قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية خيانة العهد للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الثالث عشر

رواية خيانة العهد للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الثالث عشر

رواية خيانة العهد للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الثالث عشر

في صباح يوم جديد
في الصعيد
تحسن وضع اسماء وخرجت من المستشفى وأصبحت أم شيماء تعاملها كويس وتهتم بيها
وصالح كان بيحاول ياجى من شغله بدرى عشان يقعد معاها ويهتم بيها حتى تحسنت اسماء
كانت أسماء ما زالت نائمة عندما أستيقظ صالح
فحب أن لا يزعجها فذهب للمرحاض واخد شور وغير ثيابه وذهب لعمله
بعد مرور وقت
استيقظت اسماء على صوت طرق على الباب فنظرت بجانبها فلم تجد صالح فنظرت لساعة فلقد تأخر الوقت.

اسماء: معقول نمت ده كله انا
ذهبت اسماء وفتحت الباب
اسماء بأبتسامة: مرت عمى اتفضلى
أم شيماء بأبتسامة: صباح الخير انا جبتلك الفطار يلا تعالى افطرى
اسماء: أنا كنت هنزل دلوقتى وناكل مع بعض انا بقيت كويسه
ام شيماء: تعالى افطرى دلوقتى وابقى انزلى في الغداء.

في القاهرة
أستيقظت ملاك وذهبت للمرحاض واخدت شور وغيرت ثيابها وبعد وقت خرجت وذهبت لسامر النائم
ملاك: سامر سامر حبيبى
أستيقظ سامر: صباح الخير ياحبيبتى
ملاك بأبتسامة: صباح النور يا حبيبى
ذهب سامر وغير ثيابه لملابس العمل
وبعد وقت نزل سامر وبجانبه ملاك وجلسوا على السفرة بعد ما ألقوا تحيه الصباح
منار: كل سنة وانتى طيبة يا قلبى
وائل: كل وانتى طيبه يا ملاك
ملاك: وانتو طيبين ويخليكم ليه ياحبايبى.

بعد وقت انتهو من الطعام وذهب سامر للعمل
بينما صعد وائل لغرفته
منار: تعالى يا ملاك نقعد في الجنينة شويه
ملاك: حاضر يا ماما يلا بينا
ذهبت منار وملاك لحديقة الفيلا
وجلسوا
منار: عامله ايه يا ملاك والبيبى عامل اى
ملاك بحب: بخير ياحبيبتى طول ما انتى بخير
ظلوا يتكلمون في شتى الأمور حتى مر بهم الوقت ودخلوا للفيلا.

ليلا في الصعيد
كانوا جميعا يجلسون على العشاء وكان صالح لم يأتى بعد فجأة وقفوا جميعا بصدمة عندما وجدوا صالح أمامهم وهو يحمل طفل رضيع
نظروا له جميعا بصدمة وكانت أولهم اسماء
عتمان بصرامة: مين العيل ده يا صالح
صالح: ده بنتى من شيماء
عندما استمعت أسماء لذلك الكلام سقطت فاقدة الوعى
ركض صالح لها بعد ما اخذت ام شيماء منه الطفلة وحتضنتها بحنان وكانت تشعر أنها تحتضن ابنتها.

قام صالح بحمل أسماء بخوف ولهفة وذهب بها لغرفتها ووضعها على السرير
صالح بخوف: أسماء حبيبتى قومى عشان خاطرى
قامت ام صالح برش بعد الماء على وجه اسماء فرمشت بعينيها ثم فتحت ببطئ
عندما رأت اسماء صالح أمامها تساقطت دموعها وأخذت تبكى بشهقات
صالح بصراخ: كله يطلع بره
خرج الجميع خارج الغرفة ولم يتبقى سوى صالح واسماء التى كانت تبكى
صالح: عشان خاطرى متبكيش دموعك دى بتقتلنى. طيب اسمعينى وبعدين احكمى.

قامت اسماء بتجفيف دموعها ونظرت له بوجه خالى من التعبير
صالح: أنا كنت في الشغل
فلاش باك
كان صالح في العمل عندما أتاه اتصال من المستشفى نظر بأستغراب ولكن قام بالرد عليهم
صالح: الو
: أستاذ صالح معايا
صالح: ايوه انا
: ممكن حضرتك تاجى على المستشفى ضرورى
صالح: ليه هو في حاجه
: لما حضرتك تاجى هتعرف
صالح: طيب مسافة الطريق وجاى
أغلق صالح الهاتف وذهب للمستشفى وهناك كانت الصدمة
الطبيب: اتفضل حضرتك.

صالح بأستغراب: بنت مين دى
الطبيب: دى بنتك
صالح: ايه البتقوله ده بنتى ازاى
الطبيب: حضرتك أكيد مستغرب ومش فاهم بس انا هفهم حضرتك مدام شيماء كانت في مستشفى الامراض العقليه بس هناك اكتشفوا أنها حامل وكنا هنتصل بحضرتك ونقولك بس هى كانت رافضه أن حد يعرف حتى أنها كانت بتهدد أنها هتموت نفسها وفعلا حاولت كذا مرة ولكن كانوا بينقذوها بس حضرتك دى كل حاجه حصلت وهى ولدت انهردة ولادة مبكرة بس للأسف.

كان صالح يجلس ومعالم الصدمة ظاهرة على وجه
الطبيب: مدام شيماء توفت أثناء الولادة
نهايه الفلاش باك
بعد أن انتهى صالح من سرد ما حدث نظر لأسماء التى اغرق وجهها بالدموع
اسماء بدموع: البنت فقدت امها وهى لسه طفلة حتى ما شبعتش منها
صالح: ده قضاء ربنا
نظر لها صالح برجاء: انتى هتعتبريها بنتك وهتهتمى بيها صح
اسماء بحب: هى بقيت بنتى خلاص
احتضنها صالح بسعادة
نزل صالح لأسفل وبجانبه اسماء.

كانت أم شيماء تحتضن الطفله بحنان وحب
فذهب لها صالح
صالح: بعد اذنك يامرت عمى
أخذ صالح الطفله وذهب بها لأسماء
بينما اسماء نظرت لطفله بحنان فهى طفله جميله ذات ملامح بريئه وقامت بحملها واحتضانها
عتمان: ممكن تفهمنا دلوقتى ايه حصل
نظر لهم صالح وبدأ بسرد ما حدث مع انتهاء ه
اخذت ام صالح تصرخ وتبكى وكان الجميع يواسيها ويخفف عنها.

بعد مرور ٦ اشهر
أصبحت ملاك في شهرها التاسع
و كانت تذهب لجامعة وسامر كان بجانبها دائما
وكان هناك حفلة لرجال الاعمال
ملاك بعناد: مفيش دعوة ياسامر هروح الحفله يعنى هروح
سامر: ياحبيبتى ازاى هتروحى والكورة القدامك دى
نظرت ملاك لبطنها المنتفخة ثم نظرت لسامر بحزن ونزلت دموعها: يعنى انت بتتريق عليه وبتقول على ابنك كورة
نظر سامر لدموعها و ذهب لها: أنا آسف ياقلبى عشان خليتك تعيطى.

ملاك: لا مش مسمحاك انت قولت على ابنى كورة
سامر: خلاص ياحبيبتى انا الكورة متزعليش بقا
ملاك بدموع: برضوا زعلانة ومش مسمحاك
سامر: طيب هخدك معايا الحفلة
فجأة جفت دموع ملاك ونظرت له بسعادة وبأبتسامة: حبيب قلبى دقايق وهكون جاهزة
نظر لها سامر بصدمة فهى الآن كانت تبكى
بعد وقت قليل خرجت ملاك وكانت ترتدى فستان أزرق جميل نظر لها سامر بإعجاب فالحمل لم يزيدها الا جمال
بعد وقت كانوا في السيارة في الطريق الى الحفلة.

في الصعيد
أصبح البيت مملوء بالبهجه
فالبيت أصبح له شكل ثانى بعد مجئ الطفلة التى اطلق عليها اسم جميلة
التى جعلته مملوء بالسعادة خصوصا بعد معرفة خبر حمل أسماء
كانت أسماء جالسه وتقوم بأطعام الطفله
أسماء: جوجو حبيب ماما هياكل يلا افتح بقك يا جميله
جميلة: هههههههه
ظلت جميلة تضحك ضحكاتها الرنانة
مما جعل اسماء تشاركها في الضحك
فجاء على صوتهم ام شيماء
ام شيماء: ربنا يديم الضحكة جميلة حبيبة تيته عاملة ايه.

اسماء بضحك: جميلة حبيبة تيته مش عايزة تاكل
ام شيماء: ايه يا جوجو ليه مش عايزة تاكلى تعالى انا هأكلك
أخذت ام شيماء جميلة لحضنها وأخذت تطعمها بحنان
بينما اسماء تنظر لهم بحب
بعد وقت قليل
جاء صالح سلم عليهم وقبل جبين اسماء
صالح: جوجو ياقمر عاملة ايه
قام صالح بحملها
اسماء: صالح أستنى
ولكن قبل أن تكمل كلامها كان أمر جميلة نفذ وأفرغت ما في معدتها على ملابس صالح
نظر صالح لملابسه بشمأزاز.

بينما اسماء ظلت تضحك عليه ومن بين ضحكاتها: كنت لسه هقولك هى لسه واكله
ولم تستطيع إكمال كلامها وانفجرت في الضحك على شكل صالح وشركوها الجميع في الضحك من بينهم جميلة
بينما صالح نظر لهم بغيظ لأسماء ثم نظر لجميلة: حتى انتى ياقردة بتضحكى عليه
اصبرى بس عليه انتى وامك
وكأن جميلة تعرف ماذا يقول فأخذت تضحك على كلام ابيها
بينما صالح ذهب لغرفته حتى يغير ثيابه التى أصبح لا يطيقها.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة