قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية رحلة حب للكاتبة نورا عبدالعزيز الفصل الحادي والثلاثون

رواية رحلة حب للكاتبة نورا عبدالعزيز الفصل الحادي والثلاثون

رواية رحلة حب للكاتبة نورا عبدالعزيز الفصل الحادي والثلاثون

تخرج لتصدم بحنان امامها تدخل تنظر لها حنان بغضب وتتفحصها من قدمها لراسها وتبتسم نور لها فهى لا تريد ان تفعل مشاكل مع احد حتى تذهب لبيتها مع زوجها.

حنان ببرود: انتى نورتى
نور بابتسامه: اه
مريم: انتى جيتى ياحبيبتى تعالى
حنان: جيالك ياطنط
وتنظر لنور باستفزاز وتدخل.

تعود ملك لشقتها وتجد عمر يجلس مع اسر
اسر: اتاخرتى ليه
ملك: انا مقعدتش كتير مسافه الطريق وكنت محتاجه شويه حاجات اشتريتهم بالمرة
اسر: طب خشى اعملنا شاى
ملك: حاضر هي ماما هنا
اسر: لا عند الجيران بيتفرجوا على المسلسل عشان عايز اتفرج على الماتش
ملك: ماشى
تدخل المطبخ وكانت تتجنب النظر لعمر وهو لم يرفع نظره عنها.

يعود محمد وسيف معا من الشركه ويدخلوا الفيلا
سيف: انا مش سامع صوت ماما ولا نور تفتكر ماما تكون كلتها
ينظر محمد حوله ويستغرب الهدوء
محمد: تفتكر
تاتى لهم سناء وتاخذ الشنطه من محمد
سناء: حمدلله على السلامه يابيه
محمد: امال فين الهانم ياسناء
سناء بارتباك: ها الهانم الكبيرة فالجنينه مع حنان والهانم الصغيرة فالجناح
سيف: طب انا طالع حضرى الغداء بقا
ويصعد.

سناء: يابيه عايزة اقولك على حاجه قبل مااستاذ سيف ينزل يتخانق
محمد: يتخانق ايه ربنا مايجيب خناق قولى.

يدخل سيف الجناح ولم يجد يدخل للغرفه يجدها تبكى ويصدم ويسرع ليها
سيف بفزع: نور، نور حبيبتى مالك
وبمجرد ان تراه ترمى بنفسها داخل احضانه وتبكى بقوة
سيف: حصل ايه بس ماما زعلتك
تهز راسها وهي تشير بلا
سيف طب: حنان قالتلك كلمه تضايق
تشير راسها بلا
سيف: طب بتعيطى كده ليه انا عمرى مشوفتكش بتعيطى كده من ساعه وفاة جدتك
نور بعياط وشقهات: مفيش.

وتشد في عناقها له وكأنها تريد ان تختبئ من احد فيه يلمح بنظره بيجامتها الممزقه على طرف السرير.

سيف: مين اللى قطع البيجامه دى
نور بارتباك وعياط: انا دراعى اتعور وملاقتش شاش
سيف: مطلبتش من سناء ليه
نور: اتكسفت
وتبكى بقوة
سيف: طيب هنزل اجبلك شاش.

محمد بعصبيه وغضب: انتى اتجننتى يامريم
مريم: ماهى اللى عصبتنى
محمد بغضب: تقومى ضربها في واحده تضرب مرات ابنها
مريم: اهو اللى حصل هي مالها ادى الطقم اللى جابته لحنان ولا حتى لسناء
محمد: البت جايبلك هديه تقومى ضربها وفتحه دراعها انتى عايزة تنقطنى ازاى الحال لما ابنك يعرف.

ينزل سيف ويسمعهم ويعلم بان امه ضربت حبيبته ويغضب ويصل امامهم
محمد بارتباك: ايه ياسيف
سيف: ايه اللى سمعته دلوقتى ده
محمد: ايه
سيف بعصبيه ونرفزة: انتى ضربتى نور، ردى عليا متسكتش انتى ضربتى مراتى
مريم: اه ولو فتحت بواءها معايا تانى هاكلها بسنانى وبعدان حنان اللى فتحت دراعها.

سيف بصدمه: حنان، واحده غريبه تمد ايدها على مراتى، ليه مالهاش راجل يحميها
محمد: اهدى ياسيف
سيف بغضب: نوووور يانوووور
لتنزل تركض له بعد ان مسحت دموعها
سيف: ايه رايك يابابا فالعروسه اللى مكملتش شهر واضربت
نور: سيف انا
سيف: انتى تسكتى عشان بتكدبى عليا مقولتليش انهم ضربوكى ليه
تنظر نور للارض بخجل ودموعها تنزل
يضمها لصدره بحنان حتى لا يرى غيره دموعها
سيف بغضب: سناااء ياسناء
تاتى له سناء
سناء: نعم يااستاذ سيف.

سيف: ساعه عشان تيجى خلى عبده يجهز العربيه
محمد: انت خارج
لم يجيب عليه ويصعد وهي معاه
محمد: ازاى الحال لو خرج يسهر زى العادة
مريم: يوووووه بقا.

يدخل الجناح بها ويترك يديها ويفتح الدولاب وتصدم عندما تجده يخرج شنطه الملابس
نور بصدمه وصوت منبوح: سيف انت بتعمل ايه
سيف: هنمشى من هنا
نور: هنروح فين لسه الفيلا مخلصتش وكمان انا مش همشى انا عايزة اقعد هنا
سيف: مش هسيبك هنا لحظه كمان
نور: ياسيف انا مش زعلانه
سيف بعصبيه: بس انا زعلان وهفضل شايف نفسى مش رجل لو كل يوم رجعت لاقيتك مضروبه وبتعيط انتى شايفنى مش راجل.

نور: مقصدش بس.
سيف: مبسش
نور: طب هنروح فين
سيف: اى فندق هشتريلك شقه اى مكان المهم مسبكيش هنا
نور: خلاص نروح شقتى لحد مالفيلا تجهز
سيف: طيب
وتقف تجمع معه الملابس.

محمد: مش هتطلعى تصالحيه وتعتذرى لمراته
مريم: اعتذر من مين خليك فشغلك يامحمد
يصدموا هم الاتنين عندما يجدوا سناء والحراس ينزلوا وهم يحملوا شنطه وخلفهم سيف يمسك نور.

محمد بفزع: انت رايح فين
سيف: رايح فداهيه رايح مكان اقدر اجيب فيه حق مراته مبقاش عاجز عشان حق مراتى عند امى.

محمد: طب اول واخر مرة والله
سيف: اسف انا لايمكن اقعد معاكم تانى انا احترمتكم وجيت على هنا عشان خاطركم بس انتوا محترمتوش مراتى ولا حتى عشان خاطرى.

مريم: الله كل ده عشان علقه تعيش وتاخد غيرها
سيف: فغيرها ان شاء الله اللى هيلمسها بس انا هقتله بايدى وحنان بتاعتك دى انا مش هسكتلها على اللى عملته.

وياخذها ويخرج
محمد: ارتاحتى كده اهو لا المنتظم اللى بيرجع البيت الساعه 7 قعدلك ولا الفاشل اللى بيرجع وش الظهر قعدلك الدور عليا.

اسر: ها قررتى ايه
ملك: ماشى
اسر هخرج اقوله
ملك: ماقولنا خلاص
اسر: طيب
ملك: اه نور جبتلك الجرافته دى
اسر بحنان: نور ماشى شكرا.

تصل نور معه امام العمارة وتنزل وياخذ البواب الشنط تدخل المدخل وتقابل اسر
وتلمع عيونه لرؤيتها ويرى سيف ليتألم قلبه
اسر: حمد لله على السلامه
سيف: الله يسلمك
اسر: نورتوا العمارة عن اذنك، يلا ياعمر
تستنتج نور ان ده عمر اللى ملك حكتلها عنه وتصعد لشقتها وتدخل معه ويغلق الباب
نور: انا هجهز العشاء
سيف: تعالى بس
نور: هجهز العشاء ونتكلم بعده.

وتدخل المطبخ وتطبخ وتترك الاكل على النار وتخرج تغير ملابسها وترتدى بيجامه قط وبنطلون وتخرج تكمل الاكل وتجد سيف فالمطبخ.

نور: بتعمل ايه
يحملها من خصرها ويجعلها تجلس على الرخام امامه ويكمل الاكل هو تجلس تتابع حركاته بس وتتأمل ملامحه وتتذكر كيف تحدى والديه من اجلها وتبتسم بخفه ليرى ابتسامتها.

سيف: بتضحكى ليه
نور: مفيش
يمسك قطعه خيار ويطعمها بيديه
نور: امممم بس كفايه كده هروح اجهز السفرة وتقفز من مكانها لتنزل على قدمه وتكاد تقع ليمسكها من خصرها بسرعه.

نور: احم
يظل ينظر لها ويقترب ليقبلها من شفتيها لتدير راسها للجهه الاخرى ليستغرب
نور: يلا عشان جعانه
وتاخذ الاطباق وتخرج وتتركه
يخرج الطعام معاها ويجلسوا يتعشوا سوا ويتنهوا ويجلسوا على الاريكه امام التلفزيون.

نور: فاكر لما كنت بتنام هنا
سيف بابتسامه: فاكر كنت بتقولى الفرح لسه مجاش
نور: دى حقيقه ياسيف
سيف بحنان: طب ودلوقتى الفرح جه
نور بخجل: احم سيف انا مكدبتش عليك انا مكنتش عايزة اعمل مشكله ليك مع مامتك
سيف ببرود: عادى انا واخد على كده وهي كمان واخدة على كده
نور: مش فاهمه.

سيف: يانور انا عمرى ما حسيت بحنان الام رغم انها موجوده كل اللى يهمها شكلها حلو والمهم ميبانش عليها بتكبر لا انا فارق معاها ولا غيره طول حياتى وانا بتخانق معاها انا كنت بشوفها بالصدف فالبيت لما تجى تصحنى عشان بابا بس.

ترى دمعه لمعت فعيونه لتقترب منه وتطبع قبله على شفتيه ليرفع ذراعيه على ظهرها ويغمض عيونه لتسقط الدمعه رغم عنه وتشعر بها على خدودها لتبتعد عنه.

نور بسعادة وابتسامه: تعالى
سيف: ايه
نور: تعال هوريك حاجه
سيف: خير
ويقف معاها وتسحبه من يديه وتقف امام غرفه
نور: متضحكش عليا
سيف: مش هضحك
تفتح باب غرفتها وتدخل وهو معاها ليندهش من جماال الغرفه ذات اللون الروز معلق علي حوائطها صور كرتون ويتوسطها سرير وهناك مكتب صغير ويوجد دباديب وعرايس كتير وبيت كبير مصنوع من المكعبات.

سيف: دى اوضه ولادنا
نور بطفولة: تؤ تؤ دى اوضتى
سيف بابتسامه: انتى طفله اوووى كده وكنت بتمثلى عليا انك عاقله
نور: ههههههههههههه.

لينظر لضحكتها ويدوب بها ويجذبها من خصرها لتلتصق بيه وهي تضحك وتتلاشى ضحكتها بخفه من الخجل وهي تنظر لعيونها وينحنى براسه بخفه ليطبع قبله على شفتيها بحنان وهي تبادله القبله وتشعر بدقات قلبها وتتمسك بيه بقوة ليحملها عن الارض وينزل بها على السرير يبتعد عنها لتاخذ انفاسها وهو ينظر لوجهها الاحمر من الخجل ويطبع قبله على راسها ويقترب ليطبع قبله على شفتيها ولكن يوقفه صوت دقات الباب والجرس.

سيف: ايه الرخامه دى
نور: هههههههههه طب روح افتح ياخويا
يبتعد عنها ويذهب ليفتح ويجد...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة