قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية خيانة العهد للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الخامس

رواية خيانة العهد للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الخامس

رواية خيانة العهد للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الخامس

في الصعيد
في غرفه سامر
دخل سامر وبجواره ملاك
وكانت ملاك خائفه بينما سامر نظر لها بلا مباله
وذهب للمرحاض
وبعد وقت خرج تفاجأ بملاك تقف كما هى ولم تتحرك
سامر بسخريه: ايه ياعروسه مش هتروحى تنامى ولا عايزانى انيمك
نظرت له ملاك بخوف
وذهبت لسرير ولكن توقفت عند سماع كلاماته
سامر: استنى انتى هتنامى فين
وهو ينظر للأريكه انتى هتنامى هنا.

نفذت ملاك كلامه وذهبت للأريكه ونامت فهى لم تعترض على شئ قبل سابق فهى تعودت أن تقول نعم فقط وليس من حقها أن تعترض على شئ
نظر لها سامر بأستغراب من أنها لم تناقشه أو اعترضت وكأنه بدء يصدق أنها فتاه بريئه ولكنه نفض تلك الأفكار وذهب وتسطح على الفراش وقبل أن ينام نظر لملاك وجدها
مغمضه العينين وتضم قدميها وهناك قطرات دموع على وجهها
نظر لها لثوانى ثم غمض عيونك وذهب في النوم.

في صباح يوم جديد
استيقظ صالح وتفاجأ بتلك الشيماء تخرج من المرحاض وتجفف شعرها كأن شئ لم يحدث
وكانت تنظر له بلامباله
صالح: بت يا شيماء قومى جهزيلى هدومى
شيماء: وانا مالى هدومك عندك جهزها لنفسك ولا انت معندكش أيدين
نظر لها صالح بغضب وذهب لها وقام بأمساك يديها بقوة.

صالح بغضب: أنا لما أقول كلمه تتنفذ من غير كلام فاهمه ولا لأ
شيماء بغضب وهى تحاول ازاحته عنها: لا مش فاهمه وأبعد كده وملكش دعوة بيا
صالح بغضب: بينك عايزة تتربى من أول وجديد وعمى معرفش يربيكى بس انا الهربيكى
شيماء بسخريه: هتربينى ثم اكملت بأستهزاء وهتربينى كيف انشاءالله
نظر لها صالح بغضب وقام بضربها قلم على وجهها.

شيماء: هو ده العندك تتشطر عليه وتضربنى امل قدام جدك عامل زى القطه المغمضه مش بتقدر تتكلم ولا حته بنص كلمه يقولك يمين شمال شمال
ذهبت لها صالح وقام بأمساك شعرها بغضب: بوقك ده ايه مش بيعرف يطلع غير الكلام العفش.

شيماء: ايه مش عاجبك كلامى ولا الحقيقه هى المش عجباك بس مهمه تعمل مش هتقدر تغير أن سامر أحسن منك و أنجح منك و أنك واحد ضعيف الشخصيه قدام جدك مع أن سامر بيعترض على كلامه ومش بيعمل حاجه هو مش عايزها حتى عشان هو مكنش عايز يتجوزنى جدك مغصبش عليه مع أن انت مخدش رأيك في الجوازة عشان عارفك أنك بتوافق على كل حاجه وأنك زى اللعبه بيحركك زى ما هو عاوز
نظر لها صالح بغضب وتركها وخرج خارج الغرفه.

بينما شيماء بعد خروجه ابتسمت بخبث: اول خطوة نجحت وهى أن انت تكره سامر وتعرف أن جدك بيفضله عليك لازم تبقوا أعداء.

في غرفه سامر وملاك
أستيقظ سامر ونظر لملاك النائمه بجانبه بأستغراب وقد تذكر ما حدث ليله أمس
فلاش باك
استيقظ سامر على صوت ملاك وهى تهدر بكلمات هى ونائمه
ملاك: لا لا يا حسام انا معملتش حاجه متضربنيش والله معملت حاجه
كان سامر ينظر لها بأستغراب ونزل من السرير واقترب منها
ملاك: رنا هعمل كل العايزاه بس متقوليش لحسام يضربنى لا يا حسام مش تموتنى.

نظر لها سامر بصدمه واقترب منها وقام بأحتضانها عندما وجدها ترتعش تشبست به ملاك وأخذت جسدها في الارتعاش
بعد وقت نظر لها سامر وجدها قد سكنت بين احضانه فقام بحملها بين يديه وذهب بها تجاه السرير وقام بتدثيرها جيدا وبعد أن تأكد أنها أصبحت بخير ذهب لاتجاه الأخر وتسطح بجوارها
نهايه الفلاش باك.

نظر سامر لملاك وقد تحولت نظراته من الأستغراب للأعجاب عندما نظر لملاح ملاك الطفوليه وشعرها الطويل الذى يغطى معظم وجهها
وأخذ ينظر لها لدقائق وأبعد نظره عنها عندما بدأت في فتح عيونها.

بينما ملاك فتحت عيونها ببطئ وكانت مستغربه من أنها لم تستيقظ على الماء البارد ككل يوم ولكن توقفت عندما نظرت لسامر الجالس بجوارها كانت تريد أن تتكلم وتقول كيف جاءت إلى هنا ولكن بترت كلماتها عندما تخيلت أنه من الممكن أن يغضب عليها ويضربها كما كان يفعل اخاها وأخذت تنظر له بخوف
بينما سامر نظر لها ورأى في عينيها نظرات تسأل ممزوجه بخوف.

سامر في محاوله لأختراع اجابه مقتنعة: امبارح لقيتك ماشيه انتى ونايمه وجيتى نمتى جمبى ثم نظر لها هو انتى متعودة تمشى انتى ونايمه
قال سامر كلماته وتركها وذهب للمرحاض
بينما ملاك كانت تنظر بصدمه فهى لم تفعلها من قبل وسارت هى ونائمه.

بعد مرور وقت
كان الجميع متجمع على الفطار
وبعد الأنتهاء
الحاج عتمان لصالح: رايح يا صالح الأرض انهردة
ام صالح: ازاى بس يابا الحاج وانهردة صبحيته
الحاج عتمان: وأحنا من امته عندينا الكلام هو عشان أتجوز هيقعد جارها مش هيشوف مصالحه وشغله
صالح: خلاص ياجدى انا اصلا كنت مجهز نفسى ورايح الأرض
سامر: تحب اجى اساعدك في حاجه يا صالح.

الحاج عتمان: تساعده في ايه ياسامر ياولدى هو انت ليك في شغل الأرض انت مشاء الله رجل أعمال كبير ايه عرفك بشغل الأرض
ثم نظر لصالح صالح هو العارف كل حاجه فيها وهو الهيروح
صالح وهنا قد تذكر كلام تلك الشيماء
صالح بغضب وصوت مرتفع: واشمعنا انا بقى ياجدى الأروح الأرض ما هو قاعد ما ياجى يشتغل ولا هو عادى يقعد جار عروسته وانا لا
عتمان بغضب: صالح من ميته وانت بتعلى صوتك قدامى.

صالح: من انهردة ياجدى انا كنت الأول زى الأهبل تقولى اروح يمين يمين شمال شمال وانا لازم اقول حاضر وبس لكن تاجى كمان أنا اروح أشتغل في الأرض واسيب عروستى وهو قاعد ولا على باله بس لا
كان صالح سوف يكمل كلامه ولكن قطعه صوت صفعه دوت على وجه
نظر صالح بصدمه لجده: بتضربنى ياجدى بتضربنى عشانه هو
القى صالح نظرة غضب على الجد عتمان وسامر و تركهم وذهب خارج المنزل
بينما كانت تلك الشيماء تبتسم بخبث على نجاح خطتتها.

بينما ملاك كانت تحضن نفسها بخوف فهى تخاف من الصوت العالى
لاحظ سامر ذلك فذهب لها وأحتضنها
سامر: أهدى يا ملاك
ملاك بدموع وخوف: أنا خايفه
سامر: لا متخفيش أنا معاكى
بعد وقت هدأت ملاك
بينما سامر نظر لجميع وهو يحتضن ملاك
سامر: أحنا هنرجع مصر.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة