قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حنين للكاتبة لولو الصياد الفصل العاشر

رواية حنين للكاتبة لولو الصياد الفصل العاشر

رواية حنين للكاتبة لولو الصياد الفصل العاشر

اقترب خالد مفزوعا الى جسد حنبن وحملها بين يديه بسرعة رهيبة ووضعها الى جانب جده الحبيب...
الجد بلهفه: اتصل بالطبيب مسرعا يا خالد...
خالد: حالا ياجدى...

الجد: وهو يمسح على وجه حفيدته: ماذا حدث لكى يا صغيرتى مازالتى صغيره على تلك الهموم اول شيء موت والدتك وبعدها والدك والان ذلك الخسيس الللعين الذى قام بتطليقك بتلك الصوره المهينه ولكنى اعدك يا حبيبتى اننى لن اسمح ان يمسك سوء نهائياً ولكن يعرف الحزن طريقه اليكى ثانيه فقط كونى بصحه جيده فانا لا اتحمل ان افقدك يا حبيبتى فانتى عوضى الوحيد عن ابنتى وقره عينى ااه يا حنين افيقى يا حبيبتى اصرخى اكسرى كل شىء امامك ولا ترقدى هكذا امامى...

دخل خالد برفقه الطبيب: جدى لقد حضر الطبيب سوف ارسل احدى الخادمات لمساعدته...
الجد: نعم يا بنى...
ارسل خالد إحدى الخادمات الى غرفه الجد لمساعده الطبيب وكان هو بالخارج مثل الثور الهائج يريد ان ينقض ذلك الوغد الذى اوصلها لتلك الحالة...
خرج الطبيب من الغرفه...
خالد: كيف هو حالها يا دكتور...
الطبيب: الحمد لله مجرد انخفاض في ضغط الدم وسوف تصبح بحال جيده...
خالد: شكرا لك يا دكتور...

خرج الطبيب ودخل بعدها خالد مسرعا...
الجد: الحمد لله لقد رجع الدم الى وجهها...
خالد: حمدا لله لا يهم اى شىء سوى صحتها...
الجد: ماذا عن ذلك الوغد كيف يجرح حفيدتى هكذا...
خالد: نحمد الله يا جدى اننا تخلصنا منه مبكرا ماذا كنا نفعل اذا تزوجوا فعليا وانجبت طفل وتركها...
الجد بحزن: ولكنها مازالت صغيرة على تلك الهموم...
خالد: ليست هى المخطئه يا جدى ذلك الوغد وابوه هما المخطئين...

فى فيلا حسين سالم...
حسين: بغضب: كيف يفعل هذا دون مشورتى...
بدر بصدمه: لا اعلم انا مثلك مصدومه بطلاقه لحنين...
حسين: ابنك جعلنى اشعر اننى شخص مخطى وظالم وحقير لم انفذ وصيه صديقى بالحفاظ على ابنته وكان اول من اساء لها ولدى...
بدر: اخدى يا حسين فانت لديك القلب...
حسين: ليتنى اموت وارتاح من ذلك العذاب بداخلى كيف يفعل هذا اذا كان لا يريدها من البداية لماذا طلبها للزواج...
بدر: بتوتر: لا اعلم...

حسين: هذا الولد لا اريد رؤيته امامى ثانيه اخبريه عن لسانى انا ابوه قد مات...
بدر: لالالا...

فى احدى الكافيهات كانت تجلس شهد برفقه صديقتها حين شاهدها أسر فسعر بسرور بالغ وقرر ان يلقى عليها السلام...
أسر: السلام عليكم...
نظرت له الفتاتان بدهشه...
شهد: ماذا تريد...
اسر بحرج: انا اسر يا شهد صديق جمال شقيقك...
شهد بابتسامة واسف: انا اسف اسر لم اعرفك...
اسر: لا يهم كيف حالك...
شهد: الحمد لله وكيف حال والدتك...
اسر: الحمد لله تشتاق لرؤيتك من حديث جمال عنك...
شهد: اخبرها سلامى...

اسر: ان شاء الله فرصه سعيدة...

ابتدت حنين تفيق من نومها...
حنين: اااه ااه...
الجد: ماذا هناك يا حبيبتي هل تشعرين الالم...
حنين: رايى يا جدى به صداع رهيب...
خالد: لا تقلقى لقد كتب لكى الطبيب على مسكن قوى...

بدر وهى تحدث سوزان بالهاتف
بدر: لقد طلقها هذا الغبى ابنى...
سوزان: لماذا هل جن...
بدر: بضيق: لا اعلم ولكن كيف سنتصرف الآن...
سوزان: بالطبع لدى خطه لذلك...
بدر: وماهى تلك الخطة...
سوزان: ومن غيره: كااامل...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة