قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية خيانة العهد للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الرابع

رواية خيانة العهد للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الرابع

رواية خيانة العهد للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الرابع

كان الجميع ينظر بصدمة
سامر بغضب: عريس مين يا جدع انت
وائل بنظرة غضب لسامر: سامر متكلمش جدك كده
ثم وجه كلامه للحاج عتمان: عريس كيف يابوى
عتمان: انت زمان رفضت تتجوز بت عمك وتجوزت من برة العيلة يبقى ولدك هيعمل الأنت معملتهوش وهيتجوز شيماء بت عمه
وائل: بس ده كان زمان يابوى دلوقتى الدنيا اتغيرت وكل واحد من حقة يختار شريكة حياته الهيكمل معاها باقية عمره
عتمان: هو ده العندى سامر هيتجوز شيماء.

منار في محاولة لإنقاذ أبنها من هذه الزيجة: ده مستحيل يحصل
عتمان: ليه بجا مستحيل يامرت ولدى
منار: عشان سامر خاطب وكان هيتجوز
عتمان بغضب: خاطب كيف ومين داى.

منار وهى تمسك أيد ملاك: خاطب ملاك الهتبقى ملاك سامر المهدى قريبا
نظر الجميع بصدمة وكانت سامر نظراته كلها غضب
عتمان وهو يشعر أنها تكذب: وملاك دى عرفها من فين وازاى يخطب وهيتجوز من غير ما نعرف
وائل: ملاك تبقى بنت أخت منار وهما عاملين خطوبه بس وكنا أكيد يابوى هنقولك
عتمان بقوة: امم شيماء هتجوز صالح ولد عمها وطالما سامر خاطب يبقى انهاردة يكتب كتابه ويتجوز كيف ولاد عمه.

سامر: بس انا مش عايز أتجوز دلوقتى
عتمان: بس يا ولدى البلد كلها عارفة
أن النهاردة فرحك هقولهم ايه لما يا جوا
منار: خلاص يا عمى سامر هيتجوز النهاردة هو كده كده كان هيتجوز
عتمان: تمام الف مبروك يا ولاد يلا كل واحد يروح أوضته عشان يستريح
ذهب كل واحد لغرفته وكان سامر غاضب بشدة كيف سيتزوج من فتاة اول مرة يراها غير ذلك أخت أكبر أعدائه في العمل.

بينما ملاك كانت كانت كالتائها هل ستتزوج من الشخص الذى تخاف منه فهى تخاف من سامر وبشدة تخاف من عيونه الحادة وغضبه وصوته العالى
بينما تلك الشيماء كانت تغلى بداخلها وجهها أحمر من الغضب كيف ستتزوج من صالح فهى لا تطيقه برغم انه يحبها ولكن هى لا تعطيه وجه وتعامله بلا مباله فهو بالنسبه لها ليس لديه شخصيه وليس لديه كلمة في البيت
في غرفة وائل و منار
منار: تفتكر ياوائل العملته النهاردة ده صح.

وائل: صح يا حبيبتى انتى كنتى عايزة تنقذى أبنك من جوازة هو مكنش هيرتاح فيها وملاك بنت طيبه وبريئة
منار: طيب يا وائل روح أتكلم مع سامر شويه وانا هكلم ملاك
وائل: ماشى
ذهب وائل لغرفة سامر طرق على الباب ثم دخل
كان سامر جالس على الفراش ويدخن بشراسة
وائل: سامر
سامر من دون أن ينظر له: عايز ايه مش خلاص دبستونى في الجوازة
وائل بهدوء: دبسناك في جوازة يعنى كنت عايز تجوز شيماء.

سامر بغضب: انا لا عايز أتجوز شيماء ولا غيرها
وائل: انت عارف جدك كويس وانه لو صمم على حاجة بيعملها وهو مش عايز الأنا عملته انت تعمله خلى بالك بنت كويس
سامر: بابا انت ناسى هى تبقى أخت مين أكيد هتبقى زى اخوها انت مش عارف اخوها ده ديما بيحاول يأذينى في الشغل.

وائل: بيحاول يأذيك عشان شايفك انت أحسن منه عشان برغم ان انت أصغر منه لاكن أنجح منه يابنى انت صوابعك في أيد واحدة لكن مش زى بعض وملاك صح هى أخت حسام لاكن مش زيه خليك فاكر ده كويس
سامر بغضب: ايه المخليك متأكد انها مش زيه مش يمكن يكون هو عامل حوار الحادثة ده.

وائل: سامر انت ناسى انى بعرف أقرأ وجوه الناس وملاك دى مش باين عليها الخبث نهائيا بالعكس انت لو قربت منها هتشوف إنسانة بريئة ويلا جهز نفسك عشان الفرح انهارده بليل
ثم أكمل بتحذير: بس انا بحذرك ياسامر أنك تحاول تأذيها أنا الهقفلك
ثم تركه وذهب خارج الغرفة
بينما سامر عمل مكالمة
: ايوه يا باشا
سامر: حسام المنشاوى راح ايه مكان غير الشركة في اخر يومين
بتوتر وخوف: اه رراح.

سامر بغضب: ماتخلص قول راح فين انت هتنقطنى كلمة كلمة
: امبارح بليل راح...
سامر بغضب: انت ازاى مش تقولى حاجة زى دى انا مش معينك تراقب حسام المنشاوى وتجبلى اخباره
: أنا آسف يا باشا مش هتتكرر تانى
سامر: تانى ايه حاجة تحصل تقولى علطول والا مش عايز أشوف وشك تانى
ثم أغلق معه.

بينما في غرفة ملاك
دخلت منار الغرفة وتفاجأت بمنظر ملاك
كانت ملاك جالسه على جانب السرير وتبكى
منار بخوف: ملاك مالك
ملاك بعياط:
منار: حبيبتى ردى عليه مالك
ملاك بدموع وشهقات: أنا خايفة
منار: خايفة من ايه
ولكن ليس هناك رد الا دموع ملاك
منار: قوليلى يا قلبى خايفة من ايه
ثم بتردد: معقول من سامر
أومئت ملاك بدموع
منار: متخفيش يا حبيبتى سامر مش هيعملك حاجة
ملاك بطفوليه: بجد ياطنط.

منار وهى تجفف دموع ملاك: اه بجد بصى يا ملاك انا عايزاكى تعتبرينى زى مامتك بظبط ومتقوليش طنط دى تانى قوليلى يا ماما
نزلت دموع مجددا
منار: بتعيطى ليه تانى بقا
ملاك: أصل ماما ماتت
منار: الله يرحمها يا حبيبتى وانا دلوقتى زى ماما
قامت ملاك بأحتضانها
ملاك: أنا بحبك أوى ياطنط
منار: احنا قولنا ايه
ملاك: قصدى يا ماما
منار: شطورة يلا ارتاحى شويه عشان الفستان جاى كمان شويه و هتبقى أحلى عروسة
ذهبت منار لغرفتها.

في أحد الغرف كان يجلس صالح
وكان سعيد بشدة فاليوم سوف يتزوج من شيماء حب حياته فقد حزن بشدة عندما قرر الجد عتمان أن تتزوج من سامر ولكن عندما قال انه سوف تتزوج منه فرح كثيرا.

ليلا كانت الفيلا تعم بالناس وأهل البلد
في أحد الغرف
كانت تجلس ملاك وشيماء وتقوم خبيرة التجميل بتجهيزهم
وبعد الأنتهاء
خبيرة التجميل لملاك: أنتى جميلة قوى ياانسة ملاك مش محتاجة اى مكياج
ملاك بخجل: شكرا
بينما شيماء كانت تستشيط غضبا
بعد وقت كانوا انتهو بالكامل
ونزلوا لأسفل.

في مكان كان به كثير من النساء
وعند دخول العروستان أطلقوا الزغاريط
جلست منار بجانب ملاك
منار: شكلك حلو أوى يا ملاك الف مبروك يا حبيبتى
ملاك بخجل: الله يبارك فيكى يا ماما
بعد وقت
جاء وائل وشوار لمنار أن تأتى
وائل: خدى يا منار الدفتر ده للبنات خليهم يمضوا عليه عشان كتب الكتاب
منار: ماشى
أخذت منار الدفتر وجعلت البنات د يمضوا عليه وبعد الأنتهاء أطلقت النساء الزغاريط مرة ثانية
اخذته منار واعطته لوائل.

بعد الانتهاء من العرس أخذ كل عريس عروسته.
في غرفة صالح وشيماء
دخلت شيماء الغرفة وكان وجها ظاهر عليه الغضب
صالح بحنو: مالك يا شيماء غضبانة اكده
شيماء: وانت مالك اغضب أضحك ملكش صالح بيا
صالح بصدمة: أنتى كيف بتكلمينى اكده انا جوزك
شيماء: متقولش جوزك دى عشان بتعصبنى
صالح: بتعصبك ثم أكمل بغضب وهو يمسك يديها: شيماء مش معنى انى طيب وغلبان هتسوقى فيها وخلى في بالك انتى مرتي.

شيماء بغضب: قولتلك متكولش مرتك دى تانى
صالح: لا يا شيماء انتى مرتى وغصب عن اى حد وانا عارفك كنتى فرحانه لما جدى قال انه هيجوزك من سامر ليه دلوقتى ضاربة بوز ولا نكونش احنا منشبهش
شيماء بغضب: ايوه متشبهش انت مستحيل تكون زى سامر ولا حتى ضفره
نظر لها صالح بغضب: قصدك ايه
شيماء: قصدى انت عارفة كويس انا بحب سامر ومش هحب غيره مهما حوصل
قام صالح بغضب بضربها بقلم.

شيماء بضحك: انت فاكر لما تضربنى مش هبطل احبه وأكملت بضحك أكبر انت كل ما تضربنى هحبه اكتر
نظر لها صالح بغضب شديد وأخذ يضربها حتى أصبحت ملامح وجهها غير ظاهرة
ثم أخذ منها حقه ثم مسكها من شعرها والقاها على الأرض وتركها وذهب نام على السرير.

في القاهرة
كان حسام في سيارته عائد من العمل
شرد قليلا وتذكر من خمس سنوات
فلاش باك
كان والده على الفراش الموت عندما قال له
الأب بتعب شديد: حسام يابنى
حسام: نعم يا بابا
الأب: اوعدنى يابنى اوعدنى أنك هتاخد بالك من أختك ملاك وتعوضها عن غيابى وتراعيها لحد ماتسلمها لعريسها
حسام: بعد الشر عليك يا بابا
الأب: الموت مش شر يا ولدى بس انت اوعدنى يا ولدى وخالى بالك ده عهد هسألك عليه في الاخرة.

أستفاق حسام على صوت تزمير سيارة
نظر أمامه بصدمة فكان على وشك أن يفعل حادث
حسام بهمس: أنا خونت العهد
وصل حسام للفيلا و صعد لغرفته
تفاجأ برنا تبكى
حسام بقلق: مالك يا رنا ليه بتعيطى
رنا ببكاء: أنا سقط يا حسام
حسام: ايه يعنى يا رنا انتى تقصدى ايه
رنا بصراخ: بقولك سقط أبننا مات مات.

شعر حسام أنه كالتائه هل طفله مات الطفل الذى من أجله وبسبب شر زوجته قتل أخته.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة