قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية دعني أحطم غرورك للكاتبة منال سالم الفصل الرابع والأربعون

رواية دعني أحطم غرورك للكاتبة منال سالم الفصل الرابع والأربعون

رواية دعني أحطم غرورك للكاتبة منال سالم الفصل الرابع والأربعون

Flash Backلأجواء انهاء الفرح
-عز لنفسه: مافيش إلا ابا الحاج يوسف هو اللي هيلملنا الليلة دي في كلمة ونص، بس اكلمه ازاي؟
لمح عز الدين ياسين وهو يقف على مقربة منه ويتحدث مع حازم ويمزح معه..
فحاول عز الدين أن يشير إليه بيده وبرأسه لكي يحضر عنده في الكوشة، ولكن لم ينتبه له ياسين. ،
-عز بصوت خافت بضيق: يا رب الغبي ده يشوفني
ضرب حازم كفه بكف ياسين وهو يضحك على نكاته المتواصلة و...

-ياسين لحازم: ههههههههههههههههه، ياعم ما اللي يطق يطق، فكك انت يا زوما
-حازم بضيق: قولنا كده، بس هي دماغها صرمة
-ياسين وهو يلوي شفتيه: انت هتقولي
أدار ياسين وجهه عفوياً على الجانب، فلمح عز لدين وهو يلوح له بيديه لكي يأتي عنده، ،
-ياسين وهو يضع يده على كتف حازم: زووما، بقولك آحبيبي، هاروح أشوف العريس لأحسن الظاهر انه مزنوق في حاجة
-حازم غامزاً: اوك يا معلم، وانا هشوف دارين خلصت ال Toiletولا هتبات هناك.

-ياسين وهو يصافحه: سلام مؤقت يا برنجي
-حازم وهو يبادله التحية: تشاوو
سار ياسين في اتجاه عز الدين وعلى وجهه ابتسامة بلهاء و...
-ياسين لعز: ايون يا عريس
-عز بنبرة حادة: ساعة عشان تجي
-ياسين وهو يشير بكلتا يديه: اعملك ايه، مانا مشوفتكش إلا الوقتي
-عز بنبرة جادة: طب اسمع الكلمتين دول وركز معايا
-ياسين وهو يشير برأسه: أؤمر يا كبير.

-عز بنبرة منزعجة: عاوزك تميل على عمك يوسف، وتقوله يفركش ع كده أنا زهقت وجبت جااااز...
-ياسين وهو يشير بيده: يعني أقوله يضرب كرسي في الكلوب
-عز وهو ينهره: الله يخربيتك، انا بقولك ينهي الفرح بهدوء مش يطربقه ع اللي فيه!
-ياسين بغمزة: ماشي آعرررريس، هنياله يا عم
-عز وهو يدفعه من كتفه: الله يخربيت أرك ده، هو اللي هيجبني أرض أرض
-ياسين بنبرة جادة وصوت واثق: انا مش بأر، انا بحقد وبحسد وبنؤ.

-عز وهو يدفع مجدداً: طب اجري خلص اللي قولتلك عليه
-ياسين وهو يلوي فمه: حاضر يا عُمنا، ما انا برضوه دراعك الشمال
-عز بتهكم: أيوه، دراعي اللي عاوز قطعه، انجزززز بقى مش هقضيها كلام معاك
-ياسين وهو يؤدي التحية العسكرية أمامه: علم وينفذ!
كان يوسف واقفاً مع حسين يتحدثان سوياً و، ،
-حسين بنبرة منزعجة وهو يلوي فمه: واد ثقيل وبارد
-يوسف وهو يوميء برأسه: جدااااا، معرفش بنتك بتقف معاه ليه.

-حسين بضيق: والله ولا بطيقه، بس سهير عاوزاهم يقربوا منبعض ال ايه عشان تاخد عليه لان المحروس مكلم أمه على دينا
-يوسف وهو يشير بيده: اعوذو بالله، بقى انت عاوز تدي دينا بنتك لواد زي ده؟
-حسين نافياً: ابدااااا ما أرضى، بس انت عارف سهير زنانة والواد قريبها
-يوسف وهو يمط شفتيه: ربنا يهديها، وينجيكو منه
لمح ياسين يوسف وهو يقف إلى جوار حسين، فسار ناحيتهما وقاطع حديثهما و...

-ياسين مقاطعاً: ده مين ده اللي بتدعو عليه
-يوسف غامزاً: واحد مكلم ع دينا
ارتسمت ملامح الانزعاج على وجه ياسين، ونظر إلى يوسف بنظرات ضائقة و...
-ياسين بضيق: نعم، دينا؟ دينا دينا، ولا دينا دينا تانية؟
-يوسف مؤكداً: لأ دينا بنت عمك حسين
-ياسين بحدة وهو يشير بكلتا يديه: لأ بقى، كله إلا كده! أنا حاجزها
-حسين باستغراب: حاجز مين يا بني؟

اضطرب ياسين حينما غفل عن وجود المهندس حسين إلى جواره، وحاول أن يخفي اضطرابه ويغير من مجرى الحديث و...
-ياسين بتردد: آآآآآ، أأقصد حاجز التورتة يا عمي، بالحقبالحق ابنك عز يا عم يوسف عاوزك تلم الفرح بقى لأحسن مستعجل يروح بيته مع عرةسته
-حسين ضاحكا: هههههههههههه، لأ خليه يصبر شوية
-يوسف وهو يربت على كتفه: خلاص بقى يا سحس، الواد استوى ع الأخر بدل ما يشيط وهو أعد كده، بص هتلاقي ودانه بطلع دخان.

-ياسين مازحاً: هيقلب تنين
-حسين مبتسماً: عشان خاطرك بس يا جوو..
ذهب حسين الى مدير القاعة والمسئول عن تنظيم الحفل، ثم طلب منه أن ينهي الحفل نظراً لسفر العروسين، فوافق المنظم على طلبه وبالتالي تم انهاء الحفل على موسيقى هادئة، وتم شكر جميع الحضور و المدعوين على مشاركتهم فرحة العروسين...
في خارج القاعة
وقف حسين مع العروسين، وإلى جوارهما وقفت سهير ودينا، ثم انضم إليهم يوسف وعايدة، واخيراً لحق بهم ياسين...

-حسين مبتسماً: الف الف مبرووووووك يا حبايبي، ربنا يسعد قلبكم ويهنيكم، مش هوصيك يا عز ع جانا
-عز بنبرة فرحة: الله يبارك فيك يا عمي..
نظر عز الدين إلى عيني جانا بنظرات عاشقة، ثم تحدث بنبرة هادئة مليئة بالثقة و..
-عز بنبرة جادة: ومتقلقش، جانا في قلبي قبل عينيا
مالت سهير بجسدها على جانا، ثم أخذتها في أحضانها، وظلت تضمها بشدة و..
-سهير وهي تحتضنها: هتوحشيني يا جوجو، مش عارفة هنروح ازاي ومش هتيجي معانا.

أرخت سهير ذراعيها عن جانا التي نظرت إليها بنظرات حانية و...
-جانا وهي تنظر في وجهها: انا ممكن أروح معاكو عادي والله ماعندي مانع
تعالت ضحكات سهير على رد جانا الأخير و..
-سهير ضاحكة: هههههههههههه، كله إلا النهاردة يا عروسة، بعدين بقى تبقي تيجلنا
مالت دينا هي الأخرى على جانا واحتضنتها بشدة و...
-دينا وهي تحتضنها: بجد I will miss you Jojo، هنام مع مين وهرغي مع مين تاني.

-جانا وهي تضمها: حبيبتي دودي، بجد انا مش قادرة اتخيل ازاي هاعيش بعيد عنكو، خلاص انا حياتي معاكو
سمع عز الدين عبارات جانا الأخيرة، فتدخل في الحوار ووضع ذراعه على كتف جانا وضمها إلى صدره بحنية و...
-عز مقاطعاً: كان زمان يا جاجوو، انتي الوقتي حياتي، وحياتي هتكون معاكي
-يوسف مبتسماً: ربنا يديم الحب ما بينكم يا بني..
-عايدة بنبرة هادئة: مش هوصيك يا عز ع جانا، انت عارف هي غالية الوقتي عندنا ازاي.

-عز بنبرة سعيدة: مش محتاج توصية يا ماما، هي أغلى ما عندي الوقتي
-ياسين وهو يدعي البكاء: طب مش يالا بقى يا جماعة، انا الدمعة هتفط من عيني..
ضحك الجميع على طرفات ياسين، فأكمل هو ب...
-ياسين مكملاً وهو يغمز: عاوزين نسيب العرسان يجروا ع بيتهم، بدل ما أحنا معطلينهم عن مهامهم القومية..
-عز وهو يلكزه في كتفه: انت بتفهم يا واد يا سينو!
-ياسين غامزاً: عد الجمايل بس، النوتة طفحت من كتر ما بسجلك!

-عز وهو يوميء برأسه: هظبطك بس اما يجي وقتها.
-ياسين وهو يجز على أسنانه: اصيييييل يابن عمي
انحنت جانا قليلاً على عز الدين، و...
-جانا بصوت خافت: طب ما نقعد شوية، هنروح البيت دلوقتي نعمل ايه؟
-عز مبتسماً: لأ أنا تعبان اوي وعاوز أرتاح.
-جانا بجدية: خدلك مسكن!
-عز بلهجة حادة نسبياً: لأ عاوز انام، يالا بقى!

أمسك عز الدين بذراع جانا، ثم تأبط بها، وسار كلاهما نحو السيارة، فتح لها عز الدين الباب، ودلفت هي داخل السيارة لتجلس على المقعد الأمامي، ثم أغلق الباب خلفها، ودار حول السيارة وركب خلف المقود..
لوح عز الدين لعائلته بيده، وكذلك بادلوه هم التحية..

ضغط عز الدين على دواسة البنزين، لتنطلق السيارة بهما، ثم لحق بهما باقي أفراد العائلتين، وقاموا بعمل زفة سيارات لهما مصحوبة بموسيقى الأبواق، وأطلقوا الألعاب النارية في الهواء، وظلوا مرافقين لهما إلى أن وصل كلاهما إلى فيلا الزوجية...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة