قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حياة مطلقة الجزء الأول للكاتبة سارة رجب حلمي الفصل السابع عشر والأخير

رواية حياة مطلقة الجزء الأول للكاتبة سارة رجب حلمي

رواية حياة مطلقة الجزء الأول للكاتبة سارة رجب حلمي الفصل السابع عشر والأخير

قفلت شهيرة المكالمة ومادتش فرصة لنادين ترد عليها، ومابقاش قدامها غير طريق واحد، اتصلت بصديقتها مى.
نادين: ازيك يا مى، انا محتاجة منك خدمة.

مى: خير يانادين ؟
نادين: انا مسافرة امريكا فى خلال ساعات، ومحتاجة مبلغ.
مى: جهزتى ورقك امتى ؟
نادين: هيثم واخد الجنسية الامريكية وسهل يعمل كل ده.
مى: هيثم ! هتسافرى معاه ليه ؟
نادين: خطفنا ابن مرات شريف، وهتيجى تاخده دلوقتى وهيثم هيصورها ويبعت الصور لشريف ونسافر على طول.
مى: اوعى يكون تصوير ماللى فى بالى ؟

نادين: هو اللى فى بالك، خلصينى محتاجة فلوس.
مى: مش معايا فلوس يانادين، انا لسه كنت بقول لبابى وقالى هحولك على حسابك فى خلال يومين لانه مش معاه سيولة دلوقتى.
نادين: محتاجة 200 الف بس وهرجعهملك لما نسافر وهيثم يشتغل.
مى: مش معايا الفين جنيه حتى مش 200 الف بحالهم.
نادين: ماشى يامى شكرا.

قفلت معاها وقررت تسرق اللى تقدر عليه من دولاب هيثم، واكيد هيتشغل باللى هيحصل ومش هيلحق ياخد باله ان فلوسه نقصت، وعلى مايفتح الشنطة وياخد باله هيكونوا بقوا فى امريكا وساعتها ميهمهاش انه يطردها من بيته، هتعرف تتصرف بس تبقى خرجت من مصر.

راحت ناحية دولاب هيثم وفتحته وطلعت شنطة فلوسه وبدأت تعد المبلغ اللى هتاخده فاللحظة دى دخل عليها هيثم...
حياة فضلت تدور على فلوس فى الفيلا مالقتش غير مبلغ قليل، فقررت تروح لام ادم.
حياة: الحقينى، حمزة اتخطف.
ام ادم: اتخطف ! حمزة ! إزاى ده حصل.

حياة: مش وقت أسئلة، ارجوكى عايزة 5 الاف جنيه بسرعة، وهردهملك.
ام ادم: انتو خيركم مغرقنى ياحياة، بس عايزاهم ليه ؟ هما طالبين 5 الاف ! وانتى هتروحى لوحدك ؟
حياة: اه طالبين 5 الاف وهروح لوحدى، ارجوكى اوعى تفكرى تيجى ورايا او تقولى لشريف، هما مراقبينى ومراقبين شركة شريف، لو شافوا حد غيرى رايحلهم، هيقتلوا حمزة.
ام ادم: طب هديكى الفلوس وروحى الحقى ابنك، ويارب ترجعيه بالسلامة.
حياة: ياااارب.

شريف كان قاعد فى مكتبه، ودخلتله السكرتيرة.
السكرتيرة: شريف بيه فى واحدة برا عايزة تدخل لحضرتك.
شريف: طيب دخليها.
السكرتيرة خرجت من المكتب:اتفضلى، شريف بيه فى انتظارك.
دخلتله وشريف لما شافها وقف مستغرب.
شريف: مى ! خير فى ايه؟
مى: فى مصيبة.
شريف: اتكلمى فى ايه !

مى بتتنفس بسرعة: نادين وهيثم، خطفوا ابن مراتك وكلموها تروح تاخده لوحدها، ولما هتروح هيثم هيغتصبها عشان يصورها ويبعتلك الصور، فلو مراتك طلعت حامل تفتكر انه ابن هيثم، عشان نادين تدارى على حقيقة ان هى اللى مابتخلفش مش انت.
شريف بصدمة: انتى بتقولى ايه ؟

مى: انا عارفة انى قولتلك مفاجئات كتير وحاجات تصدم، بس مفيش اى وقت للصدمة، مراتك فى الطريق او زمانها وصلت الحقها من ايديهم، نادين خلاص الحقد عماها هى والغبى اللى اسمه هيثم.
شريف: هاتى العنوان.
خد شريف من مى العنوان وجرى على هناك.

كانت حياة خلاص وصلت قدام العمارة اللى فيها شقة هيثم وكانت داخلة العمارة لما شريف شافها ونده عليها، بصتله حياة والخوف بيطل من عينيها على ابنها، جرى عليها شريف وضمها لحضنه بقوة، وفضل يبكى ويبوس فيها، حياة كانت بتبصله بعد استيعاب.
حياة بدموع وتعب: ابنى، فوق، حمزة.

شريف: اهدى خالص متخافيش، هنطلعله والبوليس فى الطريق.
حياة: ليه جيت وليه بلغت، هيقتلوه.
شريف: هما اجبن من انهم يعملوا فيه كده.
حياة: تعرفهم!
شريف: نادين وهيثم.
حياة: ايه !

شريف: خليكى هنا وهطلع اجيب حمزة.
حياة: لا هطلع معاك.
شريف ركب الاسانسير: هجيبه واجيلك.
قفل الباب وسابها تحت وفى نفس الوقت وصلت عربية البوليس وطلعوا ورا شريف.
سمع شريف صوت صريخ عالى، حاول يفتح باب الشقة لحد مالقى حمزة بيفتحله، خده فى حضنه وهو مستغرب، كان حمزة خايف اوى.
شريف: هما فين ؟

حمزة: جوة، بيتخانقوا.
شريف: خد حمزة فى حضنه.
والبوليس اقتحم الشقة، ودخلوا اوضة النوم، للقبض على هيثم ونادين، لقوا هيثم قاعد على الارض موطى راسه، وجنبه جثة نادين...
(فلاش باك)

هيثم: انتى بتعملى ايه فى شنطة الفلوس بتاعتى ؟
نادين: عادى، باخد مبلغ ادبر بيه تفسي، لحد ما يبقى معايا واردهولك.
هيثم: وانتى هيبقى معاكى ترديه منين ؟ انتى بتشتغلينى يا بنت ال... ياحرامية.

نادين: احترم نفسك ياواطى، احمد ربنا انى اصلا عرفت واحد زيك.
هيثم: ده انا لميتك من الشوارع بعد ما اهلك رموكى فيها.
نادين: رمونى عشان لوثت نفسي بمعرفة واحد زيك.
مسكها هيثم من رقبتها وفضل يخنق فيها،وفضلت تحاول تتخلص من ايده، لحد ما استسلمت تمامآ، وماتت بين ايديه.

لما عرف شريف ان البوليس دخل الاوضة ولقى نادين جثة هامدة والقاتل هو هيثم، خد حمزة بسرعة ونزل بيه لحياة، وحمد ربنا ان حمزة ماشافش حاجة من اللى حصلت.
حياة لما شافت حمزة جريت عليه وخدته فى حضنها وفضلت تبكى بحرقة، كإنها بقالها سنين ماشافتهوش .
خدها شريف وروحوا على الفيلا.
وبمجرد ماوصلوا حضن حياة.
شريف: ماتخرجنيش من حضنك ابدآ.
حياة: انا حامل.
شريف بصلها وبدأت تتكون فى عينيه الدموع.

حياة: ماتبكيش، وماتكدبنيش، الدكتور كان غلطان والتحاليل غلطانة، انت بتخلف ومش ناقصك اى حاجة زى ماكنت بتقول، بالعكس انت زايد عن كل الرجالة فى كل حاجة، انت احسن راجل فى الدنيا كلها، انت حبيب العمر كله، اللى لما فقدته فقدت معاه حلاوة الحياة، واللى لما رجعلى عرفت انى ماكنتش عايشة وان كل اللى فات من عمرى مش محسوب، وظلم ليا لو اتحسب، بدأت حياتى لما شوفتك، ورجعت بدأتها تانى لما شيلت حتة منك.

شالها شريف وفضل يلف بيها وهى فى حضنه، مبسوط، مش مستوعب، مش مصدق، لأ مصدق، حياة حبيبته عمرها ماتكدب.
شريف: انا مش فرحان عشان عرفت انى بخلف، انا فرحان عشان هخلف منك.

ابتسمتله حياة بحب ودفنت راسها فى حضنه.
حياة: ماتخرجنيش من حضنك ابدآ ياشريف.
شريف: مش هتخرجى من حضنى ابدآ يا احلى حياة، يا ام حمزة وسما و غرام.
حياة: طب لو ولد ؟
شريف: يبقى لؤى.
حياة: جميل يابو لؤى.

تمت
الجزء التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة