قصص و روايات - قصص مخيفة :

رواية خادمتي اللذيذة للكاتبة ميمونة كاليسي الفصل التاسع عشر

رواية خادمتي اللذيذة للكاتبة ميمونة كاليسي الفصل التاسع عشر

رواية خادمتي اللذيذة للكاتبة ميمونة كاليسي الفصل التاسع عشر

خرجت من الغرفة، أحتفظ في ذاكرة هذه الليلة بكل تفاصيله، و لم أنظر إلى ورائي
فالحب ليس من ضمن أولوياتي..
كان ينقصني إنتقام مثل هذا كي أتعافى من الضعف، لقد تفتح شهيتي لمزيد من الإنتقام، و غدوت إمرأة جديدة في كل جشعها و إغرائها..
إستيقظت في أول النهار كما إعتدت أن أستيقظ في هذا الوقت كل صباح بلا منبه أو غيره
لقد غيرني العبودية التي تلقنتها فتواظب على إيقاظي كأنه عقرب ساعة..

هي العادة التي صاحبتني منذ أول عهدي في هذا القصر اللعين، أن أستيقظ باكرا لأنتظر حين صحوتهم من نومهم فأقوم بخدمتهم حتى يتسربوا، و قد واظبت عليها منذ زمن بهمة لا يعتريها الكلال..
إتجهت إلى المرآة، و مسحت براحتي على صفحة وجهي أزيل عنها أثار النوم و ما علق بي ثم خرجت أتلمس طريقي على هدى عمود الدرج نحو الطابق السفلي، و فيها الى دهاليز المطبق، غير أنني أعلنت هذا المرة نوعا من التمرد على روتيني..

إتجهت صوب باب الصالون الكبير، ففتحته على مصارعيه، ألقي في أركانها نظرات متفصحة، بفنائه أرضيته النحاسية القوراء، و طابقيه و حجراته الواسعة العالية الأسقف..
و في بهرة الحلقة مائدة طويلة و عريضة، مغطاة بسيجادة مختلفة النقوش و الألوان، تتدلى فوقها مصابيح لؤلؤية ذات عمود خشبي كبير..
حلق بي حيث لم أصل يوما بحلمي، و أنا التي إنحرمت من كل شيء حتى من الشعور بالراحة أو أنعم ببعض الهدوء..

لا أدري كيف إنبثق في ذهني خاطر رهيب..
جلست في المائدة بلا تردد، إخترت مكاني بين أحد الكراسي الخشبية اللامعة، في مكان التي واظبت عليها إيسبيلا ربع قرن من الزمان..
وحده الثأر كان يعنيني، يوم قررت إعتلاء منصة سيدة القصر، و كان نيران ثورتي كبركان هائج..
سرعان ما وجدت نفسي مع الجمع الطيب في المائدة، فما كان لهم إلا أن يتفحصوني بنظرات الإستغراب، ثم جاءت العجوزة لاري بحنقها.

وقالت لي بصوتها المرتعش في لهجة حازمة
- بأي جرأة تجلسين في مكان سيدتك!
و يتناهى صوت جهوري من خلفها جعلها ترتعد
- هل لديك مشكلة معها!
يظهر يوري و ترتبك العجوزة لاري و هي تهددني بالقيام فورا حتى لا يوبخها يوري
ثم قالت
- آسفة يا سيدي، سأجعلها تنذم و لن تعيد
قاطعها
- دعيها، يمكنك أن تذهبي الى عملك!

و هرعت العجوز الى دهاليز المطبق مستغربة، و لم يكن غريبا بعد ما حدث ليلة البارحة أن يدافعني ثم يضمي فجأة ليضع قبلة على جبيني ثم يقول لي و بكثير من الرقة التي على وجهه..
- صباح الخير..
ثم أسلم نفسه الى المقعد الكبير..
إرتفع ملامح الإندهاش على وجوه أبناء أعمامه ليون و جون و هيري، و جالت أعينهم بحيرة تائهة فينا..
و لا أعرف كيف إستطاعوا إبتلاع فضولهم..

للحظات قبل أن نبدأ الفطور، نزلت ألينا و إستيفن الى غرفة الطعام، و كنت أنتظر تلك اللحظة لمدة، و حين إستقرت عيناي في صفحة وجههم، إلتمعت وجهي بخبث شيطاني..
توجهت نظرات إلينا نحوي بعمق خشية أن الوهم يخونها، و لم تمض لحظات حتى هاجت و ماجت إذ لم تكن ترى لي الحق في أن أجلس بينهم تأدبا، حتى مجرد وجودي في هذا القصر، كفيلا بعكر صفوتها فكيف إذا واظبت الحضور معها في نفس الوكر..
- ماذا تفعل هنا!

- ما بك! أحس أنها لم تعجبك يا روحي!
نظرت الى أخوها و كان هادئا بحيال ذلك، فأغتاظ ما بداخلها و هي تقول
- هذا مهزلة، لن أجلس هنا!
و تحركت نحو الباب بينما عكفنا جميعا على أكل الفطور، حتى إستيفن بالرغم من نظراته المتواصلة بلا معنى نحوي إلا أنني نجحت على تجاهلها، و أرخت ظهري إلى مسند الكرسي بإرتياح..
تسرب الجميع بين عمل و مدرسة..
و فيما أنا طريقي الى غرفتي، دب في أذني همسات الخدم..

- أيعقل بسيد يوري يقع بحب فتاة مثلها، أرجوك!
- ألا تظن أنك تبالغ، كيف ينظر لتلك المتسولة!
- إنها خرقاء!
- دخلت غرفة الطعام و هي تظن أنها أميرة، بدت كمهرجة بثيابها البالي!
- كيف يعقل أن تكون بهذا الجرأة!
- على الأقل إتضح أنها مجرد عاهرة رخيصة!
شعرت بحنق، و أستثار رغبتي في الإنتقام أكثر..
فلقد خرجنا معا في عصر ذلك اليوم إلى السوق، في العالم الخارجي الدي لا أكاد أعرف عنه شيئا..

و بسرور يبعثني ما أجد في سيارته الرافهة معه، و قد كان يرتدي
مضنا حتى وصلنا الى مول كبير يتوسطها محلات زجاجية بماركاتها المشهورة
كنت قانعة بما أرتدي و ما قسمه الرب و متفائلة حتى خرجنا من سيارة و مررنا في ذلك الشارع الملىء بالمحلات الراقية، و رأيت جموع الناس التي ترتادها، خفق قلبي
و رمقت نفسى لأتحسسها و أصلح ثيابي و أنا أنظر من بعيد..
هل سنرتاد الى تلك المحلات!

كنت أعتقد أنها مقتصرة على طبقة معينة لست منهم حتى شددت أزر نفسي و أندفعت أحث الخطى الى أول محل..
دخلنا بثيابي البالي و إطلالته الراقية، شعرت أن كل الناس ينظرون إلي..
إرتبكت، هل سيشعرون أنني لا أنتمي هنا!
توانت ثقتي بعد أن نظرت حولي، بتسريحات شعرهم و كعبهم العالي..
سرعان ما إنتبه الجميع، و أسترقوا نظرات دنيوية نحوى أو ربما مشمئزة و نظرة أخرى مبهورة نحو يوري..
لشدة منظري المهتري لم تطق صاحبة المحل...

- عيب و الله، فتاة مثلك تتسكع هنا و هناك للتسول، إبحثي لك عمل شريف تربحين منه لقمة نظيفة، ألا تخجلين من نفسك!
- و لكني لست متسولة..
قاطعتني
- لو فتحنا أبوابنا كل يوم لأمثالك لهرب زبنائنا الكرام منا، هيا، إبحثي عن مكان يليق بمخزونك!
إستدار يوري
- ماذا يحدث! الآنسة معي!
عقدت الدهشة لسانها، و هي ترى مالك هذا المركز التجاري
إكفهر لون يوري غاضبا..
- هل هكذا ترحب بزبنائك في محلي هذا!

- آسفة يا سيدي، أنا لم اقصد بأنني سأطردها حقا..
- حسنا، سأتغاضى هذه المرة، لكن إحذري بأن تقللي الأدب مع آنستي..
- شكرا يا سيدي..
كان يعاملني على نحو يشعرني و لو إلى حين بأنني لست إمرأة التي يستبيح جسدها فحسب و لكنني أيضا عشقه و سيدته!

أوصاها بأن تساعدني في إختيار كل إحتياجاتي، فأحرصت على حسن إختيار ملابس الداخلية أولا، حمالة الصدر التي ترفع و تضبط مظهري، و كان غريبا و أنا أجربها على نهديّ الصغيرتين الغير معتادتان على الضبط، فشعرت بالضيق قليلا ثم..
ثم قامت بتنسيق ألوان ثيابي و هي الخبيرة في ذلك، بنطلونات بين البني و الأسود مع أقمصة بدرجات اللون فاتحة..
بنطلون جينز و جاكيت..
قالت لي.

- من الأهم أيضا أن تقومي بشراء فساتين مع الكعب العالي، فستحتاجين إليها في الزيارات و الحفلات
إخترت الموديل حسب ذوقي، غير أن المشي بالكعب صار من أصعب المستحيلات..
إنتقلنا نحو غرفة خاصة لتجربة الملابس يحيطها مرأة ضخمة و قد أسلم يوري نفسه على الأريكة بينما كنت أخرج على ثوب جديد واحد تلو الآخر، و قد تهافت روحي و قلبي، شاعرة بسعادة غريبة ممزوجة بالطموح المستقبلية، بدوت كسيدة صغيرة تملك حنكة!

شعرت و أنا أخرج منه خجلا مع أول ثوب نوم أجربه بأن عينيه تتحولان الى يدين للإمساك بي، فاغرا فاه الى الأعلى، ثم طلب مني أن أعيدها..
لا أعرف لماذا! أهو الحب الدي يولد شراهة الغيرة حتى من نفسه!
أم أن الثوب لم تعجبه!
و خرجنا أخيرا مرتدية بنطلون جينز مع تيشرت و حذاء رياضي، بعد أن تناولنا الأكياس بما تحتويه من أثواب غالية..

بثيابي تلك ظهرت سني الحقيقي للجميع، فلقد بدوت مراهقة في أول سنوات دراستها في الثاوية، و شعر خجلا و هو يمسك يدي حتى لا يلفت إنتباه المارين، فيثير شكوكهم نحونا
فتاة صغيرة جدا مع رجل مثله!
مع أن الفارق السن لا يتعدى عن عشر سنوات!
و لكن هذا كاف بأن يضعه في موضع المتهم!

لقد كان الندم واضحا في ملامح وجهه، احس بأنه استخدمني كأداة للجنس في سني المبكر هذا، قرر أن يعوضني عنما حدث رغم أني من أرغمته، أو جاريته على تلك الفعلته التي فعلها!

لم تكن إيسبيلا من النوع الذي يفضي أحزانهم لإمهاتهم و لكن هذه المرة إستعصى عليها التكتم، فباحت لها و جعلت الأم تسكن خاطرها بما وسعها من حلو الكلام..
ما هي إلا عاصفة و تمر يا إبنتي، أبوك كان رجلا شهوانيا كالخنازير، و هذا ينطبق أيضا على زوجك، و كل الرجال مثل بعض، إنتظري سوف يمل منها أخيرا ليعود لاهثا إليك كما يفعل أبوك في كل مرة!

إستثار هذا الكلام في نفس إيسبيلا بعض الإشمئزاز، فهي لا تريد أن تعرف ما يدور بين والديها، إلا أن أمها لم تتوقف عن الحديث، و ظلت تتكلم حتى وصلت في نقطة لم تستطع إيسبيلا أن تسمع أكثر..
بسبب هذا ما جعلها كتومة مع أسرارها و مشاكلها أكثر من لازم..
و خرجت بعض أن إعتذرت لأمها، ثم إن هناك مشاكل أهم من مشاكلها مع زوجها في هذا الوقت، فما حدث مع ماريا في الفترة الأخيرة جعلها تنكث وعدها للمجلس..

الأمور تفاخمت حتى وصلت المشكلة الى الحاكم، و ستشهد الإجتماع القادم إستقبال حشد من رؤساء العالم السفلي المذعورين..
بشكل ما تدرك أن كل شيء لن ينتهي بخير، فهناك من يسرب معلوماتهم الى الخارج، هناك من يعرف خططهم! هناك من يتجسسهم..

هي تدرك كوزيرة تنظيم الشؤون الداخلية بأنها يجب أن تتحرك فورا، ليس هناك وقت للتضييع بمشاكلها الخاص، عليها أن تتصرف بحكمة و تنفد خطتها ذون أن تثير أي شك، عليها أن تخرج ماريا من هناك، سوف يحتاجون دمها قريبا!
و عادت الى قصر..
وجدتها و قد تحولت لحمل وديع و كأنها تخطط لفكرة شيطانية..
عندما عدنا من السوق، كانت هناك لإستقبالنا بحفاوة، لم أستطع أن أصدق..

وجدت يوري مترددا، و لكنها لم تعطيه فرصة ليفكر بثانية واحدة، إنفعت نحوه لإحتضانه، ووقف عاجزا، ينظر إلى بتردد المختلج في داخله و هو يحمل أكياسي بين يديه..
و بالرغم أنهما زوجين ثمة إحساس يخبرني بأنها ليس لديها حق بإحتضانه!
ثمة إحساس يخبرني بأنه لي!
لا أدري لم كنت أشعر بغيرة عارمة، لا أدري لماذا كنت أتألم!
لا أدري كيف نظر إلي و كأنه يعرف شعوري!
إنسحبت من المكان، بشعوري المباغت في داخلي!

كنت كمن يحمل قلبه بين يديه..
أرتجف، أرتعش، أكاد أبكي!
ثم لا أدري ما حدث...
كان أمامي، لاهثا و بدا أنه ركض خلفي بعد أن أزاح دراعيها من كتفيه بصمت..
هي تدرك أنه كان خلفي، تدرك بألم و لكنها آثرت الصمت الآن، الفرصة لم تأت بعد!
إنها تدخر لي مصيرا لا أعرف ما هو، لكنه بطء، و كل ما هو بطء قاس جدا!

هو هنا أمامي..
يحتوينا في سخف واحد..
ينظر الي لاهثا، أنظر إليه بذهول..
ثم لا أدري للمرة الثانية كيف وجدت شفتيه ترفان بحرارة على شفتاي..
و كأنني أشاهد حياتي كلها على عرض سينمائي بالأسود و الأبيض..
و هاجت أنفاسه أكثر..
و شعرت و أنا أرتجف بين يديه بأنني أمام عاصفة هوجاء لا يسعني سوى الإستسلام كقضاء نافد لا أملك حياله شيئا..
ثم أخدني في حضنه نحو، لا أعرف أين!
لقد حلقت بعيدا و لم أعد أعرف أي شيء!.

لم أشعر وهو ينزع ثيابي و ثيابه تدريجيا حتى وجدت نفسي عارية لا يغطيني سوى جسده الهائل المعرق..
إرتجف له قلبي و أنفاسي، ربما لأول مرة بهذه الطريقة، و ألحق بي ما كنت أخافه..
أن تحل بي عاطفة كارثية أخرى، حين وجدت نفسي مع رجل كسيد يوري للمرة الثانية، بجسمة الرياضي و جماله و فحولته، أن تتخفف صرامتي، و أنسى و عد الذي قطعتها من نفسي، ثم أقع فريسة حب أمام هذا الرجل..

سرعان ما إنتبهت لنفسي و قلبي الذي يجذبني إليه بقوة، فدفنت أفكاري في أعماق نفسي، و أنتهى علاقتنا كما أنتهي أي نوع من ممارسات عادية كالأكل و الشرب بلا تفرقة!
تهتاج حواسي فأقمعها، و أرغب الصراخ فأخرس نفسي..
لحظات و أنزلق من السرير، أغمضت عيني إعياءا، و حين خرج بكيت في حالي و ما وصلت إليه، لقد كان هذا قدري الذي لم أختره لنفسي!
لقد كنت مثل أي فتاة، أحلم بالحب و الزواج و الأطفال، و ربة منزلها الصغير.

أدركت أنني حزينة اليوم أكثر حزني من قبل، أشعر أنني فقدت جزء من نفسي..
كنت حزينة فيما مضى إلا أنني لم أكن محطمة كما أنا اليوم، شيء ما في داخلي يختلج و أنا لا اشعر، لكنني أحس أنني أفقدها ببطء.
أفقد شيء ما، لا أعرف ما هو! لكنه موجود!
ليس عجيبا بعد هذا، بعد أن بعت جسدي و روحي و كرامتي للغضب، أن أضيع و أغرق في حزني و كآبتي مجددا و من نوع آخر..

ما أثقل جفناي و قد أغرقهما الدموع، و كان دموعي من النوع الصامت، أشهق ببطء كي لا يشعر بي يوري..
كففت دموعي على عجل، و نشفت شهقتي ببطء، ثم أدرت له وجهي و قد جرت فيها إبتسامة ضئيلة بين شفتاي المحمرتان، مظهرة البشاش و السعادة المزيفة..
كان نفسيتي متعبة، لا أريد الآن سوى أرتاح من هذا كله، الغضب، الإنتقام، الألم، اليأس، الأمل..
الى متى سأطيق البكاء في داخلي! يلفني صمت موجع!

تقدم نحوي و ألقمني بحنان في صدره، و كأنه شعر بي و أراد تضميد جرحي
كم أردت أن أستسلم بين ذراعيه مبكية، يتدفقني حنانه الدافء..
و لكني لا أستطيع! لن أستطيع!
كيف يسعفني أن أعرض نفسي للجرح، للمعانات، لعذاب، كلا، أنا بخير هكذا، ذون جروح، ذون مشاعر، ذون حب! ذون زواج!
قبلت أن أكون أداة للجنس! ربما لأن هذا أخف وجعا من الحب!
تنهدت معلنة نوعا من الإعتراض المؤدب!

و رغم ذلك كان يعتريني رغبة ملحة في التشبث و الذوبان بين ذراعيه، و أن أستسلم لضعفي
و لكني إحتفطت هذه الرغبة لنفسي!
ثم يتركني فأشعر فجأة بالخواء، و تمنيت لو أطال إحتوائه لي قليلا!
و مضى الوقت و أنا ملازمة لصمتي، مستلقية علي فراشي، و رغم كل ما يعتريني بعد ما حدث إلا أن ما كان يحس به أقوى!
أحس و أنا أنظر إليه أنه إستفاق للمرة الثانية بعض من وخزات ضميره الدي يؤنبه!

بهدوء دلفت إيسبيلا نحو غرفة الجلوس، و وجدت إلينا هناك..
- ماذا جرى يا ايسبيلا، حصل شيء سيء!
- أخوك، إنه مع ماريا الآن..!
-أي نوع من الإنسان هي! كيف إستفادت عن غيابك! اللعنة عليها!
- يا إلهي، يصعب التصديق، هل ستتطلقان
- لا، لن نتطلق، أخوك فقط إحتشد البلغم في حلقه و أحتاج الى مبصقة!
- أتعني أنه يتسلى معها فحسب!
- سترى عندما تزيل شهوته سوف يتقيأ و يركلها، ليس هناك ما يجذب تلك القذرة!

- إسمعيني، الدي أتى قبالتي هذا الصباح لم يكن أخي الدي أعرفه، حصل له شيء، إما أنه قد جن تماما أو أننا على الأرجح نستخف تلك الفتاة!
- نستخفها، أرجوك! ألا تبالغين! إنها فقط فتاة جاهلة و بسيطة!
- جاهلة كانت أو لا، لكني أؤكد لك أن أخي معجب بها، و سوف تأخد مكانك إن لم تفعلي شيئا!
- لا أخطط السكوت، و لكن لم تحن الوقت
- نحن الآن الإثنتان ضد تلك الفتاة القدرة..

إنتظري حتى يعرف إستيفن ما يحدث، سيتعاون معنا، و نصبح ثلاثة لنذمرها من ذون رحمة..!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة