قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية دعني أحطم غرورك للكاتبة منال سالم الفصل الخامس والعشرون

رواية دعني أحطم غرورك للكاتبة منال سالم الفصل الخامس والعشرون

رواية دعني أحطم غرورك للكاتبة منال سالم الفصل الخامس والعشرون

في فيلا الكيلاني
كانت دينا تجلس مع عايدة هانم في حديقة الفيلا يتجاذبان أطراف الحديث و، ،
-عايدة وضحكتها تعلو في المكان: ههههههههههههههه انتي so sweet يا دودي
-دينا بخجل: ثانكس أنطي ديلة
نهضت عايدة من على الأريكة الصغيرة، ثم استأذنت بالانصراف و...
-عايدة: عن اذنك حبيبتي هاجيب حاجة من ال kitchen ورجعالك تاني
-دينا وهي تبتسم: اوكي أنطي، take your time.

تركت عايدة هانم دينا لتجلس بمفردها في الحديقة على الأريكة العريضة والمبطنة بوسائد مريحة لكي تحضر بعض المؤكلات من داخل المطبخ..
شعرت دينا بالملل، لذا مدت يدها لتمسك بحقبية يدها، ووضعت يدها في داخلها، ثم أخرجت هاتفها المحمول، وظلت تعبث في أزراه وقامت دينا بفتح المتصفح الموجود بهاتفها لتتصفح أخر الأخبار والمستجدات على شبكات التواصل...

في نفس التوقيت وصل ياسين إلى الفيلا، دلف إلى داخل الحديقة فتفاجيء برؤية دينا وهي جالسة على الأريكة، لم يصدق عيناه، وظل يرمش عدة مرات غير مستوعب لوجودها..
-ياسين فاغراً فاه: لأ، ده الظاهر انه بجد
أسرع ياسين في خطاه، وتوجه ناحية دينا، ثم قفز فوق الأريكة ليجلس بجوار دينا، ،
-ياسين مفزعاً دينا: لا والله ده كداااااااا كتيرررررررررر علياااااا وربنا.

انتفضت دينا فزعاً حينما رأت من يقفز ويجلس إلى جوارها دون سابق انذار و...
-دينا بفزع: OMG، خضتني!
حدق ياسين في أعين دينا، واستند بذراعه على حافة الأريكة و...
-ياسين بسهتنة: سلامتك من الخضة يا قمررررر، ان شالله أنا
-دينا متسائلة: انت مين؟
-ياسين بصت أشبه للهمس: أنا، أنا، أنا اللي بحبك
صدمت دينا من عبارة ياسين الأخيرة، واضطربت على الفور، وبدأت حمرة الخجل تكسو وجنتيها، فحاولت أن تستعيد هدوئها و...

-دينا فاغرة شفتيها: نعم؟
-ياسين بنظرات عاشقة: أنا سينو قصدي ياسين
ثم رن هاتف دينا فجأة، فنظرت إلى شاشة هاتفها المحمول، فوجدت أن المتصل هو والدها المهندس حسين و...
-دينا وقد رن هاتفها: ده دادي بيتصل!
انتفض ياسين فزعاً من مكانه حينما سمع اسم المهندس حسين، ووقف بعيداً عن دينا و...
-ياسين وقد قفز من مكانه بضيق: ده لو حد مسلطه عليا مش هيكون بالشكل ده، هوورايا ورايا، انا خايف يطلعلي في الحمام.

نهضت دينا هي الأخرى لكي تجيب على والدها، وسارت وهي تتمايل في خطواتها لتتحدث إليه و..
-دينا: ألووو، ييس دادي...
ظل ياسين مسلطاً نظره عليها، متأملاً إياها بإعجاب شديد و...
-ياسين ناظراً إليها بعشق: وراك وراك لو حتى روحت فين يا عسلية!
في مكان أخر وتحديداً في منزل حازم
حيث قضت دارين ليلتها بصحبة حازم في مسكنه.

نهضت دارين عن الفراش وهي تزفر في ضيق، ثم عدلت من وضعية قميص نومها الشفاف، وانحنت بجسدها قليلاً على الكومود لتحضر سيجارة من علبة السجائر الموضوعة أمامها، ثم أمسكت بالولاعة الذهبية وأشعلت السيجارة، وتوجهت إلى المقعد الوثير الموجود بغرفة النوم لتتمدد عليه، وظلت تنفث دخان سيجارتها المشتعلة في الهواء في حنق واضح و...
-دارين بنبرة ضيق: انا مش هسيب حقي يا حازم، لازم تساعدني.

نهض حازم هو الأخر من على الفراش، وهو عاري الصدر، ثم وقف خلف دارين الجالسة على المقعد الوثير، ووضع كلا يديه على كتفيها يدلكهما، و...
-حازم بصوت خافت: فكك بقى يا دونا، خلينا نقضي وقت حلو سوا!
-دارين بنبرة حانقة: لأ مش هفكني من الحوار، بنت ال، فضحتني قصاد النادي كله
-حازم: ما انتي اللي زوديتها معاها
-دارين بتوعد: لازم انتقم منها.

وضع حازم يده على عنق دارين، ثم بدأ يزحف بأصابعه تدريجياً حتى وصل إلى صدرها و..
-حازم وهو يتلمس جسدها: طب ما تيجي بقى!
-دارين بقرف: يووووه بقى، سيبني الوقتي يا حازم، خليني افكر لها في مصيبة
أراد حازم ألا يضيع الفرصة على نفسه، فالتف حول دارين، ثم مد ذراعيه خلف رقبتها، والذراع الأخر أسفل ركبتيها، وحملها عنوة بين ذراعيه، وهو ينظر إليها نظرة رغبة واشتياق و..
-حازم باصرار: طب تعالي وانا هساعدك في الخطة!

في فيلا الكيلاني
في غرفة عز الدين
كان كلاً من عز وجانا يتجادلان سوياً حول المتسبب الرئيسي في افتعال المشاجرات و...
-عز بنبرة عالية: ماهو انتي يا جانا اللي ع طول بتعملي الكارثة وتدبسي فيها غيرك!
-جانا بضيق: يا سلااااااااااااااااام، ومجاش في بالك ان البت دي هي اللي تكون السبب؟
-عز وهو يوليها ظهره: وهيجي في بالي ازاي، وانتي كل يوم والتاني هرياني بمصيبة.

-جانا بضيق: ايوه ايوه، مالقوش في الورد عيب، قالوا ده احمر الخدين
التفت عز الدين إلى جانا عقب عبارتها الأخيرة، ثم ابتسم لها و...
-عز برومانسية: ده أحمر وسكر وعسل، بطيييييييييييخ يا ناس
اضطربت جانا من كلمات عز الدين المتغزلة فيها، فحاولت أن تبدو أمامه جافة غير مهتمة لما يقول و...
-جانا وهي تنهره: ايه! في ايه ما تنشف كده؟
انزعج عز الدين من طريقة جانا في الحوار معه و...

-عز بتهكم: ليه شيفاني مبلول؟ يا بت بقولك كلمة حلوة، احسسك بيها انك انثى وبتتعاكسي، بدل ما انا حاسس اني بتكلم مع طُلبة صاحبي، إن ماشوفت حد عبرك بكلمة حلوة غيري!
احتقن وجه جانا من الغيظ عقب عبارات عز الدين المتهكمة منها، فوضعت يدها في وسط خصرها، وبدأت تتمايل بجسدها في رشاقة، وتمدح في نفسها بصوت رقيق و...
-جانا بدلع: نعم نعم ياخويا! طولبة صاحبك مين؟ ليه مش شايفني وشايف جمالي!

تأمل عز الدين جانا بنظرات متعجبة، وخاصة أن أدائها كان غير مقنعاً بالنسبة له، فأراد أن يثير حنقها أكثر و...
-عز ساخراً: الصراحة، ومن غير زعل لأ، ده انتي ناقصلك شنب وتبقي شبه فرج!
-جانا بحدة وهي تشير بيدها: ولة! احترم نفسك
-عز: كمان وله! مش بقولك طُلبة!
كانت جانا على وشك الرد مجدداً على عز الدين، ولكن قاطع مشاجرتهما رنين هاتفها، فأمسكت به لتجد أن دينا هي المتصلة، فأجابت عليها و...

-دينا هاتفياً: هاي جوجو، انتي صحيتي؟
-جانا بضيق: ايوه يا دودي
-دينا بصوت رقيق: طب يالا عشان دادي جه وهنمشي
-جانا وهي تنظر إلى عز بأعين مغتاظة: كووويس، بدل ما اعمل مصيبة تانية
-دينا: اوكي، باي
أنهت جانا المكالمة مع دينا، فنظر عز الدين إليها متسائلاً عن...
-عز مخاطباً جانا: في ايه؟
مالت جانا بجسدها على الفراش تجمع متعلقاتها، وترتب من هندامها وهي تنظر له شزراً...

-جانا بنبرة مغتاظة: ارتاح، اديني سيبهالك مخضرة، اشبع بيها
-عز متسائلاً: ماشية ولا ايه؟
-جانا بنبرة عالية: آااااااااااااه، سلام ياخويا، ال شنب ال!
تعالت ضحكات عز الدين عقب رؤيته لجانا وهي في قمة غيظها منه، فزاد من الطين بلة وسخر منها مجدداً و...
-عز وهو يضحك: هههههههههههههههه سلام يا طُلبة، قصدي يا فرج، هههههههههههههههه يوووووووه يا جانا
-جانا بغيظ: اوووووف منك.

انصرفت جانا ودينا مع عمها حسين الدمنهوري، ثم نزل عز الدين من على الدرج ليجد ياسين جالساً بصحبة والدته عايدة في غرفة الصالون و...
-عز متسائلاً: ياسين؟ انت بتعمل ايه هنا؟ وجيت من امتى؟
-ياسين وهو يشير بيده: ده انا هنا من بدري
-عز وقد جلس على الأريكة: أها، طب وجاي ليه؟
-ياسين: مافيش جيت اطمن عليك
-عز باستغراب: طب ما اتصلتش ليه تقولي انك تحت
-ياسين بتردد: أصل، أصل انا لاقيت حالي تحت
-عز بعدم فهم: قصدك ايه؟

-ياسين مبتسماً ابتسامة مصطنعة: ماتخدش في بالك
نظرت عايدة إلى ياسين بنظرات حانية، ثم...
-عايدة وهي تضحك: ههههههههههههههه كبريتي يا بيضة
-ياسين بتهكم: مين ده اللي بيضة؟
-عايدة وهي تشير إليه: انت يا سينو!
استغرب عز من طريقة الحوار الدائرة بين والدته وياسين، فهو يشعر أنه لا يفهم شيئاً مما يحدث، و...
-عز بدهشة: ماتفهومني بقى، بدل ما أنا حاسس اني زي الأطرش في الزفة.

-ياسين مبتسماً: ياعم ده الحاجة بتحب تنكت، اطلع انت بس منها
-عز بغمزة: بقى كده، هنيالك يا عم...
في منزل حسين الدمنهوري
كانت سهير تتناقش مع زوجها حسين حول خطة ما و...
-سهير متسائلة: يعني فكرك الخطة دي هتنجح ياحاج؟
-حسين وهو يهز رأسه: قولي بس يااااارب
-سهير بقلق: أنا خايفة تبوظ
-حسين مبتسماً: لأ ان شاء الله تنجح وبامتياز كمان، ده تخطيط بشمهندسين على مستوى عالي
-سهير بتوتر: طب هنقول للبنات ايه؟

-حسين وقد اقترب منها وبصوت خافت: بصي هتقوليلهم زي ما هأقولك هت، و، و...
أوضح حسين الدمنهوري لزوجته كيفية اقناع الفتاتين بالخطة التي وضعها، فنهضت هي من على الفراش بغرفتها، ثم توجهت إلى حيث تجلس الفتاتين لكي تقنعهما ب...
-سهير وقد جلست إلى جوارهما: بتعملوا ايه يا بنات؟
-دينا بعدم اهتمام: nothing important مامي
-جانا وهي تمسك هاتفها في يدها: بتابع الفيس.

-سهير بلهجة آمرة: طب سيبوا اللي في ايدكو الوقتي، وركزوا معايا، عندي اخبار حلوة هتبسطكوا
-دينا وقد انتبهت لها: ايه يا مامي؟
-جانا بتوجس: استر يا رب
-دينا وهي تنظر لجانا وتلكزها في ذراعها: بطلي غلاسة يا جوجو، اكيد مامي عندها حاجة جامدة هتقولهالنا
-جانا وهي تمط شفتيها: هنشوف
-سهير بابتسامة عذبة: حذروا فزروا، ابوكو حسين وافق على ايه؟
-جانا بلهفة: اني أطلق صح
-سهير بنظرات حادة: بعد الشر.

-دينا بلهفة: اننا نعمل بارتي، أو، أو، نخرج نروح المول ونتفسح ونقضي اليوم بره
-سهير وهي تنظر إليهما بنظرات حذرة: مممم، ها غلب حماركوا؟
-جانا متسائلة: ما تقولي يا أنطي بقى
-سهير بنبرة فرحة: بصوا يا بنات، الحاج حسين وافق انكو تطلعوا الرحلة اللي كان اعلن عنها النادي
-دينا بعدم تصديق: بجد، بجد يا مامي؟ دادي وافق؟
-جانا بنظرات مندهشة: no way، اكيد بتهزري يا انطي صح؟

-سهير مبتسمة: وهو الكلام ده في هزار يا بنات، هو وافق
وثبت دينا على الأريكة فرحاً عقب جملة والدتها الأخيرة، فقد كان الأمر شبه مستحيل بالنسبة لها لكي يوافق والدها على أن تذهب إلى أي رحلة بمفردها...
-دينا وهي تقفز فوق الأريكة: ييس، ييس، ييس، love you daddy، ثانكس مامي، اما الحق بسرعة اجهز ال bag بتاعتي
تعجبت جانا من موافقة عمها الغير مبررة، فهو صارم في تلك المسائل، لذا تسائلت عن...

-جانا متسائلة: طب وهو ايه اللي خلاه يغير رأيه؟ وبعدين الرحلة دي كان معلن عنها من مدة، وباب الحجز اتقفل فيها؟
-سهير بابتسامة هادئة: عمك واصل يا جانا، انتي متعرفيهوش ولا ايه، وبعدين يا حبيبتي، انتو هتروحوا واحنا هنحصلكوا تاني يوم، يدوب بس عقبال ما يخلص كام حاجة ونجيلكوا
-جانا وهي توميء برأسها: أها...
-سهير وهي تشير بيدها: يالا بقى يا جوجو، جهزي نفسك للرحلة.

-جانا وقد نهضت من مكانها: ثانكس أنطي، فرصة نغير المود شوية
-سهير بخبث: اه يا حبيبتي، ان شاء الله تكون رحلة الهنا والسعادة
في شركة يوسف الكيلاني
كان يوسف يتحدث هاتفياً مع صديقه حسين حول الخطة التي وضعوها و...
-يوسف على الهاتف: كله تمام يا سحس، انا ظبطت المسائل عندي
-حسين هاتفياً: وانا تمام يا جوو، ربنا يكملها ع خير
-يوسف مبتسماً: ان شاء الله، ههههههههههه، والله ورجعتنا لزمن الشقاوة يا سحس.

-حسين: هههههههههههه ولسه كمان ياخويا. نخلص بس الجزء الأول وبعد كده نخش ع التقيل
-يوسف بنبرة تشجيع: عاش يا سحس
في صباح اليوم التالي
كانت الفتاتين قد اعدتا العدة للذهاب في رحلة ترفيهية إلى منطقة ( العين السخنة)، كان مكان التجمع محدداً أمام بوابة النادي، حيث ستنطلق الحافلة بالجميع إلى وجهتهم
وقفت جانا مع دينا وهما تراجعان حقائبهما ويتممان على كل شيء و...
-جانا متسائلة: ها تممتي يا دودي ع ال stuff بتاعتنا.

-دينا وهي توميء بالايجاب: ييس، كله تمام وموجود
-جانا: اوك يالا نطلع الباص، انا هاقعد جمب الشباك
-دينا: whatever، المهم نغير جو، واو، السخنة مكان تحففففة
استمعت كلاً من جانا ودينا إلى أصوات بعض الهمهمات الغير مفهومة والهمسات ولاحظت كلتاهما نظرات غريبة من اعضاء النادي المشتركين في الرحلة لهما
-أحد الأشخاص بصوت خافت وهو يشير بيده: بص هي دي البنت اللي مسحت بدونا البلاط.

-شخص ثاني: هي تستاهل، كانت منفوخة وبتكلم الناس من مناخيرها
-فتاة معهم: دي بنت بيئة اتعالت ع اسيادها
-فتاة اخرى: بس بقى لاحسن بينها خدت بالها
صاح مشرف الرحلة بصوت عالي في الجميع لكي ينتبهوا إليه و...
-مشرف الرحلة: يالا يا شباب، الكل يجمع هنا، هراجع الأسماء، واللي يسمع اسمه يطلع يقعد في الباص، deal؟
-تنوعت ردود الحاضرين ما بين: تماااام، deal، ماشي، اوك، يالا يا برنس.

انتهى مشرف الرحلة من مراجعة قائمة الأسماء التي بحوزته، وبالفعل صعد الجميع إلى الحافلة وانطلق بهم نحو العين السخنة
في تلك الأثناء في سيارة عز
كان عز الدين ينتظر نزول ياسين من منزله بقلق، ظل يضرب على مقود السيارة بأصابعه، ويتفقد التوقيت في ساعة يده..
نزل عز الدين من منزله، وعلى وجهه ابتسامة صباحية عجيبة...

ارتدى ياسين ( قميصاً كاروه يمزج بين اللونين الأحمر والأبيض، ومن أسفله ارتدى تي شيرت أبيض، وشورت بيج، ووضع في قدمه خفاً أسود )، بينما ارتدى عز الدين ( تي شيرتاً أبيض، وجينزاً أزرق )...
وضع ياسين حقيبة السفر في شنطة السيارة ثم انطلق ليجلس بجوار عز الدين في الأمام،
-عز بلهجة آمرة: يالا يا ياسين، اركب بسرعة، خلصني.

-ياسين وهو يغلق الباب: في ايه يا عم، مالك مصحيني من النجمة كده ليه، وتقلي جهز نفسك وهات عدة السفر معاك؟ خير؟
ضغط عز الدين على دواسة البنزين لتنطلق السيارة بسرعة فائقة و...
-عز وهو يقود السيارة بسرعة رهيبة: هفهمك في السكة، المهم بس الوقتي نلحقهم
-ياسين بعدم فهم: نلحق مين؟ ماتقولي رايحين فين بدل ما أنت واخدني من الدار للنار
-عز: بص الحكاية ومافيها إن...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة