قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حياة مطلقة الجزء الأول للكاتبة سارة رجب حلمي الفصل السادس عشر

رواية حياة مطلقة الجزء الأول للكاتبة سارة رجب حلمي

رواية حياة مطلقة الجزء الأول للكاتبة سارة رجب حلمي الفصل السادس عشر

هيثم: اهدى عليا، حد يقابل ضيوفه كده.
حياة: اظن شريف قالك قبل كده انك ضيف غير مرحب بيه.
هيثم: انتى حلوة بس كلامك مش حلو.
حياة: انا مطلبتش رأيك فيا او فى كلامى واتفضل من هنا لو سمحت.
هيثم بدأ يمشى من قدامها، وشريف جاى على الفيلا فى نفس التوقيت...

شريف فى طريقه للفيلا، جاله تليفون ان ايهاب عمل حادثة، جرى بسرعة وركب عربيته وطلع على المستشفى اللى عرف عنوانها فى المكالمة.
خرج هيثم وهو بيقدم رجل وبيأخر رجل، معقول هيمشي من غير شريف مايشوفه ! مخططه باظ بسهولة، وصل بيته وقابل نادين.
نادين: عملت إيه ؟

هيثم: ولا اى حاجة، كنت متأكد انه جاى وحاسب الوقت بالظبط اللى هيوصل فيه، بس مشيت من غير مايجى،مش عارف ازاى وراح فين ده.
نادين: وهى قابلتك ازاى ؟
هيثم: طردتنى.
نادين: عاملة محترمة !
هيثم: حياة طول عمرها محترمة ومجتهدة.
نادين: دى عجباك اوى بقى.

هيثم: انا بقول الحق، مش بجاملها، هى مش واقفة معانا.
نادين: طب وبعدين، وقتنا بيضيع، لازم يحس ان فى حاجة بينكم، قبل مايعرف بحملها، هى ممكن تفاجئنا بالحمل فى اى وقت.
هيثم: ادينى حاولت، مقصرتش.
نادين: بكرة تروح تانى ولازم فى ميعاد رجوعه من شغله برضو.
هيثم: يابنتى انتى مبتفهميش، بقولك طردتنى واكيد هتنبه على الناس اللى شغالة فى الفيلا مايدخلونيش.
نادين: تستدرجها.

هيثم: نعم !
نادين: بقولك تستدرجها على هنا، وتعمل اللى انت عايزه بقى، المهم يبقى معاك صور.
هيثم: انتى بتهزرى ! شريف هيقتلها ويقتلنى، او يقتلنى لوحدى ماهى اكيد هتوصله قبلى وتقوله طبعآ، وساعتها هتتفتح عليا نار جهنم.
نادين: انت ال هتوصل قبلها، الصور تجهز وتتبعت على طوووول.
هيثم: انتى اكيد اتجننتى مش هينفع طبعا.

نادين: بذمتك مش عايز.
هيثم: انا مش بقول مش عايز، بقول مش هينفع اضحى بعمرى كله ليه !
نادين: هترجع امريكا تانى، انت عارف انها احسن من هنا بكتير، وهاجى معاك،اصلا مابقاش ليا مكان هنا تانى.

هيثم: هفكر.
نادين: قولتلك مفيش وقت للتفكير، ممكن بكرة تقول انها حامل، ممكن كمان ساعة حتى.
هيثم: طب ماحنا لازم نجهز نفسنا للسفر، وعلى فكرة مش هدفعلك حاجة، تدفعى لنفسك تكاليف السفر كاملة، ومصاريفك هناك لحد مارجع شغلى تانى، انا اللى معايا مش كتير.

نادين: خلاص هكلم مامى اقولها تبعتلى فلوس.
هيثم: طيب طالما هتدبرى نفسك يبقى نلحق نتصرف مع حياة .
غمزلها بعينه، وبدأ يفكر فى الطريقة اللى هيستدرجها بيها

شريف: الف سلامة عليك يا ايهاب، ربنا يقومك بالسلامة ياحبيبى.
ايهاب: انا مش قادر احرك رجلى، والدكاترة بيقولوا احتمال كبير ماتحركش تانى.
شريف: ماتقلقش، خير والله، لو احتاجت سفر هتكفل بيه كله وهسفرك حالآ.

ايهاب: ربنا يخليك ليا يا شريف، ادعيلى.
شريف: ربنا يشفيك يا احسن واجدع اخ وصاحب.

خطط هيثم هو ونادين لخطف حمزة فى وقت رجوعه من المدرسة، وفعلآ تمت الخطة زى ماهما عايزين، واتصل بحياة.
هيثم: انتى ام الطفل حمزة ؟
حياة بفزع: ابنى ! ماله ؟ فى ايه ؟ حصلله ايه ؟

هيثم: اهدى لو سمحتى، ابنك معايا، وهديلك عنوان تيجى تاخديه منى،ومعاكى 5 الاف جنيه، وحذارى تتصلى بجوزك او البوليس، احنا مراقبينك كويس اوى واى حركة غدر او تبلغى جوزك هنخلص على ابنك، وعلى فكرة احنا مراقبين شركة جوزك ولو خرج منها هنفهم انك كلمتيه.
حياة بصريخ: حرام عليك تخطف طفل وترعبه، عشان 5 الاف جنيه !

هيثم: هتنفذى ولا نخلص منه ؟
حياة: لأ متلمسوش منه شعراية، هاجى حالآ، ارجوك انا جاية حالا.
قفل هيثم المكالمة فى وشها، وبص لنادين وفضلوا يضحوا وفرحانين بنجاح خطتهم.

نادين: مطلبتش اكتر ليه ؟
هيثم: عشان مش هتعرف تتصرف فى المبلغ ده وساعتها هتضطر تقول لشريف، فطلبت مبلغ بسيط بحيث يكون موجود فى اوضتها وتجيبه بسهولة.

نادين: وكنت رافض تعمل الحكاية من الاول !، ده انت طلعت رئيس عصابة.
هيثم: ههههههه عيب عليكى، يلا كلمى مامتك تبعتلك فلوس، عشان نجهز فى اسرع وقت.
نادين: هقوم اكلمها من جوة.
قامت نادين ودخلت اوضتها اتصلت بأمها.

شهيرة: بتتصلى ليه ؟
نادين: فى ايه يامامى، ليه المعاملة دى ؟

شهيرة: اوعى تقولى ماما تانى، انا مش مامتك ولا اعرفك اصلا.
نادين: كل ده ليه ؟
شهيرة: كل ده عشان انتى بنت مش متربية، وجبتلنا العار، بالولد اللى انتى عايشة معاه من غير جواز يا سافلة، عاملالنا فيها طول الوقت بتخافى على سمعتك، وفالاخر انتى اللى مرمطيها فى الأرض.
نادين: طيب تمام، انا متصلة عشان محتاجة فلوس.

شهيرة: انتى مالكيش اى حاجة عندنا، واحنا اعتبرناكى موتى.
قفلت شهيرة المكالمة ومادتش فرصة لنادين ترد عليها، ومابقاش قدامها غير طريق واحد...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة