قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية دعني أحطم غرورك للكاتبة منال سالم الفصل الخامس والثلاثون

رواية دعني أحطم غرورك للكاتبة منال سالم الفصل الخامس والثلاثون

رواية دعني أحطم غرورك للكاتبة منال سالم الفصل الخامس والثلاثون

في داخل شاليه عائلة الكيلاني
تفاجيء عز الدين بوجود جانا بداخل غرفته، فنظر إليها مصدوماً و...
-عز بصدمة: اييييه ده؟ انتي بتعملي ايه هنا؟
صدمت جانا هي الأخرى حينما تفاجئت بصعود عز الدين إلى غرفته و...
-جانا بضيق واضح: انت ايه اللي جابك السعادي هنا؟
-عز بحدة: أنا جاي اوضتي، انتي بقى جاية ليه؟
-جانا بنبرة جادة وحادة: انا جاية اخد ال bag بتاعتي، ولا مفكرني هسيبهالك!
-عز وهو يشير بيده: طب اخلصي.

-جانا بنبرة منزعجة وهي تشيح بيدها في وجهه: لأ براحتي، انت مش هتتحكم فيا!
جلس عز الدين على الأريكة محاولاً التحكم في أعصابة والسيطرة على نبرة الغضب التي تملكته
-عز بضيق بنبرة هامسة: لله الأمر، امسك نفسك يا عز، كأنها هوا مش موجودة.
-جانا لنفسها بصوت خافت: اياكش تولع وانت واقف ومتلاقيش مطافي تطفيك وتكون في يوم أجازة.

ظلت جانا تعيد ترتيب أشيائها الخاصة داخل حقيبة سفرها الموضوعة على الفراش، بينما ظل عز الدين ينظر إليها بضيق واضح..
-عز متسائلاً بنبرة آمرة: ها خلصتي؟
-جانا: اه، بس بطمن على أشيائي لأحسن تكون حاجة ناقصة كده ولا كده، اصل مضمانكش الصراحة!
-عز بتهكم وهو يشير بيده: أشيائك، انتي غبية أبت؟
-جانا بحدة: نعم بتقول ايه؟
-عز غامزاً: بقولك الجاموسة بتشرب ايه؟
-جانا بعفوية و ثقة بالغة: شووور لبن.

-عز ضاحكاً: هههههههههههههه مش بقولك غبية، الجاموسة آحاجة بتشرب مياه مش لبن!
-جانا وهي تخبط جبينها بيدها: اووبس، ده tricky question (سؤال خداع)، زيك بالظبط
نهض عز الدين عن الآريكة ووقف في الجهة المقابلة لجانا من الفراش
-عز بنبرة واثقة: عشان تعرفي ياماما، احنا محترفين مش زيك amateur(هواة)
-جانا بعد أن اطمئنت مما بداخل حقيبتها: كله تمام..
-عز وهو يشير بكفي يده في الهواء: الحمدلله، طلعنا نضاف اهوو!

أغلقت جانا حقيبتها، ثم سحبتها من على الفراش، وتوجهت ناحية باب الغرفة بعد أن حملت حقيبتها بيدها، ولكن كان عز الدين قد تحرك للأمام، فوقف في طريقها وسد عليها طريق الخروج بجسده و، ،
-جانا وهي تشير بيدها: وسع كده من سكتي خليني امشي!
وقف عز الدين بجسده امام جانا التي بدت ضئيلة امامه، ثم نظر في عينيها بتحدي صارخ وبثقة بالغة و...
-عز بنبرة متحدية: وان ماوسعتش هتعملي ايه؟

أخذت جانا نفساً عميقاً حاولت فيه أن تستجمع شجاعتها وأن تبدو هادئة في انفعالاتها و...
-جانا بنبرة هادئة: لو سمحت، انا أهوو بكلمك بكل أدب، ممكن تحاسب!
-عز بمكر: الله عليكي وانتي مؤدبة، اهوو كده تعجيبني أوي
-جانا بهدوء: من فضلك
نظر عز الدين إلى جانا بكل ثقة وهو يلوي شفتيه، ثم مد يده بكل هدوء ناحية الباب، وصفعه بحدة، فاضطربت جانا على الفور مما فعل و...
-عز وقد اغلق الباب: مش قبل ما نتحاسب!

تراجعت جانا إلى الخلف عدة خطوات بعد أن تركت حقيبتها تسقط من يدها، وظلت تحدق في عز الدين بتوتر شديد و...
-جانا بتوتر: آآآن، نتحاسب؟ آآآآآ، قصدك ايه؟
سار عز الدين بخطوات ثابتة وبطيئة في اتجاه جانا، وعلى وجهه علامات تحدي بالغة مما زاد من ارتباكها و..
-عز وقد بدأ يقترب من جانا: متخافيش مش هعملك حاجة، انا بس، أنا
-جانا وهي تتراجع للخلف بقلق بالغ: آآآآ، انت ايه؟
-عز مقترباً منها ومبدياً اسفه: أنا، أنا...

-جانا محذرة وهي تشير بإصبعها: متقربش مني، وإلا اقسم بالله هصوت، عمي تحت ومامتك وكل العيلة، هااااه!
-عز مبتسماً ابتسامة واثقة: مافيش حد تحت
-جانا بصدمة وأعين جاحظة: يعني ايه؟
-عز بهدوء شديد: يعني كله بخخخ!
ارتعدت أوصال جانا عقب كلمات عز الدين الأخيرة، كانت تحدق بعز بأعين مرتعدة ومتوجسة خيفة مما هو ينتوي على فعله معها و...
-جانا وقد تملك الرعب منها: انت ناوي على ايه؟انا، أنا...

-عز بصوت رجولي عميق وهاديء: اهدي، متخافيش اوي كده، صدقيني مش هعملك حاجة تضرك اوي، هي بس هت...
-جانا بنبرة مرتعدة: ت، تقصد، آآآ، اقصدك ايه؟
عز مبتسماً: فاكرة يا جانا أول مرة شوفتك فيها، فاكرة طولة لسانك عملت ايه؟
-جانا بأعين زائغة: آآآآآ...
-عز مكملاً بكل جرأة: يومها أنا لومت نفسي اني عملت كدهعشان معرفكيش، بس المرة دي الصراحة مش حاسس بالندم، أنا حاسس، حاسس..

-جانا متوسلة لعز: بليز عز، لو، لو، لوسمحت فكرواهدى كده، بلاش تهورك.
-عز: متخافيش، انا مش هتهور، أنا همل اللي عمل بس اللي عملته معاكي يوم حفلة عمك ع اليخت!
تلاحقت أنفاس جانا، وظل يعلو صدرها يهبط ويعلو في توتر شديد خاصة وأن عز الدين قد أقترب منها كثيراً
-جانا بأنفاس متقطعة: ت، تقصد ايه؟
حاصر عز الدين جانا بذراعيه بعد أن استندت بظهرها على الحائط، نظر إليها بأعين متوعدة، وبنبرة هادئة أخافتها ب...

-عز بصوت خافت: حاجة بسيطة بس، مش هتحسي بحاجة
-جانا بتوتر: آآآحس بايه؟
عز بثقة وغرور: احساس ما قبل الموت..
-جانا بصدمة: آااايه؟ هت، هتعمل ايه؟
-عز ببطء شديد وهو يضغط على شفتيه: انا، أنا، أنا بس، أنا بس هحدفك بنفسي م الشباك
-جانا بنظرات مصدومة: نعم؟
-عز مبتسماً ابتسامة شيطانية: انا مش بقول، أنا بنفذ على طوووول.

بالفعل انحنى عز الدين بجسده قليلاً ناحية جانا التي أمسكها من خصرها، ثم وضع يده أسفل ركبتيها، وحملها عنوة، واقترب بها من النافذة وهو يهدد بإلقائها عبرهأ...
ظلت جانا تركل بقدميها في الهوء محاولة أن تتحرر من ذراعيه المحكمتين حولها، ولكنه لم يكن ليدعها تفلت منه مهما حاولت أن تقاومه أو تتلوى بين ذراعيه، ظل يبادلها نظرات واثقة جعلتها ترتعد كثيراً..

أحاطت جانا بعنق عز الدين بذراعيها، ووتمسكت به جيداً، وظلت تصرخ فيه أن...
-جانا برعب وهي تنظر ببصرها للخارج: لالالالالالالا، بليز يا عز متعملش كده.
-عز بثقة: وايه اللي يمنعني، انا فكرت كويس، وكده كده انتي هترتاحي وأنا كمان هارتاح.
-جانا وهي تتلوى بين ذراعيه: عشان خاطري بلاش، حراااااااااام عليك!

سمع ياسين صرخات جانا تأتي من فوق، فالتفت برأسه للأعلى ليجد عز الدين على وشك إلقاء جانا من النافذة، فنظر غليه مصدوماً ومرعوباً و، ،
-ياسين بصريخ: الله يخربيتك، هتعمل اييييييييييييه؟ يا عز، انت ياااااااااااااااااااا عم، استهدى بالله!
-عز بكل برود: اطلع منها يا ياسين، ده احسن حل ليها.

حاولت جانا قد الامكان أن تتخلص من قبضة عز الدين، ولكنه ظل متشبساً بها، كانت تتلوى بشدة محاولة أن تفلت من ذراعيه، ولكنه كان يضغط بقبضته أكثر عليها و...
-جانا وهي تلهث برجاء: الحقني يا ياسين، قول لصاحبك يسيبني
-عز بنبرة باردة وقاسية: ما انا هسيبك بس لما هحدفك من الشباك!
-ياسين بفزع: انت ياااااااااااا بني، هتموت مراتك؟ انت اتهبلت؟ البت هتموت من الرعب، صلي ع النبي وابعد عن الشباك.

بدأت الدموع تتجمع في مقلتي جانا من شدة الرعب والخوف، التفتت ببصرها إلى عز وظلت تنظر إليه بأعين راجية و...
-جانا وهي تنظر لعيني عز بتوسل: عز لو ليا خاطر عندك بليز، طب، طب بلاش ده عشان أنا عارفة انك بتكرهني جداااا، بس عشان خاطر نفسك انت، ايوه انت بتحب نفسك، متضيعهاش عشاني
صمت عز الدين لثوانٍ، ثم نظر إلى جانا بنظرات مختلفة، وبدأ بالحديث ب...

-عز: ممممم، انتي بتكلمي صح، انا فعلا كنت بحب نفسي أوي، بس، بس، الوقتي أنا بح...!
مد عز الدين ذراعيه الحاملة لجانا خارج النافذة قليلاً، وجانا تصرخ فيه برعب شديد ألا يفعل هذا، ، فقد أصبحت هي قاب قوسين أو أدنى من السقوط، في حين دلف ياسين إلى داخل الشاليه وهو يركض مسرعاً لعله يلحق عز الدين قبل أن يتهور أكثر من هذا...

-عز مكملاً وبمزاح: آاااااه، ايدي وجعتني، انتي بقيتي تخينة اوي، مش هقدر اشيلك كتير لأحسن دراعي خدل
شعرت جانا أن أعصابها لم تعد تتحمل، وأنها غير قادرة على أن ترى نفسها وهي تلقى من النافذة، لذا بدأت تتنفس بصعوبة، وبدأت الرؤية لديها تتلاشى تدريجياً
-جانا برجاء وقد تسارعت أنفاسها: لا، لا، يا، ع، ز.

لم تقوْ أعصاب جانا على التحمل أكثر، وفقدت وعيها من الرعب، وارتخت قبضتي يدها عن عنق عز الدين التي كانت متشبسة به، وسكنت تماماً بين ذراعيه، ومالت رأسها للخلف، اضطرب عز الدين لرؤيتها على تلك الحالة، فأسرع عز الدين بابعادها عن النافذة...
ابتعد عز الدين عن النافذة، ثم وضع جانا برفق على الفراش، وأمسك بكف يدها بين كفي يده محاولاً إفاقتها و...

-عز بخضة: جانا، جانا، فوقي يا جانا، ده انا كنت بهزر والله معاكي، انتي صدقتي، انا عمري ماهحدفك تاني، دي كانت غلطة
صعد ياسين الدرج مسرعاً، ثم دلف إلى غرفة عز الدين، وتفاجيء بعز مائلاً على جانا الفاقدة للوعي على الفراش..
-ياسين وقد وصل للغرفة: الله يخربيتك، عملت فيها ايه؟
-عز بتوتر بالغ: معملتش حاجة، انا بس كنت عاوز أخوفها شوية عشان تبطل اللي بتعمله معايا.

-ياسين وهو ينهره: في حد يعمل كده؟ البت فرفرت في ايدك!
تحرك عز الدين قليلاً على الفراش، ثم وضع يده على وجنتي جانا محاولاً ضربها برفق لكي تفيق..
-عز بندم واضح: جانا، فوقي يا حبيبتي، فوقي، أنا أسف، والله أنا فعلا كنت بحب نفسي، لكن دلوقتي أنا بحبك انتي
-ياسين متسائلاً: مافيش نشادر هنا ولا بصلة حتى نفوقها بيها؟

تجمعت الدموع في مقلتي عز الدين، خاصة وأن لون وجه جانا قد شحب تماماً، كما لو كانت الدماء قد فرت من عروقها..
خانته عبرتين من مقلتيه و...
-عز باكياً: مش عارف، مش عارف
-ياسين وهو يربت على كتفه: استنى هنزل اشوف في المطبخ أي حاجة
-عز وهو يمسد على شعر جانا: اطمني يا حبيبتي، مش هيحصلك حاجة طول ما أنتي معايا، وجوازنا هيبقى بجد مش بس ع الورق
غاب ياسين للحظات، ثم عاد وهو ممسكاً ب...

-ياسين: اديني جبت فحل بصل، حطه ع مناخيرها كده، خليها تشمه
صدم عز الدين من البصل الذي أحضره ياسين، ولكن لم يكن أمامه أي خيار أخر سوى استخدامه في إفاقة جانا، وبالفعل قربه من أنفها لتشتم رائحته...
وضع عز الدين البصل على مقربة من أنف جانا التي بدأت تستعيد وعيها تدريجيا...

بحث ياسين هو الأخر عن زجاجة مياه ليستخدمها في إفاقتها، وبالفعل وجد زجاجة صغيرة موضوعة على الكومود، فركض ناحيته ثم أمسك بالزجاجة وفتحها، وألقى ببعض قطرات الماء على وجهها
-عز وهو يحاول افاقتها: جاااااانا، سمعاني، فوووقي، جاااااانا
-ياسين وهو يشير بيده: جااااانا، شممها بصل تاني
-عز بضيق: ده انا كده هخنقها بريحته
-ياسين: يا عم اديها نفس خليها تصحصح أكتر
-عز بصوت مضطرب: جاناااااا، جاااااانا.

بدأت جانا تحرك رأسها قليلاً، فتنفس عز الدين الصعداء و...
-جانا وقد بدأت تفيق تدرجياً: آااااه، انت، آاااااه
-عز: متخافيش يا جانا انتي كويسة والله مافيش حاجة حصلتلك!
تمكنت جانا من فتح عينيها بصعوبة، ونظرت أمامها فوجدت عز الدين وهو مائل عليها وعلى وجهه علامات القلق والاضطراب، ثم اتسعت حدقتي عينيها وقد تذكرت ما فعله قبل لحظات معها، فقامت بدفعه بعنف بكلتا يديها و...

-جانا وهي تدفع عز عنها: اب، ابعد عني، ابعد!
أمسك عز الدين بمعصمي جانا، وجذبها ناحيته بشدة، حاولت هي أن تهرب منه، ولكنه لف كلا ذراعيه حول خصرها ليضمها إلى أحضانه و...
-عز حاضنا جانا: لأ مش هبعد عنك، انا كنت بهزر معاكي
أجهشت جانا بالبكاء، وظلت تضرب بكفي يدها على صدر عز الدين بحدة و...
-جانا وهي تبكي بحرقة: حرااااام عليك، انا بكرهك، بكرهك
-عز وهو يضمها أكثر إليه: ششششش، متكلميش يا جانا، شششششش.

استمرت جانا في التنفيس عن غضبها، وضرب عز الدين بيديها إلى أن استكانت مرة أخرى في أحضانه، وأسندت رأسها على كتفه...
غفت جانا مرة أخرى في أحضان عز الدين، فأمالها قليلاً للخلف لينظر إليها، ثم قبلها من جبينها، ونهض عن الفراش، ثم أحكم ذراعيه حولها، وحملها برفق بين ذراعيه، ونزل على الدرج بعد أن دلف خارج الغرفة، واتجه بها نحو سيارته...

فتح ياسين باب السيارة الخلفي ليتمكن عز الدين من إدخال جانا، وبالفعل وضعها برفق على المقعد الخلفي، ومسد على شعرها، ثم أغلق الباب بهدوء، وتوجه خلف مقعد القيادة، وجلس في الأمام مع ياسين، ثم ضغط على دواسة البنزين، وقبل أن ينطلق بالسيارة نظر إلى جانا الغافلة في الخلف مرة أخيرة...
في السيارة،
في الطريق إلى القاهرة.

كانت جانا لا تزال غافلة، في حين كان عز الدين مسلطاً نظره على الطريق، وبين الحين والأخر ينظر إلى جانا عبر المرآة الأمامية...
-عز محذراً: اللي حصل النهاردة ميتحكاش لحد، مفهوم!
-ياسين بضيق: جالك قلب تعمل فيها كده؟
-عز بحدة: انا كنت بهزر
-ياسين بحنق: مافيش هزار بالشكل ده، افرض كان جرالها حاجة وراحت مننا، انت ما شوفتش شكلها؟ دي كانت هتموت في ايدك من الرعب
-عز باقتضاب: بعد الشر..

-ياسين: شر! اللي انت عملته ده هو الشر بعينه، انا ندمان ان..
-عز مقاطعاً بحدة: يااااااااااسين، انا أسف، دي، دي، كانت لحظة تهور مني
ظل ياسين صامتاً للحظات، وأشاح بوجهه بعيداً عن عز الدين، وظل ينظر إلى الطريق الأخر و...
-عز وهو ينظر إليه: خلاص بقى يا ياسين، انا اعتذرتلك يا سيدي، وانت عارف اني مش بعتذر لحد بالساهل
رمق ياسين عز الدين بنظرات ازدراء وحنق، ولم يجب عليه..

-عز بنبرة هادئة: طب يا سينو هاتلي راسك ابوسها
-ياسين وهو يمط شفتيه: هه
أمال عز الدين برأسه ناحية ياسين بعد أن أمسك به من عنقه وجذبه ناحيته، ثم ترك يده الأخرى الممسكة بعجلة القيادة وحاول تقبيل رأس ياسين و...
-عز مائلاً نحو ياسين، وتاركاً عجلة القيادة: هااااااااات بقى، مووووووووه
-ياسين برعب شديد: خلاص يا عز مسامحك والله مسامحك، الله يكرمك بص قدامك وانت سايق، انا مش مستغني عن عمري معاك.

-عز ضاحكاً: هههههههههههههه يعني خايف ع نفسك
-ياسين ببراءة: اه ياخويا، انا عاوز اتأهل الأول وبعد كده ابقى أفكر في الانتحار
-عز غامزاً: ماشي يا عريس...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة