رواية رحل همي حين عرفتك للكاتبة زهراء أمجد الفصل الثامن عشر
رحل همي من يوم العرفتك
بسمتك لهفتك يا احلى قدر
كتبك ربي ولكيتك بحضرة العباس
من جانت روحي مكتوله
ماجنت أظن العشك تشافي جروح بس عشكك
نساني حتى أمي اللي ربتني من طفولة
انت هديه العباس بعد مافكني من السحورة...
شعر لاحدى المتابعات هديه لازوله...
شهاب: - اباوع عله ازل اندمجت تلقائيا وي جوري اشوفها ارقب حركاتها
كل ذاك الحزن نكلب
ضحك وي أختي
ضليت صافن معقولة اكو شخص هيج متقلب
والحجي والضحك وي أختي إلى عبالك تعرفها من سنين وهن ما صارلهن ساعة من كعدن
سوة...
طول الوقت عيني عليها
كمنه انريد نتوجه للنجف اشو هاي نزعت العباية وطلع البنطرون لا بالله
هاي شكاعد تسوي...
الخصر محدد تحديد اقسم عليها هاي ماتحط أكل بحلكها عله نحوت خصرها...
انوب الملابس ضيكة زين عمي أبو عيسى ليش ما يحجي
كل بناتة اعرفهن قبل وحدتهن صوتها ما ينسمع من تحجي ولبسهن عبايه...
فكيت حلكي عليها وهي تدلع على أبوها بنص الشارع
حتى ايكلي يأخذ جوري وياه
من حاجاني...
عمي على جوري اخذتلي صفنة عليها
وما حبيت اكسر خاطرها...
وهم عيب من عمي أرد طلبة خليتها تروح وياها
اتفقنا نلتقي بالنجف عيسى اجة وياي
طول الطريق نسولف اني وياة
وصلنا...
النجف واتفقنا.
بمكان واكدت على جوري ما تعوف امي متعود عليها
كل مرة تضيع وتشلع كلبي
عفتهن ودخلنا
زرنا وطلعنا
كلنا متجمعين
إلا ذني الاثنين
سألت امي كالت بعدهن ما جايات يزورن
التفتت شفتهن واكفات بعد مسافة عنا...
جوري تبجي وهاي مدري شترطن زين إذا مخلصات زيارة ليش مايجن
رحت عليهن...
واسمعهن وحدة تلغي وي الثانية عبالهن ضايعات
زين شنو هالثول الصايبهن
بس يرفعن راسهن يشوفنا ترة
اخذتهن...
واني اشوف هاي الصجمة تضحك وحدها.
خبلة لو شنو يمكن تحجي برأسها
وصلنا...
أكلنا وخلصنا
وطلعنا لبغداد لبيت عمي أحمد مارجعنا
لديالى...
بقينا سهرانين اني والولد
كعدت الصبح ب 6 هم يلا بين ما أغسل واكمل ارجع جوري وأمي للبيت حتى اتوكل لشغلي
بالإضافة لكوني مدرس اني عندي قاعة مال حديد اتمرن...
وكذلك عندي شبكات انترينت ومركز لبيع الموبايلات...
عايفهن بيد اخوي فهد
لأن سامي يم خوالي طلعت أغسل
فتحت عيوني...
واني اشوف الصجمة كاعدة بنص الحوش تكرط خيار الساعة ب6 الصبح نص جتفها طالع
فهيت واني اشوف شامات الأربعة بجتفها استغفر الله ربي
هاي شنو
والكفشة منثورة والوجه طماطة صاير
هاي عاقلة!
زين الخيار شنو بهل الصبح
وتمر شنو
حتى ما بينهن ربط
تكرط وهي مغمضة خلصت وكامت
جنها سكرانة
طبت للبيت...
دخلت للبيت عدهم مراية بالهول أريد امشط شعري
واترتبه بين ماتكعد امي وجوري
دخلت والكاها...
نايمه على وجه ورجليها رافعتهن.
ودينها كل وحدة بجه البدي صاعد الصخام
نص جسمها طالع هاي صدك تحجي
منظرها كارثي...
مشطت واني عيني عليها
من هاللحظة عزمت أمري غير هالبنية ماتصيرلي مرة...
عفتها ودرت وجهي قاومت شيطاني عليها
شامات الجتف والخصر ماراحن من بالي
صرت أردد الاستغفار ماريد اتخيلها بشئ غلط
طلعت كعدت بالحوش انتظرت امي تكعد
مر وقت واجتي امي
هي وجوري...
كلهم موجودين بيت عمي أحمد طلعوا ودعونا
إلا هي اي طبعا.
شتطلع وهي نايمه ماتدري الدنيا طشت رشت
اتوجهت لديالى...
وتركت كلبي يحرسها والله لو صارت الي
احطها بكلبي واقفل عليها
ربي مثل ما دخلتها لكلبي خليها تدخل لبيتي وهي عروس...
لا رايد حرام ولا رايد لعب
أريدها منك ربي...
ازل: - سوالي عيسى فايبر وبقيت كل يومية احجي وي جوري
خليت اسيل هم تسوي فايبر
واجتمعنا اتلاثتنا...
يومية ضحك وشقة وتصنيف
صرنا نحجي كلشي يخصنا لبعضنا
أكثر المرات ننصب على اسيل وحبها لحسن.
الخميس خطوبة حسن من اسيل...
طبعا بعد عناء
يلا إبراهيم جان خايف نبطلها بس بابا كلة
اصلا اني أريد السنة التجي ارجع ازل تدرس مو انوب ابطل اسيل
بس الولد رايدها بالحلال
لا توكف بقسمتهم وتجبرهم
ينجرفون للحرام
وافق إبراهيم
بعد كلام بابا
طبعا اني عفت اخوي وخبصة بيتنا ورحت وي اسيل
هي الجبيرة بالبنات ماعدها بس حنوشة الزغيرة
يعني تحتاج أخت إلى تساعدها وتعينها
اخوي عندة...
بدال الأخت ستة غيري
خليهن يحيرن وي امي.
اسولة بحاجتي اني من طرف اسيل اليوم مو من طرف حسن...
جوري عزمناها ولحينه عليها تجي
ويانة كالت...
اشوف شهاب إذا يقبل أجي
جوري: - ماما حبابة خلي شهاب يودينا لخطبة حسن...
والله ازل لحت عليه و توسلت حتى نروح
وعيب من اسيل صارت صديقتي أريد اشاركهن فرحتهن...
ربيعة: - ولج حتى أبو عيسى خابر علينا بس ما أعتقد اخوج ياخذنة عندة شغل
شهاب: - وليش ما اخذجن انا أخو جوري.
ام شهاب تحضرن روحجن واخذجن عمي أحمد خابرني ولح عليه هم...
بعدين جوري
لازم تروح لصديقاتها...
ربيعة: - وليدي مو عبالك انت جاي تترك شغلك وتهتم بجوري وصديقاتها...
شهاب: - ابتسمت
هاااا مرت علي بدينا خلي نشوف عمي صدك جذب مشتاقلة...
ربيعة: - ايييي ليش لا ان شاء لله عمك ما يسوي مصيبة اليوم
شنكول احنا قابل نروح نتونس ونشوفلنا جنة...
شهاب: - ههههههههههه اخ منج خاف رايحة تشوفيلج وحدة تخطبج.
يمه استري علينا ولا تكعدين تدبكين الدبكة الكردية ترى والله يخطبونج...
ربيعة: - عاب الحجي اني غير علي عيني ما شافت رجال
ولي مني...
شهاب: - مممممم ها ربيعة اولي منح ولا تكعدين راحه يمكن حازمه الامر ترديلج خطاااابه افللللت بااااي، ههههههه.
ربيعة: - لا ولغسل ولي منااا...
جوري: - ولج ازل شراح تلبسين...
ازل: - اشتريت فستان الحجي بيناتنا محد شايفة بس ايناس
من راحت لأهلها وصيتها عليه...
جوري: - الله عليج شوفيني اياة حتى أعرف شلبس اني هم...
ازل: - اوكفي خلي ابعثلج الصورة
جان الفستان أحمر نارر لون هو الصدر جان على شكل قلب وبي شذر كرستال
مرتب من فوك
طويل للكاع...
وبي فتحة من الرجل الفخذ توصل طبعا
اكيد شغل المكياج لايناس وترتيب هي خبرة.
شعري سرحتة هبه سوتلي خصلات مبرومة وياة...
وبف صار كلش حلو
الأحمر كلش كعد حلو عليه...
جوري: - وصلتني صورت ازل شفتها طالعة كلش حلوة، لان اليوم الخطبة وهيه مبدله حته ترووح لاسيل اول الناس واحنه جنه نريد نطلع بين منوصلهم ونروح وياهم...
اني هم ردت ألبس قصير وكذا شهاب ماقبل كال زحمة تلبسين هيج وهي خطوبة
أخاف أحد يدخل او شي
اضطريت ألبس لبس محجبات
ازل: - ها براحتج مبين اخوج قنقينه يله المهم تحضرين اترخص ارووح اني عدي كومه شغل...
جوري: - اوك كلبي مرخوصه واني هم اروح
عفت الجهاز ورحت ابدل...
شهاب: - اني صح ما منطي جهاز لجوري
مو ماعندي ثقة بيها لكن الوكت اغبر
وهي فقيرة اخاف توكع بالغلط
عدها جهاز امي
كلشي مسويلها بي...
تاخذ راحتها وي صديقاتها وبنات خالي
اخر فترة نشغلت بازل وصديقتها...
شمرت الجهاز وراحت جوري اليوم خطبة حسن واريدها تروح
عمي أحمد ايريدنا نحضر
لزمت الجهاز
وعساني لا لزمتة
شفتها وياريت ما شفتها...
اللون الأحمر نار عليها العيون مرسومه
والشامات
اااااخ ياشامات جتفها
هو اني راحن من بالي قبل حتى هسة
استغفر الله...
رجلها للفخط مبينة
سواد الشعر والعيون والحواجب وي
للمكياج الخفيف...
شفتها ملاك بعيوني
شايف بنات أربيل وبنات الكلية
وشايف بنات بغداد وبنات ديالى شايف الحلوة
الجميلة...
شايف بنات كووومه
ما دخلت كلبي غيرها من أول ماوكعت عيوني عليها احسها ملكي...
أخذني الواهس واني أقرأ حجيها وي البنات
شقة ضحك...
هاي شنو حياتها ما بيها غير الضحكة
اتذكرت
من بجت وحزنها
فجأة كله تحول ضحك
اجتي امي
يلا شهاب خلصنا
عفت كلشي
وكمت يلا
توجهنا لبغداد...
واني طول الطريق متمني اشوفها
وصلنا لبيتهم...
ما شاء الله مدرسة من الجهال والهوسة صاير
ادري ارنب شكد مخلفين...
ولو هو عمي أحمد هم ماخذة الواهس بالخلفة
يعني سبع بنات واربع ولد
حقه هيج يصير البيت هوسة
دخلنا وتلكتنا خالة امل تهلي بينا
الولد كلهم
واكفين
هواي ناس جامع عمي
ماكو...
دقائق وكالوا تحضروا نروح لبيت العروس
طلعن كل البنات
حتى امي وجوري إلا هي ماكو
هاي وينها...
صعدت اني وامي وجوري
وأختها سهى ويانة تروح...
جوري: - بلة هي هاي سواية تسويها ازل
تعوفني وتروح لا اسيل...
عود كتلها راح أجي انتظريني
سهى: - ولج مو اسيل وحدها وأمها وخالتها مخبوصات...
بعد شتدرين ازل تنلزم دكت رجل إلا أروح اسيل محتاجتني
عافت مهر اخوها
وراحتلها...
حسن: - لحد يسألني شلونك اليوم.
فرحتي ما واسعتني ربي يجمع كل شاب بحبيبتة بالحلال
اليوم حبيبة عمري تصير الي
اسولة ام المصاص راح تصير مرتي
كلساع اخابر...
ازل
وأسأل عليها والله ملهوف على شوفتها وهي حلالي...
اخ لو ما إبراهيم حط روحة
ردت اوديها للصالون بيدي...
بس هذا برهومي لزك خشمه إلا هو يوديها...
اخذتلها مشية زلم تترس عين اهلها
وعمامها
هاي حبيبة روحي زعطوطتي
شكد فرحان واني أوفي بوعدي وياها...