
سيف: تعالى ناكل فالمطعم ده
يدخلوا ويطلبوا الاكل ويتغدوا سوا ويعودوا للفندق ليجهزوا شنطتهم.

نغم: والحجز امتى، يعنى هيرجعوا بعد اسبوعين، ماشى شكرا، سلام
نغم: هسيبك ياسيف تتهنى بها شهر العسل دول عشان ترجع تستلم وعدك منى، انت والهانم اللى اتجوزتها.

يدخل سيف الغرفة عليها ويجدها تغلق الشنطة
سيف: مش تجهزى بقا يانور
نور: حاضر اهو فاضل الطرحه بس
سيف: طب يلا هنتاخر
نور: ماشى بسرعه والله
تقف امام المرايه تلف حجابها يمسك الشنطه ويخرجها للخارج ويعطها للمؤظف لينزلها له ويدخل يجدها تلف حجابها يقترب منها ويقف امام المرايه
سيف: كفايه بقا كده والله زى القمر
نور: ههه حاضر
وتضع الدبابيس فالطرحه
نور: يلا انا خلصت.

تمسك شنطتها وتخرج معه ويديه فيديها ينزلوا فالمصعد ويجدوا...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة