قصص و روايات - قصص مخيفة :

رواية خاتم سليمان للكاتبة علياء رسلان الفصل الخامس عشر

رواية خاتم سليمان للكاتبة علياء رسلان الفصل الخامس عشر

رواية خاتم سليمان للكاتبة علياء رسلان الفصل الخامس عشر

استيقظ على يدها التي تعبث بخصلات شعره والاخرى
تتجول على صدره العاري الناعم المقسم إلى ستة اجزاء
لينهض وهي يستند على مرفقيه قائلا بكسل وهو يفتح
عين ويغمض عين: بتعملي ايه
روح بابتسامة: زهقانة ف بلعب عندك مانع
داغر بابتسامة هادئة: لا طبعا وانا اقدر
روح بهدوء: لازم اققولك حاجة تساعدك يا داغر
داغر باهتمام وانصات: حاجة ايه
روح بهدوء: ع. ع
داغر بدهشة: يعني ايه!

روح بجمود: اللي اقدر اقوله انه اسم اكتر من كده ماقدرش وانت بذكائك حاول تعرفه
نظر لها بقلة حيلة ليلتقط علبة السجائر من على الكومودو
واخرج سيجارة ليبدأ بالتدخين بشراهة وتفكير ليجدها
تأخذ السيجارة من يده وتطفأها بيدها..!
داغر بدهشة: انتي مجنونة..!
روح ببساطة: ماحستش بحاجة يا داغر
ليجدها تضع يدها الاخري مكان حرق السيجارة وتشع نور لتريه يدها ليجدها سليمة تماااما..!
نظر لها بقلة حيلة قائلا: هتجنني امي قريب.

وجد عيناها تشع ضوئا بعد جملته لتختفي فجأة من دون
مقدمات كاد ان ينسي بالاصل انها تختفي ظلت فترة لا
تختفي ليذفر بغضب وغيظ قائلا: برضو هتشتغل تختفي
وارتدي ملابسه وذهب لشركته..!

داخل مكتبه
داغر بجدية: سيف هات من الحسابات اسماء كل العاملين هنا ف الشركة ف كل الاقسام
اوما له سيف بجدية ليتصل بجميع الاقسام ويطلب منهم احضار كشوفات باسماء جميع العاملين
ليكون بعد خمس دقائق على مكتبه جميع اسماء العاملين
امسك هو بكشف وامسك سيف بكشف ليبدأوا بقراءة الاسماء
بعد فترة توقف داغر قليلا قائلا بتركيز: عمرو عادل ع. ع
سيف بانتباه: على عبد الرحمن ع. ع.

نظروا لبعضهم بحيرة ليقول داغر بمراوغة وفهم: كده روح عايزة تتوهني كويس وشكلنا هنلاقي اكتر من واحد ليكمل
وهو يأخذ كشف آخر: كمل يا سيف
امسك الاخر بكشف واخذ كل منهم ورقة وقلم وكتبوا جميع الاسماء المقابلة لهم
بعد فترة كانوا انتهي ليمسك داغر ورقته قائلا: اربعة
سيف بقلة حيلة: على عبد الرحمن بس.

داغر بجدية: عمرو عادل. على عبد الله. عمر عبد الرازق. علاء عابدين وانت على عبد الرحمن تنهد مكملا بحيرة: قدامنا خمس اشخاص ع. ع
سيف وهو يفرك رأسه بحيرة: طب احنا كده هنعمل ايه
داغر بتفكير: على حسب كلام روح ان تقريبا الشخص ده هو اللي بعتلك المسج وهو مفتاح الحكاية كلها ودورنا بقا ان احنا نراقبهم كلهم هنا ف الشركة وبرا الشركة
سيف بتاكيد: عندك حق بس بلاش نقول اي حاجة لفهد لحد م نوصل لكل حاجة وبعدها نقوله.

اوما له داغر بتأكيد ليمسك بهاتفه ويجرى اتصال باحد
الاشخاص فأخذ يتحدث حتى انهي حديثه قائلا: تمام على عبد الرحمن وعمرو عادل وعمر عبد الرازق وعلاء عابدين وعلى عبد الله عينك ماتغفلش عنهم والله ف سماه لو حد شم خبر لأكون دافنك ف نفس الوقت وتخليهم يفتحوا عنيهم ماشي يلا غور
سيف بهدوء: مش بالحدة دي يا داغر براحة
داغر بغموض: اللي انا فيه مايخلنيش اتعامل براحة.

نظر له سيف بحيرة ليفضل الصمت بهذا الوضع المشحون بالتوتر!

ذهب لمنزله بعد يوم شاق ليسمع صوت ضحكات انثوية
بغرفة اخيه ليسرع ف خطاه ويتجه للغرفة ليفتحها بسرعة
ليجد انثي شمطاء يمكن القول انها بسن ال خامسة
والعشرون عاما في وضع غير لائق بالمرة مع اخيه حيث
يقيمون علاقة قذرة ومايقال عنها انها زنا انتفض اخيه
مبتعدا عنها وامسكت هي بالملائة لتغطي جسدها العاري الملعون.

نظر لاخيه بغضب جلي ليتجه نحو تلك الساقطة ويمسكها من خصلاتها قائلا بغضب: يلا برا يا بنت الكلب يا وسخة خلاص ليلتك خلصت يا حلوة يا ****** يلا يا *****
ليضعها امام بابا المنزل ويركلها بمعدتها ويصفعها بقوة وهو
يبصق على وجهها وبنفس الوقت سحب الملائة عنها ليتركها عارية.

سيف وهو يصيح على الحرس: الوسخة ال ******* تترمي برة زي الكلاب ووالله لو عرفت ان حد اداها اي هدوم لا هخليه زيها ودخولها الفيلا من غير أمرى هحاسبكوا عليه بعدين
اوما له الحرس بخوف شديد وامسكوها والقوها مجردة من اي ملابس!
صعد له بالاعلي ليجده ينتهي من ارتداء ملابسه بعجلة
ليمسكه من ملابسه بغضب ويصفعه بقوة ومن ثم يلكمه
ليسقط على الارض وانفه وفمه يسيل منهم الدماء.

سيف بغضب وهو يقترب منه ويرغمه على القيام: اه يا زبالة يا وسخ ده انا عاملك صاحبي وعمرى ما حاسبتك على حاجة جايب واحدة زبالة من الشارع يا وسخ يا **** جايب واحدة ****** ماشي يا على والله لاربيك من اول وجديد
على بخوف وبكاء وهو يضع يده على وجهه: والله يا سيف مش هكررها تاني والله العظيم.

بصق على وجهه قائلا: بس يا زبالة ماتجيبش سيرة ربنا على لسانك يا نجس يا سافل ليكمل بتمهل لضربه: المرة الكام يا زبالة ها المرة الكام ووالله لو بتكدب هعرف وساعتها مش هرحمك
على بخوف وبكاء: معرفش والله بس انا وصحابي كنا بنروح مع بعض
نظر له بصدمة ف يمكن ان يكون الذي بباله صحيح ليهتف بصدمة: مع بعض طب ازاي.

اوما له الاخر بخوف قائلا: كنا بنروحلها ونبقي مع بعض وهما اللي عرفوني عليها ومن ساعتها بنروح سوا ونبقي عندها ف الشقة وبنبقي عاملين حفلة لغاية م انا بقيت اروحلها لوحدي
ليضربه بقوة قائلا بانهيار: يا وسخ يا زبالة يا مقرف يا نجس مع بعض انت وصحابك الزبالة يا زبالة يا وسخين مع بعض على واحدة زي دي هتموت يا حيوان هتموت يا نجس
ليجلس وهو يضرب على رأسه بانهيار وينظر للاخر الملقي.

على الارض ووجهه ملئ بالدماء ليتجه نحوه بغضب
ويمسكه من ملابسه ويرغمه على النهوض قائلا: قوم معايا نروح نحلل يا قذر لو ربنا رايدلك تعيش هتعيش لو رايدلك تموت هموتك انا قبل معادك يا زبالة قوم
واخذ يسحبه خلفه ليتجهوا لمركز التحاليل!

دلف لمنزله بارهاق ليتجه نحو غرفة اراميس ليجدها نائمة
ليقبل رأسها ويتجه لغرفته ليجدها تنتظره بترقب ف بالتاكيد تعلم كل شئ يحدث
ليتنهد بهدوء ويتجه للخزانة ليأخذ ملابسه ومن ثم اتجه للمرحاض
وبعد مرور وقت خرج لينظر ليجدها قد نامت او كما اوهمته!
ليتجه إلى جانبها ويقبل رأسها ووضع رأسه فوق الوسادة
وكاد يغمض عيناه ليجدها تتحدث بهدوء قائلة: الطريق اللي انت ماشي فيه صح يا داغر وانا كل شوية هدلك بحاجة بسيطة.

نهض لينظر لها بتعجب قائلا: رجعتي ليه غامضة وبتختفي من تاني وليه لما قولت هتجنني امي اختفيتي ده طبعا بعد م عينك نورت
روح بغموض: مش كل حاجة بنسأل عنها يا داغر ومش كل حاجة نسأل عنها لازم نلاقيلها اجابة!
نظر لها بنفاذ صبر ليضع رأسه فوق الوسادة ويذهب بالنوم لكن عقله يفكر ويفكر!

دلف لمنزله بحزن جلي يمتزج بالغضب وهو يفكر بحديث
صديقاه ويتذكر اهم مخلوقة بحياته
فلاش باك
دلف ليجدها نائمة او كما ظن هو فأتجه نحوها ليمسك يدها
ويقبلها وهو ينظر لبطنها المنفوخ اثر الحمل ليردف بمرح
وهو يداعب وجنتها: لولو قلبي اصحي بقا عايز اقعد معاكي انتي والقرد اللي جوا
فلم يجد رد لكنه يعرف ان نومها ليس بالثقيل او انها لا
تسمعه وهو بهذه المقربة اخذ يحرك جسدها برقة فلم يجد.

استجابة ليبدأ بتحريكه بقوة وكل ما يكرره وهو يصرخ بانهيار: ليل يا ليل قومي قومي يا ليل
لينظر لوجهها بوضوح ليجد شئ باللون الابيض ويبدو انه
بودرة عند فتحتي انفها وقرب فمها ليمسحه باصبعه
ويتذوقه لتشتعل عيناه عندما علم انا هذا الشئ ما هو الا هيروين!
اخذ يصرخ بها قائلا وهو يهزها بعنف: ليه ليه عملتي كده ليه حرام عليكي ليه عملتي ف نفسك وفيا كده حرام عليكي ده انتي شايلة روح جواكي ليه لييييه.

حتى انهار ليدفن رأسه بعنقه والدموع تنهمر على وجنتيه
فها هو يحترق يتعذب فقد معشوقته وطفله الذي تبقي له
شهر ويولد ليزين الدنيا بابتسامته يا لك من قدر عجيب بل
حياتنا اغلبها بل الاكثر منها عذاب وحزن وبكاء حتى السعادة قليلة لماذا كم هذا العذاب!
حين اخطأ آدم وحواء بأكلهم للتفاحة من الشجرة التي حذرهم الله بعدم قربها ووسوس لهم الشيطان عاقبهم بالهبوط على الارض فما بالكم نحن بالفعل دائما معاقبين!

كرهت هذا العالم كرهته اكره المجرمين القتلة الفاسقين المنافقين حكام ينافقون يستنذفون اموال الشعب بل اي اموال ف الشعب الطيب فقير كرهت الاغنياء الذين يتاجرون بحياة البشر لماذا كل هذا لماذا نفعل هذا ببعضنا هل انتم بشر!
هه عن ماذا اتحدث عن مصاصون دماء! ام عن اشخاص معروفون بالقذارة اقل لفظ يقال عليهم هو القذارة لا اعرف بماذا اوصفهم بالفعل كرهت الحياة!

اطلت الحديث كثيرا لكن عن ماذا اتحدث هل سيأخذ اي شخص بحديثي هه الان استطيع قول انني احلم بتحقيق تصليح البلاد بالفعل احلم بل واريد الضحك وبشدة على تفاهة حلمي!
اطلت الحديث لكنه بدون فائدة!
يتولانا الله او يأخذنا لرحمته انه ارحم الراحمين!

بات كل منهم وهو يفكر حول هذا اللغز كل منهم يتعلق بمشكلة!
عاد الغموض مرة اخرى!
عادت الالغاز!
عاد الخوف!
عادت الذكريات!
عاد الحزن!
عاد الغضب!
عاد الغموض مرة اخرى!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة