قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية خطأ لا يمكن إصلاحه الجزء الأول للكاتبة منال سالم الفصل السابع

رواية خطأ لا يمكن إصلاحه الجزء 1 بقلم منال سالم

رواية خطأ لا يمكن إصلاحه ( رفقا بالقوارير ) الجزء الأول للكاتبة منال سالم الفصل السابع

في منزل صلاح الدسوقي، في غرفة نوم صلاح وزينب
تناول صلاح غذائه، ثم تمدد على الفراش قليلاً، وبدأت زينب في طي الملابس والحديث عن...
-زينب: بقول يا حاج
-صلاح: خير يا زينب
-زينب: كان في عندي كده حاجتين عاوزة اقولهالك
-صلاح: ايه هما؟
-زينب: البت نيرة كانت عاوزة تركب نت
-صلاح باستغراب: نت!

-زينب: أيوه بتقول الأبلة عندهم طالبة ابحاث من ع النت، وعليها درجات من الامتحان
-صلاح: وبعدين!
-زينب: فبدل يعني يا حاج ماتنزل في البتاع ده اللي بيقعدوا فيه الشباب، نركبهولها هنا
-صلاح: ممممم
-زينب: والله يا حاج ده للدراسة وبس
-صلاح: انتي عارفة دخول نت هنا البيت معناه ايه؟

-زينب: بناتك مايتخفش عليهم
-صلاح: هيضيعوا وقتهم ع الفاضية وع المليانة
-زينب: دول محتاجينه يا حاج
-صلاح: الحرص واجب يا زينب
-زينب: يعني يا حاج انت يرضيك البت تقعد مع الولاد تعمل حاجة المدرسة بتاعتها فيه
-صلاح: مافيش داعي انها تعمله من أساسه، تعتذر للأبلة وخلاص
-زينب: طب افرض ندى هي كمان عازته؟

-صلاح: هه
-زينب: النت مهم اليومين دول يا حاج
-صلاح: أنا عارف ده، بس خايف على بناتي، خايف اني لما أسمح بدخوله هنا يحصل بلاوي سودة
-زينب: لأ يا حاج، اطمن، انا هاخدبالي من كل حاجة
-صلاح: ربنا يسهل، أنا هحاول أشوف حد يعملنا وصلة نت زي ما تكون كده وخلاص
-زينب: تعيش يا حاج
-صلاح: بس والله لو لاقيته بيلهي البنات عن المذاكرة هاقطعه فوراً
-زينب: ماشي يا حاج، اللي تشوفه.

-صلاح: طب ده الأولاني، ايه بقى الموضوع التاني؟
-زينب: بتك ندى جايلها عريس
-صلاح وهو يعتدل في جلسته: اييييه؟ عريس! ازاي؟ وده حصل امتى؟
-زينب: شششش، وطي صوتك يا حاج، البت متعرفش لسه
-صلاح: طب فهمني كده بدل ما أنا عمال أطلع الكلام منك بالعافية
-زينب: ع الغدا جت الست آمال جارتنا
-صلاح بتمعض: هي فيها آمال!
-زينب: اسمع بس!

-صلاح: كملي
-زينب: هي يا سيدي جايبة عريس لقطة لبنتك، شغال في الضرايب وعنده 27 سنة واسمه علاء وعنده شقته
-صلاح: طب وهو عرف بنتك منين؟
-زينب: هو لسه مايعرفهاش، ده آمال عاوزة تعرفه بيها
-صلاح: اها
-زينب: بس هو في مشكلة كده صغيرة في العريس
-صلاح: ايه هي؟

-زينب: احم... هو يعني آآآ... يعني كان آآآ...
-صلاح: ما تقولي يا زينب على طول
-زينب: هو كان كاتب كتابه
-صلاح بدهشة: هه، كاتب كتابه؟
-زينب: أقصد يعني كان متجوز
-صلاح: هو كان كاتب كتابه ولا متجوز، ماتوضحيلي؟
-زينب: هو اتجوز بعد ما كتب كتابه بس مدخلش!

-صلاح: نعم!
-زينب: طلق بعد اسبوعين
-صلاح: ايييه؟
-زينب: بس آمال بتشكر فيه اي
-صلاح: طب واحنا ايه اللي يجبرنا ع واحد زي ده؟

-زينب: هو حد لاقي عرسان اليومين دول يا حاج
-صلاح: ما ان شاء الله ما لاقينا،هي بنتي كانت ناقصة ايد ولا رجل عشان أجوزها واحد مطلق وهي لسه مدخلتش دنيا
-زينب: يا حاج ده مدخلش يعني في حكم المكتوب كتابه
-صلاح: دخل ما دخلش، مايفرقش معايا، انا كل اللي يهمني هو بنتي وبس.

-زينب: طب يا حاج نشوفه ونتكلم معاه الأول ونعرف الأسباب، مش يمكن يكون مظلوم؟ مش يمكن يكون مالوش ذنب
-صلاح: واحنا ايه اللي يورطنا مع واحد زي ده من الأول
-زينب: مش انت يا حاج دايماً تقول مانخدش الناس بالظاهر، ونسمع منهم الأول!
-صلاح: ممممم...

-زينب: احنا نديله فرصة ونسمعه الأول، ولو طلع وحش يبقى بناقص منه، ولو طلع كويس يبقى نصيب البت ندى
-صلاح: هــه
-زينب: فكر يا حاج كويس، هو حد هيلاقي في الزمن ده عريس عنده شقه وابن ناس وشغال كمان شغلانة حلوة، يعني هيقدر يصرف على بنتك ويهننها
-صلاح: ربنا يسهل، سيبني أفكر في الموضوع ده
-زينب: فكر على أقل من مهلك يا حاج
-صلاح: انتي قولتيلي اسمه ايه؟

-زينب: علاء يا حاج
-صلاح: انا عاوز اسمه بالكامل عشان أسأل عنه
-زينب: خلاص هاقول لآمال وهي تجيبهولي
-صلاح: وبالمرة هاتي منها عنوان بيته، عشان أعرف أطأس عنه براحتي
-زينب: حاضر يا حاج
-صلاح: واياكي تجيبي سيرة للبت ندى ولا لأي حد لحد ما أشوف هاعمل ايه في الموضوع ده
-زينب: من عينيا يا حاج

في صباح اليوم التالي
أيقظت زينب بناتها لكي يجهزن انفسهن، واخبرت نيرة عن موافقة والدها على موضوع تركيب الانترنت بالمنزل و...
-نيرة بفرحة: الله عليكي يا ماما، انا قولت من الأول ما يجيبها إلا ماما، عاشت زوزووو
-زينب: كل ده عشان النت
-نيرة: طبعااااا يا ماما
-ندى: اللي يشوفك وانتي فرحانة بالنت، يقول البت نجحت ولا خدت الثانوية العامة.

-نيرة: يا ندى ده انا كنت حاسة ان مافيش امل في الموضوع ده، وماما بفضل الله قدرت تقنع بابا بيه
-ندى: ماشاء الله عليكي يا ماما، لما بتحطي حاجة في دماغك بتتعمل
-زينب: الحمدلله، المهم يالا اجهزوا شان السواق جاي كمان شوية
-نيرة: فوريرة.

-زينب: بت يا طمطم، يالا اصحي
-فاطيما: مش قادرة يا ماما
-زينب: يا بت بطلي كسل، قومي يالا عشان تلحقي تروحي مدرستك
-فاطيما: تعبانة يا ماما
-زينب: اه طبعاً لازم تتعبي من كتر الجاتوه اللي أكلتيه امبارح
-فاطيما: بطني يا ماما بتوجعني.

-زينب: طب قومي خشي الحمام، وأنا هعملك نعناع يروق بطنك
-فاطيما: طيب
-زينب وهي تتحس جبهة ابنتها: حرارتك عادية، يعني أكيد ده مغص من الأكل
-فاطيما: حرمت أكل تاني تشيووكوليت قبل ما أنام
-زينب: طب يالا يا حبيبتي، خشي الحمام وان شاء الله هتبقي كويسة
-فاطيما: ماشي.

أعدت زينب مشروب النعناع الساخن لابنتها الصغرى فاطيما لكي تشربه وتهون عليها آلام معدتها و...
-زينب: اشربي ده وهاتبقي كويسة
-فاطيما: طيب
-زينب: بصي يا طمطم لو لسه بطنك بتوجعك ممكن أخليكي تغيبي بس النهاردة بس!

-فاطيما بفرحة: بجد يا ماما؟ هاغيب، هييييييه
-زينب متعجبة: أنا شايفة ان المغص فجأة راح لما قولت هاتغيبي
-فاطيما: آآآ... م الفرحة يا ماما
-زينب: بقى كده، طب يالا خلصي شرب النعناع
-فاطيما: حاضر
-نيرة: ماما، أنا خلاص لبست،فين بقى سندوتشاتي؟

-زينب بتعجب: الله يباركله النت مخليكي فايقة ورايقة
-نيرة: طبعاً يا ماما، دي أول حاجة أطلبها بدون مناهدة وتعب قلب وتوافقوا عليها
-زينب: عجايب، ما احنا طول عمرنا بنعملك اللي انتي عاوزاه
-نيرة: اه بس بعد طلوع الروح، لكن المرداي ع طول وافقتوا
-زينب: أبوكي يا حبيبتي بيوافق ع اي حاجة ليها علاقة بالدراسة، غير كده كان قال لأ
-نيرة: اها.

-صلاح وهو يخرج من غرفته: صباح الخير يا بنات
-نيرة: صباح الخير يا بابا
-فاطيما: صباح النور يا بابا
-صلاح: ها جهزتوا، لأحسن مجدي السواق رن عليا
-نيرة: انا جاهزة يا بابا
-فاطيما: وأنا كمان
-صلاح: وندى؟

-ندى: أنا يا بابا عندي النهاردة محاضرة متأخرة
-صلاح: وصاحية من بدري؟
-ندى: قولت أساعد ماما شوية، وبعدها أقرى حبة في القصة اللي معايا، وأما يجي معاد الكلية ألبس وأروح
-صلاح: ربنا يكرمك يا بنتي
-نيرة: طب أنا هاسبقك بقى يا زئردة.

-صلاح: استني يا نيرة أنا جاي معاكي تحت عشان أعرفك ع السواق مجدي
-فاطيما: ماما أنا هاخش الحمام لأحسن النعناع اشتغل
-زينب: ههههههههههههههه، خشي يا حبيبتي، وهما هيستنوكي
-صلاح: يالا يا بنتي
-نيرة: حاضر يا بابا

نزل صلاح بصحبة ابنته نيرة إلى أسفل العقار الذي يقطنون به ليجدا السائق مجدي بانتظارهما و..
-مجدي: صباح الفل يا باشا
-صلاح: صباح الخير عليك يا اسطى مجدي،دي بنتي نيرة الوسطانية اللي هتوصلها كل يوم لمدرستها
-مجدي: تمام يا باشا، ازيك يا آنسة نيرة
-نيرة بقرف: كويسة..

-صلاح: اركبي يا نيرة ورا، وكل يوم هايجي الأسطى مجدي يوديكي ويجيبك ماشي، فمتتحركيش من المدرسة إلا لما هو يجي
-نيرة: حاضر يا بابا
-مجدي: أمشي أنا يا باشا؟
-صلاح: لأ لسه في فاطيما، هتنزل هي كمان، بس اصبر شوية
-مجدي: ماشي يا باشا
-صلاح: أنا عارف ايه اللي اخرها كده.

ركب السائق مجدي سيارته، بينما ظل صلاح واقفاً في مدخل العقار منتظراً نزول ابنته الصغرى و...
-فاطيما وهي تنزل السلم مسرعة: أنا جيت
-صلاح وهو يحتضن فاطيما: حبيبة قلبي
-فاطيما: معلش يا بابا اتأخرت عليك
-صلاح: ولا يهمك يا حبيبتي، المهم انك كويسة دلوقتي.

-مجدي وهو ينظر في مرآة السيارة: هي دي اختك؟
-نيرة وهي تلتفت للخلف: أه هي
-مجدي: مممم... طيب.

-صلاح: تعالي يا طمطم سلمي ع عمو مجدي، هو ده اللي هيوصلك كل يوم للمدرسة بتاعتك
-فاطيما: ازيك يا عمو
-مجدي: ازيك يا فاطيما
-فاطيما: لأ قولي طمطم
-مجدي: ماشي يا طمطم
-نيرة بضيق: يالا بقى لأحسن كده هنتأخر
-صلاح: خلوا بالكو من نفسكم
-نيرة: حاضر
-فاطيما: ماشي يا بابا
-مجدي: أي أوامر تانية يا باشا؟
-صلاح: لأ يا مجدي، اتوكل انت على الله!

أوصل السائق مجدي الفتاتين إلى مدرستيهما، ثم انطلق باحثاً عن لقمة عيشه..

في كلية تجارة انجليش
اجتمع عميد الكلية عماد مع الأستاذ مدحت وأبلغه باقتراح يوسف أو بمعنى ادق اقتراح سليم له بالأمس، أعجب الأستاذ مدحت بالاقتراح كثيراً و...
-الأستاذ مدحت: والله الاقتراح حلو
-عماد: الطلبة هيستفادوا من الخبرة العملية جدااا.

-الأستاذ مدحت: وخصوصاً الفرقة الرابعة لأنها ع وشك التخرج وأكييييد هتحتاج النوع ده من الخبرات لما ينزلوا سوق العمل
-عماد: بالظبط، ويوسف الكومي هو الـ آآآآ...
-الأستاذ مدحت: يوسف الكومي!
-عماد: ما هو صاحب الاقتراح ده
-الأستاذ مدحت: مممم... غريبة!

-عماد: هو ايه اللي غريب يا أستاذ مدحت
-الأستاذ مدحت: أصل يوسف ده يبان عليه لعبي ومستهتر، فإزاي يعني يطلع منه اقتراح زي ده
-عماد: ساعات الطلبة يا استاذ مدحت بيبقى عندهم أفكار مجنونة بس منتظرين اللي يسمعلهم
-الأستاذ مدحت: ولو إني مش مقتنع بيوسف ده.

-عماد: انت مش هتخسر حاجة يا أستاذ مدحت، ده هيبقى نوع جديد من الخبرة اللي هتخوضها لعل وعسى تقدر تحقق فيها انجاز
-الأستاذ مدحت: ربنا يسهل
-عماد: والطالب يوسف هيعدي عليك في مكتب حضرتك ومعاه كل التفاصيلل
-الأستاذ مدحت: اها
-عماد: وربنا يوفقك يا أستاذ مدحت في اللي بتعمله للطلبة
-الأستاذ مدحت: شكراً
-عماد: ومعلش ان كنت عطلتك شوية
-الأستاذ مدحت: انا تحت أمرك يا د. عماد

في مكان ما بالكلية
كان يوسف وأصدقائه جالسون بالقرب من سياراتهم و...
-أحمد: النهاردة الهلال الأحمر جاي عندنا الكلية
-رضوى: اها، أنا علقت اعلانات بده
-يوسف: وايه المناسبة؟
-رضوى: حملة التبرع بالدم
-يوسف: أها
-مروان: وانتو كل ترم لازم تعملوا الموضوع ده.

-رضوى: طبعاااا، اومال ازاي هتبان الأسرة بتاعتنا انها ليها في النشاط المجتمعي
-يوسف: مممم...
-مايا: هاي يا جماعة
-يوسف: هالو مايا
-مروان: ازيك يا مايا
-رضوى: ميوووي، ازيك
-مايا: تمام، هو الاسعاف بيعمل ايه في كليتنا؟ في حد مات؟

-مروان: يا ساتر يا رب، هو لازم الاسعاف يكون في الكلية عشان حد مات
-مايا: اومال
-مروان: هو يا ستي هنا عشان حملة التبرع بالدم، ازاي مش عارفة وانتي أنتيمتك رضوى اللي منظماها
-مايا: أنا مش بحب الحاجات دي، ياي تقرف، وبتجيب تلوث وامراض
-رضوى: لأ انتي غلطانة.

-أحد الأشخاص من بعيد: آنسة رضوى!
-رضوى: أيوه
-أحد الأشخاص: يالا عشان هنبدأ
-رضوى: حاضر جاية
-احد الأشخاص: اوك.

-رضوى: عن اذنكو يا جماعة عشان هنبدأ الحملة
-يوسف: الله معكي
-أحمد: استني أنا جاي معاكي
-رضوى: بالحق يا أحمد جبت الـ juice & chocolate للمتبرعين
-أحمد: اها
-يوسف: وانتو هتحتاجوهم لإيه؟

-رضوى: عشان لو حد اغمى عليه كده ولا كده بعد التبرع بالدم، دول يفوقوه
-مروان: مممم، فكرة برضوه
-رضوى: طبعاً احنا عاملين حسابنا لكل حاجة
-أحمد: طب يالا لأحسن كده هنتأخر
-رضوى: اوك.

-مروان: ايه رأيك يا جوو نروح نتفرج ع الحملة دي
-يوسف: مش عارف
-مروان: تعالى بس يمكن نلاقي مزز هناك واقفة
-يوسف: وبعدين يعني
-مروان: ولا قبلين، هنظبط المغمى عليها ونفوقها
-يوسف: نسترزق يعني
-مروان: بالظبط
-يوسف: اشطا، يالا بينا
-مايا: استنوا هنا! انتو بتتكلموا جد؟

-مروان: طبعا
-مايا: لأ ماينفعش، يعني هاتسيبوني واقفة لوحدي، وتروحوا مع البتوع اللي هناك دول
-يوسف: تعالي معانا، ماهو احنا مش هنضيع فرصة زي دي
-مروان: ايوه
-مايا: لأ أنا ماليش في الجو ده.

-يوسف: بصي احنا هنروح نشوف الجو ايه، ولو طلع ناشف هنيجي نقعد معاكي لحد ما يطرى
-مايا: ممم.. برضوه بتدوروا ع مصلحتكم
-مروان: طبعاااااااااااااااااا
-مايا: اوك، وأنا هستناكوا في الكافيه
-يوسف: تمام
-مروان: ماشي
-يوسف: يالا بينا يا ماروو

توجه كلاً من مروان ويوسف نحو سيارة الاسعاف المخصصة لحملة التبرع بالدم، ووجدا إن الاقبال ضعيف جداً على الحملة و...

-يوسف باستغراب: اومال فين المزز؟
-رضوى: مزز ايه؟
-مروان: مش في حملة هنا، وبنات بيغمى عليها وحركات كده
-أحمد: محدش لسه جه يا ماروو
-رضوى: الظاهر ان الكل خايف من انه يتبرع بدمه
-يوسف: طب سيبي الموضوع ده عليا، أنا هخلي الكل يجيلك هنا خلال نص ساعة
-رضوى: طب ازاي؟

-يوسف: مش مهم ازاي، بس جهزي نفسك للجماهير العريضة!
-رضوى: اوك، أنا جاهزة لأي عدد
-مروان: انت هتعمل ايه بالظبط؟
-يوسف: تعالى معايا وانت تشوووف...!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة