قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية خيانة العهد للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الثاني عشر

رواية خيانة العهد للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الثاني عشر

رواية خيانة العهد للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الثاني عشر

في الصعيد
في غرفة أسماء
صالح: الو اسماء
خرجت اسماء من المرحاض وهى تضع يديها على بطنها
حملت هاتفها لتكلم زوجها
أسماء: صالح
صالح: أسماء مالك ياحبيبتى
اسماء: مفيش بس شويه تعب وبقيت بخير دلوقتى
صالح: متأكدة
اسماء: اه يا حبيبى شويه تعب بس وبقيت كويس متقلقش
صالح: أنا كلها يومين وهاجى خالى بالك من نفسك.

بعد مرور يومين تحسن والد سامر وسمح له الطبيب بالخروج ورجع صالح الصعيد
في صباح يوم جديد
أستيقظ صالح كانت أسماء مش موجوده في الغرفة فذهب للمرحاض وأخد شور وغير ثيابه ونزل لأسفل وجلس على السفرة
في المطبخ
كانت تقف اسماء وتعد الطعام وكانت تشعر ببعض التعب الذى كانت تحاول ان تخفيه حتى لا تقلق زوجها بينما أم شيماء كانت تنظر لها ولاحظت تعبها الذى كانت تحاول ان تخفيه وفجأه خطرت في بالها شئ جعلها تنتفض.

ام شيماء في نفسها: معقول تكون حامل
عند تلك الفكره شعرت بالغضب الشديد
فصعدت لغرفتها بعد ما قالت لهم أنها لن تفطر
وفى غرفتها كانت تفكر و تخطط لأسماء.

في القاهرة
بعد مرور ثلاث اشهر
في غرفة ملاك
استيقظت ملاك وكان سامر في المرحاض فذهبت ملاك لتأخذ العلاج الخاص بها ولكن وقع نظرها على ملف فساقها فضولها وقامت بفتحه فتفاجأت بأسمها مكتوب في الملف في تلك اللحظه خرج سامر من المرحاض فنتفضت ملاك وسقط منها الملف
سامر بأستغراب: ملاك اى بتعملى
فنظر سامر للملف وقام بحمله
سامر: لقتيه فين
ملاك: لقيته انا وبجيب العلاج. هو ده ملف اى.

سامر: ده كان تقديم ليكى في الجامعة كنت هعملهالك مفاجئة
نظرت له ملاك بصدمة وسعادة: بجد هتخلينى أكمل جامعة
سامر: بس ده كان قبل ما عرف بحملك دلوقتى هيبقى خطر عليكى وعلى البيبى وانتى لسه في شهورك الأولى
ملاك برجاء: بليز ياسامر خلينى اروح الجامعة ووعد هاخد بالى من نفسى يلا وافق
سامر بحب: انتى عارفة انا مش برفضلك طلب بس الموضوع ده مرفوض دلوقتى.

ملاك: سامر حبيبى وافق عشان خاطرى وانت هتكون معايه وهتاخد بالك منى بليز وافق
ده حلم عمرى
بعد اصرار والحاح من ملاك وافق سامر لكن بشرط أن تهتم بنفسها
ملاك بسعادة وهى تحتضن سامر: شكرا انك وافقت بس ممكن طلب
سامر: قولى ياقلبى
ملاك بطفوليه: عايزة شوكولاته
سامر: حاضر ياقلبى. يلا ننزل بقا
نزل سامر وملاك لأسفل
كان وائل و منار جالسين على السفرة
فجلسوا بعد ما ألقوا التحيه
بعد وقت انتهوا من الطعام وذهب سامر للعمل.

في الصعيد
في غرفة ام شيماء
كانت جالسه ومعالم الشر على وجهها
ام شيماء بشر: لقيتها ولازم انفذها دلوقتى
ذهبت ام شيماء لغرفة اسماء
وطرقت الباب
بعد ثوانى فتحت اسماء وتفاجأت بام شيماء
ام شيماء ببرود: ام صالح عايزاكى أنزليلها
نظرت لها أسماء بأستغراب فهى من دقائق كانت بالأسفل
اسماء: حاضر دقايق ونازله
أم شيماء: بس هى عايزاكى فورا يلا انزلى قدامى
نزلت اسماء وكانت ام شيماء خلفها.

جاءت أسماء تنزل على السلم ولكن لم تشعر بنفسها الا وهى تدحرج على السلم لاخره
وكانت ام شيماء تنظر لها بشر
اجتمعت العائله حول اسماء في محاوله لأن تفيق ولكن من دون جدوى بينما
أم شيماء بلهفة ودموع مزيفه: أسماء يابتى قومى مالك يابتى
بعد دقائق قليله جاء صالح بعد ما اتصلوا به وقد انخلع قلبه على منظر أسماء فأسرع لها وقام بحملها وذهب للمستشفى
في المستشفى
كانت العائله منتظره خارج غرفة الكشف
بعد وقت
خرجت الطبيبه.

صالح بلهفة: أسماء عامله اى يا دكتورة
الطبيبه: هى بقيت بخير بس شويه كدمات من أثر الواقعة بس هى محتاجه تنتظم على العلاج وهتبقى بخير انشاءالله
ام شيماء بلهفة: طيب والحمل
الطبيبه بأستغراب: حمل اى المدام مش حامل
ذهبت الطبيبه بعد ان شكرها صالح.

دخل صالح والعائلة للغرفة
كانت أسماء مستلقيه على السرير مغمة العينين
وهناك بعد الكدمات وهناك جرح على رأسها
نظر لها صالح بحزن وذهب وجلس على الكرسى القريب من السرير وقام بتقبيل يديها شعرت به اسماء فقامت بفتح عينيها ونظرت له بحب وتعب ونظرت في أرجاء الغرفة ووقع نظرها على ام شيماء التى تجلس في زاويه من الغرفه وكانت ملامح الخوف ظاهرة على وجهها
صالح: عامله اى دلوقتى
اسماء بتعب: الحمد لله.

صالح: قوليلى انتى وقعتى من على السلم ازاى
أسماء وهى تنظر لأم شيماء التى كانت تتمنى أن الأرض تنشق وتبلعها من كثرة خوفها من أن تذكر اسماء أسمها وتقول لهم أنها هى من قامت بألقائها من السلم: مش عارفة انا ونازله من السلم محستش بنفسى غير وانا واقعة
نظرت لها ام شيماء بصدمة وكانت تفكر لماذا لم تقول شئ لصالح والعائلة فهى تعلم انى اكرها ولا اتمنى لها الخير فلماذا فعلت ذلك فكان بإمكانها أن تخبرهم.

بعد وقت ذهبت العائله للمنزل بينما صالح ظل معها فجاء له مكالمه فخرج خارج الغرفة
بينما كانت أسماء متسطحه على السرير عندما فتح الباب كانت تعتقد صالح ولكن تفاجأت بأم شيماء التى جلست بجوارها
ام شيماء: ليه عملتى كده
اسماء: قصدك اى
أم شيماء: ليه مقولتيش لصالح أن انا الرميتك من على السلم.

أسماء: عشان لو قولت كان صالح والعائلة هيضايكوا منك وانا مش عايزة كده وعشان انا عارفة انك أنسانة كويسه من جواكى وانتى كنتى بتحاولى تأذينى من كتر حبك لبنتك وانا عارفه انك لو بتعتبرينى بنتك مش هتعاملنى كده جربى نك تعاملينى زى بنتك انا عارفه انك محتاجه لبنتك وهى وحشتك زى ما أنا محتاجه لماما وهى وحشتنى
كانت أسماء تتحدث ودموعها تتساقط بالأخص عندما ذكرت والدتها.

نظرت ام شيماء لها بحزن واسف وقد لامس كلام أسماء قلبها: أنا آسفه بتمنى تسمحينى انا عارفه انى اذيتك ومع ذلك انتى مقولتيش لحد مع أن انا لو مكانك كنت هقول للكل بس انتى احسن منى و انتى معاكى حق انا لو كنت معاملك واشوفك على أنك بنتى مكنش ده حصل وبدموع بس أن ام وبنتى وحشتنى ونفسى املى عينى منها ومش قادرة اشوفها هى بنتى الوحيدة كان نفسى تتجوز وتخلف وشوف عيالها بيكبروا قدامى زى ما شوفتها هى كان نفسى اشوفها أحسن واحدة وهنا قد انفجرت من البكاء انا بنتى وحشتنى وحشتنى ومحدش حاسس بيا وانا بتقطع على فراقها.

قامت اسماء بأحتضانها وقد نزلت دموعها.

بعد ثوانى قد هدأت أم شيماء وجفت دموعها
فدخل في ذلك الوقت صالح ونظر لأم شيماء بأستغراب
صالح: مرت عمى انتى هنا من امته
أم شيماء بحزن: من شويه جيت اطمنت على شيماء قصدى اسماء
قالت ام شيماء كلماتها وذهبت
بينما ظلت تنظر في أثارها بحزن.

ليلا في القاهرة
كانت ملاك تجلس في غرفتها أمام التلفاز
وأمامها طبق ملئ بالفشار
بعد وقت أستمعت لصوت فتح الباب ثم دخول سامر
سامر بحب: عامله اى ياحبيبتى
ملاك: انا الحمدلله بخير. بس قولى بقا فين الشوكولاته
سامر: اوه نسيت
ملاك بحزن: نسيت
سامر: أنا آسف
ملاك: ولا يهمك
ذهبت ملاك لتخت وتسطحت عليه وغمضت عيونها
في صباح يوم جديد
أستيقظت ملاك ونظرت في انحاء الغرفة بتفاجأ كانت سوف تصرخ ولكن قامت بوضع يديها على فمها.

فكانت الغرفة مزينة بالبلالين بطريقة جميله
نظرت ملاك بجانبها فتفاجأت ببوكس أحمر اللون وشريط أسود رفيع في المنتصف
نظرت ملاك للبوكس بأعجاب فكان شكله رائع
قامت ملاك بحمل البوكس وفتحه كانت به فستان جميل جدا كانت ملاك ستذهب حتى تعلم اين سامر ولكن توقف عندما رأت بوكس أيضا نظرت له بتفاجأ وقامت بفتحه
كان به مجموع الشوكولاته الفاخره ابتسمت ملاك تدريجيا عندما رائتهم وكان بجانب البوكس ورقه فامسكتها ملاك وقرأتها.

(صباح الخير ملاكى ارتدى الفستان وبالاسفل سيكون بانتظارك السائق احبك )
بعد انتهاءها من القرأة ركضت للمرحاض بسعادة واخدت شور ورتدت الفستان
بعد وقت انتهت ملاك من تجهيز نفسها
ونزلت لأسفل
كان وائل و منار يجلسون على السفرة وعندما رأوها ابتسموا لها
منار بمشاكسه: السواق منتظرك من بدرى
نظرت لهم ملاك بخجل وذهبت لسائق وركبت السيارة
وبعد وقت وصلت ملاك للمكان
وكان مكان جميل جدا على البحر.

وكان هناك طربيزة عليها طعام وحوليها بلالين وورد أحمر
نظرت ملاك للمكان بصدمة بينما سامر كان يقف أمامها فذهب لها: مش وقت صدمات ياملاكى
نظرت له ملاك بسعادة بينما هو أمسك يديها
وذهب لها تجاه الطربيزة وقام بسحب كرسى
وجلست عليه ملاك بسعادة وجلس سامر أمامها
سامر بحب: كل سنه وانتى طيبه ياقلبى عقبال سنين كتير و انتى معايا ومنوره حياتى
ملاك بسعادة: انت فاكر عيد ميلادى
سامر: أنا مستحيل انسى اى حاجه تتعلق بيكى.

قامت ملاك بمسك يديه: وانت طيب يا حبيبى ربنا يخليك ليه
قام سامر بسحب يديها ورقص معها على موسيقى هاديه
وكانت ملاك تشعر بالسعادة وتشكر الله أن سامر معها
بعد وقت عادوا لطربيزة وبدأوا في الطعام
بعد مرور وقت أخذ سامر ملاك للملاهى ولعبوا العاب بسيطه مش خطيرة عشان ملاك حامل.

وجابلها سامر غزل البنات و حجات حلوة كتير وراحوا السينما وفى نهايه اليوم اخدها سامر وذهبوا اتعشوا في مطعم وبعد ساعات استمتعوا فيها رجعوا للبيت وتفاجأوا أن وائل و منار ذهبوا لغرفتهم نظر سامر لساعة فوجدوا الوقت تأخر فذهبوا لغرفتهم.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة