قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حنين للكاتبة لولو الصياد الفصل الرابع عشر

رواية حنين للكاتبة لولو الصياد الفصل الرابع عشر

رواية حنين للكاتبة لولو الصياد الفصل الرابع عشر

محمود: انتى مين وبتعملى ايه هنا...
نظرت شهد لذلك الشاب وتعلقت عيونها به كان غايه فى الجاذبية والوسامه وطويل القامه يخطف لب اى فتاه تراه عيونها...
محمود: ايه يا انسه بكلمك اذا كنتى خلصتى تامل فيا ياريت تردى واوعدك اديكى صوره تاخديها معاكى علشان تكملى تامل براحتك...

شعرت شهد وكان جردل من الماء المثلج نزل فوق رأسها شعرت بالخجل والغضب من ذلك الشاب بقوه ولكنها قررت ان تدارى غضبها و تظهر الغضب حتى لا تكون موضوع سخريه...
شهد بغضب: ليه شايف نفسك مين مهند...
محمود بغرور: انا احسن طبعا...
شهد: لا احب اقولك انك شخص عادى جدا وانا بس اتخضيت لما لقيتك ورايا...

محمود ببرود: اولا رايك ميهمنيش ابدا لأنى عندى ثقة في نفسى جدا ومش هستنى رايك نهائى ثانيا ده بيتى وانا حر اتنقل فيه براحتى وبتهيالى لما الاقى واحده غريبه بتمشى فى بيتى بكل حريه لازم اعرف هى مين وأظن ده حقى...
شهد: على العموم انا اسفه وانا شهد حسين الوصى على حنين وكمان صديقتها وجايه مع بابا بس انا مستنيه حنين...
محمود: اه انتى بئه اخت الواطى اللى طلق حنين بدون اى سبب...

شهد: انت شخص وقح وقليل الادب ومسمحش ليك تهين اخويا مهما حصل...
محمود: واضح انه هو بس اللى مش فيه الصفه دى...

لم يكمل حديثه لان يد شهد ارتفعت عاليا ونزلت على وجهه بقوه نعم صفعته بقوه على وقاحته وغروره الزائد: ضربته شهد بقوه وانطلقت مسرعه فى اتجاه الفيلا تلحق بوالدها وخوفا من رد فعل ذلك المغرور الذى لم تعرفه حتى الان: وقف محمود مكانه مصدوم لا يعرف ما حدث هل ضربته فعلا تلك الفتاه انا تضربنى فتاه وتقوم بشتمى بتلك الطريقه لالا لابد اننى احلم ولكنها حقيقه لن يمر ذلك الكف بسهولة اعدك بذلك...

دخل حسين الفيلا وأخبر الخدم عن هويته فدخلته الى الصالون كان ينتظر قدوم حنين وجدها حين دخلت شهد اليه...
حسين: ايه يا شهد مال وشك مخطوف ليه...
شهد بتوتر: ها مفيش حاجة يا بابا هى حنين لسه منزلتش...
حسين: لا يا حبيبتي...
لم يكمل حسين حديثه حين دخلت حنين وخلفها خالد والجد...
بعد السلام والتحيه بينهم جلس الجميع يتبادلون الحديث حتى قال حسين...
حسين: مش يله بقه يا حنين علشان نرجع الفيلا...

خالد: أظن معدش فى داعى لده يا حسين بيه...
حسين: يعنى ايه مش فاهم...
الجد: بصراحة كده حنين هتفضل هنا معانا...
حسين: بس حنين فى وصايتى وابوها الله يرحمه وصانى عليها...
الجد: وهيا هنا مش بين حد غريب...
حسين: وانتى ايه رايك يا حنين...
خالد: اظن حنين مينفعش تسيب بيت جوزها ولا انت ايه رايك يا محمود بيه...
شهد بصدمه: جوزها جوزها مين انتى اتجوزتى يا حنين...
حنين: اهدى يا شهد وانا هفهمك بعدين...

حسين: انا مش فاهم حاجة يعنى ايه جوزها ما حنين اطلقت من جمال خلاص...
خالد: انا وشهد اتجوزنا امبارح وطبعا حسب الوصيه بتاعت والدها بتتنقل الوصاية ليا...
حسين: ايه اتجوزتوا وانا ايه ماليش رأى انت ناسى انى الوصى عليها...
خالد: أظن مدام هى التى موافقه يبقى خلاص...
الجد: اهدوا يا جماعه محصلش حاجه لكل ده والحمد لله حنين اتجوزت راجل كويس...
حسين: بس...

الجد: مفيش بس يا حسين واظن الجواز تم خلاص مفيش د اعى لاى كلام لانه مش هيفيد...
حسين: ناظرا الى حنين: وانتى يا حنين موافقه على الجواز بارادتك...
حنين: ايوه يا عمى حسين انا موافقه ومبسوطه كمان وخالد شخص كويس جدا وانا بجد مرتاحه هنا...
حسين: وانا ميهمنيش غير سعادتك يا بنتى...
شهد بابتسامة: مبروووك يا حنين...
حنين: الله يبارك فيكى...

فى نفس الوقت دخل محمود الى الغرفة: فنمحت ابتسامة شهد نهائيا وشحب وجهها من النظره الشيطانية على وجهه...
الجد: تعالى يا محمود: احب اعرفك يا حسين محمود حفيدى...
حسين مصافحا محمود: أهلا وسهلا بحضرتك...
حنين: مشيره الى شهد: ودى شهد بنت عمو حسين واعز أصدقائي...
محمود: اهلا انسه شهد تشرفت بمعرفتك...
شهد: شكرا...

فى النادى كانت بدر تجلس مع سوزان...
سوزان: يعنى هما راحوا يجبوها خلاص...
بدر: ايوة امال انا بقول ايه من الصبح...
سوزان: تمام اوى كده اهى تبقى تحت عنينا...
بدر: وانتى عملتى ايه مع الزفت اللى اسمه كامل ده...
سوزان: متقلقيش كله تمام هو بس مستنى لما تنزل الجامعة...
بدر: تمام اوى كده أما نشوف اخرتها مع الست حنين دى...
سوزان: ههههههههه سوده بإذن الله...

فى أمريكا وتحديدا بغرفه نوم جمال وتولين: تنزل صفعة قوية على وجهه تولين بقوه...
جمال: انتى حقيره وسافله...
تولين: افهمنى يا جمال...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة