قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية دعني أحطم غرورك للكاتبة منال سالم الفصل الأربعون

رواية دعني أحطم غرورك للكاتبة منال سالم الفصل الأربعون

رواية دعني أحطم غرورك للكاتبة منال سالم الفصل الأربعون

بداخل الأتيليه
رفضت جانا أن ترتدي الفتستان الذي انتقنه سهير لها، وأصرت على أن ترتدي أخر و...
-جانا وهي تشير بيدها: No، انا عاوزة من المجموعة اللي هناك دي
-سهير بفزع: اييييييييييييييييييه
-دينا بصدمة: What...؟
-جانا بثقة وتحدي: ييس، زي ما سمعتوا من اللي هناك دووووول...!
-سهير بضيق واضح: لأ اكيد انتي اتهبلتي، مينفعش يا جانا
-جانا مبتسمة: لأ ينفع أنطي
-دينا بتردد: بس، بس، عز هيعترض.

-جانا بتحدي: مالوش فيه، أنا العروسة ومن حق أختار الليعاوزاه زي ماهو بيلبس اللي ع مزاجه، يبقى محدش يتكلم
-سهير بتوجس: ربنا يستر بقى ومتحصلش مشكلة
-جانا بعدم اكتراث: أو تحصل، مش هتفرق، انا نفسي نخلص بقى من الشبكة السودة دي
-دينا متسائلة: ليه يا جوجو بس؟
-جانا: يالا بقى نشوف اللي ناقص
-سهير على مضض وهي تشير بيدها: يالا، احنا ناقصنا نجيب آااا، و، و...

دلفت سهير خارج الاتيليه بعد أن حجزت الفستان الذي اختارته جانا لنفسها، كانت سهير متوجسة خيفة من ردة فعل من سيراها وهي ترتديه، ولكن ما باليد حيلة، فجانا عنيدة للغاية، وتسعى جاهدة لإفساد أي شيء..
في منزل حسين الدمنهوري
عادت سهير ومعها الفتاتين إلى المنزل بعد أن قاموا بشراء ما يلزمهن..
دلفت الفتاتين إلى غرفتهما، بينما توجهت سهير إلى غرفة زوجها و...
-حسين متسائلاً: كله تمام يا سوسو؟

-سهير وقد بدى عليها التعب: اه الحمدلله يا حاج، يااااااااااه، دوخنا والله، تعبنا من كتر اللف ع المحلات، وجانا دوختنا لحد ما اقتنعت
-حسين وهو يربت على ظهرها: معلش يا سهير انتي عارفاها عروسة بقى وبتدلع
-سهير بضيق: بس مش كده برضوه
-حسين بنبرة هادئة: ربنا يفرحنا بدينا ونتعبلها كده
-سهير وهي ترفع ببصرها للسماء: يااااااا رب ياااااااحاج يا رب
وفي المساء.

قامت سهير بدعوة السيدات والفتيات لحضور حفلة حناء بسيطة من أجل جانا، وكانت الموسيقى الخاصة بالأفراح مسيطرة على الأجواء...
ظلت سهير تجوب بين الحاضرات وتتلقى التهنئات منهن جميعاً و..
-سهير وهي تزغرد: عقبال عندكو يا جمااااعة، لوووولوووولي
-إحدى السيدات: لولوووووولي، الف مبروك يا عروووسة
-جانا بقرف: ثانكس
-دينا وهي تدفعها من ذراعها: يالا يا جوجو Let s Dance..
-جانا وهي تشيح بيدها: ماليش مزاج.

-دينا باستغراب: في عروسة ميبقاش ليها مزاج ترقص في ليلة حنتها
-جانا بحدة: آه، أنا
-دينا بنبرة منزعجة: يوووه بقى، وانا مش هسيبك، com n girls let s dance..
استمرت سهير في إطلاق الزغاريد، ومشاركة ابنتها الرقص والغناء مع الحاضرات...
-سهير: لووووووولووووولي.

كان الجميع يشعر بالسعادة فيما عدا جانا، التي مازالت خائفة ومتوترة من المجهول، كانت معهن بجسدها، ولكن عقلها شارداً ظلت آلاف الأسئلة تدور برأسها، ماذا ستفعل ان حدث ما رأته في منامها؟ كيف ستتصرف؟ وكيف ستتعامل مع شخص لم تعرفه جيداً، فقط بضع مواقف جمعتهم وكانت مليئة بالتوترات والمشاكسات، والسؤال الأهم والأخطر كيف ستكون حياتهما معاً؟

جاء الصباح ليعلن أن اليوم هو اليوم المنشود، بدأ الجميع في الاستعداد لهذا اليوم الهام...
في فيلا يوسف الكيلاني
انتهت عايدة من إرتداء فستانها السواريه الأسود وتأنقت جيداً لأنها والدة العريس، ثم دلفت للأسفل لتجد يوسف قد انتهى لتوه من ارتداء حلته، ويقف إلى جواره عز الدين و...
-عايدة وهي تتجه للباب: انا هسبق ع القاعة عشان استقبل الضيوف
-يوسف وهو يشير بيده: استني يا ديلة، انا هاجي معاكي.

-عز: اوكي يا ماما، انا فاضلي حاجة بسيطة واروح مع ياسين عند الكوافير
انضم ياسين هو الأخر إليهم و..
-ياسين وهو يعدل من هندامه: انا جهزت، يالا يا عريس
-عايدة مبتسمة: عقبالك يا سينو
-ياسين وهو يرفع يديه بالدعاء: يسمع من بؤك ربنا
-يوسف: يشد عز حيله الأول يا ديلة، وبعد كده ربنا يعدلها لياسين
-ياسين مازحاً: بلاش يا عمي يشده اكتر من كده ألا يتقطع
-عز وهو يمط شفتيه بضيق: ألا، يالا يا خفة، مش نقصاك!

عند مركز التجميل
قامت المصففة بتهذيب شعر جانا وتصفيفه، وانتهت رفيقتها من وضع اللمسات النهائية على وجهها
-المصففة رشا: ماشاء الله قمر
-جانا مبتسمة: ثانكس
-دينا بقلق: الفستان مكشوف أوي يا جوجو
-جانا على مضض وباقتضاب: عاجبني
-المصففة رشا: تحبي نحطلك التاج مع الطرحة الطويلة ولا القصيرة؟
-جانا وهي تشير بيدها: القصيرة
-دينا بانزعاج: كمان، طب خليها يا جوجو الطويلة عشان تداري شوية.

-جانا بحدة: مالكيش فيه، عاجبني كده
-دينا بتوجس: هتحصل مشكلة يا جانا لو عز شافك كده
كانت المصصمة رشا مشغولة بوضع التاج على شعر جانا، وإيصال الطرحة القصيرة به، في حين أكملت جانا حديثها بتحدي و...
-جانا بنظرات متحدية: انا عاوزاها تحصل، خليه يطفش ويفركش الجوازة المعقربة دي
-دينا باستغراب: معقربة! ايه الكلام ده
-جانا على مضض وهي تزفر في ضيق: يووووه، كملي شغل يا رشا!
-المصففة رشا وهي تبتسم: Doneمس جانا.

في قاعة الفرح
وقف حسين إلى جوار يوسف وهما في غاية السعادة لكي يستقبلا كل من جاء ليحضر مراسم اتمام الزيجة و...
-حسين مبتسماً: الف الف مبروووووك يا جوو
-يوسف بسعادة: الله يبارك فيك يا سحس، عقبال دينا ان شاء الله
-حسين بنبرة فرحة: ان شاء الله يارب، اطمن بس ع جانا، ودينا هيجيلها ابن الحلال اللي يستاهلها
-يوسف غامزاً: ان شاء الله، ومتقلقش عريسها عندي.

-حسين ضاحكاً: هههههههههههههههه، ماشي يا عم جوو، نخلص من عز و جانا وبعد كده نفوق لدينا
وقفت سهير هي الأخرى تستقبل المدعوين إلى الحفل وعلى وجهها علامات الفرحة، وشاركتها في هذا السيدة عايدة
-سهير مبتسمة: اهلا وسهلا، اتفضلي يا هانم
-احدى السيدات وهي تصافحها: الف مبروك يا مدام سهير
-سهير: الله يبارك فيكي، اتفضلي اتفضلي
-عايدة متسائلة: اخبار عروستنا ايه يا سهير هانم؟

-سهير وهي تنظر إليها: لسه عند البيوتي سنتر، دينا كلمتني، قربوا يخلصوا
-عايدة مبتسمة بأريحية: طب تمام أوي، عز لسه مكلمني برضوه وهو في الطريق رايحلهم
-سهير مبتسمة: ان شاء الله يجوا بالسلامة
في سيارة عز
قاد عز الدين سيارته في اتجاه مركز التجميل لكي يصطحب جانا منه، أمسك بهاتفه المحمول بيد، وباليد الأخر كان ممسكاً بالمقود، طلب عز الدين ياسين هاتفياً و...
-عز هاتفياً بحدة: ها يا زفت، انت فين؟ انا وصلت خلاص!

-ياسين وهو يقود سيارته: انا وراك يا معلم، الاشارة قفلت عليا، دقيقة وهتلاقيني راشق فيك!
-عز بتهكم: يخربيت ألفاظك، ارحمني شوية، ده النهاردة ليلة فرحي
-ياسين مازحاً: هتخش القفص برجليكي يا بيضة
-عز على مضض وهو يلوي شفتيه: بس يا ثقيييل
لمح ياسين سيارة عز الدين وهي تصطف أمامه، لذا...
-ياسين: انا خلاص شوفتك، اركن
-عز: ما انا واقف ياخويا، سلامة الشوف
-ياسين بهزار: الله يسلمك وترفع راسنا يا عريس.

-عز بحدة: يا بني احترم نفسك بدل ما أعدي عليك بالعربية أسويك بالأسفلت
-ياسين: خلاص، خلاص، شوف عروستك شطبت ولا لسه
-عز: هشوف اهوو، بعيد عنك يومهم بسنة
-ياسين مازحاً: ده احنا ممكن نتحال ع المعاش وهي لسه بتتزوق
-عز وهو يعقد حاجبيه: انت بتقول فيها، طب يالا اقفل
-ياسين: ماشي
وبالفعل ترجل عز الدين من سيارته التي صفها أمام بوابة مركز التجميل، في حين صف ياسين هو الأخر سيارته من خلفه، وترجل منها...

وقف عز الدين أمام باب مركز التجميل، ثم طلب جانا هاتفياً ليطمئن على الأوضاع بالداخل...
لمحت دينا هاتف جانا وهو يرن برقم عز الدين، لذا أجابت هي عليه بدلاً منه و، ،
-عز هاتفياً: الووو، مساءك فل يا عروسة جهزتي
-دينا هاتفياً: هاي عز، انا دينا، جانا خلاص خلصت، ومنتظرينك
-عز مستفسراً: يعني عادي، ادخل السنتر
-دينا وهي تلوي شفتيها في سعادة: ييس.

أنهت دينا المكالمة مع عز الدين، ثم نظرت إلى جانا بأعين قلقة ومتوجسة خيفة مما يمكن أن يحدث لاحقاً...
-دينا لجانا بنبرة قلقة: ربنا يستر من ردة فعله
-جانا بعدم اكتراث ونبرة باردة: I don t care
وبالفعل دلف عز الدين إلى داخل مركز التجميل وهو يحمل في يده باقة من الورد الأبيض المرصع بالفصوص اللامعة...

اعتلى وجه عز الدين علامات الدهشة حينما رأى جانا أمامه وهي عروس، فغر شفتيه، ونظر إليها مصدوماً، أرخى قبضته الحاملة لباقة الورد وظل ينظر إلى جانا بتمعن شديد، ورمقها بنظرات حانقة.

كانت جانا ترتدي فستاناً رائعاً طويلاً ولكنه منالنوع ال ( كاب ) عاري من الكتفين، ومن الظهر، أما عن منطقة الصدر فهي مبطنة ببطانة خفيفة نوعاً ما ومدعمة بالشيفون اللامع، وبالتالي كان معظم جسدها بارزاً من أسفله، وتفاصيله محددة للغاية، ،
-عز بصدمة: ايييه ده؟
-جانا بنظرات متحدية: ها، رأيك ايه؟
-عز بحنق: زفت طبعاااااا
-جانا بضيق: ليه ان شاء الله؟ ماله ال dress، ماهو Stylish وشيك و...

-عز بنبرة حادة: انتي اتجننتي فعلاً، هو حد قالك ان ده فستان ينفع يتلبس أصلاً؟
-جانا وهي تعقد ساعديها أمام صدرها: عاجبني
-عز وهو يحامل التحكم في أعصابه: انتي مش شايفة نفسك؟ يا بت ده، طب اقولهالك ازاي دي، ده عامل زي قميص النوم، استحالة يكون فستان فرح
-جانا وهي تضع كلتا يديها في وسط خصرها: وماله
-عز بتهكم: انتي ليه مصممة يوم ما تلبسي حاجة شفتيشي تكون مصر والدول العربية كلها بتتفرج عليكي.

-جانا وهي تمط شفتيها: هه
-عز بلهجة حادة: ما تردي عليا
-جانا بتحدي: عاجبني ومش هغيره!
-عز وهو يشيح بيده في وجهها: لأ بقى، بلاش مسخرة وقلة آدب، الفستان ده هيتغير فورا، يإما الفرح مش هيتم
-جانا بسعادة: بجد الفرح مش هيتم، يبقى مش هيتغير، وإن كان عاجبك
أدرك عز الدين سبب إصرار جانا على ارتداء هذا الفستان تحديداً و..
-عز وهو ينظر إليها بأعين محتقنة: قولتلي بقى! يعني انتي كنتي بتشتغليني
-جانا بثقة: الصراحة أه.

اقترب عز الدين من جانا، ثم وقف في مواجهتها، ونظر إليها بتحدٍ شديد و...
-عز: انتي مش واعية للي بتعمليه ده
-جانا بحدة: نفسي تفهم، اني استحالة اتجوزك
أخذ عز الدين نفساً عميقاً، وحاول من خلاله أن يتحكم قليلاً في أعصابه، ثم زفره في بطء، ونظر إلى جانا بأعين حانية و...
-عز بنبرة هادئة نوعاً ما: استهدي بالله يا جانا
-جانا وهي تزفر في ضيق: اوووف
-عز متسائلاً: طب فين عمك ومرات عمك يشوفوكي بالشكل ده.

-جانا بعدم اكتراث وبحدة: محدش ليه دعوة، انا أعمل اللي عاوزاه!
انزعج عز الدين من أفعال جانا الغير مبررة معه، حاول جاهداً ألا يتعصب وأن يسيطر على بركان الغضب الذي بدأ يشتعل بداخله...
رأت دينا توتر الأجواء بين كلاهما، لذا حاولت أن تتدخل بينهما و تلطف الجو قليلاً و...
-دينا بنبرة خافتة وقد وقفت أمامهما: عز بليز عاوزاك دقيقة
سار عز الدين قليلاً مع دينا ووقفا بعيداً عن جانا و...

-عز بضيق: خير يا دينا في ايه تاني؟
-دينا بنبرة خافتة: بليز عز اهدى شوية، جانا أصلاً بقالها كام يوم متوترة، واحنا كنا مختارين فستان تاني حلو بس هي امبارح غيرت رأيها
-عز باستغراب: ليه؟
-دينا وهي تمط شفتيها في تعجب: I don t know..
-عز بضيق: طب والمطلوب مني ايه، اسيبها تروح الفرح لابسةكده؟
-دينا: No، فكر شوية وشوف حل.

وزع عز الدين نظره ما بين دينا وجانا، ثم وضع يده على رأسه يعبث بشعره، ثم أنزل يده ووضعها على ذقنه ليحكها قليلاً في محاولة للتفكير في حل سريع لتلك المعضلة...
رن هاتف عز الدين فأخرجه من جيبه، ثم نظر إلى شاشته فوجد أن المتصل هو ياسين، لذا ابتعد قليلاً عن دينا لكي يتحدث معه على انفراد و...
-ياسين هاتفياً: ايييه يا برنس، هو انت هتبان عندك ولا حاجة
-عز بضيق: أهو أرك ده اللي مخلي اليوم متنيل.

-ياسين متعجباً: مالك يا عم؟
-عز بضيق واضح: الهانم عاوزة تروح الفرح بقميص نوم
-ياسين وهو جاحظ العينين: اللهم صلي على النبي، وده اسمه كلام يا عم الحمش
-عز بحدة: اخرررس ياض مش فايقلك، انا عمال افكر في حل سريع للمصيبة دي
-ياسين ببراءة: بسييييطة، قولها تغيره
-عز بحدة: اتلهي كده السعادي، هي مش راضية أصلا، راكبة دماغها
-ياسين بنبرة هادئة: خدها بالحيلة!
-عز بضيق: هي دي ينفع معاها حاجة أصلاً.

-ياسين ببساطة: ياعم هبسطهالك، لاغيها في انك موافق تروح بيها القاعة كده، اضحك عليها يعني، وبعد كده روحوا ع الاتيلية سوا وخليها تلبس اللي على ذوقك
-عز وهو يعقد حاجبيه: مممممم..
-ياسين: ها ايه رأيك؟ دورها كده في مخك وشوف!
-عز: ماشي، احنا خارجينلك اتأكد بس ان مافيش حد واقفبره
-ياسين وهو يشير بيده: كله تمام يا معلم، احنا قافلين المدخل بالعربيات
-عز: اوك، سلام...

أنهى عز الدين المكالمة مع ياسين، ثم اتجه ناحية جانا وقف أمامها ينظر إليها بأعين مغتاظة، ثم خلع عز الدين سترته، واقترب من جانا، ورفع يديه عالياً، وأدار السترة من حولها، ثم وضعها على كتفي جانا، ثم أمسك بياقة السترة وضمهما سوياً وجذبها ناحيته ونظر إليها بنظرات غريبة...
تفاجئت جانا مما فعله عز الدين معها، لم تستطع أن تقاوم اقترابه الشديد منها، ولا الهروب من نظرات عينيه الفاحصة لها...

-عز لجانا بنبرة هادئة: يالا..
-جانا بقلق: على فين؟
-عز مبتسماً: ايه اللي على فين، مش في فرح ورانا ولا هنقضيها هنا
-جانا بدهشة: يعني انت موافق أخرج كده أصلا؟
-عز بابتسامة عريضة: اه وماله!
رفعت جانا حاجبيها في استغراب شديد، ثم نظرت إليه متعجبة و..
-جانا بتعجب أكتر: نعم؟
-عز: مش ده اللي عاوزاه
-جانا بقلق: آآآ، أه
-عز وهو يضع يده على كتفها: يالا بينا، بس خليكي حاطة الجاكيت لحد ما نوصل القاعة لأحسن تبردي.

-جانا بتردد: هه، اوك
وبالفعل خرج عز الدين وجانا من مركز التجميل وخلفهما دينا التي كانت ترتدي فستانا رقيقاً من اللون الأوفوايت وبه شرائط رقيقة حمراء، وعقصت شعرها للخلف على هيئة كحكة صغيرة مزدانة بالفصوص..
رأت جانا ياسين وهو يقف بين سيارته وسيارة عز الدين اللاتين كانتا مزدانتين بأجمل الزينات..
حدق ياسين في دينا حينما رأها، ولم يرفع بصره عنها...
-جانا متسائلة: هنركب فين؟
-عز: في عربيتي.

-جانا: أقصد مين اللي هيسوق
-عز مبتسماً: أنا، وانتي هتقعدي جمبي
-جانا وهي تشير برأسها: اها، اومال ليه العربيتين متزوءين؟
-عز باقتضاب: عادي، اتفضلي
فتح عز الدين لجانا باب السيارة الأمامي لتركب في الأمام، وما إن ركبت السيارة حتى أغلق الباب خلفها، ثم دار هو حول السيارة وفتح الباب الأمامي الأخر وأمسك بالمقود ثم نظر إلى جانا بنظرات مختلفة، بينما...!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة