قصص و روايات - قصص مخيفة :

رواية خاتم سليمان للكاتبة علياء رسلان الفصل الختامي

رواية خاتم سليمان للكاتبة علياء رسلان الفصل الختامي

رواية خاتم سليمان للكاتبة علياء رسلان الفصل الختامي

كان من ينظر لها هي وصغارها يقول أنهم جن جنونهم!
هتفت وهي ترقص بجنون وصوت عالٍ: دندرة دندرة من غير سنطرة كله يجيب ورا حضروا الشياطين
بلاش أفورة قِمة مسيطرة ع الكون و الناس و البني آدمين
ف احذر تنجلى تتخرط يلا علشان كرموز جيهة الفاقدين
بطلوا حنجلة عيب ع المرجلة تتشخص يلا ف عيال قايطين!
هتف صغيرها يزن بصوت عالٍ وهو يرقص بطريقة تناسب المهرجانات: كيلاكيت أكشن هنصور كلها عمااله بتحَوَر.

عايشة ف دور عنتر جبنة تمسك سكينة تتعور
أنا مرة عملت حكاية ومكنش في حد معايا
سكران و فاصل في القعدة و البيرة هبت ويايا!
ليكمل صغيرها سليم الآخر بجنون: قومت أرقص ع الترابيزة روحت مشكل ع البيزة
و في ناس حدفولي سكينة و قالولي عايزين تعويزة
أكملت هي وهي ترقص بمهارة: انا قولت ثبتكوا مكانكوا اقفلوا دكانكوا الوهم ساكنكوا
جايين سانين سكاكينكوا هتطلع عينكوا المولى يعينكوا.

ده الحق ف دينكوا يدينكوا الناس ف دكنكوا بتهرب منكوا
سكينه تطلع تركنكوا و هو الفرق ده بيني و بينكوا!
ليكمل صغيراها معا: البت النونه جارتنا أجمل موزة ف حتتنا
عماله تلعب قدامي دندرة هبت ف حارتنا
روحت سحبت الصدادة و عزمت وحوش طروادة كلها عماله تتثورج عايزة الاخصام تتراضى
هتفت هي بحماس وجنون غير طبيعي مع حركة جسدها القوية والماهرة بالرقص: و انا هبت مني أزميلي حسيت ب الحاله هتجيلي.

وفيه ناس عماله تزغرلي في كلام عمالة تتريلي
أنا قاعد هِنا مش ماشي صاحبي انا قدرته مجاشي
خرطوش يملى الكابسة و الناس هتقول يا خراشي
على طبلة و دقه وقومه أجدع منهج يا حكومة
أنا مش عايزك تتابعني لو فوقت خلاص م النومة
كله مبرشم وانا صاحي ف القعدة سحبت سلاحي
كلها عماله تتثورج قولت الحفلة دي صباحي
أول ما سحبت حزامي بقوا يتنططوا قدامي
و في واحدة من البلاكونة عماله بتقول في..
قاطعها وهو يصيح بغيظ: حرراااامي!

صرخت بفزع هي وصغارها قائلين معاً: باباااااا!
هبط لمستوي الصغيرين قائلا وهو يمسك بملابسهم: كل عيل شمحطجي فيكم يدخل اوضته يلاااااااا
وقال كلمته الأخير بصوت عالي جعلهم يختفون من أمامه بأقل من الثانية!
كانت تنظر للسقف بتجاهل وهي تصفر كعادتها عندما تريد تجاهله!

اتجه إليه وأمسك بملابسها من عند عنقها قائلا بحدة: جينا للشمحطجية الكبييررة، بدل م تعلمي العيال A , b , c بتعلميهم وتقوليلهم كله مبرشم وانا صاحي! أنا خايف يكونوا بيشدوا كولا جوا!
انخرطت بالضحك قائلة وهي تلف يديها حول عنقه وتعبث بخصلاته قائلة بدلال: يا حبيبي كنا زهقانين!

وهما ذاكروا وخلصوا الهوم وورك ودي كانت جايزتهم، هزرنا وضحكنا سوا، وبعدين بييجزا من المدرسة تعبانين ومهدودين، وبيحلوا الهوم وورك، بلاش نخنقهم يعني، خليهم يحبوا الدراسة، بلاش يبقا يومهم تقليدي...
شعر بصدق حديثها ليتمهد قائلا بتعب: طيب يا شمحطجية، بس ماتكتريش م المهرجانات يا روح..
هتفت بتلقائية: فين ال ي !
هتفت بها وهي عابثة فهو عندما يناديها ب روح ا يعني أنه مازال يشعر بالضيق!

أبتسم على طفولتها قائلا: طيب ي روحي
ابتسمت له لتحتضنه بحب قائلة بحنو: يخليك ليا يا غالي...
اخرجها من احضانه وهو ينظر لهيأتها فهي ترتدي شوورت قصييير جداا وحمالة صدر رياضية..
نظر لها بخبث قائلا: جايبلك عرووسة!
قفزت بفرح طفولي وهي تصفق بيديها قائلة: الله فييين فييين!
امسك بيدها وهو يسحبها خلفه قائلا وهو يشير لغرفة النوم: جوا
لم تتيح لها الفرصة لقراءة افكاره ومعرفة نواياه الخبيثة فقط تفكر بالدمية!
بالغرفة.

دلفا وهي تنظر بأنحاء الغرفة فلم تجد اي دمية، هتفت بغضب وتذمر: فين العروسة!
قرب وجهه من وجهها وهو يحاول تقبيلها لتبتعد عنه بسرعة قائلة بغيظ: يعني كنت بتضحك عليا!
ظل يقترب منها ونظراته جامدة لا تبشر بالخير حتى اوقعها على الفراش وهو يجثي فوقها قائلا بمكر: راجع تقولي عايزني دوا!
هتفت بحدة وتحذير: داغر أبعد هااا أبعد عايزة أروح أشوف يزن وسليم!
هز رأسه نافياً وهو يقول بأستمتاع: تؤ تؤ!

دفس رأسه عند عنقها وهو يقبلها بنهم وهو يرتفع ببطأ شديد ليصل إلي شفتيها، جاء ليقبلها لكنه انتفض عندما أستمع إلي صراخ الصغيرين وهم يقولوا: باااااااااابااااااااااا
انتفض بعيداً عنها قائلا بصوت عالٍ وهو يلهث: يخربيت ابوكم، قطعت الخلف!
كانت تحاول كتم ضحكاتها حينما هتف بغيظ متحسراً: جايلكم يا ولاد الكلب، م انا أصلي ماربتش!

تمت
نهاية الرواية
أرجوا أن تكون نالت إعجابكم
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة