قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حنين للكاتبة لولو الصياد الفصل الثامن

رواية حنين للكاتبة لولو الصياد الفصل الثامن

رواية حنين للكاتبة لولو الصياد الفصل الثامن

كانت حنين تجلس بغرفتها تنظر الى حديقه المنزل من خلال الشرفة تستمتع برائحه الورود والعشب الرائعة وبداخلها ارتياح كبير لسفر جمال لا تعلم لماذا الارتياح ولكن بداخلها شعور كبير بالرفض تجاه جمال لمساته لها تثير بداخلها الاشمئزاز والكره لنفسها تسال نفسها هل هذا النفور بسبب مع حدث مع كامل وخيانته وكذبه عليها ام انها فعلا ترفض جمال بكل ما فى الكلمة معنى لا اعلم: وفجأة فتح الباب بقوه ودخلت شهد...

شهد بلهفه: حنين حنين: وكانت تأخذ انفاسها بسرعه وكانها كانت تجرى لمسافه كبيره...
حنين: ماذا هناك تنفسى ببطىء ولا تستعجلى الكلام...
شهد بانفاس متقطعة: هناك: اسفل: رجل...
حنين: يا شهد لا افهم شىء من حديثك تحدثى بروية وبطىء واشربى بعض الماء...
بالفعل شربت شهد بعض الماء وبدأت الحديث...
حنين: والان تحدثى ماذا تريدين ان تقولى...

شهد: هناك رجل بالاسفل مع والدى يريد رؤيتك ووالدى ارسلنى حتى اخبرك ان تنزلى الى الاسفل...
حنين بدهشة: ومن يكون هذا الرجل...
شهد: لا اعلم ولكنه اية من الجمال...
حنين: هههههه انك مجنونة بالفعل: هيا بنا...
نزلت حنين الى الاسفل وبداخلها تساؤلات كثيرة من يكون هذا الشخص ولماذا يريد رؤيتها هى بالذات: وما هي العلاقة التى تربطه بها...
طرقت حنين باب غرفة المكتب وسمعت صوت حسين يسمح لها بالدخول...

دخلت حنين الغرفه وهى تفرك يديها من شده التوتر وجدت شخص يجلس مقابل حسين ولكن ظهره الى الباب لم تستطيع رؤيته...
حنين: نعم يا عمى شهد أخبرتني انك تريد رؤيتى...
حسين: نعم يا حبيبتي اجلسى...
جلست حنين مقابل ذلك الغريب تشعر بالتوتر ورائحة عطره تكاد تقتلها رفعت نظرها لها وحبست انفاسها لدقائق من شدة جاذبية هذا الشخص وملامح وجهه الرائعة افاقت من شرودها وتعلق نظراتها بخالد على صوت حسين...

حسين: حنين ابنتى اريد ان اعرفك على ابن خالك خالد...
نظرت له حنين بصدمه: ماذا تقول خالى من ومن هذا الشخص انا لا اعرفه واى خال هذا الذى لم اراه ولا مره واحده...
حسين: اهدىء حنين العصبيه لن تفيد بشىء...
تدخل خالد مقاطعا الكلام...
خالد: حسين بيه هل من الممكن ان تتركنا وحدنا قليلا...
حسين: بتوتر: نعم...

خرج حسين من الغرفة ورفع خالد نظره لرؤيه حنين ونظر لها بسخريه نعم جميله وتشبه عمته الى حد كبير بل تكاد تشبه الصور فى منزل جده الى حد كبير نسخة مصغرة...
حنين بسخريه: اذا كنت انتهيت من النظر لى فهل من الممكن الان ان تتحدث...
ضحك خالد بشده لحديثها وفجائها بسؤاله...
خالد: ماهو عمرك حنين...
حنين: ليس لك دخل بعمرى قل ما تريده واذهب من هنا فانت تثير اعصابى...
خالد: جدك يريد رؤيتك...

حنين: وانا ارفض رؤيته فانا ليس لى احد بالدنيا سوى عمى حسين...
خالد: ولكن لا اظن ان قلبك الرقيق سوف يتحمل رفض رغبة شخص على فراش الموت...
حنين: بصدمه: فراش الموت ماذا حدث معه...
خالد: انه مريض للغاية وكل أمنياته ان يريد رؤيتك قبل موته فهل تنفذى اخر طلب فى حياه رجل عجوز لم يبقى له كثيرا بهذه الدنيا...
حنين: بتوتر: هل فعلا يريد رؤيتى...

خالد: بتصميم: نعم وانا بناء على رغبيته ابحث عنك منذ أيام واخيرا وجدتك ولن اتركك...
اثارت كلمه خالد لن اتركك مشاعر داخل حنين لاول مره وشعرت بتصاعد الدم الى خديها واحمرارها بشده من الخجل والتوتر...
حنين: حسنا سوف اتى معك...
خالد: حسنا استعدى واحضرى معك بعض الملابس فسوف تظلى معه لعده ايام...
حنين: ولكن عمى حسين لن يوافق...
خالد: لا يهمك سوف اتحدث معه ولكن اسرعى انتى...

بالفعل تكلم خالد مع حسين ووافق حسين على رغبة خالد فى انتقال حنين لعده ايام لدى جده...
ركبت حنين السياره وهى ترتجف من التوتر والخوف...
خالد: وقد شعر بتوترها: لا تقلقى كل شىء سيكون علي ما يرام...
حنين: ان شاء الله...
خالد: لماذا تزوجتى فى سن مبكر...
حنين: بخجل وتوتر وهى تخفض وجهها: انا لم اتزوج انه كتب كتاب فقط وتلبيه لرغبه عمى حسين وأبى...
خالد: ولكن مازلتى صغيرة...

حنين: لا يهم: وغيرت الحديث: هل المنزل يبعد كثيرا...
خالد: لا ليس كثيرا...
حنين: من يعيش هناك غير جدى...
خالد: جميع افراد العائلة وسوف تتعرفى عليهم جميعا لا تستعجلى...
حنين: هل انت متزوج...
خالد: ضاحكا بقوه: لا لماذا...
حنين بخجل: مجرد سؤال...

فى أمريكا...
كان جمال يجلس بغرفه مكتبه بالجامعه حين دخلت تولين...
جمال بابتسامه: اهلا تولين...
تولين: بحزن بين: انا اسفه للمقاطعة ولكن والدتى مريضه واريد ان استاذن حتى لا احضر المحاضره...
جمال: بالطبع ولكن ماذا حدث لها...
تولين: بدموع: أزمة قلبية مفاجئة وهى بالمشفى...
جمال متأثراً بدموعها: انتظرى سوف الغى المحاضرة واذهب معك...

وصلت حنين اخيرا امام فيلا جدها وشعرت بان قدميها لن تحملها نهائياً...
خالد وهو ينتظر نزولها من السيارة...
خالد: ماذا هناك...
حنين: انى خائفة...
خالد: لا تخافى انا معك ولن يحدث لكى اى مكروه...
حنين: ولكن...
خالد بهدوء: انتهينا حنين فقط ثقى بى...
حنين بداخلها ولكنى بالفعل خائفة وكاننى سوف ادخل الى مدينه النمور ولن أستطيع الهروب مجددا يارب اننى خائفة...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة