قصص و روايات - قصص بوليسية :

رواية حلم ولكن للكاتبة رحمة سيد الفصل السابع

رواية حلم ولكن للكاتبة رحمة سيد الفصل السابع

رواية حلم ولكن للكاتبة رحمة سيد الفصل السابع

في المقطم ( شقة فهمي )
ينهض فهمي ويترك الرجل في صدمته ويحدث نفسه و...
ازاى، لا لا مستحيل ماينفعش يمووت مش هسامح نفسي
ويزمجر بغضب قائلاً: فهممممممي
ويأتي فهمي من الغرفة المجاورة و...
نعم يا باشا
الرجل بغضب: انا مش هينفع اخلص من الواد الظابط
فهمي بأستغراب: لية يا باشا
الرجل: آآ مش عايز الطخ ايدى بدم حد
فهمي: اممم مفهوم يا باشا خلاص انا هعمل المهمة دي.

الرجل وهو يمسك يده ويضغط عليها كأنه يحذره: لا ولا انت هتعمل كدة
فهمي: اومال هنقول للراجل الكبير اية
الرجل بتفكير: اكيد هنلاقي حل.

في ألمانيا ( منزل عبدالله البهنساوى )
تطلع رنا إلي غرفتها وتغلق لباب عليها وبمجرد ما ان تغلقه تجلس على السرير وتبكي كثيرا بمرارة.

وفي الاسفل حسام مازال مصدوم من تساهل رنا بعد ما كانت تريد ان تسافر معه ويجلس يفكر كيف يمكنه ان يكفر عن غلطته في حقها ثم ينهض ويطلع بأتجاه غرفتها بخطوات بطيئة ويصل امام باب غرفتها ويتردد ثم يحسم قراره ويدق الباب ولكن رنا تتجاهل دقه على الباب ويدق حسام مرة اخرى فتنهض رنا وتمسح دموعها بطرف اصابعها وتعدل شعرها وتحاول ان تظهر طبيعية وتفتح الباب وانفها لونها احمر وعيونها ويظهر عليها البكاء و...

حسام: انتى كنتى بتعيطي
رنا بجدية: لا، خير في حاجة؟
حسام وبحركة مفاجئة يأخذ رنا ف حضنه و...
انا اسف كنت متنرفز جدا
وتحاول رنا ان تبعد ولكن يشد حسام على ايديها و...
حسام بحنية: مش هسيبك غير لما تقولي مش زعلانة
وتبكي رنا مرة اخرى و...
انت بتعمل كل دا عشان قولتلك بحبك، ياريتني ما قووولتلك ع الاقل كنت عاملتنى حلوو احسن من دا كله
ويشعر حسام بالندم تجاهها و...

لا متهيألك، والله كانت لحظة غضب بس، ماتزعليش بقا، طب اسف
لتبتسم رنا ابتسامة بسيطة و...
خلاص مش زعلانة
ويبعدها حسام وهو ينظر للساعة و..
لازم امشي بقا كدة هتأخر بسببك يا رنوش
وتشعر رنا بالضيق وتعبس مرة اخرى و..
اممم افتكرت طب احسن
حسام وهو عاقد حاجبيه: هاا بتقولي اية
رنا وهي تربع يدها: ولا حاجة بقول توصل بالسلامة
حسام: اممم ماشي يلا بقا.

وثم يتكئ حسام ويحمل حقيبته وينزل وتنزل رنا خلفه وهي حزينة ويسير حسام حتى يصل عند الباب ويكاد يمشي ولكن وتوقفه رنا ب
حسام
ويلتفت لها حسام بتركيز: اممم نعم
رنا: انت فعلا خاطب؟
ليفكر حسام بسرعة و..
ايوة
رنا بعبوس: طيب وتلف عشان تمشي وتلاقي حسام بيقول وهو بيبص ليها اوى
هتوحشيني، آآ قصدى آآ
وتقاطعه رنا بأبتسامة: وانت اكتر، سلام
حسام: سلام.

ويحمل حيسام الحقيبة ويخرج من القصر وتذهب رنا لغرفتها وهي حزينة جدا وتتمني لو كانت تستطيع ان تسافر معه وحسام ايضا يفكر بنفس الشيئ.

يصل عبدالله المنزل وهو مشتت التفكير ويطلع يدق باب غرفة رناووتفتح له رنا ويدخل عبدالله ثم يجلس على السرير بجانبها ويتحدث بصوت اجش و...
اقعدى يا رنا
وتقعد رنا بجانبه ويسألها: مالك؟
رنا: ماليش
عبدالله: احم احم بصي يا رنا جوز مامتك اتصل بيا وبيقول يعني ان آآ ان مامتك بعافية شوية وعايزة تشوفك ضرورى وانا ضميرى ماسمحليش انى ماقولكيش
رنا وهي تمط شفتيها في عدم رضا: وهي لسة فاكرانى اما حست ان يومها قرب بس.

عبدالله بتوتر: آآ لا يا رنا ومهما كان دي امك
رنا بتنهيدة: اممم ماشي
عبدالله: المهم جهزى نفسك عشان هنسافر بكرا الصبح
رنا بفرحة: هنسافر مصر بجد
عبدالله بأستغراب لفرحتها: ايوة
رنا لنفسها: ياااه يعني هقدر اشوف حسام ونور كمان الحمدلله
ول عبدالله: حاضر هقووم اجهز حاجتى
عبدالله بأبتسامة: ماشي يا حبيبتي.

ويقوم عبدالله ويخرج ويغلق الباب خلفه وتقفز رنا مرات متتالية من الفرحة وتهدأ وتتجه للدولاب الخاص بها وتخرج حقيبتها وملابس وتبدأ بأعدادها.

في منزل نور
نور ف منزلها وتجلس على اللاب الخاص بها وشاردة تماما فيما حدث اليوم بينها وبين مصطفى وتفكر هل توافق على عرضه وتتزوج من يحبها ام تنتظر وتتزوج من تحبه هي وتحدث نفسها و...
نور: تؤ بقا طب اقوله اية
نفسها: ماتنكريش انك اصلا كنتى معجبة بيه واتفاجئتى لما جه قالك
نور: ايوة انا كنت معجبة بس دا مش معناه انى اتجوزه على اعجاب بس
نفسها: خلاص اخسريه، يبقي ولا اعجاب ولا نيلة وهو شكله شاريكي.

نور: يووه مش عارفة انا هكلم رنا
وتغلق اللاب وتمسك موبايلها وتتصل ب رنا وتنتظر الرد وترد عليها رنا و...
رنا بفرحة: ازيك يا نور
نور بأبتسامة: الحمدلله، انتى عاملة اية
رنا: تمام جداا
نور: اية شكلك مبسووطة
رنا: جداا
نور: دايما بس في حاجة ولا اية
رنا بأنشكاح: اها بصي يا ستي، وتقص عليها ما حدث من غضب حسام عليها وصوته العالي حتى كلام والدها و...

نور: طب الحمدلله و ع فكرة كدة اضمنلك انه بيحبك لانه خاف ع زعلك وكمان قالك هتوحشيني وحضنك، عايزة اية تانى
رنا بتنهيدة زعل: ماتنسيش انه خاطب
نور: تؤ خاطب مش متجوز ع فكرة دا ان ماكنش بيكذب عليكي
رنا: طب هيكذب عليا لية
نور: يمكن حس انه مش هينفع
وتفكر رنا لحظات وترد بصوت عالي
يا نهااار اسود
نور بخضة: اييية في اية
رنا: تفتكرى يكون سمعنى انا وبابا لما بابا قالي دا لا من مستوانا ولا من البلد إلي عايشين فيها.

نور: اوووه ممكن بردو
رنا: طب هعمل اية؟
نور: اما تيجي هقولك يلا روحى جهزى حاجتك
رنا: استني بس انتى كنتى متصلة في حاجة ولا اية؟
نور: امممم في بس يلا اما اشوفك هنرغي كتير روحى بس عشان تلحقي تخلصي
رنا بأبتسامة: طيب يا ستى، يلا سلام
نور: سلام.

في مصر ( المقطم ) شقة فهمي
الرجل وهو ممدد على الكنبه بجانب التلفاز و فهمي يجلس جانبه و...

الرجل بتفكير: انا عرفت الحل
فهمي بأنتباه: هاا اية هو
الرجل وهو يعتدل في جلسته: قوم هاتلي الموبايل وهتسمع
فهمي بأستغراب: طيب ويقوم يدور على الموبايل ويلاقيه ويديه للراجل ويمسك ذلك الرجل ويتصل برقم على الموبايل متسجل ب ( البووس ) ويدوس اتصال ويحط التليفون على ودنه وهو بيبص لفهمي وبعد شوية يرد ويكون الحوار كالتالي
ازيك يا باشا
تمام خير في حاجة؟

انا كنت عاوز اتكلم معاك بخصوص اننا نخلص من الواد الظابط دا
قوول
ويقول له الرجل ما يريده وينتظر رده.

في الطائرة المسافرة إلي مصر
حسام على الكرسي بتاعه وقاعد بيفكر ف رنا وفى اخته إلي ماتت بحزن وعينه تغفل مع التفكير ويحلم...
بنت واقفة ف حته غريبة وشعرها منكوش والتيشرت متبهدل وايدها متشوهه وجسمها هزيل ووشها عليه دم وحسام واقف ادامها مصدووم وهي بتقرب عليه وهو بيرجع لورا اكتر وتقرب منه اكتر ويوضح انها ندى وتقوله بصوت عالي
حقي يا حسااام، عايزة حقي.

ويسألها حسام: اجبلك حقك ازاى وانا مش عارف حااااجة طيب ولا فاكر
ندى وهي بتبصله: انت عااارف وشايف وقريب اوووى
حسام بأستغراب: مش فاهم ازاى قريب اوى
ندى بأبتسامة وهي بتحسس على وشه: انا متأكدة انك هتجيبلي حقي وتلف تمشي وحسام مش فاهم وبيسألها
طب وضحيلي اعمل اييية ماتسيبنيش كدة
وتختفي ندى ويصرخ حسام
لاااااااااا
ويفوق من النوم ويلاقي الناس إلي جنبه بتبصله بأستغراب وتيجي المضيفة تسأله
خير اقدر اساعد حضرتك ف حاجة.

حسام وهو بياخد نفسه: لا لا شكرا، احنا هنوصل امتي
المضيفة: بعد ربع ساعة بالظبط يا فندم
وتمشي وحسام يقعد يفكر ف الحلم ويحاول يفهم.

في مصر ( القاهرة ).

يمر الوقت ويوصل حسام ارض مصر واول حاجة يروح عليها هو القسم إلي شافه ف عقله إلي كان قاعد بيشتغل فيه ويدخل والناس كلها بتبصله بأستغراب وهو يكون عارف سبب بصتهم واستغرابهم طبعا ويفضل يدور لحد ما يوصل لمكتب عليه يافته ( الرائد حسام الدمنهورى ) ويحيه العسكرى إلي واقف على الباب ويمد حسام ايده ويمسك اوكره الباب ويفتحه ويدخل وتجيله صور كتير لنفس المكتب ويقعد على الكرسي وهو بيتأمل المكتب ويلفت نظره الخزنة والدرج المقفوول ويفتح الدرج ويلاقي جواه ورق ويمسكه ويقرأ كتييير وفجأة دماغه توجعه اووى و...

حسام وهو ماسك رأسه: آآه دماغي مش قاااادر
ويقع مغم عليه في مكتبه.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة