قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية خدعة إبليس للكاتبة أسماء صلاح الفصل الثامن عشر

رواية خدعة إبليس للكاتبة أسماء صلاح الفصل الثامن عشر

رواية خدعة إبليس للكاتبة أسماء صلاح الفصل الثامن عشر

حلقت الصدمة على أذان الجميع و طبعا أكثرهم كانت جاكي و قالت: -كيف عرفت؟
جان بغضب: -ليس ذلك ما يهم، يجب علينا الآن إحضار سيلين
ديفيد بضيق: -كيف؟ هي لم تتحدثي معي
جان بعصبية شديدة: -أريدها في أسرع وقت قبل يفعل بها مكروه.

مر يومين و لم يراها بهم و ذلك جعلها تغضب و تفكر لماذا يفعل ذلك و لماذا أمر بحبسها في الغرفة
تفاجأت به يدخل من الغرفة فقامت تقف و قالت: -انت مشيت و سيبتني ليه؟
يوسف باقتضاب: -عادي، مش هفضل جنبك يعني
تنهدت سيلين و قالت بضيق: -تمام جاي ليه دلوقتي؟
-النهاية قربت اجهزي
رمشت بعيناها و قالت: -يعني؟
-هقتلك
ابتلعت سيلين ريقها فهي لا تعلم ما الخطوة القادمة و قالت باستياء: -ماشي.

صمت يوسف و تذكر حديثه مع سيف قبل ساعه عندما كان بالأسفل معه
يوسف بصدمة: -نعم؟
-زي ما سمعت كدا جان بيدور ورانا و بكل تأكيد اعرف انك عايش، بنته اللي انت حبسها فوق دي هتودينا في داهية و طبعا انت عارف ان مواجهته هتكون صعبه لازم تخلص منها، بلاش تضيع كل اللي عملته عشان واحدة
زفر يوسف بحنق و قال: -تمام يا سيف
-اديني سبب يخليك تستنى
-معنديش انهاردة هكون خلصت عليها بس بعد ما نخلص الحفلة.

تنهد سيف و قال: -تمام، ماجي هناك في الفندق و خلصت كل حاجه، اعمل حسابك قلب الترابيزه على جان و تخريب علاقاته صعب اوي و تقريبا اللعب بقي على المكشوف
آفاق على لمستها له، نظر لها و قال: -انا ماشي
-رايح فين؟
-عندي حفلة، شغل يعني
-طب ما تخدني معاك
صمت قليلا و قال: -تمام البسي و انا هستناكي تحت
ابتسمت سيلين له، خرج هو من الغرفة و انتظارها بالأسفل، و بعد مرور نص ساعة.

نزلت إليه، كانت تفرد شعرها الاملس على ظهرها و ترتدي فستان بلون الأحمر فوق الركبة و ضيق ملتصقا بجلدها، عاري الصدر يفسر منحنيات جسدها ببراعة
نظر إليها و قال: -إيه دا؟
-ايه
يوسف بحنق: -ولا حاجه اتفضلي
تعجبت سيلين و لم تهتم إليه، وصلوا إلى الفندق و الذي دخلته قبل ذلك و لمعت بعيناها فكرة الهروب فهي تستطيع الخروج منه بسهولة
دخلت معه إلى الملهي، جلست على البار و قالت: -انا هستناك هنا؟

ابتسم يوسف بسخرية و قال: -في حراسه عشان لو فكرتي تمشي
تركها يوسف و اتجه اليهَم حيث سيف و ماجي و بعض رجال المافيا ليتحدث معهم عن خطة للقضاء على جان
لاحظت ماجي وجود سيلين و أخذت يوسف معتذرة للباقية و قالت بنرفزة: -ممكن اعرف هي جات معاك ليه؟
-ماجي انتي عارفه اني مبحبش الكلام الكتير
-بجد؟ يوسف انت عارف هي موجودة معاك ليه؟ المفروض جثتها كانت دلوقتي وصلت لأبوها.

زفر يوسف بغضب و قال: -ممكن تسيبني اتكلم مع الناس
-تمام هسيبك بس لازم نتكلم مع بعض
ذهب يوسف إليهم و تحدثوا حول بعض الخطط
يوسف بضيق من ذلك الذي كانت عيناه تراقبها و لم يركز في الحديث: -فهمي باشا انت معانا
تحمم قائلا: -اكيد، عايزك في كلمتين برا
صر يوسف على أسنانه بعنف و استأذن منهم و قام خلفه بعيدا عن الصخب و قال: -خير
-مين الحلوة اللي هناك
يوسف باقتضاب: -واحدة.

-عاجبني و عايزها انهاردة بصراحة جسمها حلو اوي و داخل مزاجي و...
لم يكمل جملته بسبب اللكمة التي أخذها منه و قال بغضب: -أخرس
تعجب فمهي و قال: -انت اتجننت و لا إيه؟ و بعدين هي مين اصلا؟
-هعتبر نفسي مسمعتش حاجه عشان بناتك و مراتك يفضلوا عايشين بس خد بالك مني، انا مبخافش من حد و انتم هتنفذوا اللي انا عايزه بمزاجكم أو غصبن عنكم و طلباتي كلها بسيطة و هي تعطيل شغل جان لأنه بيتعامل معاكم.

و بعد ذلك ذهب و تركه، اتجه ناحيه و سحب من ساعدها بعنف و جرها خلفه
سيلين بدهشة: -في ايه يا يوسف هقع
كانت تتعثر قدميها في السير بتلك السرعة بسبب حذائها العالي
دفعها بقوة داخل المصعد فاصدم جسدها بحائطه، و ضغط على الزر
سيلين بضيق من تصرفه: -في ايه؟ انا معملتش حاجه
يوسف بغضب: -ايه الزفت اللي انتي لابسها دا
نظرت سيلين على نفسها و قالت بتعجب: -فستان و بعدين ما انا جايه به معاك.

اقترب منها ليقف أمامها محاصرها بذراعيه و قال بغضب جم: -جسمك كله باين و لا مش واخدة بالك
وضع يده على صدرها المكشوفة و قال بضيق: -ايه القرف دا؟
نظرت سيلين إليه بتعجب و قالت: -انت ملكش حكم عليا و بعدين فيها ايه؟
-فيها أن كل واحد بيتفرج على جسمك شوية و حاجه تقرف.

ابتسمت سيلين و اقتربت منه حتى التصقت به و حاوطت عنقه بيداها و أسندت جبهتها على جبنه و قبلت شفتيه بنعومة، اوصدت عيناها لتزيد من عمق قبلتها له التي كانت تحمل الكثير من المشاعر
ابتعد عنها عندما توقف المصعد و بعد ذلك امسك معصمها و سحب خلفه و فتح الغرفة و دخلوا
سيلين بامتعاض: -انت هتفضل قالب وشك كدا و بعدين انا عملت ايه؟ و لا انت بتغير عليا؟
صمت يوسف و نظر لها بدهشة و قال: -لا مش لدرجة غيرة.

جلست سيلين على الفراش و وضعت يداها مستندة على الفراش و كانت تتأمل ملامحه الغاضبة
-انا نازل
تمددت سيلين على الفراش مما جعل الفستان يقصر، نظر على ساقيها المكشوفة و قال: -غيري البتاع دا بقا
قامت سيلين و قالت: -انا هستناك هنا لحد ما تخلص
ابتلع يوسف ريقه و اتجه ليذهب و لكن توقف و التفت إليها قائلا: -ابقى حضري نفسك عشان نمشي من هنا
ذهبت سيلين خلفه و قالت: -يوسف.

نظر إليها فهي حقا مثيرة في ذلك الرداء الأحمر و تذكر كلمات ذلك المعتوه و تغزله بها أمامه و سحبها محاوطا خصرها و الصق جسدها به و التهم شفتيها بعنف و امتصهم برغبة شديدة، استمرت قبلته لدقائق حتى شعرت بانقطاع انفاسها
فابتعدت عنه و أخذت تأخذ انفاسها بصعوبة، اخفض بصره على ثدييها الذي يبرزهم الفستان بشكل مثير، مرر انامله عليها و بعد ذلك حملها و وضعها على الفراش و قبلها و انحني ليقبل عنقها بشراهة و رغبة.

-يوسف تليفونك بيرن
نظر إليها و ابتعد عنها ليرى من المتصل و بعد ذلك قفل الهاتف و ألقاه على الاريكة
-مش هترد
التهم شفتيها و همس إليه: -لا مش هرد فتح سحابة الفستان و سحبه لينزعه عنها، اخذ يلثم جميع أنحاء جسدها و يترك آثار حمراء لتتحول إلى كدمات فيما بعد، انحني ليصل إلى جزئها السفلي، اوصدت سيلين عيناها و أمسكت شراشف الفراش، تأوهت بسبب ما شعرت به من ألم فهو كان يتعمد جعلها تتألم...

ماجي بغضب: -صاحبك خدها و طلع فوق و مبيردش
تنهد سيف و قال: -انا هخلص مكانه، ماجي طلعي أيهم من دماغك، أظن انك بقيتي عارفه عنه حاجات كتير
ماجي بضيق: -تمام واضح انه عجبك اللي هو بيعمله دا
-لا مش عجبني بس هو حر و هي حره و بعدين و لا هي هتبقى اول واحدة تدخل حياته و الا الأخيرة
ماجي بغيرة: -واضح انها عجبته
سيف بضيق: -انا هروح اقعد مع الناس بدل ما احنا واقفين هند بنقول كلام ملهوش لأزمة.

كانت تضع رأسها على صدره و هو يحاوطها بذراعه
-سيلين
رفعت نظرها إليه و قالت: -نعم
-قومي عشان نمشي
ابتعدت سيلين عنه لتستلقي على ظهرها و قالت: -حاضر
أستند على مرفقه ليصبح مائلا عليها قليلا و كان يحدق بملامحها الهادئة و التي تمتلك البراءة رغما ما تفعله
سيلين بتساؤل: -في ايه؟
ابتلع ريقه فتلك الشفاه التي تنطق باسمه يريد التهما بقوة فهو لا تستطيع الارتواء منها بل يظمأ أكثر كلما تذوقها.

عضت على شفتيها السفلية متعجبا من نظراته لها، طرد زفيرا قويا و لامس شفتيها بأنامله قائلا: -متعمليش كدا تأني
نظرت إليه و تساءلت عيناها الزرقاء عن ما يقصده
انحني عليهم ليقبل شفتيها و عض على شفاه السفلية بأسنانه هامسا: -كدا
فهمت سيلين ما قصده و ازداد بريق عيناها و هي تحدق به، قبل عيناها و ثم وجنتيها التي شعر بارتفاع حرارتهم
فتحت عيناها و قالت باسمه: -أول مرة
-إيه بظبط؟

أبتعد عنها ليرجع لوضعية النوم، فقامت سيلين و أسندت على مرفقها لتنظر له و قالت: -عايزه اعرف انت مين؟
نظر لها بدهشة و قال: -معنديش حاجه اقولها و بلاش تسالي كتير
زمت شفتيها بضيق و صمتت و لكنها كانت مازالت مثبته نظراتها عليه و سئمت من صمته و عادت لتنام على ظهرها
و قالت بأسي: -انا عايزة ارجع لأهلي
صر على أسنانه بغضب و قال: -انسى لأنه مش هيحصل.

زفرت سيلين بحنق و استدارت على جانبها و استندت على مرفقها و قالت: -ليه؟
نظر يوسف و اخفض عيناه و لاحظ عري ثدييها و سحبها إليه لتسقط عليه و اعتصر شفتيها بين شفتيه يقبلهم بعنف و ضغط على خصرها ليقربها منه و بعد ذلك اعتليها ليصبح فوقها
زادت وتيرة انفاسها و أخذ صدرها يعلو و يهبط، بسبب قبلته التي اضاعت انفاسها مرر انامله ليتحسس ثدييها بحركات دائرية و بعد ذلك التهمه بين أسنانه، تأوهت سيلين عندما شعرت بحدته.

أبتعد عنها و قال: -قومي لأننا كدا مش هنخلص، انا نازل عشان اشوف سيف
ارتدى يوسف ملابسه و غادر الغرفة، قامت سيلين و ارتديت ملابسها على عجل و عدلت هيئتها، استخدمت تليفون الغرفة و طلبت رقم ديفيد و قالت: -ديفيد هل وصلت لشي عنه؟
صمت ديفيد و قال: -أنه مجرم خطير يا سيلين و يريد قتلك
سيلين بتساؤل و قد شعرت بأنه يخفى شي عنها: -ليس لديك شئيا آخر
-لا أين انتي و انا سوف أتى.

قفلت سيلين المكالمة و خرجت من الغرفة و من ثم سلكت طريق السلالم الخليفة لكي تذهب من الفندق سريعا...

اتجهت ماجي ناحيه يوسف و قالت: -سيلين هربت...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة