قصص و روايات - قصص مخيفة :

رواية خاتم سليمان للكاتبة علياء رسلان الفصل الرابع والعشرون

رواية خاتم سليمان للكاتبة علياء رسلان الفصل الرابع والعشرون

رواية خاتم سليمان للكاتبة علياء رسلان الفصل الرابع والعشرون

استيقظ بشخصية جديدة، شخصية اقوي واشد من ذي قبل، ينوي إنهاء كل شئ!
انتهي من حمامه وارتدي ملابسه واتجه للمشفي للإطمئنان على سيف...
بالمشفي
هتف داغر بجدية: انا عندي استعداد اسفره برا اي مكان بأي تمن مش فارقة معايا الفلوس
هتف الطبيب بأسف: للأسف مفيش اي فرق ومن ثم اكمل بحرج: احنا متأسفين لحضرتك على كلام الدكتور التاني امبارح
اوما له بهدوء ورحل...

بالشركة
يجلس هو وفهد وكلا منهم يفكر ب كيفية حل هذا اللغز فهي اصبحت تخص كليهما...
بعد قليل هتف داغر بتوعد: تمام زي ما اتفقنا حقي وحق مراتك وابنك هيرجعوا لكن في جزء هعملوا لوحدي يا فهد جزء ماينفعش يعملوا غيري
ومن ثم اكمل وهو يهم بالرحيل: انا لازم اروح دلوقتي عشان نبتدي خطتنا...

كانت تقف امامه ببرود تام قائلة بيقين: كنت عارفة انك اكيد هتحتاجلي ولا أيه
رفع حاجبه الأيمن لأعلي قائلا بمكر: من غير رغي هاخد الصولجان ازاي؟!
اعطته ظهرها قائلة ببرود: لسة المعاد مجاش
نظر لها بتوعد قائلا: ماشي يا روح اصبري عليا!

ظهر بمملكتهم...
مملكة الجاان!
وجد زاهر يقف إلي جانب شمهروس الذي يمسك ب الصولجان
هتف بهدوء: جيت عشان انضم ليك يا شمهروس
ابتسم شمهروس بخبث قائلا: وما الذي دفعك لفعل هذا؟!
هتف داغر بجمود: اقتل روح واخد حق اراميس
نظر له بخبث ومكر قائلا: وانا سأساعدك بقتلها
اردف داغر بحزم: وزاهر يتمسك متلبس بالشحنة ويتحكم عليه بالإعدام ف عالم الجان والعالم الأرضي واعرف مين اللي بيجيب الهروين من برا.

نظر له زاهر بصدمة قائلا: انا ابوك يا
قاطعه شمهروس قائلا بأمر: سأنفذ لا يهمني هو من يهمني انت، اما من الذي يأتي بالهروين وموزعه الأكبر و ثم اكمل بمكر: والذي قتل زوجة صديقك هو وصمت قليلا ليكمل بجمود: انا!
لم يظهر اي من معالم الصدمة على محياه وهو يقول: تمام كده انا معاك!
هتف شمهروش بجدية: اتفقنا، من الأكيد انك تعلم الميعاد!

اوما له داغر بتأكيد قائلا بمكر: وهتكون حرب دامية بينك وبين الأرض او بمعني اصح كانت هتبقي حرب دامية بينك وبيني انا وروح لكن حاليا بين روح بسسس
ابتسم شمهروس بفخر وكأنه نجح قائلا: اتفقنا، سوف يعاقب زاهر اشد العقاب ويعود حق زوجة صديقك ويجب ان اخبرك انه هو من جعلها تدمن وسوف اخبرك ما حدث
فلاش باك
كانت تجلس بغرفتها وهي تتابع التلفاز بملل فطرقت الخادمة الباب ودلف قائلة بابتسامة: ليل هانم تشربي حاجة.

هتفت ليل بابتسامة: اه يا سمية عايزة عصير لمون
اومات لها وخرجت لتأتي بما طلبت
بالمطبخ.

كانت تعد العصير وهي تفكر ب فهد فهي تخسد ليل عليه وتحقد عليها وبنفس الوقت تذكرت كلام هذا الشخص لها حينما اعطاها بودرة بيضاء قائلا بخبث: حطي البودرة دي ف اي عصير تاخده لحد ما هي هتحس انها بقت مدمنة وهتجيب لنفسها وف نفس الوقت تبقي ضربتي عصفورين بحجر هي بعد كذا مرة ممكن مع جرعة زايدة تموت ويفضالك الطريق مع فهد واستفدتي ماديا
واخرج من جيبه كثير من النقود واعطاها إليها قائلا بخبث: كده يبقي كله تمام.

كادت ان تسأله لما يفهل هذا لكنه قاطعها قائلا بخبث: عارفك عايزة تعرفي بعمل كده ليه، سيادة الرائد بوظلي عملية مهمة اوووي ومحتاج بس اديله قرصة ودن صغيرة
نظرت للنقود بيدها ونظرت له بخبث هاتفة: تمام
وباليوم التي قتلت به وضعت الخادمة جرعة كبيرة بكوب العصير وايضا اخذت ليل جرعة ثانية ف قتلت، وهو قتل مع سبق الإصرار والترصد!
عودة
كان يستشيط غضبا داخله على ما فعلوه ب صديقه وهو يتوعد لهم.

هتف داغر بجمود: المعاد فاضل عليه تلت أيام ياريت نجهز لأن المعاد ف اليوم الأخير، ثم اكمل بخبث: انت عارف روح مش سهلة وممكن تعمل اي حاجة
ومن ثم اختفي ذاهبا إلي عالمه!

نفس المكان التي كانت تحلس به من قبل لكنه يقف امامها وهو ينظر لها بخبث قائلا بغيظ: حيوااان صح؟!
تعلثمت حروفها وهي تقول: ايه لا خالص ده انت عسل وسكر وجميل وطيب ده انت حتى هتروحني زي المرة اللي فاتت مش كده؟!
حرك رأسه برفض قائلا بمكر: لا انتي هتفضلي هنااا معاايا..
بكت كالاطفال قائلة: عاااا ياربي ليه كده انا ماعملتش ليك حاجة ولا اعرفك ولا تعرفني ليه بتعمل معايا كده.

نظر لها بجمود قائلا بيقين: يمكن عشان بحبك!

كان يجلس معه بهدوء تام لا يوجد اي صوت بالغرفة غير جهاز نبض القلب والذي يدل انه مازال على قيد الحياة..
اااه كم يخشي توقف هذا الجهاز عند إطلاق صفاااارة طوييييلة، فستكون فرصته للسقوط
فاق من شروده بسرعة على صوت صفااارة الجهااز فأتبعها دخول الطبيب بسرعة ومعه الممرضة وامسك بجهاز الصدمات الكهربائية واخذ يضعه على منطقة الصدر وخصيصا القلب...
كان ينظر له بتمهل يخشي استمرار الصفارة!

واخيرا عاد قلبه ينبض وعاد للحياة ومعه تنفس داغر برااحة شديدة...

يجلسان معا ليهتف فهد بدهشة: يعني ايه الموضوع مش هيتحل بالقبض عليهم؟!
تنهد داغر ومن ثم بدأ بسرد كل شئ من البداية!
بعد قليل
كان ينظر فهد إليه بعدم استيعاب قائلا: لا استني بس، انا دماغي لفت!
تنهد داغر بقلة حيلة قائلا: فهد انا بشر مش جان ومفيش وقت للأستغراب اديني فهمتك كل حاجة واوعدك ان حق مراتك هيرجع وكل حاجة هتنتهي، ثم اكمل بنبرة متوعدة: وقريب اوووي اوووي كمان!
خلاص بدأ العد التنازلي!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة