قصص و روايات - نوفيلا :

رواية حكاية بنوتة للكاتبة فاطمة حمدي الفصل السابع

رواية حكاية بنوتة للكاتبة فاطمة حمدي الفصل السابع

رواية حكاية بنوتة للكاتبة فاطمة حمدي الفصل السابع

لمياء خبطت ع الباب
بهاء: ادخل
دخلت لمياء وع وشها الخجل والتوتر
بهاء: تعالي يا لمياء
لمياء: انا خلصت الاوراق الي حضرتك طلبتها مني وحطت الورق امامه ع المكتب
بهاء: شايفه شغلك مظبوط يا لمياء برافو عليكي
لمياء: شكرا لحضرتك
بهاء: عفوا يا لمياء ياريت تقولي ل يارا وساره يجيبو الاوراق بتاعتهم دلوقتي بعد اذنك يعني
لمياء: حاضر، دون ان ترفع وجهها فيه وخرجت...
بهاء: شايف يابني الاحترام والادب.

محمد: اه شايف اول مره اشوف بنت بتتكسف اوي كده
بهاء: اه والله يابخت الي هيتجوزها وبصله بخبث وبعدين بص في الملفات الي قدامه
محمد: مممممم فهم نظرته وقاله طب شوف شغلك بقا بدل مااشوف انا شغلي معاك
بهاء: هههههه اوك.

لمياء: دخلت مكتبها. وبصت ليارا وقالتلها استاذ بهاء عايز الاوراق بيقولك وديهالو انتي وساره
يارا: اوك انا قربت اخلص خلاص
اما ساره فبصت بسخريه وقالتلها انا معملتش حاجه انهارده لاني مصدعه..
لمياء: الف سلامه عليكي
يارا: ع فكره استاذ بهاء كده هيزعق انك مخلصتيش شغلك
ساره: كنت تعبانه وبعدين يعني هيعمل اي ميقدرش يعمل حاجه انا محمد ابن خالتي اعلي منه في الشركه ومش هيسمحله يتعدي حدوده معايا.

يارا: انتي حره ياستي انا مالي. انا خلصت وهروح اسلمه اوراقي وقامت وراحت عشان تودي الاوراق
خبطت يارا ودخلت استاذ بهاء الشغل بتاعي اهو
بهاء: تمام، فين زميلتك ساره وشغلها فين
يارا: هي بتقول انها تعبانه ومخلصتش شغلها انهارده
بهاء: تعبانه ولا مقضياها رغي طول النهار وبعدين هو بمزاجها بعد اذنك قوللها اني عايزها دلوقتي حالا بعصبيه
يارا: اوك وخرجت تندهلها
استاذ بهاء عايزك ياساره
ساره: يووه عايز اي ده.

يارا: معرفش هو قالي قوللها تجيلي دلوقتي حالا
ساره طيب وراحت ع مكتب محمد الاول..
محمد: اي ياساره خير في حاجه
ساره: بهاء عايزني دلوقتي وانا مش عايزه اروح
محمد: ليه يعني حصل اي
ساره: اصل بصراحه انا معملتش الشغل بتاعي النهارده وهو شكله هيزعق
محمد: طب وليه مخلصتيش شغلك ما انتي عارفه بهاء معندوش هزار في الشغل
ساره: مكنش ليا مزاج بقا
محمد: مممممم ملكيش مزاج طب وانا اعملك ايه دلوقتي.

ساره: تعالي معايا عشان ميزعقليش
محمد: ساره من فضلك قولتلك ميت مره الشغل شغل وكأنك متعرفنيش خالص في الشركه بهاء بيشوف شغله ومقدرش اتعدي ع شغله واقوله اعمل اي ومتعملش اي
ساره: بس انت ليك وضعك عنه في الشركه انا معرفش هو شايف نفسه ليه
محمد: اتنهد وقالها روحي شوفي هيقولك اي
ساره: يعني مش هتيجي معايا
محمد: لا
ساره: ماشي يامحمد وخرجت من مكتبه ع مكتب بهاء
حضرتك عايزني
بهاء: بجديه فين يا انسه شغلك النهارده.

ساره: انا كنت تعبانه ومقدرتش اخلص انهارده
بهاء: حضرتك مكنتيش تعبانه حضرتك راحه جايه عماله تتمشي ومقضياها رغي طول النهار ولا كانك في شركه محترمه
ساره
بهاء: وبعدين تعبانه متجيش الشغل من اصله وخليكي في بيتك لحد ما تخفي
ساره: اوك مطلوب مني ايه دلوقتي
بهاء: الشغل بتاع النهارده وبكره استلمهم بكره مع بعض واول ما ادخل الاقيهم ع مكتبي
ساره: بس كده هيبقا كتير ازاي هخلصهم مع بعض بكره.

بهاء: مش مشكلتي. مش عايزه والله هيبقا مخصوم منك النهارده ومش هيتحسبلك وانتي كده كده مخصوملك كتير
ساره: ببرود اوك عادي
بهاء: اتفضلي ع مكتبك اما اشوف اخرتها ايه
خرجت ساره بعصبيه وروحها في مناخيرها
دخلت مكتبها بعصبيه فسالتها لمياء مالك
فكان رد ساره عليها: ياريت تخليكي في حالك بقا ومتدخليش في الي ملكيش فيه
اتصدمت لمياء من الرد واتكسفت اوي وقالتلها انا اسفه.

بكت لمياء وصعبت عليها نفسها لانها اكسفت اوي وكمان هي حساسه جدا ودمعتها قريبه جدا
يارا: طبطبت ع لمياء وقالتلها معلش متزعليش عشان خاطري هي ساره كده
لمياء: لا مش زعلانه ولا حاجه عادي، وحطت ايديها ع راسها انا بس دماغي مصدعه شويه ومش هقدر اكمل اليوم انا هستأذن وامشي، وقامت اخدت شنطتها وخرجت تستأذن استاذ بهاء، خبطت ع المكتب بس اتفاجئت ان الي جوه محمد مش بهاء..
محمد: خير يالمياء في حاجه.

لمياء: كنت عايزه استأذن استاذ بهاء اني اروح لاني تعبانه شويه..
محمد: الف سلامه عليكي
لمياء: الله يسلمك
محمد: طيب هو خرج يخلص شغل وهيرجع شويه كده تقدري تروحي ولما هيجي هقوله انا
لمياء: شكرا لحضرتك، وخرجت ع طول فخرج وراها وفضل باصص عليها لحد ما نزلت وعينه متشالتش من عليها...
ا ما ساره لمحت محمد فراحت تكلمه كالعاده
ساره: كانت عايزه اي البت دي
محمد: بخنقه تقصدي مين
ساره: الي اسمها لمياء.

محمد: استأذنت عشان تروح
ساره: دي عايشه الدور اوي
محمد:
ساره: كل حاجه تتحشر فيها وتتدخل ف الي ملهاش في
محمد: بعدم اهتمام لكلامها ليه عملت اي
ساره: لما خرجت من عند بهاء كانت عماله تسالني مالك وحسيتها شمتانه فيا بس انا بقا كسفتها وقولتلها خليكي في حالك ومتدخليش ف الي ملكيش في
محمد: ممم طب وليه الاحراج ده ما يمكن صعبتي عليها وبتسالك عشان كده
ساره: وانت بدافع لها كده ليه
محمد: تنهد وشاف شغله ومدهاش اهتمام.

ساره: انت مبتردش عليا ليه
محمد: انتي شايفه اني بشتغل ومش فاضي وبعدين روحي شوفي شغلك عشان ايهاب زمانه جاي ومترجعيش تزعلي تاني
ساره: يوووه كل شويه تقولي ايهاب
محمد:
ساره: ماشي يامحمد براحتك ومشيت
محمد: اوووف.

لمياء روحت البيت وكانت فعلا مرهقه جدا
والدتها: ايه يالمياء رجعتي بدري ليه انهارده انتي تعبانه ولا ايه
لمياء: مصدعه بس شويه ياماما متقلقيش ياحبيبتي
والدتها: سلامتك الف سلامه ياحبيبتي طب ادخلي غيري ع ما احضر الاكل
لمياء: حاضر ياماما دخلت تغير بس موبايلها رن (حنين)
لمياء: حنين ازيك عامله ايه
حنين: الحمدلله يالولو انتي عامله ايه
لمياء: الحمدلله تمام
حنين: انتي لسه ف الشغل
لمياء: لا لسه جايه دلوقتي.

حنين: جايه بدري يعني في حاجه ولا ايه
لمياء: لا عادي ياحبيبتي استاذنت وروحت
حنين: ماشي ياحبيبتي كنت عايزاكي في موضوع كده
لمياء: خير ياحنين ف ايه
حنين: مش هينفع ف الفون تعالي طيب لو تقدري
لمياء: لا مش هقدر والله تعالي انتي ونعد مع بعض
حنين: خلاص ماشي ياحبيبتي شويه كده واجيلك...

عدي شويه من الوقت وجات حنين..
لمياء: خير ياحنين قلقتيني
حنين خير ان شاء الله
لمياء:
حنين: ايه رايك في خالد اخويا
لمياء: راي ازاي يعني مش فاهمه
حنين: بصي ياستي انا عارفه انك مش هتتوقعي الي هقولهولك بس فكري كويس قبل ما تردي، خالد اخويا عايز يتقدم لك
لمياء:
حنين: مبترديش ليه
لمياء: مش عارفه اقول ايه
حنين: قولي الي حساه.

لمياء: تنهدت وقالتلها انتي عارفه كويس ان خالد اخوكي مش الشخص الي بحلم بيه ولا عمري فكرت فيه ولا جه حتي ع بالي وبعدين من امتي مش ده الي كان ديما يتريق عليا ويعاملني بسخريه وبرود
حنين: هو الي طلب مني اقولك كده انا قولتله انك مش هتوافقي بس هو الح عليا وبعدين انا كمان بتمناكي من زمان لخالد وكان نفسي انتي تغيري للاحسن.

لمياء: بصي ياحنين انتي صحبتي وحبيبتي وع راسي من فوق بس انا مش هليق ع اخوكي ولا هو يليق عليا، وربنا يرزقه بالي احسن مني
حنين:
لمياء: متزعليش مني بالله عليكي
حنين: مش زعلانه والله انا فهماكي ياحبيبتي، بس نفسي يبقا كويس وكنت عشمانه انك تخلي كويس ويبعد عن اي حاجه وحشه
لمياء: ربنا يهدي
حنين: هقوله اي دلوقتي ده بقالو يومين بيزن عليا عشان اكلمك وكمان منتظر منك مكالمه
لمياء: مكالمه؟

حنين: اه كان عايز يكلمك الاول ف الفون قبل ما يتقدم
لمياء: كمان! عيبه ثقته الزايده ف نفسه دي او غرور بمعني اصح، قوليلو ربنا يهديك ويرزقك بواحده احسن من لمياء بكتير، ونصيحه مني متخلوهوش يختار بالشكل عشان الشكل مسيره يروح اما الجوهر فهو ده الي مبيروحش ابدا مهما طال الزمن الدنيا مش زي ما اخوكي فاهمها كده الي عايزه ياخده وخلاص لا. نصيحه مني خلي يتقي الله احسن عشان يعيش مرتاح!
حنين: معاكي حق.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة