قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية خيانة العهد للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل العاشر

رواية خيانة العهد للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل العاشر

رواية خيانة العهد للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل العاشر

صالح: استنى
كانت أسماء سوف تذهب ولكن توقفت على نداء صالح لها
صالح: انتى مش عايزة تتجوزى أبن عمك ده
اسماء: ايوه والله مش عايزة اتجوزه ثم نظرت له أسماء بغيظ أكيد يعنى مش عايزة اتجوزه لو عايزة اتجوزه مثلا ليه هربت
صالح وهو يسك على أسنانه: باينك لسانك متبرى منك
اسماء: ملكش دعوة بلسانى ده لسانى انا وانا حرة فيه ولتانى مرة شكرا عشان انقذتنى فرصة سعيدة بعد أذنك بقا انا همشى.

صالح: هتروحى وين في الليل دلوقتى
أسماء: أرض الله واسعة وممكن تخلينى أمشى قبل ما حد يشوفنى
صالح: اركبى العربيه
اسماء: نعم
صالح: نعم الله عليكى ايه مش بتسمعى أركبى العربيه
اسماء: هتخدنى فين
صالح: اركبى يابت الناس متخفيش انا مش هاكلك انا هوديكى مطرح تقعدى فيه بدل ما تتبهدلى في الليل ويمكن حد يلاقيكى من ناسك
ذهبت اسماء للسيارة وجلست بداخلها وكان هناك بعد الخوف بداخلها
ساق صالح السيارة وبعد وقت وصل لمكان.

نزل صالح وخلفه أسماء
نظرت اسماء رأت منزل صغير
نظر لها صالح: اتفضلى
اسماء: ايه ده
صالح: مفتاح البيت أدخلى وقفلى على نفسك وانا يومين وهاجى اطمن عليكى وشوف لو محتاجه حاجه
أخذت اسماء المفتاح وذهبت للبيت وقامت بفتحه وقبل أن تدخل نظرت لصالح الذى ذهب لسيارة وذهب نظرت اسماء لثوانى ثم دخلت البيت.

وقامت بقفل الباب بالمفتاح جيدا وأخذت تلتفت في المنزل ونظرت له بأعجاب فالمنزل عبارة عن غرفين وصاله ومطبخ وحمام ولكنه شكله جميل
فجأة وضعت أسماء يديها على بطنها فهى لم تأكل منذ ساعات طويله.
التفتت اسماء لمكان المطبخ وذهبت وفتحت الثلاثه تفاجأت بالطعام فيها فمن شكل المنزل المرتب من الواضح أن أحد يسكن بها.

اخرجت اسماء الطعام وبعد وقت انتهت من تناول الطعام ذهبت للمرحاض وأخذت شور وغيرت ثيابها ثم أمسكت شنطة الملابس التى كانت معها وذهبت لأحد الغرف ووضعت الشنطة ثم ذهبت وتسطحت على الفراش وكانت تشكر الله على إرسال صالح لها حتى ينقذها وبعد وقت قليل ذهبت في النوم
بعد يومين.

كانت أسماء تجلس أمام التلفاز عندما استمعت لجرس الباب أحست بخوف ولكن استجمعت شجاعتها وفتحت الباب بحذر تفاجأت أسماء بصالح أمامها ومعه مجموعة من الحقائب البلاستكيه
اسماء: أتفضل أدخل
صالح: لا مينفعش ادخل وانتى قاعدة لحالك
انا جبتلك الحاجات دى عشان أكيد الفى التلاجه خلص وخدى التليفون ده عليه رقمى عشان لو احتجتى حاجه تقدرى تكلمينى وعشان اطمن عليكى
قال صالح كلماته وذهب.

دخلت اسماء المنزل وذهبت للمطبخ وقامت بوضع الأشياء التى جابها صالح في التلاجة وذهبت لغرفتها وتسطحت وظلت تفكر في صالح
أخذت الأيام تمر سريعا حتى مر أكثر من شهر
ليلا كانت أسماء تستعد لنوم عندما جاءها أتصال من صالح
عندما رأت اسماء أسمه على شاشه الهاتف قامت بأمساكه بلهفة
اسماء: الو
صالح: الو ازيك عامله ايه
اسماء: في نعمة الحمدلله
صالح: نقصاكى حاجه أو محتاجه حاجه.

اسماء: لا مفيش ناقصه حاجه انت مش مخلينى محتاجه شئ
صالح: طيب الحمدلله أنك بخير انا حبيت هشوفك لو كنتى بس محتاجه حاجه
اسماء: تسلم. صالح
صالح: نعم
أسماء: شكرا
صالح بأستغراب: على ايه
اسماء: شكرا عشان ساعدتنى عشان وفرتلى بيت اقعد فيه بدل ما كنت هتبهدل في الشارع ويمكن كان اهلى لقيونى ولا كان حصلى حاجه عفشه انت انسان مفيش منك في اليومين دول كتير.

صالح: مفيش داعى لشكر ده كله انا لو اى حد مكانك كنت هعمل نفس العملته بس في حاجه كنت عايزك تعرفيها
أسماء: أتفضل
صالح: أهلك بعد ما انتى هربتى اعتربوكى أنك موتى وعملوا عزا ليكى
نزلت دموع أسماء ولكن أستجمعت شجاعتها
وقامت بمسح دموعها
أسماء: هو ده الكان هيحصل مش معقوله بعد هروبى ليلة فرحى والفضيحة الحصلت هيرحبوا بيه هو ده الكان متوقع يحصل
بس والله ده كان غصب عنى انا مكنتش هعمل كده بس هما الجبرونى على كده.

صالح: مصدقك يا أسماء ثم بتوتر انا عايز اقولك حاجه
أسماء بأستغراب: قول
صالح: هو أحنا ينفع نتجوز
برقت اسماء عيونها بصدمة ثم نظرت للهاتف بسعادة وقامت بغلق الهاتف في وجه صالح ثم القته على السرير
اسماء: الكلام ده صح وبصراخ صالح عايز يتجوزنى لا انا بحلم صح لا أنا مش بحلم ده حقيقى
نهاية الفلاش باك
نهضت أسماء من النوم بفزع
صالح: أسماء مالك قايمة مفزوعة كده وليه نايمة على الكنبه بالطريقة دى.

نظرت اسماء حولها وجدت نفسها نائمة على الكنبه فهى آخر شئ تتذكره أنها كانت تتذكر الذى حدث معها في الماضى ومن الواضح أنها غفت من دون أن تشعر
أسماء: باين عليه روحت في النوم
صالح: طيب ايه المنيمك كده ليه مش نايمة على السرير
اسماء: بصراحة انا كنت بفتكر الحصل معايه وازاى قبلتك ولم انت ساعدتنى ولم قولتلى أن اهلى أعتبرونى مت.

صالح: أنا مش عايزك تفكرى في الماضى كتير عشان الماضى خلاص عدى وأنتهى دلوقتى الحاضر وحاضرك معايه انا
اسماء: شكرا انك في حياتى
صالح: انتى الشكرا أنك في حياتى
اسماء: فاكر لما طلبت أنك تتجوزنى
صالح: فاكر اقولك الصراحة
اسماء: قول.

صالح: أنا قبل ما اتجوزك كنت بحس انك مختلفة كان في حاجه بتشدنى ليكى من دون ما أشعر وبعدين عرفت ان ده الحب انا حبيت شيماء بس هى مقدرتش تحافظ الحب ده وحولت حبى ليها لكره بس انتى قدرتى تخلينى أتخطى شيماء وبقيت عاشق ليكى يا اسماء ليكى انتى بس
كانت أسماء تستمع لكلامه وملامح السعادة ظاهرة على وجهها.

اسماء: أنا من أول ما شوفتك وانا كنت بحس انك منقذى وساعدتنى انى اتخطى على أن اهلى اعتبرونى مت ودى كانت حاجه صعبه عارف يا صالح انت هدية من ربنا ليه وأكيد انا هحافظ عليها عشان بحبك.

في صباح يوم جديد في باريس
أستيقظ سامر من النوم وكانت ملاك ما زالت نائمة ذهب للمرحاض وبعد وقت خرج
أستمع لطرق الباب فذهب وفتح كان الطعام قد أتى
أدخل سامر الطعام وذهب لملاك حتى يقظها
سامر: ملاك
ملاك: مممم
سامر: ملاك حبيبتى يلا أصحى
ملاك: عايزة انام ياسامر
سامر: حبيبتى قومى عشان تاكلى ثم بغيظ وبتقولى انا مش بشبع نوم شوفى نفسك نايمة قابلى وصاحيه بعدى وبرضوا مش هتقومى
ملاك بنوم: انت بتقول اي
سامر: بقول كده.

لم تشعر ملاك الا وسامر يحملها وذهب بها تجاه المرحاض
في المرحاض دخل سامر وهو يحمل ملاك وقام بأنزالها
ملاك: خلاص اهو انا صاحيه ويلا بقى اخرج بره
سامر وهو يخرج: ٥ دقايق وتكونى بره
بعد أقل من ٥ دقايق كانت ملاك تجلس بجانب سامر يتناولون الطعام
سامر: شطورة حبيبتى
ملاك وهى تأكل: ديما انا شطورة ويلا بقا خلص اكلك عشان نخرج ولا انت مش عايز تفسحنى.

سامر: لا طبعا هو انا اقدر ازعل ملاكى احنا هنخرج ونتفسح ونعمل كل حاجه عايزاها ملاكى
ملاك: دلوقتى انت الشطور يا حبيبى
بعد وقت انتهوا من الطعام وقاموا بتغير ثيابهم
نزلوا وركبوا السيارة
في السيارة
ملاك: سامر هو احنا هنروح فين انهردة
سامر: هنروح معبد اللوفر
ملاك بسعادة: بجد
سامر: اه ياحبيبتى بجد
بعد مرور وقت وصلوا لمعبد اللوفر ظلوا يتجولون به وكانت ملاك سعيدة.

ملاك: سامر قولى معلومات عن معبد اللوفر ومش هستنى لحد ما نروح الفندق هتقولى دلوقتى
سامر: حاضر ياستى اسمعى.

متحف اللوفر (بالفرنسية: Musée du Louvre) من أهم المتاحف الفنية في العالم، ويقع على الضفة الشمالية لنهر السين في باريس عاصمة فرنسا. يعد متحف اللوفر أكبر صالة عرض للفن عالمياً وبه العديد من مختلف الحضارات الإنسانية، وبالمتحف توجد اللوحة الشهيرة الموناليزا للرسام ليوناردو دافينشى وكان المتحف بالأصل عبارة عن قلعة بناها فيليب أوغوست عام 1190، تحاشياً للمفاجآت المقلقة هجوما على المدينة أثناء فترات غيابه الطويلة في الحملات الصليبية، وأخذت القلعة اسم المكان الذي شُيدت عليه، لتتحول لاحقاً إلى قصر ملكي عُرف باسم قصر اللوفر قطنه ملوك فرنسا وكان آخر من اتخذه مقراً رسمياً لويس الرابع عشر الذي غادره إلى قصر فرساى العام 1672 ليكون مقر الحكم الجديد تاركا اللوفر ليكون مقراً يحوي مجموعة من التحف الملكية والمنحوتات على وجه الخصوص. في عام 1692 شغل المبنى أكاديميتان للتمثيل والنحت والرسم والتي افتتحت أولى صالوناتها العام 1699. وقد ظلت تشغل المبنى طوال 100 عام. وخلال الثورة الفرنسية أعلنت الجمعية الوطنية أن اللوفر ينبغي أن يكون متحفاً قومياً لتعرض فيه روائع الأمة. ليفتتح المتحف في 10 أغسطس 1793. ويعدّ اللوفر أكبر متحف وطني في فرنسا وأكثر متحف يرتاده الزوار في العالم. خضع في عهد الرئيس الفرنسي الراحل فرنسوا ميتران إلى عمليات إصلاح وتوسعة كبيرة.

أخذ الوقت يمر سريعا حتى انتهى اليوم بسلام وسعادة وذهب سامر وملاك للفندق المقيمين به
في صباح يوم جديد في باريس
أستيقظ سامر على صوت رنين الهاتف
سامر بنعاس: الو
:
سامر: اى انا هاجى في أقرب طيارة
أغلق سامر
سامر بصوت عالى: ملاك ملاك
قامت ملاك مخضوضة: اى في
سامر: بسرعة جهزى الشنط لحد ماأشوف لو في طيارة نازلة مصر ولا لأ عشان لو مش في هنسافر في طيارة خاصة
ملاك: ليه اى حصل لى هننزل مصر.

سامر بصراخ: ملاااااك اسمعى الكلام وأخلصى جهزى الشنط بقا
زهر الخوف والرعب على ملامح ملاك ونزلت دموعها وذهبت حتى تجهز الشنط بصمت
بينما سامر كان يفعل مكالمة
سامر: انت بتقول اى ازاى مفيش طيارة نازلة مصر
: والله يا فندم طيارة مصر هتكون بعد ٤ ساعات
أغلق سامر الهاتف بغضب
وفعل مكالمة أخرى
: الو سامر بيه
سامر: عايز طيارة حالا نازلة مصر ضرورى
: حاضر ياسامر بيه.

ذهب سامر لملاك وكان قد غير ثيابه لبدلة انيقة ووجدها قد انتهت من تحضير الشنط وكان ظاهر على وجهها على الحزن
سامر: خلصتى
ملاك: اه خلصت
سامر: يلا روحى غيرى عشان هنمشى
ذهبت ملاك وقامت بتغير ثيابها ونزلوا لريسبشن و خلص سامر بعد الأمور في الفندق بعجلة ثم ذهبوا لطيارة
وبعد وقت قصير كانوا يحلقون في السماء.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة