قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية دعني أحطم غرورك للكاتبة منال سالم الفصل التاسع والثلاثون

رواية دعني أحطم غرورك للكاتبة منال سالم الفصل التاسع والثلاثون

رواية دعني أحطم غرورك للكاتبة منال سالم الفصل التاسع والثلاثون

تبقى يوم واحد فقط على موعد الزفاف، الكل يشعر بالسعادة والسرور إلا جانا، فهي وحدها من تشعر بالانقباض والخوف من المجهول، فقد قضت معظم وقتها جالسة في غرفتها، وهي شاردة ومتوجسة خيفة مما قد يحدث لها إن تم الأمر...
دلفت دينا إليها فرأتها على حالتها تلك، فظنت أنها مرتبكة ارتباك ما قبل الزفاف لذا جلست إلى جوارها على الفراش، وبدأت تتجاذب أطراف الحديث معها و...

-دينا غامزة: هاي يا عاروووسة، مالك، اللي واخد عقلك يا جميل
-جانا فاغرة شفتيها: هه
-دينا وهي تشير بيدها: انتي مش معايا خالص
-جانا بضيق: دينا بليز أنا مش فيقالك
-دينا غامزة: بكرة تبقى فايقة لعريس الهنا
-جانا على مضض: بس متجبليش سيرته
-دينا مبتسمة وهي تلوي شفتيها: عليا برضوه الكلام ده
-جانا بضيق وهي تضرب بقبضتي يدها الفراش: يووووووه، سيبيني يا دينا في الهم اللي انا فيه.

-دينا باستغراب: هم ايه؟ جانا في حاجة انتي مخبياها علينا؟
-جانا باقتضاب: لأ مافيش
-دينا متسائلة: اومال مالك، مش طبيعية زي أي عروسة
صمتت جانا قليلاً، ثم أخذت نفساً عميقاً، ونظرت إلى دينا و...
-جانا بتردد: دينا، أنا، أنا مش عاوزة أتجوز!
-دينا بنظرات مصدومة: what؟
-جانا بنبرة جادة: اللي سمعتيه
-دينا وهي فاغرة شفتيها: Are you mad؟
-جانا وهي تعقد ساعديها أمام صدرها: لأ انا عاقلة
-دينا مندهشة: طب ليه؟

-جانا باقتضاب: من غير ليه
عجزت جانا على أن تفسر لدينا سبب رفضها لاتمام الزيجة، فربما لو سردت لها كابوسها المخيف لظنت أنها تهذيء وسخرت منها، لذا أثرت الصمت وألا تبدي أسباب رفضها لأي أحد مهما كانت درجة معزتها لديها...
دلفت سهير إلى الغرفة وهي تطلق الزغاريد و...
-سهير بسعادة: لوووووولوووولي، مبروك يا أحلى عروووسة، لووووولوووولي
-دينا بنبرة فزعة: الحقي يا مامي، جانا مش عاوزة تجوز.

لم تتمالك سهير نفسها من الضحك، فهي تعلم حالة الارتباك والتوتر التي تصيب الفتيات عادة قبل الإقبال على تلك الخطوة الهامة في حياتهن و...
-سهير بضحك: هههههههههههههههه، كل البنات بيقولوا كده، وتاني يوم جوازهم بيبقوا آآآآآ، ههههههههههههههههههه
وقفت دينا إلى جوار والدتها، ثم مالت على كتفها، و...
-دينا متسائلة: بيبقوا ايه؟
-سهير وهي تلكزها: اختشي يا بنت اما تتجوزي هتعرفي.

-دينا وهي تشير برأسها: طب ما تقولي لجوجو يا مامي
-سهير وهي تدفع دينا لخارج الغرفة: سيبي العروسة في حالها، هي بس تلاقيها زعلانة عشان هتسيبنا، لكن بكرة هتتهنى مع جوزها وتعيش أحلى أيام
نظرت جانا إلى زوجة عمها ولم تعقب، وإنما لوت شفتيها في ضيق و...
-جانا في نفسها بتهكم: آااااه، باينه هيبقى مرار طافح
في منزل يوسف الكيلاني.

ارتدى عز الدين حلته السوداء التي سيرتديها في ليلة عرسه المنتظرة، وقف ياسين إلى جواره يتأمل هيئته الأنيقة والمنمقة..
نظر عز الدين إلى نفسه في المرآة، واعتلى وجهه ابتسامة سعيدة و...
-ياسين وهو يشير بإبهامه: وجاهة وجاهة الصراحة
-عز وهو يعدل ياقته: طول عمري يا بني شيك واستايل
-ياسين غامزاً: من أدك يا عم، كلها يوم وتتأهل
-عز وهو ينظر له: عقبالك يا سينو.

-ياسين مازحاً: انا المفروض اكون اتجوزت اصلا، بس انت اللي مأعدني ع الدكة ومستني صفارة الحكم
-عز ضاحكاً: ههههههههههههههه هانت، هنعمل التبديل قريب
-ياسين وهو يرفع يده بالدعاء: يارب يا خويا ياااااااا رب
-عز بنبرة سعيدة: انا مش مصدق، حاسس اني بحلم، مين كان يتخيل ان عز الدين اللي كان مدوخ البنات يطب كده، لأ ومع مين مع أخر واحدة كنت أتخيل في حياتي أني أرتبط بيها.

-ياسين وهو يهز رأسه: سبحان الله، كله بأمره بيتم
-عز بتنهيدة ارتياح: يااااااااه، الحمدلله..
صمت عز الدين للحظات يتأمل فيها هيئته مجدداً، ثم نظر إلى ياسين بعد أن تذكر شياً ما و...
-عز متسائلاً: وزعت الدعاوي على حبايبنا؟
-ياسين وهو يلوي شفتيه: كله تمام يا كبير
-عز غامزاً: متأكد ولا في حد نسيتوه
-ياسين وهو يشير بكف يده: لأ زمبؤلك كده، كله اتسنجف
-عز بتهكم: اتسنجف؟ انتقي ألفاظك يا بني.

-ياسين مازحاً: ده انا جايبلك احسن ما عندي!
-عز ضاحكاً: انت هتقولي! ههههههههههه.
في النادي، ...
صدمت دارين، واعتلى وجهها الغضب حينما علمت بأمر زيجة عز الدين، ورأت الدعوات الخاصة بالحفل مع أصدقائها و...
-دارين بنظرات مصدومة: اييييه؟ فرح عز بكرة؟
-لوجي بنبررة هادئة وهي تشير بيدها: ييس، ال invitationأهي
-دارين بصدمة وقد نهضت من مقعدها: مش ممكن، مش ممكن
-ياسمين وهي تمسك بكف يد داراين: اوووه، معلش دونا.

أبعدت دارين يدها عن يد ياسمين التي كانت تواسيها، ووقفت تنظر إلى كلتاهما بنظرات مصدومة، و...
-دارين بعصبية: استحالة ده يحصل، عز ده بتاعي انا لوحدي، بتاعي، He s mine، مش هتيجي الجربوعة دي ع أخر الزمن وتاخده مني
-لوجي محاولة تهدئتها: انسيه دونا، في كتير غيره
-دارين بنبرة حادة وإصرار: لأ مش هنساه، انا مافيش حد قالي لأ، مش هسيبها تتهنى يوم معاه.

-ياسمين وقد حاولت تدعيمها: احنا في ضهرك يا دونا، شوفي عاوزة ايه وهنعمله عشانك
-دارين متسائلة: فين حازم؟ انا عاوزاه الوقتي حالاً
-لوجي وهي تمط شفتيها: I don t know
-دارين بلجة آمرة: اعرفيلي هو فين الوقتي
-لوجي بقلق: اوك، هحاول أوصله
-دارين بحدة: مافيش هحاول، في هنفذ فوراً
-لوجي وهي تشير بيدها: اوكي، اوكي، بس بليز calm down, اعصابك يا دونا.

-دارين وقد نفذ صبرها: تتحرق أعصابي، المهم متتهناش البيئة اللوكال دي على عز
في منزل حسين الدمنهوري
تحدثت عايدة هانم مع السيدة سهير عبر الهاتف لتهنئتها بأمر الزيجة المرتقبة غداً و...
-عايدة عبر الهاتف: الف مبروك يا سهير هانم
-سهير هاتفياً بنبرة سعيدة: الله يبارك فيكي يا عايدة هانم
-عايدة متسائلة: في حاجة العروسة محتاجها نجيبهالها.

-سهير: الحمدلله كله تمام مش ناقصها أي حاجة عمها حسينالله يباركله جابلها كل اللي كان نفسها فيه
-عايدة مبتسمة: ربنا يخليه ليها، احنا خلاص بقينا أهل يا سهيرهانم، وجانا زي بناتي بالظبط هتكوني مطمنة عليها معايا
-سهير بفرحة: ده العشم برضوه يا عايدة هانم
في فيلا يوسف الكيلاني
قرر حسين أن يأتي لزيارة يوسف الكيلاني زيارة مفاجئة، والحديث مع عز الدين في أمر ما و..

-يوسف وهو يصافحه: طب مش كنت تقولي يا سحس بدل ما تيجي بنفسك
-حسين وهو يبادله التحية: تسلم يا جوو، احنا واحد ياخويا
-يوسف مبتسماً: لأ وبقينا أهل كمان
-حسين ضاحكاً: ههههههههه الحمدلله
-يوسف بنبرة فرحة: والله نورتني بزيارتك دي
-حسين متسائلاً: الله يكرم أصلك يا جوو، قولي هو عز موجود ولا لأ
-يوسف وهو يوميء برأسه: لأ موجود بيظبط نفسه، ماهو العريس بقى ههههههه.

-حسين مبتسماً: الله يسعده يااا رب، معلش يا جوو يا حبيبي ينفع تناديه عاوز أتكلم معاه كلمتين كده
-يوسف وقد نهض من مكانه: وماله يا سحس ياخويا، ثواني أناديه
-حسين وهو يشير بيده: اتفضل، خد راحتك
صعد يوسف إلى غرفة ابنه بعد أن انصرف من غرفة الصالون، دلف يوسف إلى الغرفة، ثم طلب من ابنه النزول ومقابلة المهندس حسين الدمنهوري و، ،
-يوسف وهو يشير بيده: سيب اللي في ايدك الوقتي وانزل لعمك حسين تحت، هو أعد منتظرك.

-عز باستغراب: خير يا بابا، هو في حاجة حصلت؟
-يوسف وهو يمط شفتيه: والله يا بني ما أعرف
-عز وهو يوميء برأسه: حاضر، انا نازله..
استغل ياسين الفرصة ووقف بجوار يوسف، ثم أمال ناحيته قليلاً و...
-ياسين متسائلاً: وانا يا عم يوسف هتشوف موضوعي امتى؟
-يوسف وهو ينظر إليه: مش أما أخلص من عز الأول أبقى أشوفك.
-ياسين بتهكم: ايوه يا عم خلاص بعد ما المصلحة قُضيت مابقاش في كلام ما هو خلصت مصلحتي من عند جارتي.

-يوسف وهو يشير باصبعيه: اصبر يا بني، لسه شوية
-ياسين ساخراً: اه، ماهو انا عامل زي اللبن الرايب، لا أهل ليا ولا قرايب
-يوسف بحدة: ايييييييه، اصبر على رزقك بقى متستعجلش!
-ياسين على مضض: ماشي يا عمنا اديني صابر وساكت...
-يوسف: ربنا يهديك
نزل عز الدين الدرج مسرعاً بعد أن بدل ثيابه، ثم توجه إلى غرفة الصالون حيث جلس حماه المهندس حسين الدمنهوري
-عز وهو يصافحه: أهلا وسهلا يا عمي نورتنا والله.

-حسين وهو يحتضنه: الله يخليك يا بني
أشار عز الدين للمهندس حسين بالجلوس على الأريكة، وجلس هو على الأريكة المجاورة و...
-عز متسائلاً: خير يا عمي في حاجة؟
-حسين وهو يربت على فخذه: لأ يا بني، اطمن مافيش اي حاجة، انا بس كنت عاوز أقولك كلمتين
-عز: اتفضل يا عمي، أنا سامعك
صمت حسين قليلاً ليلتقط أنفاسه، ثم بدأ بالحديث مجدداً بنبرة هادئة و...

-حسين بصوت هاديء: بص يا عز يا بني، جانا دي غير أي حد، مهما كانت قدامك تبان قوية وبايعة القضية، إلا انها في الأخر بنت طيبة جداً، انا مش بدافع عنها...
-عز مقاطعاً: يا عمي آ...
-حسين وهو يشير بيده: لو سمحت يا بني متقاطعنيش، اسمعني للأخر
-عز وهو يتنحنح: آآآ، احم، أسف، اتفضل كمل يا عمي.

-حسين مكملاً بنفس النبرة الهادئة: تسلم يا بني، زي ماقولتلك جانا طيبة ومحتاجة اللي يحسسها بالأمان والحب، هي عاشت جزء كبير من حياتها بره، ابوها الله يرحمه كان تعبان وكانت مسؤلية تربيتها على أمها، وطبعا انت عارف اللي عايش بره بيكون نظامه ايه في التربية، ورغم ده البنت طلعت شبه أبوها مش زي أمها، أمها الله يسامحها بقى مكنش يفرق معاها عاصم ولا حتى جانا، هي business woman وهمها الأول والأخير المصلحة فين ومع مين..

صمت حسين قليلاً وكأن شيئاً ما قد عاد لذاكرته، فآلمه تذكر هذا، لم يحاول عز الدين أن قاطعه، وإنما ظل صامتاً ومنصتاً إليه بإصغاء تام، أخذ حسين نفساً عميقاً مجدداً ثم زفره و...

-حسين مكملاً بنبرة حزينة: جانا وعاصم كانوا رقم 2 في حياتها، لما عاصم رجع مصر قبل ما يموت وصاني ع إني أجيب جانا تعيش معانا هنا، بس أمها رفضت، وكتبلها شيء وشويات باسمها، وأنا بفضل الله حافظتلها على مالها، وكان نفسي أنها تجي تعيش معانا من زمن، لكن هي أعدت فترة بعد وفاة ابوها مع أمها وفجأة طلبت انها ترجع وبيني وبينك أنا فرحت لأني بنفذ وصية أخويا ومبخلتش عنها بحاجة..

نظر عز الدين إلى حسين بنظرات تدل على تفهمه لكل ما قاله، وتقديره لما مرت به..

-حسين مكملاً: خلاصة كلامي يا بني ان أنا عاوزك تحط جانا في عينيك وتوعدني انك متجرحهاش مهما حصل، ولو غلطت فهمها بالراحة غلطها، هي لما بتحب بتحب من قلبها، مش سهل أي حد يفهمها، هي زي أبوها دايما تكتم في نفسها، فكرك يا عز أنا مش عارف انها بتتصرف بالاسلوب الناشف ده معاك من اول يوم، تبقى يابني متعرفش عمك حسين كويس، ابوها كان كده، لكن قلبه طيب، وهي زي أبوها، بتحاول تكون هو بشخصيتها.

حاول عز الدين طمئنة المهندس حسين و...
-عز بنبرة واثقة: ياعمي، انا حبيت جانا عشانها كده، لو كانت زي أي واحدة مكونتش فكرت فيها
-حسين: وياريت تفضل كده على طول متتغيرش عليها.
-عز مبتسماً: اوعدك يا عمي اني أفضل مع جانا ومسيبهاش أبدااااااا
-حسين: ربنا يسعدكو ويرزقكم يابني بكل خير، والأمر التاني بقى، اتفضل خد دول!
-عز باستغراب: ايه دول يا عمي؟
أعطى حسين لعز الدين ميدالية تحتوي على عدد من المفاتيح و، ،.

-حسين: دي مفاتيح الفيلا بتاعتك انت وجانا
-عز بجدية: لأ يا عمي أنا أسف مقدرش أقبلها
-حسين باصرار: دي وصية عاصم اخويا الله يرحمه، ان بنته تتجوز في الفيلا بتاعته
-عز بتردد: يا عم...
-حسين بجدية: هتكسفني يا بني؟
-عز بنبرة منزعجة: يا عمي والله أبدااااا، كل الحكاية إن...
تدخل يوسف في الحوار حينما رأى اصرار حسين على إعطاء ابنه المفاتيح الخاصة بفيلتهما الجديدة
-يوسف مقاطعاً: متكسفش ايد عمك وخد المفاتيح يا عز.

-عز وهو ينظر لوالده: بس يا بابا...
-يوسف بنبرة جادة: خلاص يا عز، اسمع الكلام يا بني، طالما وصية عاصم يبقى تتنفذ
-عز وهو يوميء برأسه: حاضر
-يوسف وحسين معاً: ربنا يباركلك يا بني
في منزل حسين الدمنهوري
كانت سهير قد انتهت لتوها من إرتداء ملابسها، ونادت على الفتاتين ل...
-سهير بنبرة عالية: يالا يا بنات، عاوزين نلحق الاتيليه، معاد بروفه الفستان
-جانا على مضض: مش مهم أنطي.

-دينا وهي تمط شفتيها: اوووف ع الغلاسة بتاعتك جوجو
-سهير وهي تشير بيدها: يالا يا عروسة بقى بلاش دلع
-جانا بضيق: بليز أنط...
-سهير مقاطعة: مافيش وقت، يالااااااااا
بالفعل انطلقت سهير مع الفتاتين إلى أحد المحال الخاصة بشراء فساتين الزفاف...
وبداخل الأتيليه.

وقفت دينا تتأمل الفساتين المعلقة بأعين مبهورة، وعلى وجهها علامات الفرحة، ظلت تنتقي بينهم الأفضل، إلى أن خرجت جانا من داخل غرفة القياس وهس ترتدي أحد الفساتين الجميلة و...
-دينا باعجاب: واو الفستان روووعة
-جانا بقتضاب: أها
-سهير بنظرات اعجاب: جمييييل اوي يا جوجو
أخذت جانا تفكر قليلاً وهي تتأمل الفساتين الموجودة بالأتيليه، ثم طرأ ببالها فكرة ما و...

-جانا وقد جاءتها فكرة: انطي مش عاجبني الفستان، اناعاوزة استايل تاني
-سهير مندهشة: نعم يا جانا؟ مافيش وقت يا بنتي، احنا مصدقنا لاقينا حاجة شيك ومناسبة
-جانا وهي تعقد ساعديها أمام صدرها وبعِند مبالغ فيه: سوري انطي، لو مجبتش استايل تاني مش هاجي الفرح!
-سهير بنبرة هادئة: اعقلي يا بنتي
-جانا بتحدي: هو ده اللي عندي
-دينا وهي تمسك بساعدها: يا جوجو.

-جانا بحدة: معنديش كلام تاني أقوله، يا يتغير الفستان يانأجل الفرح
-سهير على مضض: اه من دماغك الناشفة دي، خلاص نحاول نشوف بديل، ما أنا عارفاكي لو حطينا العقدة في المنشار مش هترجعي عن اللي في دماغك
-جانا وهي تبتسم ابتسامة باردة: بالظبط...
أخذت سهير تبحث في فساتين الزفاف عن فستان أخر مناسب لجانا، وبعد فترة ليست بالقليلة، وجدت سهير ضالتها،
-سهير وهي ممسكة بأحد الفساتين: بصي في المجموعة دي، ها ايه رأيك؟

-جانا وهي تشير بيدها: No، انا عاوزة من المجموعة اللي هناك دي
-سهير بفزع: اييييييييييييييييييه
-دينا بصدمة: What...؟
-جانا مبتسمة: ييس، زي ما سمعتوا من اللي هناك دووووول...!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة