قصص و روايات - نوفيلا :

رواية حكاية بنوتة للكاتبة فاطمة حمدي الفصل الخامس

رواية حكاية بنوتة للكاتبة فاطمة حمدي الفصل الخامس

رواية حكاية بنوتة للكاتبة فاطمة حمدي الفصل الخامس

تمر الايام وتروح وشهر بعد شهر اصبحت لمياء من الرشيقات وبقت انسانه تانيه اصبحت تثق في نفسها وفخوره بنفسها ونفسيا اتحسنت جدا واصبحت كلها تفاؤول...
وانتهت مده الاجازه الي كان ت محددها الشركه ليها. وخلاص بتجهز نفسها عشان هتروح الشغل بس المره دي غير المره الي فاتت كانت لمياء مش واثقه في نفسها كفايه وده طبعا غلط مهما كان الشكل لازم تثقي في نفسك..

اما المره دي ازدادت ثقه في نفسها جدا هي خلاص حاسه ان مفيش حد احسن منها اصبحت اجمل من كل الناس الي كانت بتتريق عليها.

وراحت لمياء الشغل اول يوم ليها ووصلت للشركه وزي المره الاولي دخلت غرفه المقابله كان محمد لوحده في المكتب فخبطت ع باب المكتب
محمد: ادخل
لمياء دخلت وقالت السلام عليكم
محمد: وهو ينظر في اوراق امامه ولم ينتبه وعليكم السلام ورحمه الله
لمياء: احم حضرتك انا كنت جيت من فتره وقدمت ورقي وكان المفروض ابدأ في الشغل بس حصلتلي ظروف واتصلت واخدت اجازه وانتهت الاجازه وانا جيت اهو.

محمد: وكل ده لسه مشفهاش ومشغول بالاوراق الي قدامه، مممممم تمام اسم حضرتك ايه
قالت. لمياء
محمد: افتكر الاسم وبص ليها ولسه هيقولها اه افتكرتك سكت وتنح لان لقي واحده مختلفه تماما وبعدين راجع ذاكرته وقالها انتي لمياء الي جيتي من حوالي 4 شهور واستاذ بهاء قالك هتشتغلي معانا مؤقت،؟
لمياء: ايوه انا
محمد: مش معقول ازاي يعني
لمياء: حضرتك اخدته مني وعد اني هنزل وزني في اقرب وقت وانا وفيت بوعدي.

محمد: بجد انا مش مصدق انا حاسس اني بكلم واحده تانيه خالص غير الي جت اول مره بس بجد برافو عليكي انا بحيكي ع النتيجه الهايله الي وصلتلها دي
لمياء: بابتسامه خفيفه شكرا لحضرتك..
محمد: ابتسم وقالها العفو
لمياء: حضرتك انا ممكن ابدأ شغل من امتي
محمد: من دلوقتي لو تحبي
لمياء: اوك تمام
محمد: تمام وقام وقف وقالها تعالي معايا..

خدها وو داها لمكتب جنب مكتبه في بنتين وهي هتكون التالته بتاعتهم وقالها ده مكتبك ودول زمايلك وفهمها الشغل بالظبط وقالها عايز اشوف احلي شغل بقا
لمياء: ابتسمت وقالتله ان شاء الله اكون عند حسن ظن حضرتك
محمد: ان شاء الله ولو احتاجتي اي حاجه انا جنبك في المكتب
لمياء: شكرا...
وجلست ع مكتبها الجديد لمياء وهي فرحانه ومتفائله، والبنتين الي معاها واحده اسمها يارا والاخري ساره.

يارا فضلت تبص ل لمياء اوي وتقريبا بتشبه عليها بس بتراجع نفسها عشان هي تعرف لمياء المليانه
فضحكت لمياء بزهول وقالتلها معقول انتي يارا
يارا: ايه ده مش معقول اوعي تقوليلي انك لمياء زميلتي في الجامعه زمان
لمياء: ضحكت وقالتلها اه انا لمياء نستيني
يارا: قامت سلمت عليها وحضنتها وقالتلها بجد مش مصدقه صدفه غريبه اوي بس انتي اتغيرتي اوووي
ضحكت لمياء: وقالتلها ياتري اتغيرت للاحسن ولا الاسوء.

يارا: للاحسن طبعا بس قوليلي انتي ازاي وصلتي للوزن ده ازاي اتغيرتي كده بجد احلويتي اوووي
لمياء: لو كنتي شوفتيني من 4 شهور بس مكنتيش هتشبهي عليا كده وكنتي هتعرفيني ع طول انا كنت يأسه من حياتي وقدمت هنا في الشركه من فتره ومش اتقبلت وقالولي هتشتغلي لفتره مؤقته لحد اما تنزلي وزنك
يارا: يعني هو ده سبب نزول وزنك.

لمياء: من احد الاسباب اما السبب الرئيسي لنزول وزني هو انا انا خسيت عشاني انا اولا ولاسباب تانيه كتيره..
يارا: بس بجد برافو عليكي انتي بقيتي قمر
لمياء: ربنا يخليكي ياحبيبتي.

ساره: ايه ده انتو تعرفو بعض
يارا: اه ياساره دي لمياء زميلتي من ايام الجامعه
ساره: اهلا لمياء انا ساره اتشرفت بمعرفتك
لمياء: ربنا يخليكي الشرف ليا
وتعرفو ع بعض واعدو مع بعض شويه وفي الوقت ده دخل الاستاذ بهاء المكتب وبص ل لمياء وقالها مين حضرتك؟

بهاء: مين حضرتك وجه جديد معانا!
لمياء: ايوه انا اول يوم ليا انهارده
بهاء: مممممم اهلا بيكي بس انا بشبه عليكي
لمياء: انا جيت من حوالي 4 شهور وحضرتك كنت رافض اني اشتغل في الشركه عشان مش حسنه المظهر
بهاء: احم ازاي الكلام ده انا قولت كده.!
لمياء: ايوه حضرتك قولتلي اني وزني زياده اوي ولازم اخس في اقرب وقت
بهاء: آآآآآآه، اي ده معقول انتي وخسيتي فعلا برافو عليكي والله
لمياء: ابتسمت شكرا لحضرتك.

بهاء: العفو يا، اي ده هو انتي اسمك اي
قالت: لمياء
بهاء: اوك يا لمياء حد فهمك الشغل بالظبط ولا لاء
لمياء: ايوه استاذ محمد فهمني كل حاجه
بهاء: تمااام بالتوفيق، وخرج.

وابتدت لمياء في الشغل وحبت كمان المكان وجو الشغل والاسلوب وحبت البنات الموجودين معاها بس ساره كان اسلوبها معاها مش حلو اوي زي ما يكون غيرانه شويه عشان هي مهتمه بشغلها وكمان الكل ارتاحلها وبيحترمها...
بس لمياء مش واخده بالها لانها طيبه واخدت عليهم وبتحبهم اوي واخد الشغل كل وقتها ومرت الايام وفي يوم اتصلت بيها حنين...
حنين: ازيك يا لمياء وحشتيني اوووي.

لمياء: الحمدلله ياحنين وانتي كمان وحشتيني اوي والله عامله ايه
حنين: الحمدلله كويسه بقا كده متساليش عليا المده دي كلها هونت عليكي يا لمياء
لمياء: معلش متزعليش مني ياحنين كنت بمر بظروف نفسيه صعبه بس الحمدلله بقيت كويسه وبعدين بقا انتي الي مش بتسالي عليا وانتي كنتي عارفه انا ظروفي ايه واخر مره كنت منهاره ازاي
حنين: والله يا لمياء كنت خايفه اكلمك مترديش تكلميني او تكسفيني عشان الي حصل اخر مره.

لمياء: لا طبعا ياحنين انتي عارفاني كويس لا يمكن اعمل كده
حنين: عارفه عشان كده مقدرتش اقعد اكتر من كده وانا مش بكلمك انا عايزه اشوف بقا انتي وحشتيني اوي انتي فين
لمياء: انا دلوقتي في الشغل
حنين: شغل ايه
لمياء: الشغل الجديد الي كنت قيلالك عليه لسه بدئه من فتره بسيطه لسه جديده يعني
حنين: طب والله كويس ياحبيبتي ربنا يوفقك خلاص بقا عدي عليا وانتي راجعه من الشغل.

لمياء: ياسلام معلش ياحنين انا مش هينفع اجي تاني عندكم عشان الي حصل اخر مره
حنين: عشان خاطري يا لمياء انتي وحشاني اوي
لمياء: ياحنين ارجوكي مش هينفع تعالي انتي طيب
حنين: مش هينفع مش بنزل من البيت كنت وقعت ع ايدي واتجزعت ومش بنزل والله
لمياء: الف سلامه عليكي ياحنين
حنين: خلاص بقا يا لمياء تعالي شوفيني انا مريضه هههههه
لمياء: هههههه طب واخوكي انا مش هقدر اشوفه قدامي.

حنين: لا متخافيش خالد في الشغل ومش هيبقا موجود
لمياء: خلاص ماشي عشان خاطرك بس
حنين: حبيبتي يالولو هستناكي متتاخريش
لمياء: ان شاء الله اخلص شغل وهجيلك.

قفلت معاها وخلصت شغل ونزلت وكانت واقفه بره خالص مستنيه تاكس عشان تروح في نفس الوقت كان الاستاذ محمد خلص ونزل هو كمان ولسه هيركب عربيته لمح لمياء، فنده عليها وقالها واقفه ليه كده
لمياء: بجديه مستنيه اشوف تاكس عشان اروح
محمد,: انتي ساكنه فين
لمياء: قالتله ع المكان
محمد: طيب لو تحبي انا ممكن اوصلك انتي مش بعيده عني
لمياء: لا شكرا لحضرتك انا هروح في تاكسي دلوقتي
محمد: خلاص ع راحتك مع السلامه.

لمياء: سلام ومشيت قدام شويه عشان تركب وهو ركب العربيه ومشي...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة