قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حوريتي الصغيرة للكاتبة علياء شعبان الفصل السابع

رواية حوريتي الصغيرة للكاتبة علياء شعبان الفصل السابع

رواية حوريتي الصغيرة للكاتبة علياء شعبان الفصل السابع

بدأ جسده يتصبب عرقاً بدرجه كبيره ومن ثم أمسك بأحدي المناشف الصغيره بجانب الفراش، وأخذ يمسح هذا العرق، وهو يُفكر فيما أصابه مُردداً بصوتاً خافتاً...
خير يارب. أكيد دا مُجرد كابوس، بس ليه الحلم الغريب دا! وحش بيضرب سهم في قلبي!، لاااااا انا بدأت أخرف وعندي شغل الصبح، نام يا حمزه وأستهدي بالله.
قام بجذب الغطاء إليه ومن ثم إنقلب علي جنبه الأيمن مُردداً لتجنب هذا القلق.

أعوذ بكلمات الله التامات من غضبه وعقابه وشر عباده، ومن همزات الشياطين وأن يحضرون.

أخذت تبكي بهيستيريه وهي تجلس القُرفصاء أرضاً واضعه وجهها بين كفيها في حين إقتربت منها السيده دعاء ثم أبعدت كفيها بطريقه هادئه وهي تتابع بحُزن...
ما تزعليش يابنتي من الكلام اللي قاله، دا مش في وعيه يا يا سمين.
ياسمين ببكاء: إنتِ مش شايفه بيقولي أيه يا عمتو. عاوزني أعرض جسمي للناس علشان يكسب شركات تانيه وأرباح، وكل دا بحجه إني أدير أملاكي في الشركه. هو الطمع يوصله أنه يقول كدا!

وقبل أن ترد دعاء علي كلامها، قاطعهما صوت هشام وهو يهتف بصدمه.
نعم! أيه اللي أنا سمعته دا!
في تلك اللحظه هرولت رنيم ناحيه صديقتها وقامت بإحتضانها وقلبها يعتصر حُزناً عليها، بينما تابعت دعاء...
أعمل أيه في أبوك يا هشام، عمره ما هيتغير.
هشام بثوره: يتغير أو لا، يبعد خالص عن ياسمين. دا بيتها إحنا كُلنا نخرج منه وهي لا.
دعاء بحزن: وطي صوتك يا هشام يابني.

هشام بضيق: لحد أمتي، كل مره يسلبنا الحاجات اللي بنحبها ويدوس علينا، ومحدش فينا بيتكلم علشان هو الأب ومن حقه علينا إننا نحترمه، بس زي ما هو له حقوق، إحنا كمان لينا عليه حقوق، وزي ما في عقوق والدين. في بردو عقوق أبناء. كفايه يدخل في حياه الناس ويهدمها.
دلف نادر داخل الغرفه علي أثر صريخ شقيقه وهو يتابع ما يحدث في إندهاش بينما تابع هشام حديثه لزوجته.

خليكي مع ياسمين يا رنيم. وبكرا لينا كلام ف الموضوع دا تاني.
إتجه الجميع خارج الغرفه وهنا قامت رنيم بالأخذ بيد صديقتها والإتجاه بها ناحيه الفراش قائله...
ياسمين إنتِ كويسه!
ياسمين بإنهيار: قلبي واجعني أوي يا رنيم.
قامت رنيم علي الفور بإحتضانها وظلت تبكي هي الأخري علي حاله صديقتها بينما تابعت ياسمين بحزن...
لو بابا كان موجود. ماكنش حد وجعني أوي كدا.

رنيم ببكاء: بس ربنا موجود يا ياسمين، ومفيش أحن منه عليكِ.
ياسمين بشهقات مُتقطعه: ونعم بالله.
وهنا قامت رنيم بدثر صديقتها داخل الفراش وتغطيتها جيداً قائله...
رددي آيه الكرسي ونامي يا حبيبتي، وربنا يفك كربك ويريح قلبك.
أغمضت ياسمين عينيها بإرهاق ومن ثم إستلقت رنيم بجانبها وما هي إلا لحظات حتى غطت في ثباتاً عميق...

ممكن أفهم أيه اللي سمعته دا يا بابا!
تابع هشام حديثه بنبرآت مُزمجره، في حين أكمل قائلاً...
فكرت قبل ما تقولها كدا، إنها بنت خالي، يعني اللي يبصلها أكله بسناني، ولا نسيت أنها ليها النص في كُل حاجه هنا.
قاسم بصرامه: أتكلم كويس يا باشا وصوتك يوطي.
هشام بنفاذ صبر: عاوز أيه من ياسمين!

قاسم بصرامه أكثر: بص بقا البنت دي يا تختار اللي هي لبساه يا إما تتعدل وتيجي تشتغل في الشركه وتدخل كليه تجاره علشان تدير نصيبها في الشركه، وتنسي خالص طب والكلام دا!
هشام بتهكم: هو إنت اللي هتشكل أحلام البنت علي مزاجك!
في تلك اللحظه قام قاسم بصفع هشام علي وجهه ومن ثم تابع بصوتاً أشبه بفحيح الأفعي...

شكلك عاوز تتربي من أول وجديد. ولعلمكم البنت دي هتتجوز نادر في أقرب وقت، ما هو أنا مش هتعب علشان اكبر اسم الشركه وفي الاخر الأملاك دي كلها تروح للمحروس جوزها علي الجاهز.
نادر بصدمه: نعم! لا مشاكلكم حلوها بعيد عني، وبعدين انا مش هشام علشان أسيبك تختارلي يابابا. مع نفسكم بقا.
نظر هشام لوالدته ب حنق شديد ومن ثم إتجه مُسرعاً إلى غرفته وهو يُردد عبارات غير مفهومه ولكنها تدُل علي عدم تقبله لما حدث...

وما أن ترجل الولدان خارج الغرفه حتى تابعت دعاء ببكاء مُترجيه...
بالله عليك، كفايه بقا يا قاسم، هتخسر ولادك وإنت مش حاسس.
قاسم بجمود: أخرسي إنتِ خالص، إنتِ اللي بتقويهم عليا. بس والله لأندمهم وهيرجعوا يتمنوا رضايا تاني.

تدلت عن فراشها في هدوء شديد حتى لا تُوقظ صديقتها الغافله في الفراش ومن ثم إتجهت إلى حقيبه الظهر الخاصه بها الموضوعه علي مكتبها، وأخرجت من داخلها أحد المذكرات الكبيره، وكان غطائها الخارجي من اللون الوردي ويتوسطه كلمه باللون القُرمزي مجهولي...
قامت بفتح هذه المُذكره ومن ثم أمسكت بقلمها في هدوء أثناء جلوسها إلى المكتب وبدأت تُدون لذاك المجهول عنها، ما عانته مُنذ قليل، قائله.

مجهولي أو ربما زوجي الذي لم اعهده رؤيته بعد، ولكن ما عهدته مُنذ أن أصبحت وحيده دون أبي، هو أنا أكتُب لك، لأننا أتمني من الله أن تكون مُعالجاً لأوجاعي وهديه من الله لطمأنتي. س أخبرك بأنني علقت في هذه الدنيا. أحاول إرضاء الله قدر إستطاعتي ليأتي أخر ويُدمرني بكلماته، س أسألك شيئاً ما هو موقفك من حديثه لي هل أعجبك ما قاله ام كدت تفتك به، هل أعجبك رد فعلي حقاً أم ماذا. أتمني لو كُنت بجانبي حقاً. ولكن لن يضيق صدري بما قاله، ف أفعل ما يرضي ربي، إبتغاء مرضات الله وحُباً في جمعنا سوياً علي خير.

أستطيع رؤيتك في كُل مكان أينما ذهبت. لا تقلق بشأني سأغلق قلبي حتى ألقاك، س أحافظ علي نظرتي حتى أجدُك، فدوماً إن أخطأت أطلب من الله أن يُسامحني من أجلك، لأنك تستحق أن أكون ما تمنيتها قره لعينك، أحمد الله كثيراً أنه رزقني حُبك وزرعه داخلي مُنذ أمداً بعيد، دُمت لي سنداً عليه أتكأ وبه أداوي بأسي.

وهنا تنهدت هي بأريحيه أكثر ومن ثم أغلقت المُذكره في هدوء وقامت بوضع رأسها علي سفح المكتب، لتغُط في سُباتاً دون وعياً منها...

أنا جنبك متخافيش! هاتي إيدك، مش هسيبك تقعي.
تكرر الوضع من جديد ليفتح عينيه ثانيه ومن ثم يجلس القُرفصاء مُردداً...
ما بدهاش بقا. انا اقوم أقرأ شويه قرآن لحد أذان الفجر. الله يسامحك يا عم الكابوس.
أردف حمزه بتلك الكلمات في حسم ومن ثم نهض عن فراشه وأتجه مباشره إلى المرحاض المُلحق بالغرفه.

في صباح اليوم التالي
ياسمين حبيبتي، هروح أطمن علي جويريه وهشام وأرجعلك.
تابعت رنيم قائله بينما أومأت ياسمين برأسها مُتفهمه وهي تُتابع...
ماشي يا رنيم.
إتجهت رنيم خارج الغرفه في حين قامت ياسمين بترتيب الغرفه وإعاده الأشياء في مكانها، وهنا دلفت السيده دعاء داخل الغرفه قائله بهدوء...
ياسمين، عامله أيه دلوقتي يا حبيبتي!
بادرتها ياسمين بإبتسامه هادئه وهي تُتابع...
الحمدلله على كل حال.

دعاء مُكمله: ياسمين في شخص علي التليفون وعاوز يكلمك!
ياسمين بإستغراب: مين!
وهنا قامت دعاء بوضع الهاتف علي أذنها ياسمين لتسمع هذا الصوت يهتف...
أزيك يا ياسمين!
إلتقطت ياسمين الهاتف من عمتها ومن ثم تابعت بإستفهام...
الحمدلله على كل حال، مين معايا!
نيره بهدوء: أنا نيره، أكيد طبعاً مش حابه تتكلمي معايا صح؟!
ياسمين بهدوء: لااا، ليه بتقولي كدا!
نيره مُكمله: بسبب أسلوبي في الكلام معاكي.

ياسمين بتفهم: أنا أصلاً مش فاكره أيه اللي حصل، ومش زعلانه منك خالص.
نيره بفرح: بجد والنبي!
ياسمين بإبتسامه هادئه: لا إله الا الله، بجد يا جميلتي.
ياسمين بمرح: طيب ممكن أطلب منك طلب وأتمني ماتكسفنيش!
ياسمين بترقُب: أكيد أتفضلي.
نيره بسعاده: بما إن فاضل اسبوع بس علي الجامعه، ف أيه رأيك نعمل شوبينج النهاردا. ونشتري كل اللبس اللي محتاحينه!
ياسمين بتردُد: بس آآآ،!

نيره بحزن: ما بسش ولا حاجه، بالله عليكِ، ما ترفضي.
ياسمين بهدوء: ماشي يا نيره.
نيره بسعاده: هيييييه. بإذن الله هعدي عليكِ بعد ساعه.
ياسمين بتفهم: تمام.
أغلقت ياسمين الهاتف معها لتجد عمتها تنظُر لها في حنو مُردده.
أحسن حاجه عملتيها يا بنتي، أهو تغيري جو.
ياسمين بحزن: إن شاء الله.
وهنا أخرجت السيده دعاء بعض النقود من حقيبتها ثم قدمتهم لها قائله...
خلي الفلوس دي معاكي يا بنتي، علشان هتحتاجيهم.

ياسمين بإبتسامه هادئه: شكراً معايا.
دعاء مُكمله: شكرا ً أيه بس، دي فلوسك. محدش فينا بيديكي حاجه من معاه.
ياسمين بتفهم: عارفه يا عمتو، بس أنا حالياً مش محتاجه بجد.
دعاء بتفهُم: اللي يريحك يا بنتي.

هشام إنت رايح فين!
أردفت رنيم بتلك الكلمات في إستغراب، في حين إرتدي هو حذائه ثم تابع بهدوء وهو يُقبل يدها...
هتعرفي كُل حاجه بالليل، بس خلي بالك من نفسك وأهتمي ب ياسمين.
رنيم بتفهم: حاضر. بس متتأخرش عليا.
هشام بحُب: من عيوني.

كويس جداً إنك إتصالحتي معاها. وبدأتي توطدي علاقتك بالبنت دي، أنا من أول ما شوفتها وانا مرتاحه لها جداً، بس قبل ما تخرجوا ياريت تكلمي حمزه وتقوليله.
أردفت السيده كوثر بتلك الكلمات أثناء حديثها مع ابنتها في حين تابعت نيره بمرح...
لحظه هرن عليه.
أمسكت نيره هاتفها علي الفور ثم قامت بالإتصال به ليجُيب قائلاً...
نعم يا ست نانو.
نيره بدلع: زوما يا حبيبي، ممكن أخرج أعمل شويه شوبينج!

حمزه بنبره جاديه: تقريباً إنتِ عارفه رأيي في الموضوع دا وإني رافض خروجك من غير ماما.
نيره بحزن: بس ماما مش رايحه معايا.
حمزه بثبات: يبقي تستني لما ماما تفضي وتروحوا سوا.
نيره بضيق وعصبيه: بس أنا وعدت ياسمين، إننا هنروح النهاردا يا حمزه.
حمزه بتركيز أكثر: ياسمين مين!
نيره مُكمله: بنت أخو طنط دعاء.
أحس حمزه ببعض النغزات القويه والتي شعر بها فجر اليوم داخل قلبه وهنا تابع بعد تفكير.
طيب موافق بس بشرط.

نيره بسعاده: أيه هو!
حمزه مُكملاً: أنا اللي هروح معاكم وهرجعكم.
نيره بإستغراب: حمزه بيطلب أنه يروح معايا جوله للشوبينج! إنت كويس يا حمزه.
حمزه بغيظ: اه ولو ما بطلتي رغي، هرجع في كلامي.
نيره بسرعه: لا لا لا، حمزه الشيخ ما يرجعش في كلامه أبداً. بس هتيجي تاخدني أمتي!
حمزه بحنو: ساعه واكون عندك يا نانو.
نيره بفرح: تمام أما ألحق البس بقا.

أغلقت نيره الهاتف مع شقيقها ومن ثم تابعت بنبرآت خافته أثناء جلوسها بجانب والدتها...
حمزه والشوبينج! دي عمرها ما حصلت.
كوثر بإستفهام: في حاجه يا نانو؟!
نيره مُتابعه: حمزه يا ماما عاوز يروح معانا، واحنا بنعمل شوبينج.
إلتفتت السيده كوثر إلى إبنتها ومن ثم فغرت فاهها قائله...
ها! حمزه والشوبينج!
في تلك اللحظه أطلقت الإثنتان ضحكه عاليه علي أثر تعبيرات وجوههما ومن ثم تابعت كوثر بإستغراب...

ما يمكن قلقان عليكِ يا بنتي!
نيره بهدوء: مالهاش معني غير كدا يا كوكي.

أتمني يكون كلامي مفهوم لحضرتك يا رؤوف بيه.
أردف قاسم بتلك الكلمات بجديه تامه وهو يجلس مع رئيس الجامعه التي ستلتحق بها ياسمين في حين اكمل رؤوف قائلاً.
أنا متفهم ل كلامك جداً يا قاسم بيه وبإذن الله هكلم عميد كُليه الطب في الموضوع دا، ونحجب أسمها من سجل المُلتحقين بالكليه وبكدا النتيجه هتوصلها بالرفض، لأن حضرتك فاهم إحنا مش فاضيين للشغب والإرهاب.

قاسم بخُبث ونبرآت ثابته: تمام جداً. مستني ردك الأخير.
رؤوف بتفهم: تمام.

ياسمين. ممكن تضحكي بقا. إنتِ نسيتي كلامك ليا و ولا أيه.
ياسمين بهدوء: لا مش ناسيه والله وبضحك أهو.
رنيم بهدوء: ربنا يسعدك يا حبيبتي.
في تلك اللحظه أعلن هاتف ياسمين عن وصول إتصالاً، لترد قائله.
أيوه يا نيره، حاضر أنا نازله حالاً. في رعايه الله.
أغلقت ياسمين الهاتف علي الفور ثم ودعت رنيم وإنطلقت مُسرعه خارج الفيلا...

سارت ياسمين في الممر المؤدي إلى الباب الخارجي للفيلا، وما أن أصبحت خارجها حتى رأت نيره تقف بجانب أحدي السيارات...
إنطلقت ياسمين ناحيتها علي الفور ومن ثم تابعت بهدوء...
أزيك يا نيره.
نيره بسعاده: مبسوطه طبعاً علشان هخرج معاكي.
قاطعهم صوته وهو يهتف من نافذه السياره قائلاً.
مش يلا بقا ولا أيه!
جحظت عينيها في صدمه وهي تبتلع ريقها في صعوبه ومن ثم تابعت بنبرآت خافته...
يلا فين! ومين دا يا نيره!

نيره بإستغراب: دا حمزه أخويا يا ياسمين، لحقتي تنسيه!
ياسمين بضيق: هو إحنا هنركب معاه!
نيره بتأكيد: أيوه هنركب معاه.
ياسمين وقد عقدت يدها أمام صدرها: أسفه مش هقدر أركب معاكم. تتعوض الخروجه في مره تانيه.
نيره بحزن: بجد إنتِ صعبه أوي يا ياسمين.
ياسمين بثبات: حبيبتي. هو أخوكي. بس مينفعش أنا أركب مع شخص أجنبي عني عربيته.
نيره مُكمله: بس انا معاكي.

ياسمين بتفكير: ولو مينفعش بردو، وعلشان متزعليش هروح بس هنركب ميكروباص أيه رأيك!
نيره بدهشه: بس أنا عمري ما ركبته.
ياسمين بخبث: دا هيعجبك أوي، يلا بينا.
وهنا أمسكت ياسمين بيد نيره ثم قامت بجذبها وأتجهتا علي الناحيه الأخري من الطريق، وسط نظرات حمزه المصدومه.
نيره بخوف: دا حمزه هيقتلنا، الله يسامحك يا ياسمين.
ياسمين بثبات: متقلقيش، هنركب ناو ومش هيقدر يلحقنا.
نيره بصريخ مرح: هو حرامي يا مجنونه.

ياسمين بمرح أكثر: لا أجنبي عني. يعني عقوبه أكبر من أنه حرامي يا فتاه. أمشي وإنتِ ساكته.
نيره بضحك: أقسم بالله مجنونه رسمي.
علي الجانب الأخر
ترجل حمزه من سيارته وهو يحاول اللحاق بهما قائلاً...
أنا من ساعه ما شوفتها، وقولت البت دي مجنونه رسمي. وهتجنن أهلي معاها، ودي أول بدايه للإنحراف. خدت البت وهربت. الصبر من عندك يارب.

دلف داخل أحدي البنايات ومن ثم صعد الأصانصير الخاص بها ليرفعه إلى أحد الأدوار حيث يقف أحد الأشخاص هناك بإنتظاره، وما أن رأه حتى تابع وهو يمد له النقود...
دي كُل الفلوس اللي طلبتها، ممكن أشوفها بقا!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة