قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية ذئاب لا تعرف الحب ج1 للكاتبة منال سالم الفصل التاسع عشر

رواية ذئاب لا تعرف الحب الجزء الأول منال سالم

رواية ذئاب لا تعرف الحب ج1 للكاتبة منال سالم الفصل التاسع عشر

في شاليه عائلة الجندي،،،

دلف ممدوح إلى داخل غرفة نوم ناريمان، وأسند حقيبته بجوار الباب، ثم مد ذراعيه ليحاوطها بهما، و...
-ممدوح بصوت رخيم وهو يضمها إلى صدره: وحشتني يا حبي

استندت هي برأسها على كتفه، وأغمضت عينيها، واستنشقت عبير عطره، ثم أطلقت تنهيدة مطولة، و..
-ناريمان بدلال: وإنت أكتر

أبعد هو رأسها عن كتفه، ثم أمسك بها بكفي يده، ونظر إليها مطولاً، و..
-ممدوح بنظرات عابثة، ونبرة أقرب للؤم: طب مش ه..آآ..

وضعت هي طرف إصبعها على فمه لتمنعه عن الكلام، و..
-ناريمان بخفوت: هانعمل كل حاجة بس أطمن الأول إن ليان نايمة، مش عاوزة البنت تحس بحاجة
-ممدوح بعدم اكتراث: يا حبيبتي تلاقيها الوقتي في سابع نومة، أنا عارف إنها بتسهر لحد الصبح، فأكيد هاتكون نايمة
-ناريمان بتوجس: مش عارفة .. هاروح أطمن عليها، وبعد كده أرجعلك نعمل كل اللي عاوزينه

أرخى هو ذراعيه، ووضع يده في جيبي بنطاله، ثم أولاها ظهره، و...
-ممدوح بنبرة غير مهتمة: خلاص براحتك
-ناريمان بهدوء: إرتاح انت يا حبيبي، واقفل الباب بالمفتاح لحد ما أرجعلك

لوى ممدوح فمه في ضيق، ثم زفر في إرهاق، و...
-ممدوح على مضض: طيب

ثم نزع سترته، وألقاها على الأريكة، وجلس على طرف الفراش، وبدأ في حل رباط حذائه اللامع، في حين خرجت ناريمان من الغرفة، وأغلقت الباب بحذر، ثم اتجهت ناحية الدرج لتتفقد إبنتها ...

لم تكف ليان عن البكاء بمرارة، فقد صدمت من بشاعة المنظر المشين الذي رأت والدتها فيه ..
نهضت هي عن الأرضية، ثم إرتمت على فراشها، وبدأت تنتحب، و..
-ليان بصوت مختنق: ليه يا مامي تخوني بابي وتبقي في آآ؟ إهيء .. مش قادرة أنطقها .. لييييييه !

بحثت ليان عن هاتفها المحمول لتهاتف فارس حتى تفضفض معه قليلاً فيهون عليها المسألة، ولكنه كالعادة لم يجبْ على إتصالاتها المتكررة، ولا رسائلها التي تتوسل فيها إليه أن يُجيبها ..

سمعت ليان صوت طرقات خافتة على باب غرفتها، و..
-ناريمان متسائلة من الخارج: ليووو .. sweetie ( حبيبتي ) صاحية ؟
انتفضت هي فزعاً في مكانها، وبسرعة رهيبة كفكفت عبراتها، وألقت بالوسادة على رأسها، وتمددت على الفراش، ثم تدثرت بالملاءة وإدعت أنها نائمة

أعادت والدتها الطرق مجدداً على الباب، ولكن هذه المرة قامت بفتحه، و...
-ناريمان متسائلة بخفوت: حبيبتي، لسه نايمة ؟!

كتمت ليان شهقاتها، وأغمضت عينيها رغماً عنها، وحاولت أن تبدو كما لو كانت تغط في نوم عميق ..
سارت ناريمان على أطراف أصابعها، واقتربت من الفراش، وحاولت أن ترى ابنتها عن كثب دون أن توقظها، وارتمست علامات الارتياح على وجهها، وإنفرجت أساريرها حينما ظنت أنها نائمة .. و..
-ناريمان لنفسها بنبرة سعيدة: واو .. كده أقدر أقضي وقت لطيف مع حبيبي

ثم خطت نحو باب الغرفة بحذر، وهي تُمني بنفسها بوقت ممتع مع عشيقها، ولم تدرْ أن ابنتها تتابعها بقهر وهي تخرج من الغرفة ..
-ليان لنفسها بنبرة مكسورة: ليه كده بس يا مامي، ليه ؟!

بالقرب من بوابة قصر عائلة الجندي،،،،

تنفست تقى الصعداء وهي ترى نفسها على وشك النجاة من ذلك القصر الملعون، و..
-تقى لنفسها بنبرة راجية: يا رب هون وخرجني من هنا على خير، ابعد عني ولاد الحرام يا رب

لاحظ الحارس أحمد أن تقى تسير حافية على قدميها، ولم تخبر أي أحد بهذا أو حتى تشتكي، كما لم تنتبه لذلك المدبرة عفاف، لذا تشدق ب ...
-أحمد بقلق وهو يشير بعينيه: إنتي مش لابسة حاجة في رجلك يا آنسة تقى ؟

نظرت تقى إلى قدميها، ثم عاودت النظر إليه، و..
-تقى بنبرة تحمل القليل من الكبرياء: مش مهم، أخرج حافية من هنا، أحسن من إني ماخرجش خالص
-أحمد بجدية: طب لحظة واحدة أجيبلك حاجة تلبسيها
-تقى بإقتضاب وصرامة: شكراً مش عاوزة حاجة، كتر خيرك

توقف الحارس أحمد قبالتها، وحدق في عينيها، ثم أشار لها بيديه، و..
-أحمد بإصرار: لأ مش هاينفع، كده رجلك السليمة هتتعور، والمتعورة هتتبهدل، وأنا مش عاوز أشيل ذنبك، طالما في إيدي إني أساعدك .. ثواني بس

ثم تركها وركض سريعاً في اتجاه غرفة الحرس المتواجدة على مقربة من البوابة الرئيسية للقصر، فتلفتت تقى حولها، و...
-تقى لنفسها بإمتعاض: والله ما عاوزة أي حاجة من هنا، كفاية أوي اللي جرالي

في منزل تقى عوض الله،،،،

بدلت فردوس ثيابها، وارتدت عباءة منزلية، ثم دلفت ناحية الشرفة ووقفت تتابع المارة ولكن عقلها كان مشغولاً بإبنتها وزوجها وأختها الضائعة، و...
-فردوس لنفسها بنبرة حائرة: يعني محدش ظهر خالص، حسبي الله ونعم الوكيل فيكي يا حكمت، كدبة قوليتها بوظت الدنيا عندي وخربت البيت، مابقتش عارفة أي حاجة عن البت ولا الراجل ولا حتى عن اختي الغلبانة، أعمل ايه الوقتي، خايفة أنزل الشغل البت تيجي ومتعرفش إني خرجت، طب اتصرف إزاي

ثم رفعت بصرها إلى السماء، و...
-فردوس بنبرة راجية: دبرها من عندك يا رب

ثم انتبهت إلى صوت جارتها المألوف، واستدارت برأسها ناحيتها حينما تحدثت ب ...
-أم بطة بنبرة عالية وهي تستند بمرفقيها على حافة الشرفة: ايه ده، فردوس ! انتي خرجتي يا حبيبتي من الحجز، كفارة يا دوسة، ده أنا لازم أزغرط، لوووولووولي

ابتسمت فردوس ابتسامة زائفة، ثم ..
-فردوس بنبرة تحمل العزة: كتر خيرك، بس هو أنا كنت عملت حاجة غلط ولا حرام لا سمح الله عشان أفضل محبوسة، الحمدلله ربنا ظهر الحقيقة، وطلعت منه ..

تغنجت أم بطة بجسدها، ثم لوحت في الهواء بأحد ذراعيها، و...
-أم بطة بعدم اقتناع: اه وماله .. ياما في الحجز مظاليم
-فردوس بإقتضاب: ايوه
-أم بطة بنبرة متحمسة: يبقى كده مالكيش حجة بقى تحضري فرح البت بطة بنتي، إحنا خلاص عملنا الحنة، وبكرة الدخلة إن شاء الله، تنورينا بقى
-فردوس بجدية: ربنا يهنيها ويسعدها، بس معلش اعذريني أنا مش هاحضر
-أم بطة باستغراب: ليه بس ؟
-فردوس بنفس النبرة الجادة: أحضر إزاي وأنا معرفش حاجة عن أختي ولا جوزي، ده حتى عيبة في حقهم
-أم بطة وهي تمط شفتيها: اه يا حبيبتي .. ربنا يردهوملك بالسلامة

ثم صمتت للحظة قبل أن تبادر ب ...
-أم بطة متسائلة بفضول وهي ترفع أحد حاجبيها: أومال البت تقى فين ؟ أنا مش شيفاها بقالي كام يوم !
-فردوس بضيق: معلش ما انتي عارفها متعلقة بيا وزعلانة عشاني

ثم تنهدت في إنزعاج، و...
-فردوس بجدية شديدة: هستأذنك يا أم بطة أدخل أشوف اللي ورايا، وربنا يتمم لبنتك على خير، وباركيلها بالنيابة عني
-أم بطة بإندهاش: هو احنا لحقنا نرغي يا دوسة، استني بس
-فردوس بإيجاز: وقت تاني، أما تكون الدنيا رايقة وبالي مش مشغول، عن اذنك ...!

ثم أولتها ظهرها، وعادت إلى الغرفة، وأغلقت الشرفة وهي تتمتم ب ...
-فردوس بضيق جلي: روحتي فين بس يا بت، ومخلية اللي يسوى ومايسواش يتكلم عنك ...!

عند البوابة الرئيسية لقصر عائلة الجندي،،،،،

عاد الحارس أحمد سريعاً وهو يحمل في يده ( شبشبه ) الخاص، ثم انحنى بجذعه للأسفل، وأسنده بجوار قدمي تقى، و..
-أحمد بصوت هاديء: متأخرتش عليكي، البسيه، هو كبير شوية بس كده أحسن لرجليك

انتظرت تقى في مكانها للحظة حتى اعتدل الحارس أحمد في وقفته، ثم مدت قدميها للأمام، وارتدته على استحياء، وأطرقت رأسها للأسفل، و...
-تقى بنبرة خافتة: شكراً

اعتلى ثغره ابتسامة راضية، ونظر إليها بسعادة، ثم ...
-أحمد بنبرة متحمسة: بتشكريني على ايه بس، هي دي حاجة تستاهل، يا ريت لو بإيدي كنت آآ...

لم تردْ هي أن يطيل الحارس أحمد في حديثه هذا، لذا ...
-تقى مقاطعة بجدية: ممكن أمشي بقى من هنا
-أحمد وهو يتنحنح في حرج: احم .. ماشي ..!

تابع أوس ما يحدث بينهما من شرفة غرفته، فكور قبضته في غضب، ثم طرق بها بعنف على الحافة، و...
-أوس بنظرات قاتمة، ونبرة منزعجة: ده انتي طلعتي بنت *** أهوو وبتظبطي حالك مع اللي زيك ! كده اللعب هايبقى بقلب أوي معاكي .. ورحمة الغاليين بتوعك، ماهتتهني أبداً ..!

دلف عدي هو الأخر إلى داخل الشرفة، و...
-عدي بنبرة مندهشة: في ايه تاني ؟!

ثم نظر إلى أوس فرأه مسلطاً عينيه في مكان ما، فوجه بصره إلى حيثما ينظر، فوجد تلك البائسة ومعها حارس الأمن وهما يسيران رويداً رويداً في اتجاه البوابة، و...
-عدي وهو يلوي فمه في تأفف: مش كنا خلصنا
-أوس بنبرة متصلبة: لأ مش هانخلص، أنا بس اللي أحدد إمتى أخلص أي حاجة
-عدي وهو يتنهد في إرهاق: طب تعالى نشوف ورانا ايه، الشغل مش هايستنى حد
-أوس بنبرة غليظة: يولع الشغل، أنا لسه ورايا حاجة هاعملها، وبعد كده هافوق للشغل التقيل براحتي
-عدي بتوجس: والله أنا خايف عليك تطب مع البت دي

ضحك أوس عالياً بطريقة هيسترية غريبة، ونظر إلى عدي بنظرات مستهزأة، و..
-أوس بتهكم: اطب .! يبقى أنت مش عارفني كويس يا صاحبي
-عدي بجدية: أصل اللي بتعمله ده مع البت الزبالة دي مالوش أي معنى
-أوس بنظرات حادة، ونبرة تحمل القوة: لأ ليه عندي، وانت مش هاتفهم ده
-عدي بعدم اكتراث: أنا عارف من الأول إن كلامي زي قلته معاك، ومهما قولت وعدت، فبرضوه انت هاتعمل اللي في دماغك وبس
-أوس بهدوء مستفز: بقولك ايه تعالى نفطر قبل ما أروح أخربها
-عدي بعدم فهم: تخرب ايه ؟
-أوس مبتسماً ابتسامة عابثة: هاتعرف بعدين، يالا بس ...!

أوقف الحارس أحمد سيارة أجرة، ثم استقلها مع تقى التي أخبرت السائق بالمكان الذي تريد التوجه إليه ..
وفي منتصف الطريق، مال أحمد على السائق، و..
-أحمد بخفوت: بقولك يا اسطى اطلع على أي محل بيبيع عبايات حريمي

رمق السائق أحمد بنظرات ضيقة، ثم هز كتفيه في عدم اهتمام، و...
-السائق باستغراب: ماشي يا باشا

كانت تقى شاردة في معالم الطريق ولم تنتبه للحوار الدائر بين كلاهما، و..
-تقى لنفسها بآسى: يا ربي أنا راضية بقضائك، بس اللي بيحصلنا ده كتير، أنا معنتش قادرة استحمل كل ده لوحدي، أنا خايفة من الراجل المجنون ده، يا رب ابعده عني وخده

وبالفعل قاد السائق السيارة في اتجاه أقرب محل لبيع عباءات السيدات، ثم صف السيارة بجوار الرصيف، فاستدار أحمد برأسه للخلف، و...
-أحمد بنبرة هادئة: آنسة تقى أنا هانزل اجيب حاجة من هنا، فمعلش ممكن تيجي معايا
-تقى وهي فاغرة شفتيها في بلاهة: هاه
-أحمد بجدية: مش هاينفع تستني في التاكسي لوحدك، فتعالي لحظة معايا
-تقى متسائلة بتوتر: هو احنا رايحين فين ؟

-أحمد وهو يشير بعينيه: رايحين المحل ده
-تقى بإندهاش: ده ! طب ليه ؟
-أحمد بتلعثم: آآ.. يعني حاجة بالمرة كنت عاوزها، ف.. آآ...
-السائق مقاطعاً بتذمر: الله يكرمك يا باشا حاول تنجز أوام لأحسن أنا واقف في المخالف، وانت عارف المرور مابيرحمش

التفت هو له، ورمقه بنظرات ضيقة ومنزعجة، ثم ...
-أحمد بضيق: طيب يا أسطى، هو انت يعني واقف ببلاش، ما أنا هحاسبك على كل ده
-السائق بنبرة شبه منزعجة: وماله يا باشا، أنا مقولتش حاجة، بس انت عارف المخالفة بالشيء الفلاني وآآ..
-أحمد مقاطعاً بجدية: طيب خلاص

ترجل أحمد من سيارة الأجرة، ثم وقف إلى جوار الباب الخلفي و..
-أحمد بهدوء: يالا يا آنسة تقى

زمت تقى شفتيها في حيرة، ثم نظرت إلى السائق، وشعرت بعدم الارتياح من نظراته الحادة لها، فاضطرت أن تلبي طلب الحارس، وترجلت هي الأخرى من السيارة، فإنفرجت أسارير أحمد، و...
-أحمد مبتسماً بسعادة: أوعدك مش هنتأخر
-تقى بهدوء خافت: طيب

دلف كلاهما إلى داخل محل العباءات، فجلست تقى على أقرب مقعد شاغر، في حين توجه أحمد ناحية البائعة المتواجدة بالمحل، و...
-أحمد بصوت خافت: بعد اذنك يا آنسة
-البائعة بإبتسامة مجاملة: أؤمر يا حضرت
-أحمد بصوت خافت وهو يشير بعينيه: شايفة الآنسة اللي أعدة على الكرسي ده

نظرت البائعة إلى حيث أشار هو، وعاودت النظر إليه، و...
-البائعة بنبرة عادية: ايوه
-أحمد بجدية: عاوزك تجيبلها عباية على مقاسها يكون سعرها كده مناسب
-البائعة بابتسامة مجاملة: حاضر

ثم سارت في اتجاه تقى، ووقفت قبالتها، و...
-البائعة بنبرة عادية: ممكن تيجي معايا

رفعت تقى رأسها، ونظرت للبائعة في استغراب، و..
-تقى بعدم فهم: أجي معاكي فين ؟
-البائعة بهدوء: عشان تشوفي اللون والمقاس
-تقى متسائلة بحيرة: لون ايه ومقاس ايه ؟ أنا مش فاهمة حاجة، وبعدين أنا مش آآ...
-أحمد مقاطعاً بهدوء وهو يشير بيديه: استني بس يا آنسة تقى، أنا كنت عاوز أشتري عباية لأختي عشان آآ.. عشان آآ.. عيد ميلادها، وهي حجمها قريب منك، فآ..آآ.. فقولت يعني لو مكانش يضايقك إنك تقسيها وآآ..، وأنا أجيبهالها

تبدلت ملامح وجه تقى إلى الانزعاج، وزفرت في ضيق، ولم تجبْ عليه، فشعر هو بالحرج، و..
-أحمد بإصرار: أنا عارف إنه طلب سخيف ومش وقته، بس والله أنا محرج منك وآآ.. ويعني مش عارف أقول ايه، بس ممكن تعملي ده ؟
-تقى بإنزعاج: أنا .. آآ.. يعني انت مش شايف اللي أنا فيه
-أحمد بهدوء حذر: والله عارف ومقدر، بس أنا بأستسمحك إنك توافقي
-تقى بضيق: أنا لو أعرف أنك آآ..
-أحمد مقاطعاً بنبرة راجية: عشان خاطري ده طلب بسيط، والله ماهيحصل حاجة ومش هياخد وقت
-البائعة بنبرة جادة:يا آنسة متقلقيش أنا موجودة معاكي، هانشوف بس المقاس، وبعد كده أنا هاتصرف في اللون والحاجة
-تقى على مضض: بس آآ..
-أحمد برجاء: اعتبريها حاجة لله، بثوابه يعني

هزت تقى رأسها موافقة بعد إلحاح، ثم سارت بخطوات بطيئة مع البائعة، وانتقت معها عباءة مناسبة، وعاونتها البائعة في اختيار المقاس المناسب، ثم أشارت لها بيدها نحو غرفة تبديل الملابس لكي تقيسها، وبالفعل ارتدت تقى العباءة، وخرجت من الغرفة لتريها إلى البائعة، و..
-البائعة مبتسمة ابتسامة راضية: تمام .. المقاس مظبوط، مبروكة عليكي
-تقى بعدم فهم: نعم ؟
-البائعة بجدية وهي تشير بيدها نحو أحمد: الاستاذ جايبها لحضرتك !
-تقى بذهول: ايييه ...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة