قصص و روايات - قصص مخيفة :

رواية خاتم سليمان للكاتبة علياء رسلان الفصل الرابع والثلاثون والأخير

رواية خاتم سليمان للكاتبة علياء رسلان الفصل الرابع والثلاثون والأخير

رواية خاتم سليمان للكاتبة علياء رسلان الفصل الرابع والثلاثون والأخير

بعد مرور اسبوع...
بتمام الساعة الثامنة مساءا...
ظهر الجمييع بالمكان الذي علم داغر به أنه ولي العهد، هذا المكان مقر أساسي ورئيسي بالنسبة للجميع
كانت لقي ترتدي فستان باللون النحاسي، مناسب لجسدها، ووضعت بعض من مستحضرات التجميل التي زادت جمالها وكان على يرتدي حلته السوداء، وكانت اراميس ترتدي فستان باللون الزهري، وسيف يرتدي حلته السوداء..

وكذلك رضوي ويوسف فكانت رضوي ترتدي فستان باللون الوردي جعلها كالطفلة البريئة، وكذلك يوسف يرتدي حلته السوداء
واخيرااا.

كانت ولأول مرة بحياتها ترتدي فستان، يجعلها كالجوهرة الثمينة، فستان باللون البيج مناسب لجسدها الرشيق، يتدلي من صدرها حتى خصرها بضيق مناسب لجسدها الممشوق ومن بداية خصرها يتدلي واسعا وفضفاضا، يعطيها لمسة ساحرة، به بعض من اللؤلؤ، شعرها الذي يصل لنصف ظهرها، فهو يتغير حسب حالتها، ولم تضع اي مستحضرات تجميل فهي كالملاك الذي هبط من السماء، كان هو يرتدي حلته السوداء وهو ينظر لها بتأمل وشرود، ف اخيرا ستصبح ملكه بعد عناااء طويل، بعد الغاز، غموض، شجار، غضب، بعد إنجاز كل الصعاب!

ظهر هذا المزعج وهو يمسك بالمأذون كمن أمسك بسارق!
ليهتف بمرح: قفشت المأذون!، كان عايز يهرب بس جريت وراه وجبته!
ضحك الجميع على حركته تلك، توجه المأذون نحوهم بنظرات مرتعدة وهو يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم قائلا: أعوذ بالله أنتو أنس ولا جان اللهم احفظنا!
هتف يوسف بغطرسة: يعم خلص وخليهم يتنيلوا يتجوزوا عشان نخلص ده إحنا انتفخنا خلااص!
اوما المأذون بسرعة ومن ثم تم كتب الكتاب...

وقف امامها لتبتسم له بهدوء ومن ثم وجدها تخرج له قلادة بها مفتاح كبير نسبيا وله شكل مميز قائلة بهدوء: المفتاح ده هيفضل معاك، ده زي مفتاح القلب، وأنت حبيبي، يعني أنت اللي المفروض يبقا معاك مفتاح قلبي، لو بعدنا عن بعض المفتاح ده هيضيع، والقلب هيتقفل لحد ما يموت، حافظ عليه..
ووضعته بيده ليبتسم لها قائلا بهدوء: عمره ما هيضيع، ربنا يخليكي ليا...
وقبل مقدمة رأسها واحتضنها بابتسامة هادئة..

كان والد رضوي وشقيق لقي كل منهم متعجب مما يحدث، لكنهم اقنعوهم أنه مكان مميز للأحتفال..
وظلوا يحتفلون معا حتى أنتهي الحفل وذهب كل شخص لمنزله!

كانت تنظر له بخجل وهي ترتدي هذه الملابس القصيرة جدا والتي تظهر أكثر مما تخفي، كاد أن يقترب منها لكنها هتفت ببلاهة: يا حيوان!
ابتعد عنها بغضب قائلا: يخربيت لسان أهلك يا شيخة، مبردد..
ضحكت بخفة قائلة بتشفي: تستااهل..
هتف بمكر وتوعد: لو قولتي حيوان دي تاني، انا هظرفك بوسة تجيبك أرض!
اخرجت له لسانها قائلة بعند: ماتقدرش يا حيوان!
هتف بتوعد: جبتيه لنفسك!
وانقض على شفتيها يقبلها بعشق!

هتفت بتوتر حينما وجدته يقترب منها: امممم انا جعانة تعالي ناكل..
زفر بهدوء قائلا: يلا..
كانت تأكل بنهم شديد، فقط لتقنعه أنها جائعة، فقط تريد تضييع الوقت، امسك بيدها قائلا بانزعاج: يخربيتك هتتنفخي نفخة الكلب كده كفاية أكل!
هتفت بغيظ مصطنع: باصصلي ف الاكل يا سيف!

نفذ صبره كاملا ليمسك بثمرة تفاح ويضعها بفمها بقوة ويحملها ليذهب بها للغرفة ويضعها على الفراش قائلا بتعب: يخربيتك تخنتي 100 كيلوا بعد الفرح ده أنا ضهري اتكسر!
نظرت له بعضب قائلة: يا غتت!
ثم أكملت ببراءة: عايزة آخد الدواء يا سيف!
تنهد واتجه ليأتي بكوب نن المياه ودوائها، عاد للغرفة فلم يجدها!
ظل يبحث بأنحاء الغرفة حتى قفزت عليه من فوق الخزانة!، وهي تقول بجنون: عوووووو يا سيييف!

نظر لها وهي تجلس فوقه قائلا بدهشة: يا بت الهبلة!
ثم نظر لوضعهم بخبث وبحركة ماهرة منه اصبحت هي نائمة أسفله ليهتف بخبث: وانقلب السحر على الساحر!
هتفت ببلاهة: هلي اساس أنك السحر وانا الساحر!
هتف بتوعد: ده انا هنفخك دلوقتي أصبري بس!
ضحكت بخفة قائلة: أكت
ابتلع باقي حروفها وهو يلتهم شفتيها بشوق جارف!

كان ينظر لها بإمتعاض وهي تشاهج ابكرتون وتضحك بتسلي!
هتفت بضحك قائلة: الله بص يا على توم عمل ف جيري ايه!
ضحك بخفة مصطنعة قائلا بامتعاض: اممممم ااه حلوين
ثم نهض من جانبها قائلا بمكر: هروح أجيب ماية..
اومات له بهدوء ولكنها صرخت بعد ثانية من رحيله عندما وجدت الكهرباء انقطعت وتبدل النور بالظلام الدااامس!
جاء هو بهدوء خبيث قائلا بهدوء: أهدي أهدي انا جنبك..
احتضنته قائلة بخوف: هي الكهربة قطعت ليه!

ضحك من داخله، فها هو من اغلق الكهربا، لتهدأ عن تصرفها الطفولي!
استغل اقترابها منه ليحملها بسرعة ويضعها عليةالفراش قائلا بخبث: ده أحلي وقت النور يطفي فيه!
فهمت مقصده لتهتف بشك: أنت ماروحتش تشرب ماية وروحت طفيت الكهربا!
ضحكته الخبيثة أكدت لها حديثها لتصرخ بغيظ وغضب: عاااااا روح ولع النور يا على يا رخم
حرك رأسه نفيا قائلا بمكر: تؤ تؤ.

ثم اقتري منها وانفاسه الساخنة تلفح صفحة وجهها لتجعل الكهرباء تسري بجسدها ليهتف بشوق جارف: بعشقك!
وانهي حديثه وهو يقبلها بعشق!

واخيراااا
كانت تنظر له بهدوء تام فهي لا تريد أن تبين توترها الداخلي فكانت نظراتها باردة تماماا!
اتجه نحوها وهو ينظر لها بابتسامة رائعة قائلا بنبرة دافئة: الفرحة اللي انا حاسس بيها حاليا، ماحسيتش بيها قبل كده يا روح، فكرة أن خلاص كل حاجة إنتهت وأنتي بقيتي ملكي!، حتى مش قادر أستوعب لحد دلوقتي، ربنا يخليكي ليا..
احتضنته بقوة قائلة بعشق: ربنا يخليك ليا..

خرجت من احضانها قائلة بهدوء: انا هدخل اتوضي عشان نصلي..
ابتسم لها بهدوء قائلا: انا متوضي روحي أنتي اتوضي وانا هستناكي...
اومات له بهدوء واتجهت للمرحاض...

خرجت وهي تنظر له بابتسامة وتوجهوا للصلاة وكل منهما يشكر ربه على كل شئ...
انتهوا من الصلاة وبدأ بالتسبيح على أصابعها...
هتفت بتوتر: انا هروح اجيب ماية عطشانة!
امسك يدها قائلا وهو يعطيها كوب المياه المودود إلي جانبه: الماية اهيه...
امسكت بالكوب وبدأت بالشرب لكنها فجأة اخرجت المياه كلها بوجه داغر الذي نظر عليها بصدمة عارمة ليجدها تهتف بغيظ: تطلق مين يا حبييييبي!

نظر لها بدهشة، فكيف قرأت أفكاره وهو يقول: والله شكلي هطلقك من أول ليلة!
فهي فقدت قواها ليجدها تقطع حبل أفكاره قائلة بتنهيدة: ماما كانت بتختبرني بتشوفني هختار مين، الغريبة أن قرار إني أفقد قوايا لما اتجوزك موجود من قبل ولادتي، مع ذلك ماما منعت القرار ده...
نظر له ببرود قائلا: عارفة خلاص اتعودت على الصدمات وربنا خلاص اتعودت!
بعد قليل...
هتفت بغيظ: نوووو.

مسح على وجهه بخنق قائلا: يا بت اتهدي بقاا، ربنا يهدك زي ما هديتي حيلي وقطعتي نفسي وانا بجري وراكي!
هتفت بتذمر طفولي: نووو عروسة قبل اي حاجة يا داغر!
صاح بغيظ: أجيب عروسة منين الساعة تلاتة الفجر يخربيت شكلك!
هتفت بعناد: نوووو!
وظلت تصفر ببرود وهي تنظر للسقف ولا تعيره أي اهتمام!

استغل شرودها وانقض نحوها لتقفز هي بسرعة مبتعدة عنه اقترب منها وهي تقفز على الفراش لينقض عليها فجأة وهو يقيد حركتها ويمسك بيديها قائلا بغيظ: أهدي يا بت أنتي بدل ما هخلي وشك بلاطهه!
ثم أكمل بمكر وخبث: طب عايزة عروسة ليه والعروسة موجودة اهيه!
هتفت روح بتوتر وعناد: نوووووووووو!
هتف بخبث وهو ينظر لكرزيتها: نوووو نووووو!

ثم نظر لكرزيتها بنهم ليبتلع شفتيها بقبلة مجنونة، شغوفة، مشتاقة، كان يقبلها بنهم كالأسد الجائع، شفتيها كمخدر له، تفصله عن العالم بأكمله، كالتائه يبحث عن مبتغاه، وها قد وجد مبتغاه!
وانتهي الأمر!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة