قصص و روايات - قصص مخيفة :

رواية خادمتي اللذيذة للكاتبة ميمونة كاليسي الفصل الحادي والعشرون

رواية خادمتي اللذيذة للكاتبة ميمونة كاليسي الفصل الحادي والعشرون

رواية خادمتي اللذيذة للكاتبة ميمونة كاليسي الفصل الحادي والعشرون

هل ما سمعت صحيحا! هل قال يوري إنه يود الطلاق منها!
قلبي يتلهف، روحي تفيض، أرتعش بنشوة! أعض لساني، أقبض يدي!
هي ردت بصياح، ثم بألم، توسل، معانات!
- أرجوك يوري، أنت لا تفكر جيدا، أنا لن أقبل أن تكون لها!
تتصاعد النشوة في دمي، دمي يغلي، كلماتها، يأسها ألهبت خيالي، كل هذا التسول، كل هذا المعانت..
إنها تلهب خيالي أن أنتقم أكثر
أضحك من داخلي، ها هي خططي تتحقق...

سأعتلي منصة سيدة القصر، و أفرض الجميع على طاعتي..
سأنتقم، سأنتقم منهم جميعا!
ماريا تغيرت، الشر يجري في ملامحها الوديعة...
ماريا تفرض نفسها في عائلة أكوادور العظيمة، .
ماريا تثبت وجودها، ماريا أوقعت يوري تحت سيطرتها تماما..
فكرة لذيذة أن أرى تلك السافلة تتألم، تتوسل، المهم أنها ستفضي هذا القصر لي!
ثم سمعتها تهيج أكثر..
- لن أقبل أن تتطلق مني من أجل تلك المتسولة!

- أنتي تعرفين السبب بالضبط! لا تحاولي تغيير الموضوع!
لقد إنتهى زواجنا حتى قبل هذا!
يخرج يوري و تلاحقه اللعنات و تتطاير الشباشب خلفه
- اللعنة عليك، أيها الوغد، أيها الحقير
ينظر إلي يوري ثم يتجاوزني بضع خطوات..
تخرج هي بلعناتها و شتائمها، تبصق مغتاظه، في اللحظة ذاتها وجدتني أمامها و هي تشتعل بحقد توقعت بأنها ستفيض شرها نحوي، و هذا ما حدث بالضبط
- تناهى صوت يوري خلفها و هو غاضب..

- إيسبيلا، هذا يكفي، دعي الفتاة و شأنها! الذي حدث كان بيننا! لا تقحمها!
ضحكت بوحشية، ضحكة خرج من خياشيمها
ثم أردفت باللعنة..
و كان الجدال حاد، حتى خرج الجميع أمامنا بفضول، حتى إستيفن، لا أدري من أين خرج بهذه اللحظة بالضبط، لكنني وجدته يرثى لأخته، مغتاظا، و ربما يقتله الغيرة..
أظنني نجحت في إثارة غيرته في هذه النقطة حتى دون أن أحاول ذلك!
إنهار أعصاب إيسبيلا، و بذون أن تشعر هوت على الأرض..

تسابق يوري و إستيفن..
للحظة تمكن يوري أن يلقمها بيده قبل أن يصل إستيفن..
أعترف أنني كنت أشعر بوخزات الغيرة في هذه النقطة..
دفع إستيفن يوري عن اخته، ليتولا هو مساعدتها..
أخدها الى الغرفة و هي تمتم..
- اللعنة يا يوري، اللعنة عليك يا إبن ال..
فيما بعض حضرت ألينا و كأن هذا ما ينقصنا، ثم قامت بعتاب أخوها و اشعاره بالذنب
- كيف أمكنك أن تفعل هذا! أنت لست أخي!

تغير وجه يوري الى أصفر، لم يكن هناك شيء أفعله لأساعده في هذه النقطة، لقد كان متأثرا حقا مما حدث لإيسبيلا رغم أنني أشعر بأنها تمثل لإتثارة عطفه..
و رغم كل شيء، ليس من السهل أن ينسى كل هذه السنوات التي عاش معها، و ربما كانت يوما أحب إنسانة إلى قلبه...
رغم كل ما حدث بينهم، لازال هو لا يستطيع أن يرمي ما بينهما!

في هذه اللحظة يجب أن أفكر و أخطط جيدا، قد تسترجعه إيسبلا في أي وقت و هي تثير شفقته إلى حد، علي أن أستفزها، علي أكون متملقة و خائنة، علي أن أحال بينها و بين يوري..
و كالمعجزة وحى لي فكرة خطيرة، مثيرة، و غريبة..
كان أقدم حيلة على الأطلاق..
ضربني فبكى، سبقني، و أشتكى..
لن يصدق أحد أن هذا الوجه البريء قد يرتكب ذنب كهذا!
و هذا يخدم لصالحي!
بخبث شيطاني، زحفت في وقت مبكر الى غرفتها، و لم يكن هناك أحد..

إختر الوقت الذي يكون يوري في منزله..
في وقت الذي يخرج من الشغل..
عندما لمحته يدخل القصر بسرعة دلفت في غرفة إيسبيلا، و كانت مرتاحة و نائمة
في يدي عصير برتقال..
غمغمت لها..
- انتي إستيقظي
هبت من نومها مذعورة، ماذا يجري!
تغلغل الغضب في شريانها في اللحظة التي لمحتني أمامها، إنها لا تطيقني على الإطلاق و كأنني فيروس..
- ما هذه الجرأة، ما هذه الوقاحة..! ماذا تفعلين في غرفتي!

ضحكت كي أستفزها أكثر، و أثير غضبها، تأففت قبل أن أقول
- مسكينة أنتي يا عزيزتي إيسبيلا! هل بكيت كثيرا! هل سيطلقك زوجك!
صاحت بغضب
- أخرجي الآن، حالا، و إلا
- و إلا ماذا يا عزيزتي، تضربني!
في تلك اللحظة ثار غيظها بطريقة لم أراها في حياتي، لقد تشنجت، إنكمشت، بصقت، بل سعلت، ظهر أنيابها..
و بسرعة البرق، وقفت، و جدبت شعري بعنف، بينما تضغط مخالبها على عنقي الناعمة بلذة سادية..

أحاط عيناي برعب مزيف، إرتعشت بخبث، توسلت، أطلقت دموع التماسيح
أفلت كوب العصير لحظة التي دخل فيها يوري..
كنت أبكي، كنت أتوسل..
كانت غاضبة..
كنت ضعيفة..
بسرعة هرول نحوي لينقد هذه الفتاة البريئة، المسكينة، بين براثن إيسبيلا الشريرة
هرع لينقد هذه الفتاة الهشة الضعيفة..
و قام بدفعها أرضا..
و هرولت بزيف نحوه، متظاهرة بالخوف و الرجفان، و قد حواني بذراعيه..
- أرجوك يوري، ستقتلني، لن ترتاح قبل أن تموتني..

لم تصدق إيسبيلا للحظات ما يحدث! كيف تبادلنا الأدوار! كيف إستطعت أن أخطط ما كانت ستخطط بالفعل!
إنها في لحظة لن يصدقها يوري، لن يسمعها!، لن يصغي إليها، لن تستثير عواطفه بعد الآن، بل لن تحرك له شعرة و لو تظاهرت بالموت، بأي شيء!
لحظتها قامت الشيء الوحيد الذي تجيد فيه..
صاحت، و هي تهددني، تتوعد لي..
- لن أسمح لك بالجلوس هناك، و تلعب دور الضحية!

- إخرسي يا إيسبيلا، أرجوك أخرج من قصري حالا، لم يعد هناك ما يربطنا سوى أن نتقابل في المحاكم!
لحظتها فقد إلتمعت عيناي بنشوة، بسرور غريب لم أشعر مثله في حياتي..
خرجت إيسبيلا و لأول مرة منهزمة مني، ربما لأول مرة تذوق الهزيمة من أنثى آخر..
تناهى صوت أليان القلقة خلفها..
- ماذا جرى يا ايسبيلا..!
قالت إيسبيلا بصوت أراد أن يكون قويا فخرج متوترا متحشرجا
- لقد، قام بطردي بسبب ماريا، شيء لا يصدق!

هنا فقدت إلينا أعصابها و صرخت بصوت إرتجت له ممرات القصر!
- ماذا! كيف يحدث هذا بحق الجحيم! أنظر إلى أين وصلت، إنها تفرد جناحيها القذرتين في كل مكان! يجب أن أضع لها حدا! سأقوم أنا بطردها و هذا قصري أيضا لدي الحق فيها مثل أخي!
إيسبيلا بصوتها المتوتر
- ما كان عليّ أن أستخف تلك اللعينة، و هذا ما يحدث إذا إستخففت بخصمك!
ألينا تربت كتف إيسبيلا..

- لا تقلقي، سيعود كل شيء كما كان! أعدك بذلك! لن أرتاح قبل أن أخرجها من هنا!
و خرجت من القصر..
سرعان ما وجدت نفسي عقب رحيلها أطوف الحجرات كسيدة المنزل لابسة أجمل ما إشتريت ذون أن يعترض طريقي أحد!
إلا ألينا..
فقد خطر لها أن تصفعني أو تمسك زمام قميصي، عندما و جدتني في المكتب و قد مددت ساقي على المنضدة، أتناول أحد مقررات المدرسة بين يدي، أحاول بيأس أن أتهجد بأحد الحروف!

فأثار هذا في نفس ألينا المثقفة بعض الإشمئزاز!
الحمقاء تقرأ! الحمقاء تتظاهر بالقراءة!
- أتحسبين مضاجعة أخي تجعلك سيدة المنزل؟
رفعت يدها بتعال و قسوة إلا أنني تمكنت أن أصدها، أمسكت معصمها، وأنا أقول بحزم
- إياك، لقد أخطئت حسابك معي في المرات السابقة، اللتي هي أمامك لم تعد ماريا!
بعد اليوم لم بيق لدي عذر في إقحام نفسي في الشر!

نظرت إلي بفزع غير مصدقة ما يحدث، فهي لم تعهد مني إلا الخضوع و الضعف فمن أين لي بهذه القوة التي تسيل بجراءة ووقاحة!
تعلمت من هذا الدرس و غيره مما لحق أن لا تمد يدها نحوي!
و كان الخدم يتنصتون وراء الباب، و لولا أنهم لم يرونا لأنكروا!
فما حدث اليوم إستحقت من أجله الإغتياب، و لم يبق أحد في القصر إلا و تناولوا ما حدث!
تحركت ألينا من أمامي، ربما تتلمس طريقها نحو أخوها يوري..
لا أدري، بل لا أهتم أبدا!

تراخت ظهري إلى مسند الأريكة بإرتياح، أمدد رجلاي على الطاولة، و عدت أحاول القراءة مجددا..!

صباحا أفقت على همسة يوري، تدغدق شحمة أذني، على الرغم مما يحدث بيننا هذه الأيام إلا أنني لست متأكدة ما أكون حقا بالنسبة له
ثمة غرابة فيما نفعل! إنه حنون معي أكثر من اللازم، و أنا أتظاهر بأنني حنونة معه..
لا أدري ما أقول!
أنا فقد أجعله يستبح جسدي كي أظفر ما أريد!
لا يوجد هناك عاطفة في سبيل عيناي هتان الباردتان..
تذكرك بعيون القتلة و مصاص الدماء التي تقتنصهم الكاميرات السينما..

نفس الشيء ينطبق علي، فقط بطرف عيني الجامدة نظرت إليه..
شعاع الصباح تلمع وراؤه و هو ينظر إلي و لأول مرة بإبتسامة جميلة جدا ضاق لها عينيه الرماديين..
كان يلبس قميص باستيل ناعم، و بنطلون رياضي أسود..
و عكست نضارته على نفسي، تغلغل السعادة في داخلي و رغم أنني لم أرحبها إلا أنني لم أستطع أن أمنع من نفسي إبتسامة طفيفة و دعابة صبيانية..
مددت يدي نحو شعره، و هرشت بها بلطف..
- صباح الخير يوري!

- صباح نور، هيا بسرعة قومي، لديك اليوم مشوار طويل!
- أي مشوار
- لا أريد أن أفسد المفاجئة، و لكن عليك أن تتعجل الى المدرسة الآن، لقد تأخرت قليلا
تأففت بكسل..
تابع يوري كلامه
- سآخدك اليوم بنفسي، و سأعيد أيضا!
ثم جذبني من ساعدي نحو الحمام، قائلا!
- هيا إستحمي!
- لماذا تفعل هذا! كم أنت مزعج!
- أليس هذا واضحا! أنا أحبك ماريا!
دوى كلماته في أذني عندما دخلت الى الحمام، تظاهرت أنني لم أسمع! أنا لم أسمع شيئا!

هذه الأشياء ستتعبني، المشاعر برمتها ترهقني، و لم أعد أريدها في حياتي
أليس واضحا ما يربطني بيوري هو علاقة جسد لا أكثر!
و أنا لا أريد أن يتعدى أكثر من ذلك!
يكفي ما مررت به في حياة واحد!
نزعت ملابسي، ووقفت تحت الدش، تنساب الماء فوق عروفي، و ربما تغسل أدران مشاعري و عواطفي ما تبقى منهم، رغم أنني متأكدة بأنني باردة جدا! و أن كثير ما تغير فيني، و أنني لم أعد ماريا السخيفة!
ماريا الضعيفة!
ماريا المهملة!

ماريا التي لا تفكر بحياتها و راحتها! ماريا الطيبة!
ماتت! و لم تعد موجودة!
و لكن يجب أن أتظاهر بأنني لم أتغير، بل يجب أن أقنعه ذلك! أقنعه بأنني و مازلت تلك الضعيفة الواهنة التي أحبها!
و هذا ما فعلت سرعان خروجي من الحمام، سرت أحضنه و أتدلل عليه بحروف ثقيلة..
و مضيت بتدللي هذه حتى أوصلني الى المدرسة..
وثبت منها لكي أتغير كليا..
ثمة نظرة لامعة حادة تبرق من عيني هاتين، بريق شرّ لا شك فيه..

إندفعت و سط الطلبة، أدفع من أريد و أمشي بلا إعتذار..
كان حقل منافسة لا شك فيه، الجميع يعرف ذلك! أن الضعفاء لا مكانة لهم هنا..
ليس غريبا، و هذا قانون الكون، فالسمك الكبير يلتهم السمك الصغير بلا مناقشة
إنصببنا الى الفصل، و أخدت مقعدي في المقدمة..
وضعت أقراصي، و اخرجت كتابي، و كما في الجدول ستكون الحصة الأولى التاريخ
ثوان، و أقبلت مدرسة ألمانية، بشعرها الأسود، و عينيها الصارمتان كهتلر..

و درس تاريخ لا مثيل لها في العالم..
تجلى لي أشياء و أمور كانت مستترة عني، ،
أخبروني أن كثير من شخصيات المشهورة في التاريخ كانوا في الحقيقة مصاص الدماء.

فيما مضى من العصور القديمة كان مصاصوا الدماء هم ملوك الأرض، كالفراعنة، و ملوك الروم القيصر، و ملوك الحبشة النجاشية، و قد تم إصطيادهم و قتلهم على مر العصور و هكذا إضمحلت سلالات الملكية أصحاب الدماء النقية إلا أسرة واحدة، و هم الذين عاشوا في شرق الأوسط، الديسهامية!
و كانوا السبب في تدثر السلالات الحاكمة، كانوا السبب في تذميرهم عندما بنو أسطورهم في أندلس!

بل و صاروا يصطادون البقية من مصاص الدماء العاديين الذين لا يهددونهم في الحكم في الحرب العالمية الأولى و الثانية..
عندما تناهى هذا الكلمات في أذني..
عادت الذكريات بي الى الوراء..
تذكرت كيف كانوا ينظرون إلي كمعجزة حلت بهم عندما عرضت في المزاد!
تذكرت كيف تنافسوا برفع الأسعار!
و هذا يفسر سبب آخر لي، إرتعاب موظفة مركز التغدية مني..

هذا يفسر أيضا إفاقتي من الموت بعد ما مورس طقوس القتل فوق جسدي، هذا يفسر عدم تحولي الى ماوتشيني
غريب حقا! كيف أكون مصاص دماء بالولادة و أنا لا أعرف!
إهتاج فضولي و رفعت يدي..
هزت المدرسة رأسها قائلة بصوتها الخشن ماذا هناك يا آنسة ماريا!
سألتها و بذات الصوت الجامد ذون أن أثير شكوك حولي
ما الفرق بين المصاص الدماء العادي و مصاص الدماء النقي!
تناثر قهقهات من حولي، هل يمكن أن تكون غبية الى هذه الدرجة...

أجفلت المدرسة بغضب و قالت بعمق ألسكوت
ثم تنحنحت قبل أن تجيب سؤالي..
أحمم، عائلة مصاص الدماء أنقياء الدم، و هم مصاص دماء بالولادة و الفطرة من أجيال، و كما تقول التاريخ إنهم لا يختلفون عن البشر تشريحيا و نظريا فيتعرضون للشمس و لا تحرقهم، غير أنهم يشربون دماء الدئاب، أقوياء، يستطعون أن يحولوا أي بشري الى مصاص دماء ذون أن يتحول الى ماوتشيني، هم اسيادنا، و قوادنا، و لا نملك لهم غير الطاعة الجمة..

الفرق بيننا و بينهم كبير جدا، نحن نتعرض للشمس فتحرقنا، نحن نعيش لأجل الدم، نحن لا نستطيع أن نحول أحدا الى مصاص الدماء ذون أن يكون مخيفا..
و لكن بفضل علم الذي تقدم اليوم، نستطيع أن نكتفي بأقراص نجد فيه كمية المحددة التي نحتاجها من الدم، أما إذا كنت غنيا تستطيع أن تشتري بشري تتغداه بإنتظام أو تواظب الزيارة على مركز التغدية في الشهر مرة..

كما أن واقي الشمس أو الحقن السنوى تساعد على عدم الإحتراق تحت الشمس الغاضب!
إنبثق دهشة عجيبة بين عيناي الداكنتان، كلماتها ألهبت خيالي..
هل يعقل أنا ماريا أكون سيدة، هل أستطيع أن أتحكم فيهم كما تقول، أو أبني جيشا من مصاص الدماء تسير بأوامري، أحول من أريد الى عبد لي!
كنت أرتجف من هول الفكرة..
انتقامي سيكون مريعا!
كنت أدخر لهؤلاء المصاص الدماء مصيرا، لا أعرف ماهو!
لكني سأنتظر بشغف كيف يحدث ذلك!

إنتهى الحصص، و خرجت ملهمة و متحمسة
كان ينتظرني يوري قرب سيارته الضخم، ينظر لي، و يغمز بعينه غير مباليا بزملائي الذين يمشون بجواري..
نفد نحو السيارة معه، و سارت حتى توقفنا الى مطعم فخم قرب الشاطئ..
ثمة شعور غريب تغمرني، تقول لي بأن المفاجأة ستكون كبيرة و غير متوقعة..
و رغم أنني كنت أعرف ذلك إلا أنني لم أتوقع أن يطلب يدي.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة