قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية خيانة العهد للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الثالث

رواية خيانة العهد للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الثالث

رواية خيانة العهد للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الثالث

ليلا في فيلا الشناوى
ذهب حسام لغرفة ملاك قام بفتح الباب ودخل
كانت تلك الملاك غارقة في دموعها
حسام: ملاك
نظرت له بخوف
ذهب لها حسام وأخذ يملس على شعرها
حسام: ملاك حبيبتى انا اسف يا روحى على العملته معاكى
نظرت له ملاك بأستغراب من تغير معاملته معها
حسام: يلا قولى مسمحانى
ملاك بطفوليه: هتضربنى تانى
حسام: لا يا قلبى مش هضربك تانى
ملاك بطيبة: خلاص مسمحاك
حسام: وعشان أصدق انك سمحتينى هتاجى معايا.

ملاك بأستغراب: أروح فين
حسام: هنزور بابا وماما
ملاك بفرحة: بجد ثم بعبوس: دلوقتى ليل
حسام: مش مهم هنروح بسرعة وناجى عشان في الصبح بيكون معايا شغل مش هعرف أروح
يلا شطورة قومى ألبسى وأنا هستناكى تحت بس بسرعة عشان مش نتأخر
ملاك: حاضر
قامت ملاك لتغير ثيابها
بينما حسام نزل لأسفل
رنا: اقنعتها تروح معاك
حسام: أكيد ملاك دى هبلة وساذجه بيضحك عليها بسهولة.

رنا بحقد: هبلة وساذجة ده بس الظاهر امل هى خبيثة والخبث الفيها ما فحد
حسام بهمس: بس عشان نازلة اهى
ملاك: أنا جاهزة
حسام بحنان مزيف: طيب يا حبيبتى يلا بينا
ركب حسام وبجانبه ملاك وانطلق.

بعد مرور وقت
ملاك ببرائة: حسام انا فاكرة طريق المقابر مش هو ده هو أحنا هنروح فين
: هنروح مشوار صغير وهنرجع علطول
بعد وصولهم كان مكان مهجور ليس به أى وسيلة للعيش به وشكل المكان يبث الرعب في النفوس
: ايه المكان المهجور ده احنا اى هنعمل هنا
: متخفيش يا روحى مش انتى نفسك ديما تروحى عند بابا وماما
كلماته جعلت الرعب والخوف يتسلل لها
: أنا هوديكى ليهم
قام بإخراج سكين وطعنها بها.

لم تشعر بنفسها الا وهى مرماة على الأرض و
غارقة في دمائها وفاقدة للوعى
نظر لها حسام بخوف
حسام بخوف: أنا قتلت ونظر لملاك
ملاك انتى مموتيش صح ملاك ردى عليه ملاك
لاحظ حسام ضوء سيارة أتى من بعيد
نظر لها برعب ثم ركب سيارته وانطلق سريعا
وترك تلك المسكينة لا حول ولا قوة.

في فيلا المهدى
جهزوا جميعا وركبوا السيارة وانطلقوا تجاه الصعيد
سامر وهو يقود السيارة نظر من قزاز السيارة
رأى شخص ملقى على الأرض و سمع أنين أوقف السيارة فجأة
وائل: في ايه يا سامر
منار: في حاجة يا حبيبى
نظر لهم سامر ثم نظر تجاه الشخص الملقى
نظروا على ما ينظر إليه
منار: مين الشخص ده
سامر: أنا هنزل اشوف
وائل: أستنى هنزل معاك خليكى انتى هنا يا منار متنزليش
نزل سامر ووالده وائل وذهبوا تجاه الشخص الملقى.

عدل سامر الشخص
سامر: دى بنت
وكان الشعر يغطى وجهها ابعده عن وجهها ليظهر وجه تلك الملاك تفاجأ سامر من جمال تلك الفتاة
وائل: البنت متصابة لازم ناخدها المستشفى
قام سامر بحمل ملاك وذهب بها تجاه السيارة.

فتح وائل باب السيارة ووضعها سامر بجانب والدته
منار: مين دى
وائل: مش وقته يا منار هقولك في الطريق
ساق سامر السيارة سريعا وذهب لأقرب مستشفى قريبة وبعد أن وصل
قام بحمل ملاك الفاقدة للوعى ودخل للمستشفى
سامر بزعيق: دكتور دكتور بسرعة
جاءت له الطبيب ومعه الممرضين وقاموا بوضع ملاك على سرير متحرك وذهبوا بها لغرفة العمليات.

و بعد مرور ساعات كان سامر ووائل و منار في حالة قلق على تلك الفتاة المسكينة خرج الطبيب من غرفة العمليات
سامر بقلق: ايه عاملة دلوقتى يادكتور
دكتور: الجرح كان سطحى واضح ان الضربها كان بيضرب بخوف بس دى محاولة قتل هنتضر نبلغ ايه علاقتكم بالمريضة
سامر: دى مراتى مفيش داعى نبلغ عشان ده هيأثر على شغلى
الدكتور: بس دى محاولة قتل
سامر بغضب: أنا قولت مفيش داعى ولا انت مش عارف بتكلم مين.

الدكتور بخوف: اكيد حضرتك معروف ياسامر بيه
وائل: خلاص يا دكتور ممكن تمشى دلوقتى
منار بسرعة: هى هتفوق امته يا دكتور
الدكتور: ساعة كده وهتفوق
بعد ذهاب الطبيب
دخلوا جميعا في غرفة ملاك
وبعد مرور وقت بدأت ملاك تفوق أخذت ترمش عدة مرات ثم فتحت عينيها ببطئ ونظرت حولها وجدت أشخاص لا تعرفهم ثم تذكرت ما حدث معها نزلت دموعها بشهقات عاليه
ذهبت منار لها وأخذتها في حضنها
منار بحنان: أهدى يا حبيبتى.

بعد مرور وقت هدأت ملاك وخرجت من احضان منار
سامر بصوت مرتفع بعض الشئ: انتى مين
نظرت له ملاك بخوف
وائل: براحة ياسامر على البنت لسة تعبانة
سامر ببرود: مش يمكن تكون نصابه وبتعمل الشويتين دول عشان الفلوس
نظرت له والدته بعتاب ثم نظرت لملاك
منار: قوليلى يا قمر أسمك ايه
نظرت لها ملاك بخوف
منار بحنان: قولى يا حبيبتى متخافيش
ملاك بخوف: اسمى ملاك
منار: الله أسمك جميل لايق عليكى انتى زى الملاك.

نظر لها سامر: اسمك ملاك مين
ملاك: ملاك الشناوى
نظر لها سامر بغضب
كان سوف يتكلم ولكن والده نظر له بنظره أن لا يتكلم
وائل: قوليلى يا ملاك انتى ليكى حد
نظرت له ملاك وهزت رأسها بلا
وائل: خلاص انتى هتاجى معانا
ثم نظر لسامر تعال ياسامر عاوزك
خرج وائل وسامر خارج الغرفة
سامر: بابا انت ازاى هتخليها تاجى معانا
دى أخت حسام الشناوى
وأئل: يابنى انت مش شايف الحالة الكانت فيها البنت اتعرضت للقتل وكانت هتموت.

سامر: ممكن تكون جايه من طرف أخوها وهو باعتها
وائل: لا يا سامر البنت دى مش زى أخوها انا عندى نظرة في الناس والبنت دى بريئة
سامر: لازم مش تثق فيها يا بابا لم نتأكد الأول
وائل: اتأكد براحتك ياسامر بس الأنا متأكد منه انا البنت دى مش شبه اخوها هى طيبه زى أبوها الله يرحمه
سامر: أنا هروح أخلص أجراءات الخروج
وائل: ماشى يابنى
خلص سامر أجراءات الخروج وركبوا جميعا السيارة وتحركوا تجاه الصعيد
في الصباح.

وصلوا ونزلوا من السيارة ولكن كانت المفاجأة
الفيلا مزينة وناس كتير طالعة وداخلة وفى ناس بتدبح كأن في عرس
الحاج عتمان: والدى كيفك
وائل وهو يحتضن والده ويقبل يده: بخير يابوى انت كيفك
الحاج عتمان: بقيت بخير لما شوفتك زين
وائل: ربنا يخليك يابوى
الحاج عتمان وهو ينظر لسامر: عريسنا كيفك
نظر له الجميع بصدمة
سامر بصدمة: عريس ايه
الحاج عتمان: طبعا عريس مش النهاردة فرحك على بت عمك شيماء.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة