قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية خيانة العهد للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل السادس

رواية خيانة العهد للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل السادس

رواية خيانة العهد للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل السادس

سامر: أحنا هنرجع مصر
الحاج عتمان: ايه البتقوله ده ياولدى
سامر بغضب: انت مش شايف العمله صالح ده
وائل بصرامه: سامر خلاص
منار: سامر يابنى أبن عمك أكيد ميقصدش كلامه
سامر: يقصد ولا مش يقصد ده مش يهمنى ويريت تجهزوا نفسكم عشان نرجع مصر
الحاج عتمان: عشان خاطرى ياسامر متمشيش انا ما بصدق أنكم تاجوا
سامر: أنا آسف ياجدى بس
منار: خلاص ياسامر عشان خاطر جدك.

سامر: تمام ماشى بس لو صالح اتكلم بالطريقه دى تانى هيكون ليه تصرف مش هيعجب حد
قام سامر بأمساك يد ملاك ونظر لجميع: بعد اذنكم
قال سامر كلماته وصعد لغرفته
في غرفه سامر وملاك
كانت ملاك جالسه على السرير بصمت ولا تعرف ماذا تفعل بينما سامر كان يجلس أمامها وينظر لها
سامر: ملاك احكيلى كل الحصل معاكى يوم الحادثه وقبل الحادثه كمان عايز أعرف كل حاجه عنك.

نظرت له بخوف وبدأت الدموع تتجمع في عينيها عندما تذكرت ذلك اليوم
نظر لها سامر وذهب لها وأحتضنها بحنان
شعرت ملاك بحنان لم تشعر به من قبل فهى تعودت على الضرب والأهانه ولم تذق طعم الحب والحنان من قبل حتى اخاها الذى كان يجب أن يكون ضهرها وسندها وحصنها المنيع الذى يحميها من الجميع ولكنه كان العكس
أحست ملاك بحنان جعلها تنسى خوفها من سامر وبدأت بسرد كل ما حدث معها.

ملاك: أنا حياتى كانت جميله وورديه كانت حياتى كلها ألوان وفرح وسعادة مش هقولك انى مكنتش بعيط لا أنا كنت بعيط بس من كتر السعادة احنا كنا عائله سعيدة ومثال للعائله المثاليه بابا كان رجل أعمال ويملك شركه وماما كانت حياتها ووقتها لبيتها وولادها بابا وماما بعد ما خلفوا ابيه حسام الدكاترة قالوا أن ماما عندها شويه مشاكل هتمنعها أنها تخلف بس بعد سنين ماما اتفاجأت أنها حامل بابا وماما كانوا فرحانين بالخبر وسعادة ماما زادت لما عرفت انها حامل في بنت عشان هى كان نفسها يكون عندها بنت عدت السنين وكنا عايشين في سعادة وكنت انا دلوعه البيت وكان بابا وماما بيحبونى أوى وابيه حسام كمان كان بيحبنى أوى لحد ما جاء اليوم الخسرت فيه ماما كان عندى عشر سنين وكنت انا وماما في العربيه رجعين من المدرسه بعد ما ماما جاءت تاخدنى وأحنا في الطريق عملنا حادثه وماما ماتت انا نجيت من الحادثه بس ماما لأ كان خبر.

موت ماما صدمه لينا خصوصا أن انا كنت متعلقه بماما أوى وبابا كان حزين ديما على ماما.

وبعد تلات سنين كانت الصدمة التانيه هى موت بابا بابا فجأة تعب وتوفى بعد موت بابا حياتى اتغيرت كان بابا هو كل حياتى وكان بيعوضنى عن ماما بس فجأة انا بقيت لوحدى في الدنيا ومش معايه غير ابيه حسام وده بقى كان وقته كله لشغله ومش كان بيقعد معايه بعدين خطب رنا بقى وقته كله لشغل ولرنا وبعدين اتجوزوا رنا مكنتش بتحبنى ابدا من وقت ما رنا دخلت بيتنا وحياتى معاها كانت ديما اهانه كانت ديما تزلنى سواء بموت بابا وماما وأن انا مبقاش معايه حد او أن انا عاله عليهم كانت بتعاملنى معامله الخدم كانت بتخلينى أشتغل في البيت حتى ابيه حسام كان بيشوف تصرفاتها معايه بس عمره ما دافع عنى ولا وقف في صفى ولا كأن انا اخته السنين كانت بتمر وانا كنت مستحمله معامله رنا وتغير ابيه حسام ومعاملته الجافه معايه لحد ما جاء اليوم المشؤم اليوم العمرى ما كنت اتخيل أنه يحصل أو أن ابيه حسام يفكر يعمل كده هو وبيضربنى بالسكينه حسيت السكينه دى انغرزت في قلبى لما جرحى كان بينزف انا كنت بحس أن قلبى وروحى هما البينزفوا بجد شعور سئ ووحش أوى شعور الحرمان وشعور الكسره لما تحس أن أقرب الناس ليك بقى ولا حاجه بعد ما كان كل حاجه انا اتحرمت من الحنان من الحضن الدافئ اتحرمت من حضن بابا وماما انا كنت معتقده أن حسام هو الهيعوضنى عن حرمانى من بابا وماما و هيكون هو ابويا وأمى وأخويا وكل حاجه ليه بس هو مكنش كده.

رفعت ملاك عيونها التى أصبحت تغطيها الدموع وأصبحت الرؤيه غير واضحه أمامها من كثرة الدموع
بينما سامر كان ينظر لها بحب وكان يملس على خصلات شعرها الحريريه
رفع سامر يديه وقام بتجفيف دموعها.

سامر: أنا عارف كل الحصل معاكى
نظرت ملاك له بصدمه
ملاك بصدمه: انت قصدك ايه
وقف سامر وقام بوضع يديه في جيوبه
سامر: أنا مش هقدر اقول دلوقتى في الوقت المناسب هتعرفى بس القدر أقولو ليكى انتى حد مهم عندى يا ملاك انتى حد مهم أوى ومش من دلوقتى من زمان
ملاك: أنا مش فاهمه حاجه
سامر: زى ما قولت هتعرفى في الوقت المناسب
قطع كلامهم صوت طرق على الباب
يليه دخول الطارق
سامر: ماما تعالى اتفضلى.

منار: سامر انا عايزة اتكلم معاك
ملاك: أنا نازله تحت
منار: مفيش داعى يا ملاك تروحى مكان انتى زى بنتى اقعدى
نظرت منار لسامر: سامر يابنى انا مش عايزاك تزعل من أبن عمك
سامر: انتى مش شفتى كلامه انا مالى بشغل الأراضى ده انا رجل أعمال ايه دخلنى في الأرض
منار: أكيد ميقصدش يابنى هو بس كان مضايق عشان كان عايز يقعد مع عروسته وده من حقه وغير كده احنا يومين وهنمشى مش عايزين مشاكل ولما ياجى أبن عمك حاول اتكلم معاه.

نظر سامر لوالدته وقام بتقبيل يديها: حاضر ياست الكل
انا هعمل الأنتى عايزاه لما يجى صالح هحاول اتكلم معاه
منار: ربنا يخليك ليه يا حبيبى.

بينما في غرفه صالح وشيماء
كانت شيماء تجلس على السرير وتضحك بهيستريه
شيماء: دلوقتى صالح فكرة أن جده بيفضل سامر عليه وانه بيشوف سامر أحسن منه كبرت عنده و دلوقتى دور الخطه التانيه والهتفرقهم نهائيا ويبقى انا كده ضربت حجرين بحجر واحد و خلصت من صالح وملاك بس لازم اختار الوقت المناسب لتنفيذ وبعدين هيبقى سامر ليه لوحدى.

في غرفه وائل و منار
كانوا يجلسون في شرفه الغرفه
وائل: العمله صالح كان غلط
منار: هو صح غلط بس كلنا بنغلط وانا اتكلمت مع سامر وهو هيتكلم مع صالح لما يرجع البيت
وائل بحب: ربنا يخليكى لينا
منار بحب: ويخليك لينا
منار: بس انا مش مرتاحه لشيماء
وائل بأستغراب: مش مرتحالها ليه
منار: عادى مجرد احساس.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة