قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية دعني أحطم غرورك للكاتبة منال سالم الفصل الرابع والثلاثون

رواية دعني أحطم غرورك للكاتبة منال سالم الفصل الرابع والثلاثون

رواية دعني أحطم غرورك للكاتبة منال سالم الفصل الرابع والثلاثون

Flash Back لكل ما حدث
•• خلال المشاجرة بين عز الدين وجانا
كانت جانا غير مستوعبة لما كان سيقوله عز الدين في لحظة غضبه وخاصة أنها كانت تعاني من آلام صفعته على وجنته و...
-جانا بضيق واضح وبنظرات مليئة بالتحدي: سيبوه يا انكل، خليه ينطقها، أنا مستنياه يقولها، لو راجل كمل وقولها!
كان عز الدين على وشك الهجوم على جانا والفتك بها و...
-عز بحدة: راااااااااااجل غصب عنك.

وقف حسين حائلاً بينهما وحاول أن يحول دون اشتباكهما و...
-حسين وهو يشير لها بيده: بس يا جانا، اتكلمي عدل مع جوزك
-عز: سيبها، ماهي أصلا مش بتحترم حد
-جانا بضيق وهي تشير بإصبعها: أنا غصب عنك محترمة
-حسين بلهجة آمرة: بسسسسسسسسسسس انتو الاتنين بطلوووووووووووا بقى، اتفضلوا قدامي، ونفس واحد وهدور فيكو الضرب انتو الاتنين.

بالفعل صعد الجميع على متن السيارة ولم ينطق أحد بكلمة وكأن على رؤوسهم الطير، وصلوا جميعاً إلى الشاليه..
في تلك الأثناء قام حسين بارسال رسالة نصية إلى يوسف الكيلاني نصها...
(( الواد هيطلق البت، جاريني في اللي هعمله بعد كده)).

في الكافيه،
-يوسف بضيق واضح: الظاهر انك بعت القضية، بجد انا مش عارف اقول ايه؟ ياريتني ماوافقت م الأول ع خطوبتك لجانا، انا كنت عاوز أناسب صاحبي، لكن مكونتش أعرف اني لما هناسبه خسره للأبد، لأ وبسبب ابني...
-عز: اسمع...
-يوسف بغضب شديد وحدة: ششش، مش عاوز اسمع حاجة! انا راجع القاهرة، اتصرف بقى على مزاجك يا، يااا بشمهندس!
وترك يوسف عز الدين بمفرده ثم انصرف مبتعداً عنه...

قام يوسف باخراج هاتفه المحمول من جيبه، ثم طلب حسين هاتفياً و، ،
-يوسف هاتفياً بنبرة خافتة: أيوووه يا سحس يا حبيبي، معلم يا كبير.
-حسين ضاحكاً: ههههههههههههههههه ده انت اللي ممثل هايل، ها الواد عامل ايه الوقتي؟
-يوسف ضاحكاً: ههههههههههه، استوى ع الأخرررر، زمانه بيحسبها صح..
-حسين بجدية: خليه يتربى شوية ويتعلم يحكم عقله وميبقاش مندفع.

-يوسف محذراً: اه بس خد بالك من جانا، بتفلت منها كتير، ازم تفرملها شوية وتكلم معاها، المفروض تعرف ان عز جوزها وبيغير عليها!
-حسين: ما انا عارف، وغلبت معاها، بس هي بتعاند على عِند عز.
-يوسف: ربنا يهدي سرهم، ها هنعمل ايه تاني؟
-حسين: هنكمل خطتتنا، نروح ناخد العيال ونرجع القاهرة.
-يوسف: بس كده مش هيعرف عز يتكلم مع جانا؟
-حسين بنبرة هادئة: اهوو يكون قدامه فرصة يفكر بهدوء.

-يوسف وهو يشير برأسه: خلاص يا سحس اتفقنا، أه ومتجبش سيرة لحد.
-حسين مبتسماً: عيب عليك!
-يوسف: يالا، اشوفك ع خير، ولو في جديد بلغني.
-حسين: بأمر الله، سلام
•• في شاليه حسين الدمنهوري
ركضت سهير مسرعة إلى غرفتها هي وزوجها و...
-سهير بنبرة عالية: إلحق يا حاج، إلحق!
-حسين بقلق: في ايه يا سهير؟ ايه اللي حصل؟
-سهير: جانا نسيت شنطتها عند شاليه المهندس يوسف.
-حسين بصدمة: بتقولي ايه؟
-سهير: زي مابقولك كده.

وقف حسين يفكر قليلاً فيما قالته سهير للتو و...
-حسين وقد أخذ يقكر قليلاً: اها...
-سهير بتوتر: هنعمل ايه الوقتي؟ أروح أجيبها من هناك؟ ولا نكلم عايدة هانم تبعتهالنا مع عز؟
-حسين فاغراً شفتيه: هه..
-سهير متسائلة: ها ياحاج مقولتليش هنعمل ايه؟
-حسين وهو يضع يده على عنقه: هه، بقولك يا سهير، ريقي ناشف، هاتيلي كوباية مياه ساقعة الله يكرمك!

-سهير وهي توميء رأسها بالايجاب: حاضر ياحاج هجيبهالك، بس مش هترد عليا هنتصرف إزاي
-حسين: اشرب بس الأول وبعدين أقولك
-سهير: طيب يا حاج، ثواني هجيبلك المياه
دلفت سهير إلى خارج الغرفة، وما إن تأكد حسين من ابتعادها حتى أخرج هاتفه المحمول من جيبه، ثم طلب يوسف هاتفياً و...
-حسين هاتفياً بنبرة خافتة: أيوه يا يوسف، بص في جديد، البت جانا نسيت شنطتها عندكو
-يوسف هاتفياً: اها..

-حسين بصوت هامس: شوف عاوزك تعمل الآتي
-يوسف: قول أنا سامعك
-حسين: شوف يا سيدي ه، و، و، آآآآ...
•• في شاليه يوسف الكيلاني
اتصل يوسف هاتفياً بياسين لكي يطلب منه أن ينفذ أمر هاماً و...
-يوسف هاتفياً: الووو، ايوه يا ياسين، انت فين؟
-ياسين هاتفياً: أنا ع البحر يا عمي.
-يوسف: عاوزك الوقتي تجيلي عند الشاليه!
-ياسين بقلق: في حاجة حصلت؟
-يوسف: في حاجات هتحصل لو مجتش الوقتي، وعملت اللي انا قولتلك عليه!

-ياسين بلهفة: هوا، مسافة السكة، لأ انا عندك أهوو، افتح الباب
أنهى يوسف المكالمة مع ياسين، ثم التفت إلى زوجته عايدة وطلب منها أن...
-يوسف لعايدة: عاوزك تعملي يا ديلة اللي هاقولك عليه الوقتي بالظبط!
-عايدة بقلق: خير يا جوو.
-يوسف مبتسماً: ان شاء الله خير، بس متنسيش كل ده لمصلحة عز ابننا..
-عايدة وهي توميء برأسها: اكييييد
•• في سيارة حسين الدمنهوري.

استقلت عائلة الدمنهوري السيارة، ثم قادها حسين وتوقف أمام شاليه عائلة الكيلاني و...
-حسين بلهجو آمرة: انزلي يا جانا.
-جانا باستغراب: فين يا انكل؟
-حسين: انزلي هاتي الشنطة بتاعتك من عند عايدة هانم، هي منتظراكي جوا.
-جانا بتردد: ب، بس يا انكل، ممكن ألاقي، آآآآ...
-حسين مقاطعاً: اطمني، لو قصدك عز هو مش موجود، مافيش إلا عايدة هانم والمهندس يوسف جاي في الطريق.
-جانا وهي توميء برأسها: اوك.

بالفعل ترجلت جانا من السيارة، وسارت بخطوات متثاقلة ناحية شاليه عائلة الكيلاني، ثم دلفت إلى الداخل، وما إن تأكد حسين من دخول جانا الشاليه، حتى أدار محرك سيارته وانطلق بهدوء مبتعداً عن الشاليه تاركاً إياها هناك...
تعجبت سهير مما فعله حسين، فنظرت إليه مندهشة و...
-سهير باستغراب: الله يا حاج؟ مش هنستنى جانا؟
-حسين بنبرة واثقة وهو هينظر امامه: لأ، هنطلع احنا ع الطريق وهي هتحصلنا.

-سهير متسائلة وبأعين مندهشة: هتحصلنا مع مين؟
-حسين مبتسماً: هتجي مع آآآ...
•• في داخل شاليه يوسف الكيلاني
دلفت جانا إلى داخل الشاليه، فوجدت عايدة في انتظارها و..
-جانا مبتسمة: هاي أنطي ديلة!
لاحظت عايدة أن جانا تعرج قليلاً في خطواتها و...
-عايدة بقلق: هاي جانا حبيبتي، ايه مال رجلك، ايه اللي حصلك؟
-جانا بنبرة عادية: Nothing serious، ان شاء الله يومين وتروق
-عايدة مبتسمة: سلامتك حبيبتي..

-جانا: أنطي ياترى ال bag بتاعتي جاهزة، أقدر أخدها؟
-عايدة وهي توميء برأسها: اه يا حبيبتي، هتلاقيها أكيد فوق، محدش جه جمب ال stuff بتاعك
-جانا بابتسامة مصطنعة: ثانكس أنطي..
كانت جانا على وشك الصعود على الدرج حينما أوقفتها عايدة و...
-عايدة برجاء: معلش يا جانا، ممكن أطلب منك طلب؟
-جانا وقد التفتت إليها: ييس، شور أنطي.

-عايدة وهي تمسك برأسها بيدها: بليز جانا ممكن تعمليلي cup of tea، عندي صداع رهيب ومش قادرة أقف، ده لو أنا هتعبك بلاش منها sweetie
-جانا وهي تبتسم: No problem، اوك، انطي just a moment
عايدة بنبرة حانية: تسلمي يا جانا..
توجهت جانا إلى المطبخ الملحق بالشاليه، ثم بدأت في اعداد قدحاً من الشاي لها..

أنتهت جانا من عمل قدح الشاي لعايدة هانم، وأعطته لها لكي ترتشف منه، ثم استأذنت منها لكي تصعد للأعلى لكي تحضر حقيبتها..
اومأت عايدة برأسها، وشكرتها على ما بذلت من مجهود، ثم راقبتها وهي تصعد الدرج...
وحينما تأكدت عايدة من صعود جانا إلى الطابق الأعلى، أسرعت بالخروج من الباب الخلفي للشاليه..
كان ياسين يقف في الخارج منتتظراً أن يأتي دوره هو الأخر لكي يكمله و، ،.

-عايدة وهي تضع يدها على كتفه: ده دورك يا ياسين
-ياسين غامزاً وبثقة: جاهز يا أنطي ديلة يا سكرة، بس متنسنيش أما اتزنق
-عايدةضاحكة: هههههههههه لأ اطمن، يالا go and take your place، باي
-ياسين وهو يوميء برأسه ويؤدي التحية العسكرية: عُلم وينفذ
أخذ ياسين ينتظر قدوم عز الدين ليكمل باقي الخطة التي اتفق الجميع عليها مسبقاً...
-عز وهو يلكزه في كتفه: ما تسكت بقى، انا مش ناقصك، هتقعد تندب حظك جمبي.

-ياسين وهو يمط شفتيه: ده اقل حاجة اعملها، مش مكفيك اللي عملتوه لأ وكمان وكستني معاك!
-عز وقد سار بضع خطوات للأمام: انا قايم هطلع ألم حاجتي وماشي
-ياسين وهو يشير بيديه: لم يا خويا، خلاص ماهو المولد انفض..!
ترك عز الدين ياسين وسار للأمام، ثم دلف إلى داخل الشاليه ليجمع أشيائه ومتعلقاته الخاصة...
ظل ياسين يتابعه بتمعن شديد إلى أن توارى عن الأنظار، فابتسم ياسين ابتسامة خبيثة و أخرج ياسين هاتفه المحمول.

-ياسين وهو يلوي شفتيه: كله آلسطا يا معلمي...!
-يوسف هاتفياً: برافووو عليك يا ياسين
-ياسين بنبرة واثقة: عشان تعرف بس يا عمي انك اخترت صح!
-يوسف بجدية: أنا متأكد منك يا سينو ومن قدراتك
-ياسين وهو يتنحنح: احم، احم، اخجلتم تواضعونا، بس متنسنيش في وقت الزنقة
-يوسف بتهكم: زنقة! ظلمك اللي عملك مهندس.
-ياسين مازحاً: تُشكر يا عمي، كلك ذوق والله، دايماً مشجعني ع الرزيلة.

-يوسف ضاحكاً: هههههههههههه طب اقفل، اقفل، أه ومتنساش تبلغنا بأخر الأخبار!
-ياسين وهو يوميء بالايجاب: اشطااااا
كان يشعر عز الدين بالضيق الشديد لما حدث، وآلمه كثيراً أن من تسبب بجرحهم هم الأقرب إليه، صعد الدرج، ثم توجه إلى غرفته ليجمع أشيائه ومتعلقاته، ولكنه تفاجيء ب...
-عز بأعين مصدومة وفاغراً شفتيه: اييييه ده؟

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة