قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية خطأ لا يمكن إصلاحه الجزء الأول للكاتبة منال سالم الفصل الخامس والعشرون

رواية خطأ لا يمكن إصلاحه الجزء 1 بقلم منال سالم

رواية خطأ لا يمكن إصلاحه ( رفقا بالقوارير ) الجزء الأول للكاتبة منال سالم الفصل الخامس والعشرون

قرر صلاح أن يأخذ يوم خطبة ابنته أجازة من العمل لكي يستعد لذلك اليوم الهام، فقام بالاتصال بفهمي هاتفياً وأبلغه بـ...
-صلاح هاتفياً: هستأذنك يا فهمي بيه اني مش هاجي بكرة عشان قراية فاتحة بنتي
-فهمي هاتفيا: بجد، ألف الف مبروك، ربنا يتمملها على خير..

-صلاح: الله يبارك فيك يا رب، هي حاجة ع الضيق كده، بس ان شاء الله في الليلة الكبيرة حضرتك هتكون معزوم
-فهمي: بأمر الله، خلاص ادي العمال في الموقع أجازة، مش هيشتغلوا من غير مشرف عليهم، صح ولا انت رأيك ايه؟
-صلاح: لأ تمام.
-فهمي: وألف مبروك مرة تانية
-صلاح: الله يبارك فيك.

قرر صلاح أن يدعو صديقه علي فقط على الحفل الصغير، كما اتفق مع زينب على عدم دعوة أحد من الأقارب حتى يتفق مع علاء وعائلته على كل اساسيات الزواج ومن ثم يدعو العائلة والأقارب والأصحاب وجميع من يعرف على حفل الخطوبة المنتظر..

في أحد المستشفيات الخاصة الكبيرة
ظهرت نتائج التحاليل الخاصة بالسيدة عبير زوجة سليم الكومي، وبفضل الله كانت النتائج مبشرة، فأسرع الطبيب بالاتصال بـ...
-الطبيب هاتفيا: الووو.. سليم باشا
-سليم بقلق هاتفياً: ايوه يا دكتور، النتايج ظهرت.

-الطبيب: اه، والحمدلله كلها كويسة، مافيش أي حاجة في الهانم
-سليم: اللهم لك الحمد والشكر، ده انا كنت شايل الهم والله
-الطبيب: لأ اطمن، هي بس تلتزم بالعلاج بتاعها، وخصوصاً عشان الكوريسترول عندها عالي شوية
-سليم: تمام..تمام، شوف انت عاوزها تعلم ايه واحنا هنمشي ع التعليمات بالحرف يا دكتور
-الطبيب: اوك...

أنهى سليم المكالمة مع الطبيب ثم اتصل بابنه يوسف لكي يطمئنه هو الأخر على والدته و...
-سليم هاتفياً: الوو، ايوه يا جوو انت فين؟
-يوسف: انا كنت رايح ع النادي يا بابا، في حاجة حصلت؟
-سليم: لأ متقلقش، أنا بس كنت عاوز اطمنك على مامتك
-يوسف بلهفة: ها يا بابا، نتايج التحاليل ظهرت
-سليم: اه، والحمدلله طلع مافيش حاجة
-يوسف: بجد يا بابا؟ ولا انت بتقول كده عشان مزعلش؟

-سليم: لا والله يا بني، الدكتور لسه قافل معايا وطمني الحمدلله على أمك
-يوسف: ياااااااااااه، ده انا كنت هاموت م الرعب لو كان فيها حاجة
-سليم: الحمد لله ربنا كريم
-يوسف: الحمدلله
-سليم: روح يا بني انت بقى شوف حياتك وكليتك ومتعطلش نفسك اكتر من كده
-يوسف: ماشي يا بابا، بس لازم نعمل حفلة بالمناسبة دي لماما.

-سليم: هنعمل بدل الحفلة عشرة بس الأول هطلع حاجة لله
-يوسف: ماشي يا بابا
-سليم: ومافيش داعي تجيبلها سيرة يا بني عن التحاليل دي
-يوسف: لأ اطمن يا بابا، مش هانطق
-سليم: ايوه كده يا جوو...

في النادي
كانت مايا ورضوى تجلسان في النادي حينما انضم إليهم أحمد ثم لحق به مروان و...
-رضوى: عاوزة أقولك يا مايا ان الحجز ع الرحلة لما اتأجلت بقى اكتر من الأول
-مايا: مش قولتلك
-رضوى: فعلاً طلعتي بتخططي
-مايا: اومال ايه
-أحمد: مسا مسا على أحلى بنوتات في النادي كله
-مايا: هاي أحمد
-رضوى: ازيك يا أحمد
-احمد: الحمدلله تمام، ايه لسه برضوه بتكلموا عن الرحلة.

-مروان من بعيد: وهما وراهم حاجة غير كده
-مايا: ماروو.. how are you؟ انت فين؟
-مروان: كنت مشغول شوية
-مايا: سوري عشان العربية بتاعتك، أنا عرفت انك عملت حادثة بيها
-مروان: اها.. ولا يهمك، الحمدلله
-مايا: مافيش أخبار عن جوو.

-يوسف من بعيد: مين بيسأل عني؟
-مايا بفرحة: مش معقول جوو بنفسه في النادي
-يوسف: أينعم بشحمي ولحمي، ازيكم جميعا
-مروان وهو يصافحه: وشك ولا القمر
-يوسف: حبيبي يا ماروو
-أحمد: لأ مش معقول ده جوو اللي كان شكله نكدي من يومين
-يوسف: لأ خلاص جو النكد ده راح لحاله
-مايا: واو.. بجد أنا مبسوطة انك رجعت لطبيعتك.

-يوسف: الحمدلله مطولتش في المود النكد ده كتير
-مروان: اه كنت خانقة جدا ومحدش كان طايقك إلا أنا
-احمد: هههههههههههه فعلا
-يوسف: المهم يعني أنا رجعت زي الأول تاني، وبجد عاوز أشكركم ع اللي عملتوه معايا
-مايا: متقولش كده يا جوو، ده احنا معملناش حاجة.

-يوسف: الصاحب اللي بجد هو اللي يستحمل صاحبه في الوقت الصعب
-مروان: ومافيش صاحب زيي
-احمد: بما انك رجعت لسابق عهدك، فناوي تعوضنا بايه
-يوسف: شوفوا عاوزين ايه وأنا جاهز
-مايا: مممم... استنى أما أفكر
-يوسف: فكري براحتك
-رضوى: على كده انت هتطلع الرحلة معانا صح؟

-يوسف: ان شاء الله، لو مافيش حاجة جدت أنا معاكو
-مايا: وااااو.. ده خبر حلو أوي
-مروان: ايوه بقى عاوزين نشهيص الدنيا
-أحمد: عاوزين الرحلة تكسر الدنيا
-يوسف: اوك.. طب تعالوا نشوف هنعمل ايه
-رضوى: انا لسه سايبة باب الحجز لأخر الاسبوع، وعاوزة اقولك ان احنا كده هنقفل عدد رهيب.

-يوسف: مم.. ماشي، بس أنا عاوز الكشف النهائي بالاسماء ع يوم الأربعاء بالكتير
-رضوى: اوك
-مروان: هو احنا هنفكر على معدة فاضية، شوفلي أكل
-يوسف: شوف عاوز ايه وأنا أجيبهولك
-أحمد: احم.. مش لوحده، كلنا
-يوسف: حاضر.

ظل يوسف يناقش مع أصدقائه ترتيبات رحلتهم القادمة وكيفية تحضير مفاجأت لكل من سيشترك بها

في منزل علاء
كانت سناء تحدد من ستقوم بالاتصال به من أقاربها لكي تدعوهم لحفل قراءة فاتحة ابنها علاء و...
-علاء: عزمتي مين تاني يا ماما
-سناء: عمتك وجوزها
-علاء: تمام.. وأنا هعزم عمرو صاحبي عشان يصورنا
-سناء: انت مش ناوي تروح استديو تتصوروا فيه؟

-علاء: وأروح ليه وعمرو موجود، هو هيظبط الدنيا كلها، وبعدين أنا مش عاوز اتكلف حاجات مالهاش داعي عشان شوية مظاهر فارغة
-سناء: عندك حق يا بني، جوازتك اللي فاتت كلفتنا كتير، وكل ده راح ع الفاضي، فعاوزين المرادي ناخد بالنا، ونكون واعيين
-علاء: من الناحية دي اطمني يا ماما، أنا مش ناوي أخسر حاجة ولا أتكلف أي حاجة، وان كان عاجبهم
-سناء: اها.

-علاء: وبعدين ده ليهم الشرف انهم يناسبونا
-سناء: اه يا حبيبي، مش هيلاقوا زيك اليومين دول، عريس شغال وبياخد مرتب حلو وعنده شقته وربيته ومستعد يعمل كل حاجة في بيته
-علاء: ادي ومش لايقين اللضا
-سناء: بالظبط، وشد ع البت ندى، هي زي العجينة، عاوزة اللي يشكلها
-علاء: اطمني يا ماما، أنا هفهمها ع طريقتي وخليها تمشي ع نظامي من الأول
-سناء: برافو عليك، هو ده الكلام.

يوم الخطبة
في منزل صلاح الدسوقي
كانت زينب تستعد لايصال بناتها إلى مركز التجميل القريب، ومن ثم العودة لتجهيز المنزل لحفل قراءة الفاتحة و...
-زينب: خدوا كل حاجة معاكو عشان تلبسوا هناك
-ندى: اوك.

-نيرة: ماشي يا ماما
-فاطيما: انا جهزت حاجتي يا ماما
-زينب: نيرة تخلي عينيكي ع طمطم
-نيرة على مضض: طيب
-ندى: ماما ألبس هنا ولا هناك في الكوافير؟

-زينب: لأ يا حبيبتي هناك، و انتو تغيروا وتجهزوا عشان أخد الهدوم بتاعتكو معايا وأنا راجعة البيت، وبعد ما أظبط الدنيا هلبس هنا، وأرجعلكم يا بنات
-ندى: ماشي ياماما
-زينب: وعوزاكي تضحكي يا عروسة
-فاطيما: وانا كمان يا ماما؟
-زينب: اها يا حبيبتي وانتي يا قمرة تضحكي برضوه
-فاطيما: ماشي.

عند مركز التجميل
وبالفعل انطلقت الفتيات بصحبة والدتهن إلى مركز التجميل القريب، وفيه بدلت ندى ملابسها وارتدت فستاناً من اللون الأحمر، ووضعت فوق راسها تاجاً رقيقاً بعد أن عقصت شعرها للخلف.. بينما ارتدت نيرة فستاناً من اللون الزيتي وتركت شعرها ثائراً خلف ظهرها، وارتدت فاطيماً فستاناً من اللون الذهبي.. بدأت مصففة الشعر في وضع اللمسات الأخيرة على ندى و...

-المصففة: تحبي نحطلك مونكير ولا هتتكفي فقط بالفرانشا
-نيرة: حطيها مونكير، دي العروسة
-فاطيما: وأنا كمان عاوزة فراشة
-نيرة: اسمها فرانشا يا جاهلة
-ندى: بسسس يا نيرة، مش تشتمي اختك
-فاطيما: أيوه أنا مش جاهلة، انا شاطرة وبجيب دايماً الـ full mark
-نيرة: هــه
-المصففة: ها يا عروسة؟
-ندى: اللي تشوفيه مناسب اعمليه
-المصففة: اوك.

جاءت زينب إلى مركز التجميل لتتفاجيء ببناتها وهن في أبهى صورهن، كادت الدمعة أن تفر من عينيها حينما رأت ابنتها الكبرى وهي كالأميرة الصغيرة، وتذكرت كيف مرت الأيام سريعاً منذ ميلادها وحتى حانت لحظة خطبتها و...

-زينب والدموع في عينيها: ماشاء الله يا حبيبتي، زي القمر، الله يحميكي من العين
-ندى: ماما حبيبتي، بلاش تعيطي
-زينب: دي دموع الفرحة يا قلب ماما
-ندى: ربنا ما يحرمني منك يا ماما
-فاطيما: ايه رأيك يا ماما فيا وفي الفستان
-زينب وهي تمسح دموعها: طعمة يا ناس
-نيرة: مبروك يا نوودة، وربنا يتمملك ع خير

-ندى: الله يبارك فيكي يا نيروو، وعقبال ما تخلصي الثانوية وتخشي الكلية كده وتحصليني
-نيرة: لأ أنا لسه بدري عليا
-المصففة: ممكن بس تقعدي يا عروسة عشان أظبطلك الماسكرا
-ندى: حاضر.

انتهت المصففة من تجهيز ندى، وماهي إلا بضع لحظات حتى سمع أصواتاً لأبواق بعض السيارات تقف في الخارج، خرجت زينب لترى العريس، وبالفعل وجدته بصحبة والدته وبعض الأقارب، فرحبت بهما و...
-زينب: اهلا يا حاجة سناء
-سناء: الف مبروك يا أم العروسة
-زينب: الله يبارك فيكي
-سناء: العروسة خلصت ولا لسه
-زينب: لأ خلاص تمام
-علاء: ازيك يا طنط؟

-زينب: الحمدلله يا عريس، مبروك ليك يا بني
-علاء: الله يبارك فيكي يا طنط
-زينب: طب يالا عشان تاخد عروستك
-علاء: اوك.

وبالفعل دلف علاء لداخل مركز التجميل ليتفاجيء بندى التي ارتدت الفستان الأحمر، مما ضايقه وبدى هذا جلياً على وجهه، ورغم هذا اصطحب دى من يدها للسيارة و...
-علاء بضيق: برضوه لبستي الفستان الأحمر
-ندى: هاه
-علاء: ع العموم مش هنتكلم دلوقتي، يالا بينا
-ندى بقلق: اوك.

خرجت ندى من المركز وتعالت الزغاريط في أرجاء المكان، ورغم هذا لم تشعر بالفرحة التي كانت تنتظرها، ركبت في المقعد الخلفي في السيارة المخصصة للعرائس، وجلست اختها نيرة في الأمام، بينما ظلت فاطيما مع زينب وركبتا سيارة اخرى مع السيدة سناء و...

كان علاء يتلقى التهنئات من أقاربه و أصحابه وظل منشغلاً معهم لبعض الوقت، وبينما كانت نيرة تتحدث مع ندى قاطع حديثهما علاء حينما طل برأسه من نافذة السيارة و...
-نيرة: مالك في ايه؟
-ندى: مافيش
-نيرة: يا بنتي ده انتي من ساعة ما خرجتي من جوا وانتي وشك اتقلب فجأة
-ندى: عادي.

-علاء وهو يطل برأسه بنرفزة: كنت متأكد انك هتعملي كده
-ندى بفزع: هــاه، اعمل ايه؟
-علاء: بصي على ايدك يا هانم
-ندى: مالها؟
-علاء: ايه اللي انتي حطاه ده؟
-ندى: انا مش حاطة حاجة
-علاء: اومال المونكير اللي في ايدك ده ايه؟ ها؟
-ندى: ده...ده حاجة عادية..

-علاء: عادية ازاي يعني؟ فهميني؟ احنا متفقناش ع كده
-نيرة متدخلة في الحوار: دي عروسة والمفروض تعمل كل حاجة في اليوم ده
-علاء: لو سمحتي ماتدخليش بيني وبينها، أنا كلامي مع اختك مش معاكي
-نيرة: بس آآآ...

-ندى مقاطعة: خلاص يا نيرة، سوري يا علاء أنا مكونتش أعرف
-علاء: وبعدين مش احنا اتفقنا انك هتلبسي فستان غامق
-ندى: ماما اقترحت اني آآآآ..
-علاء مقاطعاً: بدأنا بقى في ماما قالت، وماما عادت، يا بنت الناس احنا كنا متفقين يبقى المفترض انك تعملي اللي اتفقنا عليه، صح ولا أنا غلطان؟
-ندى: سوري.

-علاء وهو يركب السيارة: اوووف...
-نيرة في نفسها: الله يكون في عونك يا ندى، ده باين عليه غتييت ورخم..!
-ندى في نفسها: لا حول ولا قوة إلا بالله، ده المفروض الفرحة تكون مش سيعانا، لكن هو بيدور على أسباب تافهة عشان يتخانق.

ثم انطلق الجميع نحو منزل صلاح الدسوقي...

في منزل صلاح الدسوقي
وصل الجميع إلى المنزل، وصعدت ندى مع عريسها علاء حيث كان ينتظرهم والدها فوق، وبدأ في الترحيب بالضيوف و...
-صلاح: يا أهلا وسهلا، مبروك يا ولاد، تعالوا جوا
-علاء: الله يبارك فيك يا عمي
-علي: الف مبروك يا عريس.

-آمال: لوووولووولي... زي القمر يا ولاد، ربنا يهنيكم
زينب: لووولووولي، الف مبروك يا نوودة، يالا يا عروسة
-صلاح: اتفضلوا يا جماعة في الصالون.

جلس الجميع في غرفة الصالون وبدأت مراسم قراءة الفاتحة
-أحد الأشخاص: احنا جايين النهاردة يا استاذ صلاح عشان نطلب ايد بنتك المصونة ندى لابننا الغالي علاء
-صلاح: ده احنا نتشرف بيكو والله..

-أحد الأشخاص: ده الشرف لينا احنا، وكل اللي هتطلبوه هتلاقوه
-صلاح: مش هنختلف بأمر الله
-علاء متدخلاً في الحوار: وزي يا عمي ما قولتلك قبل كده ندى هحطها في عيني وأنا مستعد أعمل كل حاجة ليها ان شاء الله
-صلاح: ان شاء الله
-أحد الأشخاص: يعني نتوكل على الله ونقرى الفاتحة
-صلاح: طالما العروسة موافقة مافيش مانع
-سناء: ايه رأيك يا عروسة
-ندى بخجل: آ...

-آمال: يبقى السكوت علامة الرضا يا جماعة
-أحد الأشخاص: سمعونا الفاتحة بالصلاة ع النبي.

ثم قرأ الجميع الفاتحة، وتعالت بعدها أصوات الزغاريط والأغاني المبهجة و..
-آمال: لووووولووولي... ألف ألف مبروووووك يا عرسان
-زينب وهي تقبل ابنتها: مبروك يا عروسة.

-سناء: مبروك يا علاء يا بني
-علاء: الله يبارك فيكي يا ماما.

-نيرة وهي تحتضن اختها: مبروك يا ندى، وربنا يعينك ع اللي جاي
-ندى: الله يبارك فيكي يا نيرة
-فاطيما: مبرووووووك يا نووودة
-ندى: تسلميلي يا طمطم.

أسرعت زينب بالذهاب إلى المطبخ لاحضار المشروبات والحلوى للجميع، فلحقت بها آمال و...
-آمال: مبروك يا زوزو، بنتك ولا القمر
-زينب: الله يبارك فيكي يا آمال، عقبال ما تفرحي بعيالك ان شاء الله
-آمال: ان شاء الله.. بقولك
-زينب: خير يا آمال
-آمال: اومال العريس اللي جاي لبتك نيرة هيخطبها امتى؟
-زينب بدهشة: عريس! مين اللي قالك الكلام ده...؟

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة