قصص و روايات - قصص مخيفة :

رواية خادمتي اللذيذة للكاتبة ميمونة كاليسي الفصل الثامن عشر

رواية خادمتي اللذيذة للكاتبة ميمونة كاليسي الفصل الثامن عشر

رواية خادمتي اللذيذة للكاتبة ميمونة كاليسي الفصل الثامن عشر

صعدت الدرج..
ثم توقفت للحظات بعد خطوات رخوة قرب غرفة إستيفن..
لم أتوقع أن يكون خائنا بكل المقاييس! فبعد أن أبرم لي جميع العهود و الآمال المستقبيلية لحياتنا معا، و صل الى بيداء زواجه من ألينا، ينام معها في وكر الذي حلمنا أن نؤسس حياتنا!
لقد أوهمني بالحب و خدعني، إستغل سذاجتي و قلة خبرتي بالحياة
ربما أراد بذلك الوصول لجسدي
نعم، كنت بلا حماية أمامه..
واصلت طريقي بعدها الى غرفتي مفكرة..

ليت غدره و ظلمه قد توقف عند هذا الحد بل حطم كل حي في نفسي عندما جعلني فوق مسرح هزله ليلة زفافه من ألينا، و حتى بفرض أن إيسبيلا و ألينا خدعوه كما يدعي و يدافع عن نفسه ألم يكن من المفترض به أن يساعدني، لكنه تركني وحيدة تماما و ترك في قلبي جروح لا يمكن أن تداويه إلا الإنتقام..
محتارة ممن أنتقم، منه أو من قلبي الدي هو سبب كل الدمار..

حين أقلب أوراقي القديمة و أسترجع ما قد فات من ذكريات لا تلبث النفس إلا أن تكون هي المسبب الرئيسي..
دلفت في غرفتي، شيء من العتمة و الغبش..
اعتدته و صار الظلام من ضمن عادتي
و لم يعد مريبا..
ببطء ارتميت على فراشي..
مر وقت لم يظهر إستيفن أمامي، منذ أن وعدته بالإنتحار اذا إقترب مني..
حتى هذا الوقت لا أسع إلا التفكير فيه..
دموعي تسقط مثل مطر لا تعرف الهدوء..
إشتقت حتى لمحاولاته على إرضائي بكل الطرق..

على إعتداراته و لو كانت وهمية!
تخيلت كيف سيأخدني بكل شوق الى صدره..
إشتقت للمساته الدافئة و الحانية..
لماذا كان القدر ضدي!
لماذا كان عليك أن تخونني! كنت أعرف أنك تحبني!
تذكرت مرة الأولى التي تذوقت فيها طعم القبلة
أحسست على أثرها بنشوة و إرتجاف بكامل جسدي..
أحسست بحب جارف تحطم في قلبي أخيرا..
أصرخ بصمت لماذا أذكره!

ألا يجب أن أنزعه من ذاكرتي، و أعتبره مجرد نقطة سوداء وقعت خطأ على صفحة حياتي البيضاء، ثم محوتها!
لماذا أذكره!
فجأة..
وجدت إستيفن أمامي..
صعقت، لم أصدق عيناي إذ كنت أفكر و أحلم و أستحضر صورته طوال الوقت ثم أجده أمامي..
إعتراني إحساس غريب بالإختناق..
شعرت أن الجدران تقترب من بعضها و المسافات تضيق..
دنى مني و جلس قربي في السرير
و كان الإبر مغروزة في أكثر مكان من جسدي..
ببطء مد يده ليلمس مكان الجرح من يدي..

قال بهدوء
- أتألمك! كيف صرت الآن!
أشحت وجهي بألم قائلة
- أخرج من غرفتي، لا أريدك هنا، لا أطيق رؤيتك
- أرجوك ماريا، إسمعيني لمرة واحدة..
أمسك كتفي ليديرني نحوه، فثرت غاضبة
- لا تلمسني، أتركني، سأخرج أنا إذن!
- إهدئي فقط، سأوضح لك ما حدث!
- حسنا، دعني أخمن لقد وقعت في الحب و تزوجتها! أليس كذلك!
و الآن أخرج رجاءا لقد قلت كل شيء سيقول خائن مثلك!
- أرجوك ماريا، دعني أوضح لك كيف وقعت في الفخ!

- مرة ثانية لا أعرف عن ما تتحدث عنه! لقد دمرت علاقتنا و أنتهى كل شيء!
- ماريا، أحبك!
- دعني أنعش ذاكرتك، أنت متزوج! لا أستطيع أن أساعدك!
- أحبك، أحبك..
- يكفي
درفت دموعا رغما عني!
اقترب مني هامسا، أحسست أنفاسه الدافئة على عنقي..
- إشتقت إليك!
غمرني مشاعر طاغية بسبب قربه مني و همساته، فأرتعش صوتي رغما عني و أنا أقول
- إرحل و حسب، أرجوك
- لا يمكنني الإبتعاد عنك..

شعرت بأنني ضعيفة أمامه، أتظاهر بأنني أكرهه، أتظاهر بأنني أقاتل، لكن كلينا يعرف أنني فتاة هشة، ضعيفة!
لقد بقيت حيا حتى الآن لأنني أعرف حدودي، أعرف أنني لا يجب علي أن ألتصق بالأمل، لقد جربت حظي مع الأحلام و فقدت! هذا يكفي المرء في حياة واحدة!
أخرج و هو يزيح خصلات شعري جانبا، قلادة كريستال وردي!
ثم وضعها فوق عنقي..
بمعجزة ما لم أعد أشعر بالألم، لم أعد أشعر بتلك المدية التي كانت تخترق أحشائي..
قال.

- كيف تشعر الآن!
- غريب، إختفى الألم باكمله!
- لا تخلعيه أبدا، سوف تقوم القلادة على إستنزاف الطاقة الغير الضرورية و اللتي كانت تضايقك! هل فهمتي!
هززت رأسي..
ثم ظللنا صامتين، كنت حائرة بين إظهارالإمتنان له أو ألومه على نذالته، و خيانته..
و لكني إكتفيت بسؤال مجرد عن أي هدف..
- إستيفن، لماذا تزوجتها!
ظللت أرقب وجهه بوجه كالصخر ليس عليه أي تعبير
بعد برهة من الصمت أجابني
- لأنها، لأنها حامل مني..

و أخد يشرح لي بعشوائية بعيدة عن سياق الموضوع..
و بحركة غريبة ابتعدت عنه، محاولة إستجلاء الموقف، و فهم من كلمات إستيفن المتهدجة المتداخلة، أنه جعل ألينا حامل، عبثا حاول تهدءة روعي، أصبت بحالة هستيرية جعلني أفقد سيطرتي في الكلام..
في البداية إنطلقت هادئة بإتجاه الباب متدثرة بحيرتي و صمتي، تعثرت في مشيتي عدة مرات، و دون أن أفكر وجدت نفسي اندفع الى الخارج شاتمة صارخة بأعلى صوتي.

- أنت ذو وجهين، مزور، أكثر ما يمكنني إخبارك عنه أنك حقير بكل مقاييسه
أنت أسوء من كل شياطين الإنس و الجن، أنت أسوء ما في نفس البشرية من خصال
أنت نذل، وغد، حقير، سافل، لعين..
جثوت على الأرض بألم، و خرج صوتي بنبرة ضعيفة
- أكرهك بنفس الشدة التي أحببتك بها..
كنت أرتجف و كأن زمهرير القطب قد لف جسدي..

و دون أن أشعر وجدته يعانقني، صارعت بعنف بين يديه ليتركني، ضربته، خدشته، و لكنه ظل ملتصقا بي، و كان صراعا بلا فائدة، إستسلمت بين يديه أخيرا و بدأت أجهش بالبكاء..

لا أدري كيف عرفت الينا بهذه المقابلة، فقد خرجت أمامنا فجأة
تراخت يده التي كانت تحضنني، إرتد إلى الوراء و هو ينظر كلينا..
إرتفع صوت ألينا
- ماذا يجري!
و بهدوء إنسحبت عن الساحة، ثم هوت على الأرض..
تركني إستيفن، ليركض نحوها بدعر، ثم يقلبها ليضع رأسها في حضنه
و هو يقول و قد رأيت في وجهه أبشع منظر من القلق..
- ألينا، ما بك، عزيزتي إلينا
حملها بذراعيه ثم خرجا حتى ذون أن يلتفت نحوي، كنت منسية تماما..

كنت حزينة، كنت أبكي، و لكنني لم أكن مصدومة أو مندهشة..
لقد عرفت مثل هذه النهاية منذ اللحظة الأولى..
إنها تحمل طفله، إنه يحبها، سواء إعترف ذلك أم لا!
أنا اليوم غاضبة فحسب!
، أشعر بثورة عارمة و رغبة في الإنتقام من نفسي و ضعفي جعلتني أنزلق في الوحل، عقابا لأنها السبب في هذا الدمار..
تلك الليلة لم يعرف النوم سبيله الى عيني..

سأنتقم منها عقابا على ما سولت لي إياه، عقابا لأنها جعلت مني هذا الإنسان البائس الحب، خدعتني بنوافد العسم، أدخلتني عواصم الضياع، سأنتقم منها..
أشعر بالكره في داخلي، أشعر بالغضب
تسممت نفسي بالغيرة و ركنني حقد شديد و عاهدت نفسي على أن أجعلها تندم..

وجد يوري نفسه على غير عادته، شلالات الغضب و اليأس تهجم عليه بلا هوادة
دفع الباب بقدمه فأنفتح بمصارعيه، ثم اصتدم بالجدار
و كأن بينه و بين الباب الخشبي نوعا من الثأر..
كانت إيسبيلا هناك، تنتظره مند فترة
- أين كنت طوال الوقت! هل يليق بك أن تخرج مع خادمتي بتهور و أنت زوجي!
- ألا تبالغين! أنا متعب! دعك من التحقق معي!

ببطء، إتجه نحو الخزانة، و غير ملابسه، ثم أخرج بعض أقراص الدم المتجمد و بعلها كعادته كل ليلة..
إستلقى على الفراش مشيحا وجهه..
إيسبيلا تزعجه مرة أخرى
- لم ينتهي كلامنا بعد!
- إنتهى بالنسبة لي!
ثم قامت ما تجيده في فعلها عند مواقف كهذا، فرق صوتها العجن، و تظاهرت بالبكاء، و الضعف، الرجال يعجبهم عندما تكون المرأة ضعيفة، ذلك يعطيه شعور بالفحل و القوة
- أنا زوجتك لسنوات يا يوري! هل حقا أستحق هذا الجفاف منك!

جلس يوري، أدار جسده نحوها، تنهد مرتين، ثم قال
- أنا لم أفعل شيئا سيئا! لم أكذب عليك قط! تصرفت معك دائما بصدق! ماذا تريد مني أن أفعل أكثر من هذا!
- إذا لماذا هي في حياتنا، تلك المتسولة!
تبدل أسلوب يوري..
- ماذا فعلت بك تلك المسكينة، إنها لا تؤدي أحدا!
- لكنك تحبها!

- أنا أشفق عليها فقط! كانت وحيدة و يتيمة عندما وجدتها! هل رأيتني أتعامل معها بطريقة مختلفة، منذ أول يوم جاءت الى هذا القصر و هي ليست مختلفة عن الخادمات الموجودات هنا! تعمل و تكسب رزقها! أليس كلك!
- إنها عاهرة و لصة، يجدر بك طردها إلى الشارع!
- الأفضل أن نوقف هذا الحديث! و لآخر مرة أقول لك يا زوجتي دعي ماريا و شأنها!
هاجت إيسبيلا..

- أنا لا يعجبني وجودها هنا، عليك طردها الآن و إلا أذهب و أجر تلك القذرة من شعرها و أرميها خارج قصري مباشرة..
للحظة ليست هنا، عاثت كالهواء..
لا يمكن! إنه يعرف الآن أين ذهبت مباشرة!

كنت أبكي عندما دخلت علي إيسبيلا..
و طالعتني متعالية، مشمئزة، محتقرة..
و هكذا تنقض علي..
تمسك شعري، تعتصره كأنما تريد إنتزاعه، و هي تردد بغضب
- لن أسمح لك بالجلوس هنا، و تلعب دور الضحية!
ثم هوت بقبضتها بين لوحي كتفي، و رفعت ركبتها لتضرب في ذقني قبل أن أسخط..
ثوان، و يدخل يوري مرددا، بإسمها..
- ماذا تفعلين! ماذا فعلت بها!
- لم أفعل شيئا!

لماذا تكرهني لهذا الحد! لو كنت قد أحرقت بيتها و سرقت مالها و ضاجعت زوجها فما كانت لتكرهني لهذا الحد، إنها فقط مشمئزة من ضعفي..
من وجودي كعلقة، هل رأيت علقة تقاتل، تدافع نفسها! هل رأيت خروف يغضب!
لهذا لا تمانع أن تدوس عليها بسبب أو بلا سبب!
و هؤلاء الناس لا يغفرون هذا النوع من الضعفاء!
تبا لهم جميعا!
كان كل ما يسيطر عقلي و مشاعري هو رغبتي في الإنتقام منهم..
رغبتي في الإنتقام من نفسي!

كنت غاضبة بشدة، ثم أدركت أنني أبكي، أي عينين خائتين هما هاتان، لا يجب أن أبكي..
نظرت إلى، ثم بصقت على الأرض، بينما هرع يوري نحوي..
ليقول لي بحنان..
- هل أنت بخير! هل فعلت بك شيئا!
تبا لهم جميعا، تبا له! لن أشكوا، افضل أن أتلقى نفس العلقة كل يوم على أن أشكوا ليوري!
و ضع يوري كفه على كتفي..
ليتعلى وراءه صوت إيسبيلا الغاضب، ثم تقوم بدفع يده عن كتفي و هي تقول
- لن أسمح لها أن تقترب منك من الأساس.

- هل جننت!، ماذا يحدث لكي!
- لا أريد أحد يلمس جسدك..
صاح يوري بصوت جهوري في لهجة حازمة..
- لا تحاولي أن تختبري صبري يا إيسبيلا..
قالت واثقة بإستخفاف شديد
- لا داعي للغضب، يمكنك أن تختار بيننا دائما، هي أو أنا
- أذا أنا إخترت الآن لن يكون لديك آية فرصة، هل هذا ما تريدين!
- أنت أدرى، ليكن!
مد يده نحوي، و هو ينظر إليها، أمسكتها لأغيظ إيسبيلا لا أكثر..
و خرجت هي غاضبة..

و عندما إحتوتنا الغرفة كلينا، إعتدر لي، لأنه لا يستطيع ظلمي، و ليس لأنه يحبني ثم تركني..
كنت أسمع شجارهم الذي يتناوش خارج القصر، دلفت الى النافذة لأنظر إليها، و هي تجر حقيبتها الى السيارة، تتدلل بمحاولات يوري على منعها من الذهاب..
و ليتها رضخت لإعتذاراته و بقيت، فهي لا تعرف ما أضمر بفعله عقب خروجها..
سأوقع يوري تحت سيطرتي حتى قبل أن تجد فرصة للعودة، أو الإعتذار.

أستغله لصالحي، ، و سأستخدمه كمصدر قوة لي كي أنتقم من الكل..
و لكي أفعل ذلك، سأسلمه جسدي يستبيح بها متى أراد
و أعميه عن رؤية إمرأة سواي..
لن يداويني إلا الإنتقام، إلا الحقد الدفين! إلا الغضب!
فلا معنى للتعاسة، للحزن، بعد اليوم في حياتي..
الآن لا أملك أدنى مشاعر، مات إحساسي، و كم موت الإحساس نعمة!
التلبد قوة لهذا إخترت أن أكون بلامشاعر بعد اليوم..
إرتديت القصير، و أبرزت مفاتني..

لن أحكي لكم، كيف إنفردت به..
و كيف كان يرمقني ببلاهة، غير مصدقا ما يجري!
لن أحكي لكم كيف سلبت عقله و حتى قدرته على التفكير..
سأحكي لكم عما جرى بتفاصيله..
قال إلي بكلمات ترك فيه كثير من نقط الإنقطاع
- أنت يا ماريا، ما بك..! لباسك؟ ما الأمر، و ما الدي أتى بك إلى هنا!
إقتربت ببطء من فمه، محاولة إجباره على الخضوع و التجاوب لعناقي..
- إخرس! أنا أعطيك فرصة العمر الآن!
- ماذا؟ هل تمزحين؟!

بدأ فكي السفلي بالإرتجاف، يا إلهي كم أنا فاشلة! حتى إجذاب هذا الرجل لم أنجح فيها!
جاء صوته ناعما..
- لماذا تبكين؟!
لم يستطع أن يصمد أمام سحر عيناي الدامعان، فأقترب مني، ليلفني باللحاف مثل طفلة صغيرة..
، إلا أنني أظهرت بعض القسوة..
- لا أحتاج الى شفقة غير مفيدة منك! هل يصعب عليك أن تضاجعني فحسب!
- لماذا يا ماريا، هل تحبني!

- لا أعرف إن كنت أحبك، لكنني أعرف جيدا أنني أحتاج إليك الآن، أشعر بالضياع يا يوري، لا أريد أن أفقد الأمل، لا أريد أن أبقي وحيدة، هلا نمت معي لمرة واحدة!
- مستحيل، أعني، أنت صغيرة بعد لتنامي مع رجل مثلي!
( رغم أنه أحس بالضعف أمامها و قلة الحيلة إلا أنه نجح بالإبتعاد عنها!)
كان رفضه ألما آخر بالنسبة لي، قمت لأخد مقصا صغيرا كان في الدرج و جرحت يدي جرحا عميقا و سال منه الدم..
بسرعة أمسكني، و صاح بغضب..

- هل جننت، ضع هذا من يدك الآن!
وضع يدي في فمه ليتلع بعضا من الدماء الدي سال مني يغزارة!
يا إلهي! ماذا حدث لك!
بدأت أرتجف، لا أعلم! كنت في قمة الضياع..
- لماذا فعلت هذا!
- لا طعم لحياتي، خاصة بعد أن كشفت لك عيوبي، لقد شوهت صورتي في عقلك
الموت أحسن لي!
أخد رأسي في صدره..
لم أشعر بنفسي و قد إختفى ما تبقى من جسدي العاري بين ذراعيه القويتين..
تغللت أصابعه في شعري
ضمني أكثر لأحس أقوى..

و كأنني أريد منه أن يمتص آخر شحنات غضبي، و ضعفي..
رسمت قبلة حارة على خده..
و أتبعت بأخرى أحر منها على شفتيه، لم يستطع أن يقاوم!
إستغليت لحظة ضعف منه، دفعته على السرير، و هاجمت عليه مثل قطة برية لأغرز أنيابي بعمق..!.
و كنت أعرف تماما كيف أجذبه و كيف أريحه، لا أدعي الإحتراف..!، قد أكون جاهلة و صغيرة، لكني شاهدت هذا الفيلم من قبل و قرأت تلك الرواية، لهذا أعرف! المهم أنني أعرف..!

كانت بالنسبة لي علاقة مرة واحدة، رغم أنها مؤلمة، و رغم أنني فقدت فيها شيئا كنت أعتبرها ثمينة!
الشيء الثمين الآن في حياتي، هو أن آخد ثأري من الجميع!
لا شيء يسطر عقلي الآن غير الإنتقام!
أو أقوم بتفريغ ما تبقى من بشريتي..
فقلبي الطيب أصبح لا يحتمل الخداع، الحب، الغيرة
قررت أن أتجرد من مبدئي. و أصبح جامدة لكي أعيش..
أصبح باردة بلا مشاعر و بلا قلب ينبض..

ليلتها قمت بعلاقة عابرة معه..
و عندما إنتهى مني، أفاق هو على وخز الضمير الذي يؤنبه!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة