قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حنين للكاتبة لولو الصياد الفصل التاسع

رواية حنين للكاتبة لولو الصياد الفصل التاسع

رواية حنين للكاتبة لولو الصياد الفصل التاسع

دخلت حنين خلف خالد تجر اقدامها وتشعر برهبه شديدة فلاول مره في حياتها يكون لها اقارب وتشعر بداخلها بتوتر...
حنين بصوت هامس: يا هذا...
خالد عاقدا جبينه: هذا اسمى خالد...
حنين: أسفه بشدة: ولكن الى اين تاخذنى...
خالد: الى غرفه جدى...
حنين: هل ستدخل معى...
خالد: بالطبع لا تخافى فهو لن يأكلك فهو شخص طيب...
فتح خالد غرفه جده وامسك بيد حنين وسحبها خلفه...

دخلت حنين الغرفه وجدت رجل عجوز للغايه يرقد على سرير لاحول له ولا قوة...
خالد مشيرا الى حنين: جدى هذه هى حفيدتك حنين...
نظر الجد تجاه حنين وترقرت الدموع فى عينيه...
الجد: اقتربى يا صغيرتى...
اقتربت حنين من الرجل العجوز وجلست بجانبه فامسك يديها...
حنين بصوت مكتوم: كيف حالك جدى...
الجد: انا الان باحسن حال بعد رؤيتك...
خالد: ماذا هناك يا جدى هل نسيتنى...
الجد: ههههههه حنين اخذت مكان الكل...

خالد: لا يهم اهم شىء هو انك سعيد...
الجد: وهو ينظر الى حنين ويتحسس وجهها بيده: هل تعلمى يا صغيرتى انكى تشبهى والدتك الى حد كبير...
حنين: مبتسمه بخجل: نعم اعلم...
الجد: ونفس خجلها...
احمر وجهه حنين اكثر...
خالد: ضاحكا: يكفى يا جدى لقد اصبحت الفتاه مثل البندورة...
الجد: ضاحكا: نعم هذا يكفى والان خذ حنين الى غرفتها واخبر الخدم ان يبعثوا لها العشاء الى غرفتها: وغذا صباحا باذن الله تتعرف على باقى العائلة...

قبلت حنين جبين جدها وخرجت خلف خالد مسرعه...
حنين: هل من الممكن ان تاتى بحقيبتى...
خالد: انها بغرفتك منذ وصولنا لا تقلقى...
حنين: شكرا لك...
أوصل خالد حنين الى غرفتها وألقى عليها تحيه المساء وخرج...
دخلت حنين الغرفه وكانت رائعة من الصور المعلقه بها والأعراض علمت انها غرفه والدتها لمست حنين بيدها كل شئ وبكت بشده فقد افتقدت والدتها بشده...

فى فيلا حسين سالم...
بدر: وما سبب تلك الحنيه الان...
حسين: جدها مريض ويريد رؤيتها...
بدر بسخرية: مريض ام انه علم انها ورثت الملايين فيريد الاستيلاء عليها...
حسين: ضاحكا: الاستيلاء انتى لا تعرفيه فهو رجل ملياردير يا زوجتى العزيزه...
بدر: ملياردير لابد انه يريد رؤيتها ليعطيها ميراث والدتها...
حسين: لا اعلم...
شهد: اننى سعيدة من أجل حنين فاخيرا سوف تتعرف باقاربها...
حسين: فعلا...

بعد مرور عده ايام توطدت الصله بين جمال وتولين بقوه وشعر جمال بالحب الجارف تجاه تلك الفتاه الرائعه البسيطة وضحكتها البريئة وتعلقها الشديد بوالدتها وخصوصا انه شعر براحه كبيرة حين علم ان: وأخيرا انتقلت الى منزل جدها وتخلصت والدته من تلك الفتاه التى لم يشعر تجاهها سوى بالكره...
جمال: تولين كيف حالك...
تولين: الحمد لله...
جمال: تولين انا بدون مقدمات احبك واريد الزواج بك...
تولين بفرحه: انا...

جمال: وهو يمسك يدها بالطبع انا احبك...
تولين: وانا اعشقك منذ اول يوم رايتك به وموافقه على الزواج...
جمال: ولكن اريد ان اخبرك شيئا مهما...
تولين: ماذا هناك...
حكى لها جمال كل شىء عن حنين الى الان...
تولين: ولكن كيف سنتزوج...
جمال: مبتسما: لقد طلقت حنين اليوم فى السفارة وستصلها ورقه الطلاق قريبا ولم افتح الموضوع معك الا بعد طلاقى منها ولكنى لم ارد ان اخفى شيئا عنكى حبيبتى...
تولين: اه احبك جمال...

تعرفت: على باقى افراد الاسره وكانوا جميعهم يتسمون بالطيبه والحب والحنيه ويعاملوها برقه شديده وخصوصا جدها الذى لم يستغنى عنها نهائيا...
كانت حنين تجلس بغرفة جدها حين دخل خالد...
خالد: السلام عليكم...
الجد و حنين: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته...
خالد: كيف حالك جدى...
الجد: الحمد لله...
خالد: وانتى حنين كيف حالك...
حنين: الحمد لله على كل حال...
الجد: ماذا بك يا خالد انت غير طبيعي...

خالد: وهو ينظر الى حنين: لدى خبر سيء بخصوص حنين...
الجد: ماذا هناك تحدث...
خالد: لقد وصلت اليوم اوراق طلاق حنين من زوجها...
حنين: طلاق...
خالد: نعم لقد طلقك جمال زوجك وارسل الاوراق...
الجد: لا حول ولا قوة الا بالله...
حنين: بصوت مكتوم: ليس هناك داعى للحزن جدى...
ووقفت لتتجه الى غرفتها ولكن قدميها لم تستطيع حملها وسقطت فاقدة الوعي...
خالد: حنين...
الجد: صغيرتى...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة