قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية خيانة العهد للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل التاسع

رواية خيانة العهد للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل التاسع

رواية خيانة العهد للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل التاسع

سامر: هو ده السمعته والفهمته أن شيماء طلبت من الشخص البتكلمه منوم وأنها هتعمل بيه حاجه تخلص بيها منك ومن ملاك
صالح: ايه الخلينى أصدق كلامك
سامر: وانا ايه اليخلينى اكدب بص يا صالح انا مش هتكلم كتير وانا عارف انك مصدق كلامى
و عشان انا بعتبرك زى اخويه جيت قولتلك.

ونصحتك ولكن على العموم قريب انا وعايلتى هنرجع مصر عشان انا مستحيل أعرض حياة مراتى للخطر ولأخر مرة بقولك خرج الأفكار دى من دماغك وشوف الحقيقة الواضحة زى الشمس
قال سامر كلماته ودخل المنزل
بينما صالح كان كالتائه لا يعرف أين الحقيقه.

جلس صالح على أقرب كرسى كان بالحديقة ووضع يديه على رأسه وتذكر حياته مع شيماء منذ البداية كالشريط تذكر عندما قالت له أنها تحب سامر ولكن هو تجاهل ذلك بسبب حبه لها تذكر عندما كانت تزرع فيه الحقد والكره تجاه سامر وجده.

صالح بضحت سخريه لنفسه: انت هتضحك على نفسك لحد امته ياصالح سامر معاه حق انا مصدق كلامه وعارف ان شيماء محبتنيش بس انا حاسس ان حبى لشيماء اتلاشى نهائيا ومبقاش موجود من أول ماشفت أسماء وكتشفت أن شيماء دى كانت وهم بس عمرى ما كنت أتصور انها توصل لدرجة انها عايزة تتخلصى منى
نهاية الفلاش باك 2
مع توقف صالح عن سرد مع حدث كان هناك كف نزل على وجه شيماء من الحاج عتمان.

شيماء وهى تضع يديها على وجهها: بتضربنى ياجدى بتضربنى عشان خاطره هو
عتمان: انتى مش تستاهلى الضرب بس انتى عاوزه القتل
ذهب صالح لشيماء وقام بأمساكها من يديها بقوة: دلوقتى هتقولى كنتى بتخططى لايه وازاى كنتى هتتخلصى من انا ومرت اخوى سامر
شيماء بضحك: بعينك مش هقول لو عملت ايه
نظر لها صالح بغضب واخذ يهزها: اخلصى وتكلمى متخلنيش اتعصب عليكى عشان انتى الهتندمى
شيماء بضحك وهيستريه: مش هقول أعمل التعمله.

قام صالح بغضب بضربها قلم على وجهها
صالح بغضب: انتى طالق.

شيماء بهيستريه: طلقتنى هههه انت فاكر لما تطلقنى هتخلصوا منى عمركم ما هتخلصوا منى انا هنتقم منكم كلكم عشان حرمتونى من حبيبى سامر ثم بضحك عايز تعرف ايه هى كانت خطتى انا كنت هديك المنوم وبعدين هتنام وهدخلك الأوضة وهقفل عليك وهولع في الأوضة وبعدين انت ههههه انت هتموت وهخلى ملاك هى التبقى متهمة في موتك ويحرام هتدخل السجن وكده انا هخلص منك انت والزفته التانيه ويفضل سامر ونتجوز انا وهو.

ثم نظرت شيماء لصالح بغضب ومسكته من رقبته وحاولت خنقه بس انت كشفت الخطة فلازم أخلص منك
نظر الجميع بصدمة وحاولوا أزاحتها عنه بينما صالح قام بمسك يديها وأبعادها عنه
فنظر لها بغضب وقام بضربها قلم على وجهها ثم قام بضربها قلم أيضا
مما جعلها يغمى عليها
ام صالح: دى البت بينها غميت
الحاج عتمان: في داهيه الزى دى مش لازم تعيش
اسماء: لو سمحت يا صالح ابعت لدكتور يشوفها ليجرالها حاجه
صالح: انتى طيبه قوى يا اسماء.

نظرت له أسماء ابتسمت ابتسامة خفيفة بينما هو نظر لها بحب
ام صالح: هو انتو هتفضلوا تحبوا في بعض وهتسيبوا البت تموت
نظر صالح واسماء بخجل فهو لا يعرف كيف اسماء تجعله من نظرة عيونها أن يتخلى في ثوانى عن عصبيتها
قام صالح بحمل تلك الشيماء و ذهب بها للغرفة بعدما قام بالاتصال بالطبيب
بعد مرور وقت كانوا يقفون خارج الغرفة ينتظرون الطبيب أن يخرج
بعد دقائق خرج الطبيب
صالح: خير يا دكتور.

الطبيب: أنا عارف كلامى صعب بس المريضة لازم تتحول لمستشفى الأمراض العقليه لأن عندها بعض المشاكل
نهايه الفلاش باك 1
شيماء بصراخ: انا مش مجنونه انا مش مجنونه عشان تجبونى مستشفى المجانين انا هنتقم منكم ومش هرحمكم وهخليكم تندموا.

جاءوا الممرضين على صوتها
وقاموا بأمساكها بأحكام حتى يعطوا لها الحقنة
شيماء بصراخ: بعدوا عنى بعدوا عنى انا مش مجنونه بعدوا
قاموا بأعطائها الحقنة مما جهل جسدها يسكن ويهدأ وغمضت عيونها
شيماء: أنا مش مجنونه مش مج ن و نه.

بعد مرور شهر
في مصر
في صباح يوم جديد
أستيقظ سامر ووجد ملاك تقف أمام المرأه وتقوم بتمشيط شعرها
نظر لها سامر بحب: صباح الخير
ملاك بأبتسامة: صباح النور
سامر: ملاك ممكن طلب
ملاك: أكيد اتفضل
سامر: عايزك تجهزى شنط السفر
ملاك بأستغراب: شنط السفر ليه
ذهب سامر لها وقام بمسك وجهها بيديها بحب:
عشان انا وانتى هنسافر باريس
ملاك بفرح: بجد
سامر: اه بجد احنا اتجوزنا من غير شهر عسل.

ومخرجناش من أول ما تجوزنا وانا نفسى اعوضك يا ملاك عن كل حاجه شفتيها انا بتمنى ديما أشوفك بتضحكى والبسمة متختفيش من على وشك و مش عايز الزعل يعرف طريق
ليكى
نزلت دموع ملاك ورتمت بين أحضان سامر
ملاك: انت كل حاجه ليه في الدنيا انا بتمنى انك تفضل ديما معايه هو ده بس الأنا عاوزاه
اخرجها سامر من احضانه: ايه ده هو احنا هنقلبها نكد ولا ايه يلا روحى جهزى الشنط عشان بكرة هنسافر الصبح
ملاك: بأبتسامة حاضر.

جاء تانى يوم سريعا
وفى الصباح كان سامر وملاك يودعون وائل و منار ثم ذهبوا في اتجاه المطار
بعد مرور وقت كانت الطائرة تحلق بهم
بعد مرور خمس ساعات وصلوا لباريس
وكانت هناك سيارة في انتظارهم والتى سوف تقوم بتوصيلهم لمكان الفندق الموقيمين به
بعد مرور وقت وصلوا للفندق الذى كان من أكبر فنادق باريس
دخل سامر الفندق وكانت ملاك تسير بجواره وكانت مبهورة من المناظر الجميله التى رأتها.

اخذ سامر مفتاح الغرفة وكان من الواضح أن العاملين بالفندق يعرفونه لأنهم كانوا يرحبون به بحرارة
ذهب سامر وملاك لغرفتهم
ذهب سامر للمرحاض وأخد شور وغير ثيابه وخرج بينما ملاك ذهبت أيضا للمرحاض
ذهب سامر لتخت وتسطح عليه بتعب
بينما ملاك بعد وقت خرجت وذهبت وتسطحت بجوار سامر وذهبت في النوم
ليلا
أستيقظ سامر من النوم وجد ملاك تشاهد التلفاز ذهب وجلس بجانبها
سامر: ايه ياحبيبتى مش عايزة تخرجى وتشوفى باريس.

ملاك: طبعا عايزة اخرج هى دى فيها كلام انا ديما بسمع عن أماكن حلوة في باريس زى برج ايفل وقوس النصر ومتحف اللوفر وقصر فيرساى
سامر بتفاجأ: انتى عارفة الاماكن دى كلها
ملاك بحزن: أنا عمرى ما جيت باريس بس حسام ورنا كانوا بياجوا وكانت رنا تتعمد أنها تذكر اسماء الأماكن قدامى وتسيب صور ليهم في الفيلا عشان انا ازعل وضايق.

سامر: وانا مش هسمح لحد انه يزعل ولا يضايق حبيبتى طيب انتى عايزة تروحى الاماكن دى احنا كل يوم هنروح مكان من دول وكل ما نروح مكان هقولك معلومات عنه ايه رأيك
ملاك بفرح: موافقة
سامر: وهنبدأ انهردة ببرج ايفل يلا روحى ألبسى بقى عشان نمشى
بعد مرور وقت ذهبوا لبرج ايفل
وقضوا وقت جميل هناك وكانت ملاك في غاية السعادة وبعد ذلك ذهبوا وتمشوا في شوارع باريس
واخر الليل رجعوا للفندق
في الفندق
دخل سامر وملاك للغرفة.

وكان سامر سوف يذهب لينام
ولكن توقف على صوت ملاك
ملاك: سامر انت هتروح تنام
سامر: اه في حاجه
ملاك بطفوليه: انت مش قولتلى كل مكان هنروحه هتقولى معلومات عنه وأحنا روحنا انهردة برج ايفل يبقى انت هتقولى معلومات عنه
سامر: ملاك حبيبتى هو انتى مش بتنسى خالص
ملاك: لا مش بنسى وانت مش هتنام غير لما تقولى معلومات عنه
سامر: طيب يا ملاك أسمعى بقى.

برج إيفل (بالفرنسية Tour Eiffel) هو برج حديدي يبلغ ارتفاعه 324 مترا، يوجد في باريس، في أقصى الشمال الغربي لحديقة شامب-دي-مارس، بالقرب من نهر السين، أنشئ من طرف غوستاف إيفل ومعاونيه بمناسبة المعرض الدولي لباريس، وبدأ بناءه في 28 يناير 1887، واكتمل في عامين وشهرين و5 أيام (1887- 1889)، وافتتح للجماهير في 15 مايو 1889. وسمي برج 300 متر في الافتتاح، أصبح هذا المنشأ رمز العاصمة الفرنسية والرمز السياحي الأول فيها، ويمثل تاسع موقع فرنسي الأكثر زيارة في 2006، وهو أيضاً أول معلم من حيث عدد الزوار حيث يبلغ عدد زواره 7 ملايين زائر سنويًا. بارتفاعه الذي يبلغ 313,2 متر، بقي برج إيفل لمدة 41 سنة المعلم الأكثر ارتفاعاً في العالم. تمت زيادة ارتفاعه عدة مرات بتثبيت العديد من الهوائيات، ليبلغ ارتفاعه 327 متر منذ 8 مارس 2011. استعمل في الماضي في العديد من التجارب العلمية، ويستعمل اليوم في بث برامج الراديو والتلفاز ٠.

ملاك: أنا مكنتش اعرف المعلومات دى
سامر: طيب كويس انك عرفتى ممكن اروح انام
ملاك: آخر سؤال
سامر: اتفضلى
ملاك: ليه احنا لما جينا الفندق كان الكل بيسلم عليك وبيرحب بيك كأنهم يعرفوك
سامر: عشان انا كنت باجى باريس شغل فكنت بنزل في الفندق ده ديما. في أسئلة تانيه ولا اروح انام
ملاك: لا ما فيش
كان سامر سوف يذهب
ملاك: أستنى يا سامردقيقة بس
سامر: ايه في تانى يا ملاك بقى عايز انام
ملاك: هو أحنا هنروح فين بكرة.

سامر: مش عارف يا ملاك لما ياجى بكرة يلا تصبحى على خير
ملاك: وانت من اهله. انا مش عارفة هو سامر مش بيشبع نوم ولا ايه
سامر: مش هتاجى تنامى ولا ايه
ملاك: لا جايه
ذهبت ملاك وتسطحت وغمضت عيونها وذهبت في النوم سريعا
نظر لها سامر بحب وقبل جبينها وأحتضنها وذهب في النوم هو الأخر.

في صباح يوم جديد
في الصعيد
كان الجميع متجمع على السفرة
وكانت اسماء تجلس بجانب صالح
بعد مرور وقت انتهو من الطعام وذهب كل واحد لعمله بينما اسماء ذهبت لغرفتها
وتسطحت على السرير وتذكرت اول يوم قابلت فيه صالح
فلاش باك
كان صالح يقود السيارة وكان عائد للمنزل
عندما أستمع لصوت بكاء
نزل من السيارة وأخذ يلتفت حتى أكتشف أن الصوت يأتى من تلك الحفرة ذهب صالح للحفرة و رأى فتاة ترتدى فستان زفاف.

وكانت عالقة في تلك الحفرة نزل صالح للحفرة وقام بحملها واخرجها مما جعل ملابسة تمتلئ بالاتربة
صالح: انتى مين وازاى وقعتى في الحفرة وازاى اصلا خارجه من بيتك بليل اكده
كانت أسماء تبكى فقط ولا تتكلم
صالح: ممكن تهدى وتبطلى بكا وتتكلمى
أسماء ببكاء: أنا أسمى أسماء
صالح: ايه الخرجك من بيتك في الوقت ثم نظر صالح لفستان الزفاف الذى كانت ترتديه وايه الفستان إللى لبساه ده.

اسماء: أنا هربانه من فرحى بس ابوس ايدك ما ترجعنيش ليهم انا عليه اموت ولا اتجوزه
صالح: انتى كيف هربانه من فرحك انتى لازم ترجعى بيتكم
اسماء: لو رجعتنى ليهم انا هموت نفسى
صالح: كيف تموتى نفسك دول أهلك لازم ترجعى ليهم
أسماء: لا دول مش اهلى انا ابويا متوفى وأمى اتجوزت من عمى وأمى وعمى غصبونى أتجوز أبن عمى المن مراته الأولى بترجاك مترجعنيش ليهم اقولك سيبنى أمشى دلوقتى ولا كأنك شفتنى وشكرا عشان انقذتنى.

كان اسماء سوف تذهب ولكن توقفت على نداء صالح لها
صالح: أستنى.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة