قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حياة مطلقة الجزء الثاني بقلم سارة رجب حلمي الفصل السادس عشر

رواية حياة مطلقة الجزء الثاني بقلم سارة رجب حلمي

رواية حياة مطلقة الجزء الثاني بقلم سارة رجب حلمي الفصل السادس عشر

شريف صحى من نومه، وهو مش قادر يصدق ان ده حصل فعلآ، هو بجد طلق حياة ؟، ازاى قدر يعمل كده؟، ازاى هى استفزته ووصلته لكده؟، وياترى هى عندها حق ولا ظلمته وظلمت نفسها.

(فلاش باك)
خرج من شقة نهلة وقفل الباب وراه، كان هيمشي بس ماقدرش، كان عايز يعرف حياة هيبقى رد فعلها ايه على كلمة الطلاق اللى قالها وخرج.
فضل شوية مش سامع حاجة، وبعدها سمع نهلة وهى بتقولها زعلانة ليه مش ده اللى انتى كنتى عايزاه، وبعدها سمع حياة بتعيط، ونهلة بتعيط زيها وبتقولها مش مسمحاكى على حياتك اللى دمرتيها، صمت فضل لدقايق، وبعدها حياة بدأت تتكلم كان مرة يسمع ويفهم كلامها ومرة لأ..

حياة بتكلم نفسها بعد دخول نهلة اوضتها: ازاى عايزنى اكمل معاك، مش هقدر ومش هعرف بعد اللى شوفته، انا شوفتك فى وضع وحش مع واحدة، لو كنت سمعت من حد كان هيبقى اسهل من انى اشوف بعينى، لا مش هقدر(بكاء وكلمات غير مفهومة) ازاى هلمسك بعدها وهستحمل!، مكنتش هستحمل والله انا بقيت قرفانة من كل حتة فيك هى لمستها، ايدك كتفك رقبتك شفايفك، انا شوفت بعينى مش سمعت بس، صعب صعب مش هينفع قلبى اتوجع، ده حاجز مش هينفع معاه غير الطلاق، كان ممكن ارجع بس هفضل فاكرة المشهد فى كل حاجة بيننا حتى لو مقولتلكش انى فاكرة بس هبقى من جوايا بتألم.
رجعت حياة لبكائها اللى قلب شريف ماقدرش يتحمله، وقرر يمشى.

(عودة للحاضر)
شريف اتصل بإيهاب.
شريف: ايهاب، تعالى.
ايهاب: آجى فين!، الشركة؟، طب مانا رايح طبعا.
شريف: تعالالى الفيلا.
ايهاب: ليه؟
شريف: لما تيجى هتعرف.
قفل معاه السكة وهو حاسس إنه بيحلم والمسألة مسألة وقت ويفوق من الحلم ويرجع لحياته مع حياة تانى.
دخل إيهاب بيت شريف ولقاه قاعد فى انتظاره وكان فى حالة سيئة جدآ.
ايهاب: مالك يا شريف انت تعبان ؟

شريف: اتطلقنا.
ايهاب: ليه كده ياشريف؟، هى اكبد كانت هتقول كده تانى وكان عليك الصبر.
شريف: انا مش هعرف اعيش من غيرها يا ايهاب، مش هعرف.
ايهاب: حاول تهدا يا شريف، مفيش فى ايدينا حاجة نعملها غير تتكلموا مع بعض، وتحاولوا ترجعوا لبعض.
شريف: هى رافضة اى محاولات، مخها المرة دى حجررر.

ايهاب: هى تعبت اوى، وده طبيعى يحصل بعد مجهود سنين فى محاولة التخلص من العذاب، وكل مرة بتفشل.
شريف: طب اعمل ايه عشان تنسى اللى حصل وترجعلى؟
ايهاب: انت مستعجل اوى يا شريف على كل حاجة، يوم ماجيت وانا هناك صممت تدخلها وقولتلك بلاش وبرضو دخلت ومن قبلها صممت انى اروح مع ان نهلة مفهمانى الوضع، ودلوقتى مصمم تاخد منها اجابة تريحك، فى وقت هي نفسيا مش متظبطة خالص، وادى استعجالك ادى لطلاق ياشريف، طلااااق مش حاجة سهلة.

شريف: يعنى انت شايف انى اصبر؟، يعنى هاجى اصبر بعد ماطلقتها؟
ايهاب مش قدامك غير كده.
بصله شريف بنظرات حزينة وبعد كده بص للفراغ، وقرر يعمل بنصيحة ايهاب.
حياة واقفة بتظبط هدومها قدام المراية.
نهلة: هتودى الولاد وترجعى؟

حياة: ارجع ليه، انا عندى شغل.
نهلة: هتروحى برضو ومش هتعملى خاطر لشريف؟
لفتلها حياة بعصبية شديدة، نهلة اتفاجئت واتخضت منها.
حياة: برضو حتى بعد ماطلقنى هتقولى شريف!، خلاص مابقتش مراته، يبقى ازاى اقعد من الشغل عشان خاطره!
نهلة: اهدى، بس اعملى خاطر لإسمه وسمعته، مهما كان ده شريف اللى كان مستعد يعمل عشانك اى حاجة.

حياة بعصبية اكبر: إسمه وسمعته إييييه، هو انا بشتغل رقاصة!، محدش يتدخل فى حياتى تانى، مش عشان قاعدة عندك هتقوليلى كلام ينرفز كل شوية.
حياة طلعت من الاوضة وخدت الولاد اللى كانوا واقفين خايفين من اللى بيحصل بين امهاتهم، ونزلت توصلهم مدارس، وزى امبارح بعد مادخلتهم المدارس فضلت تلف فالشوارع، بس المرة دى كانت مكسوفة من نفسها اوى، مش مصدقة ان دى بقت تصرفاتها، وانها قالت الكلام ده لنهلة اللى مالهاش غيرها فى الدنيا، وبتعتبرها اخت وأم وكل حاجة، حست بندم شديد، ولقت ان لسه قدامها وقت على مايجى عم فهمى، فقررت تروح تقابل نهلة وتعتذرلها، اتصلت بيها.

حياة: نهلة، انتى فين ؟
نهلة: انا وصلت الشركة، فى حاجة؟
حياة: طب انا هاجى اقابلك وابقى اطلعيلى برا بعيد شوية وهبقى اقولك انا فين لما آجى.
نهلة: طيب مستنياكى.
حياة ركبت مواصلة توصلها عند شركة شريف، ولما بقت قريبة من الشركة، اتصلت بنهلة وقالتلها، ونهلة خرجتلها.

حياة: أنا اسفة يانهلة، والله ما اقصد ولا كلمة من اللى قولتهولك ده، انا مابقتش عارفة انا حصللى ايه الايام دى بس.
نهلة: ولا كإن حصل حاجة ياحبيبتى، انتى اكتر من اختى، ولازم استحملك فى ظرف زى ده واتقبل ان اعصابك تعبانة.
ابتسمتلها حياة بود، وكان فى عينين ملونة باللون الرمادى، واقفة تتابع حياة بغل وحقد حقيقيين، وماقدرتش تكتم الغل ده فى قلبها اكتر من كده فنزلت من عربيتها وراحتلهم.

مادلين شاورت على نهلة: انتى شو اسمك، بعتئد إنك عم تشتغلى هون.
نهلة بغضب: انتى عايزة ايه ؟يخصك فى ايه بشتغل هنا ولا لأ، جاية تلقحى جتتك علينا زى القضا المستعجل كده ليه!
مادلين: كيف بتتجرئى ؟
نهلة: لا انتى ماشوفتيش الجرائة على اصولها، تحبى تشوفيها ولا هتلمى نفسك وتغورى من هنا ؟

مادلين: راح تدفعى تمن كل كلمة غالى، ورفدك بيكون على إيدى، شريف حبيبى ماراح يقبل اهانتك لﻹلى.
ساعتها مشيت حياة وسابتهم يتخنقوا مع بعض، وجريت وراها نهلة، حاولت توقفها وتفهمها انها بتعمل كده عشان تغيظها بس.
وقفت حياة فعلا بس عشان تحضن نهلة اللى برغم انها زعلتها، الا انها ماسكتتش لمادلين.
نهلة: ارجوكى متصدقيش كلام الكلبة دى، انا متأكدة ان شريف بريئ من كل كلمه بتقولها.
حياة: مابقتش تفرق خالص، كل شئ انتهى خلاص، بعد اذنك اتأخرت على شغلى.

رجعت لمكان المحل تانى.
فهمى: اتأخرتى ليه كده يا حياة يابنتى، انا قولت يمكن اتصالحتى انتى وجوزك وفرحت.
حياة بابتسامة وجع: لا انا وجوزى ماتصالحناش، انا وجوزى اتطلقنا.
فهمى: لا حول ولا قوة الا بالله، خراب البيوت مش سهل يا بنتى، خراب البيوت مش سهل.
حياة: اللى ربنا هيكون، لو لينا نصيب فى بعض تانى، هنرجع يعنى هنرجع.

ايهاب وصل الشركة متأخر، ونهلة شافته وهو داخل، لفت انتباهها ان مشيته اتحسنت اوى عن الاول، فابتسمت بسعادة ونادتله، وخدت بالها انه بيمشي من غير عكاز خالص بدل ماكان ماشي باتنين.
نهلة: حمدالله على سلامة رجلك، انت اتحسنت كتير.
ايهاب: الحمدلله.
نهلة: اتأخرت ليه ؟

ايهاب: شريف كلمنى وروحتله، نفسيته زى الزفت انا خايف عليه.
نهلة: ماتخافش، هيتجاوزوا الازمة وانا متأكدة انهم هيرجعوا.
ايهاب: ياريت.
نهلة: عايزين نشوف حل فالزفتة مادلين دى.
ايهاب: عملت ايه؟

نهلة: حياة كانت معايا برا الشركة جت تاخد منى حاجة، ومادلين شافتها جت تضايقها وتقول كلام معناه انها على علاقة بشريف.
ايهاب: انا دلوقتى بفتكر ايام ماكانت لسه عارضة علينا المشروع وشريف كان قلقان منها، وانا اللى كنت عمال اقول ايه الافورة دى كلها، زى مايكون قلبه كان حاسس ان من تحت راس المشروع ده هيطلق حياة ويخسروا علاقتهم ببعض.
نهلة: منها لله الحية دى.
هيثم: هما خلاص اتطلقوا انتى عايزة منها ايه بقى !.

مادلين: ولا شي، بس لاقيتها موجودة حد الشركة خوفت تكون جاية تتصالح شريف، وبعدين انا كنت بعدنى ماعرفت انهم طلقوا الا بعد مادخلت الشركة.
هيثم: بصي انا مش مصدق اى حاجة من كلامك بس هعديها بمزاجى، وماتنسيش انى جبتك مصر عشان غرض معين تنفذيه ومالكيش دعوة بحاجة تانية، وخطوة طلاق حياة وشريف تمت، ناقص الخطوة التانية وهى ان الشركة تخرب على دماغه، ودى مش عارف هعملها ازاى بعد اللى حصل مع الزفت هانى، وكمان الاستاذ شريف مش بيوافق على اى تعيينات الفترة دى، واخاف نكشف ورقنا لحد من جوة شركته، يكشف خطتنا كلها ويعمل وطنى.

مادلين: مابعرف، بس ماتنسى انه نحنا طولنا فالمماطلات، ومعطلين كل شي، ولأسباب مابتتصدق.
هيثم: بس ظروف شريف مش مخلياه ياخد باله.
مادلين: هيدا الشى صحيح لو كان ملتزم بالشغل، كان انكشفنا.

هيثم: طب ياريت تركزى فالموضوع ده وتشوفيله حل سريع، وحطى فى بالك حاجة مهمة، هيثم ياخد الست اللى تعجبه حتى لو تلزم راجل تانى، بس الست، هيثم يااااااااخد مايتاخدش منه يا مادلين.
مادلين بتوتر: ليش هيك عم تحكى!

هيثم: عشان ماتتجننيش وتفتكرى ان الطريق بقى فاضى ليكى بعد ماطلق وتروحى تحاولى معاه فى جواز وتستغلى انه عاطفيآ متدمر وماهيصدق واحدة ملونة زيك تفتحله حضنها.
مادلين بيأس: ماتقلق، بعرف انه انت قدرى اللى ماراح اعرف اخلص منه.
هيثم: برافوا عليييييكى.
فى بيت هانى وسهر.

كانت سهر واقفة بتحضر الغدا وفجأة وقعت على الارض، قام هانى جرى عليها وشالها وداها عالسرير وهو مذهول انه حصلها كده لاول مرة.
اتصل بالدكتور واداله عنوانهم وبلغه يجى حالآ، خصوصا لانه بيحاول يفوقها ومابتفوقش.
الدكتور: خليها تعمل التحاليل دى.
هانى: تحاليل ايه؟
الدكتور: سكر وحمل وصورة دم كاملة.
هانى: حمل!، معتقدش متجوزين من 6 سنين وعندنا مشاكل فى الخلفة.

الدكتور: نتيجة تحليل الحمل بتطلع وانت واقف، خليها تعمله عشان تبقى متأكدة اننا لازم ندور فى حتة تانية خصوصا ان ضغطها كويس.
بعد مافاقت وقدرت تمشى، خدها وراحوا على مركز التحاليل وعملت تحليل الحمل وكانت المفاجئة الكبرى، ان سهر فعلآ حامل، ماكانوش مصدقين نفسهم من كتر الفرحة لدرجة ان هانى حس ان هو اللى هيغمى عليه، فاليوم ده روحوا البيت وفضلوا يصلوا لحد مالصبح طلع عليهم بين صلاة وقراية قرآن ودموع مالهاش أخر.
هانى قرر انه مش هيخبى حاجة تانى عن شريف اللى بقى لازم كل حاجة تبقى واضحة قدامه، خرج وهو قاصد بيت شريف، ووصل هناك ودخل طلب مقابلة شريف وبعد شوية شريف نزل.

شريف: انت ايه اللى جابك هنا ؟، اطلع برا بيتى مش عايز اشوف وشك تانى.
هانى: لازم تسمعنى يا شريف.
شريف: كلب زيك لما يهوهو صوته بيزعج اللى حواليه، ومحدش بيسمعله.
هانى: انا عارف انه من حقك تقول اكتر من كده بس انا متعشم انك تسامحنى، لو ايهاب مكانى كنت...

قاطعه شريف: اوعى تنطقها، ايهاب عمره مايبقى مكانك ابدآ، وده الفرق اللى بينك وبينه طول عمركم، وعشان كده كنت بفضلوا عليك دايما وانت كنت بتغير منه دايما، وادى الأيام بتثبتلك ان كان عندى حق فى انى محبش اقرب منك من زمان وافضل ايهاب عنك.
هانى: عندك حق فى كل كلمة، بس ادينى فرصة انا بجد اتغيرت، والله ربنا اللى يعلم انا قد ايه اتغيرت، وبعدين لو انا ماتغيرتش كان ايه اللى هيجيبنى ليك اعرفك.
شريف: وانا ايش عرفنى، مايمكن خطة بينك وبين الزبالة هيثم، اللى لسه حسابه معايا تقيل.

هانى: والله مافى اى خطط بينى وبينه، زى ماقولتلك المرة اللى فاتت حصل، كان عايز يدخل لمراتى اوضتها.
شريف: تستاهل يعمل اكتر من كده، مش انت اللى عايز تتعاون معاه بعد اللى عرفته، استحمل وساخته بقى.
هانى: طب سامحنى، فى حاجات مهمة لازم اقولهالك ومش هعرف طول مانت بتعمل كده.
شريف: اتكلم انطق، انا مش هسامحك بالسهولة دى.
هانى ابتسم: حقك ياشريف، خد وقتك بس بلاش نخسر بعض.
شريف: هتقول ولا هتماطل كتير؟
هانى: مادلين تبقى مع هيثم.

شريف حس ان الخبر ده نزل عليه زى الصاعقة، مش قادر يصدق حجم الصفعات اللى بيديهاله هيثم واحدة ورا التانية، وليه؟، ولا عشان ايه؟، مش لاقى سبب لكل الحقد والرغبة فى الأذية دى.
ضحك على نفسه من اعماق اعماق قلبه، لما افتكر انه فى يوم من الأيام حس انها افضل من حياة، وانها بتهتم بيه اكتر منها، وبتسامحه على غلطه فيها وحياة مش بتسامحه زيها برغم اللى بينهم من حب وعشرة.

فضل يضحك ويضحك لحد ماهانى افتكره اتجنن من الصدمة، هو مش مصدوم فى مادلين لانها مش مهمة عنده فى حاجة، هو مصدوم من نفسه انه كان مغفل اوى كده، ازاى برغم كل شكه فيها فالأول ماخدش باله انها مزودة عيار المحبة من اول مرة شافته فيها وكإنهم عشرة عمر كبيرة، ازاى مشكش للحظة واحدة، وهو عارف انها جاية من امريكا ومعاها الجنسية زيها زى هيثم بالظبط، بس ازاى هيشك وهو عارف انه مسجون على ذمة قضية قتل مرة واحدة، مش اى قضية هبلة عشان يطلع منها بسهولة كده.

فضل يضحك اكتر وبزيادة على الدنيا السخيفة اللى خليته يوم عن يوم بيخسر حاجة فالتانية ومع كل حاجة بيخسرها بيكتشف انه كان مغفل واتخدع فى حد ماكانش يتخيل منه يعمل كده.
هااا ناقص مين تانى لسه متغيرش ولسه وراه حقيقة انا معرفتهاش ؟
قال شريف الجملة دى وسط دموع بتنزل من عينه على مدى حماقته وغبائه اللى لسه متأكد منهم حالآ.

خسارته لحياة كانت محور أحزانه، وباقى الحاجات دى كلها قشة وقسمت ضهره.
فؤاد: كل ماببقى متوقع منك تبقى مبسوط اكتر، بلاقيك زعلان اكتر من اليوم اللى قبله، فى ايه يا كئيب، ده انت المفروض اتحسنت فى فترة صغيرة وده شئ يطير من السعادة، مش تقابله بالبؤس ده !
ايهاب: زعلان على شريف صاحبى، هو ومراته انفصلوا.
فؤاد: معلش بكرة يا اما هيتجاوز اللى حصل ويتأقلم، يا اما هيرجعوا.
ايهاب: يا سلااااام، ايه البساطة دى كلها !

فؤاد: وهنصعبها على نفسنا ليه!، بذمتك فى حل تالت؟
ايهاب: مفيش حل تالت، بس لو انت مكانه اكيد مكنتش هتاخدها ببساطة كده، صحيح عملت ايه مع مايا.
فؤاد: قعدتها فى بيتها تانى.
ايهاب: مع انك محبتهاش بس اللى حصل منها جرحك وانتقت اهو.

فؤاد: مش حكاية انتقام، بس هكافئها مثلا عاللى عملته؟، خاينة وادتها بالجزمة وبس، وبعدين انت فى صف صاحبك ولا ضده، ماهو صاحبك هو ال خان مش مراته.
ايهاب: اقصد الوجع نفسه مش الخيانة بالتحديد.

فؤاد: لا الخيانة بالتحديد صعبة جدآ فوق ماتتخيل، وانا بشفق على مراته اكتر منه بكتير، هو غلط وكان لازم يتعاقب، واهو اخد عقابه، بس المشكلة بقى لو مراته هى كمان كانت بتتعاقب زيها زيه فالبعد ده، ماهى على كلامك كانت بتحبه اوى واكيد مش سهل عليها تطلق منه وهى بتحبه اوى.
ايهاب: الاتنين حالهم يضايق بجد، ربنا يصلحلهم الحال.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة