قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حفيدة القاضي للكاتبة أماني فهمي الفصل الحادي والثلاثون

رواية حفيدة القاضي للكاتبة أماني فهمي الفصل الحادي والثلاثون

رواية حفيدة القاضي للكاتبة أماني فهمي الفصل الحادي والثلاثون

استيقظ فهد على صوت مايكل
فهد: صباح الخير
مايكل: صباح النور روح الشغل وانا هفضل معاها النهاردة
فهد: تمام بس خلى بالك منها تمام ولو عزت حاجة اتصل بيا بسرعة
مايكل: حاضر الوصايا هنفذها
فهد: طيب روح انت وانا هفضل معاها
مايكل بخنقة: يا بني ارحمنى كل يوم على نفس الموال ارحمني وامشي
فهد: خلاص ماشي بتذعق ليه
مايكل: علشان اتخنقت منك امشي من قدامي.

غادر فهد وتوجه مايكل الى التسريحة وأخذ المشط وذهب اليها وبتدا يسرح شعرها.

( وحشتيني اوى يا أميرتي الجميلة ليه العقاب القاسي ده انا لو كنت اعرف ان عقابك قاسي كده مكنتش جبرتك تتكلمي سامحيني اصحي بقي انا تعبان اوى عارفة انا بقالى شهرين هنا مسافرتش خالص ونقلت معظم شغلى هنا ولو اطريت اسافر برجع في نفس اليوم، فاكرة زمان لما كنتي بتنامي في حضني كنت بقولك دايما هخلى ماما تحمل وتجيب ولد علشان ادخل الجيش كنتى بتعيطي وكل همك هتنامى مع مين ومين هيجبلك الشكولاتة ومين هيسرحلك شعرك وهتلعبي مع مين، فاكرة اول واحده اتعرفت عليها وصاحبتها عملتى فيها ايه ولعتى في هدومها علشان كانت نايمة على رجلى وفضلنا طول اليوم نضحك، فاكرة لما بابا وماما سافرو وانتى حبيتي تعمليلي اكل كان يوم جميل ولعتى في المطبخ وفي نص القصر هاهاهاهاها.

ولما صممتي تركبي الفرسة بتاعت جدي ولقيتي شعرها طويل وامرتيني بتسريح شعرها ومش بس كده دهنتى الفرسة بالون الأزرق وأول ما جدى شافها كان هيروح فيها هههههههه، فاكرة مرات عمنا لما اتخانقت مع ماما وحطيتي على هدومها لحمة لغاية الريحة ممسكت فيها وسيبتي الكلاب وفضلت تجري لغاية موقعت في حمام السباحة، ولا فاكرة لما جدتنا أدت فستان زبالة لماما وانتى مسكتية وفتحتية من اول الرجل لغاية فوق وشيلتي نص الظهر وكلما أول ماشافت الفستان عيطت كتير في حضن بابا وبابا فضل يضحك وتضح ان ماما كانت بتضحك وقالت احسن هو اصلا فستان وحش ولما انتى خلصتي خلتيها تلبسه ونزلت بيه الكل انبهر وجدتى ومرات عمى كانو عوزين يولعو فيكي انتى بكل برود بتضحكي، ولا ماك لما كسرتي دراعه علشان شدك من شعرك وبعد كده قلبتي قطة، ).

قطع كلامه خبط على الباب
مايكل: ادخل
الخادمة: سيد مايكل الحاج عتمان بيعلم حضرتك ان السيد وليد في الأسفل يرغب في مقابلة الآنسة الصغيرة
مايكل: تمام انا سرحت شعرها خليه يطلع
الخادمة: حاضر سيد مايكل
بعد قليل صعد وليد وسلم على مايكل وسابه وخرج
فضل وليد يبص عليها وأخيرا قرر يتكلم بعد صمت دام سنين.

( عارفة انا بس عرفت ليه مخلتنيش اتعلق بيكي لأنك چين مش چنان مش عارف هتصدقى ولا لق انا كنت بحس انك مش چنان لان الى محدش يعرفو ان چنان كانت بتكتب ليا جوابات وفجأة كده تبطل تبعت قولت اكيد نسيتني و قابلت شاب وبتدت تحبه عارفة الفكرة لوحدها جننتني قررت انساكي وعيش حياتي وقول حب مراهقة بس كنت دايما بحن لكل كلمة بتكتبيها نظرة الفرحة اول متشوفينى بس اول مرة شفتك شكيت عارفة ليه لانك نظرتك ليا كانت خالية من اي حب او صداقة كانك اول مرة تشوفينى، انتى وهي مفيكوش حاجة ذي بعض بختلاف الشكل بس هي هادية اوى وبتخاف من الظلام، لما بتتوتر بترجع شعرها وار ودماء بطريقة حلوة، لما تقولي ليده بتكون لزيزة اوي، انا عارف انك ممكن تحلمي بيها عاوزك تعرفيها انى عمري مانستها وهفضل ادعي ربنا نشوف بعض في حياة تانية، انا هفضل جامبك صديق واخي ).

وباس ايديها خرج.

وصل فهد الشركة وفضل يشتغل شوية وجالة تليفون اتغير ملامح وشه وخرج يجري بسرعة وصل بسرعة للبيت ولقي مجموعة من الدكاترا والشرطة عوزين ياخدو چين بالعافية ويشلوها من على الأجهزة لانها بتموت بالبطئ لو فاقت يبقي خير ولا مفقتش يبقي ده قدر ربنا أصبح البيت ساحة من الحرب بين رجال مايكل ورجال فهد ورجال چاك ومارك وشباب العيلة وعمار ووليد من جهة ورجال الشرطة والدكاترا من جهة أخري
نتركهم ونصعد الى الأعلى.

فى غرفة چين
ندخل داخل عقلها ونشاهدها لأول مرة تجلس في مكان جميل جدا كله خضرا وورد جميل وبحيرة من اجمل ما يكون وتجلس حزينة وتبكي جائت إليها بنت لا تفرقها عنها وكانت ترتدي فستان ابيض جميل وجلست بجوارها.

البنت: ارجعي هما عوزينك و فهد بيحبك
چين: لا هو بيحبك انتى مش بيحبني انا
چنان: انتى هبلة هو شافني فين كمان من يوم ما شافك وهو بيقولك چين مش چنان
چين انا عوزة أفضل هنا على طول
چنان: لا انتي هترجعي وهتتجوزي فهد وهتعيشي معاهم في امان وحب وحماية كمان لازم تربي چنان
چين: چنان مين
چنان: بنت اخوكى محمود عارفه بيحبها اوى ارجعي اختى وحافظي على العيلة وسبتي انك بجد تستهلي تبقي بنت وحفيدة القاضي.

چين: انا خايفة ارجع تانى انجرح
چنان: ارجعي وهيبقي في ظهرك فهد ومحمود ومحمد واحمد ومايكل وعمار ووليد وجدنا وابونا كل دول مش عجبينك تبقي مفتريه
چين: هشوفك تاني
چنان وهي تضع اديها على قلب چين: انا هنا وهفضل هنا طول عمرك ومش هسيبك خالص
چين: انا بحبك اوى وعمري مهنساكي يا احلى اختى في الدنيا كان نفسي اعيش معاكي بس ده قداء ربنا
چنان: لازم ترجع بسرعة ودلوقتي وباستها وختفت.

چين: چنان چنان چنان چنان چناااااااااااااااان وفتحت عيونها.

فى الأسفل سمع فهد صوت چين
فهد: انا سمعت صوت چين
مايكل: انت بتقول ايه وسمعته اذاي في الدوشه ديه
فهد: سمعته بقلبي وطلع يجري على فوق
ذهب الكل وراه ودخلو الأوضة لقو چين مفتحه عنيها وبصت على الكل ونامت جري عليها فهد والدكتور.

فهد: چين حبيبتي فتحي عيونك.

الدكتور: حمدلله على سلامتها
فهد: هي مش بترد عليا ليه
الدكتور: هي من المجهود نامت تاني
مايكل بلهفة: يعني دخلت في غيبوبة تاني
الدكتور: لا كلها ساعة او ساعتين وتفوق على طول فستعدو بقي
فهد: شكرا
الدكتور: انا اسف على الى كنت هعملة بس ده فين المهنة وواجب لازم اعمله
مايكل: ولا يهمك تقدر تتفضل
ذهب الدكتور وفضل الكل قاعد في الأوضة ولا مرور ساعتين صحيت چين
چين: ماية ماية.

فهد: چين حبيبتي فتحي عيونك حلوه وحشونى اوى
چين بصدمة: فهد انت جيت امريكا اذاي وعرفت مكانى منين
محمد: انتى في مصر وانا الى قولتلهم على مكانك
عتمان: حمدلله على السلامة يا قلبي وباسها
احمد: كفارة يا زمول
چين: هو انا بقالي قد ايه في الحالة ديه
بلع الكل ريقة ونظرو الى فهد ولم يستطيع أحد ان يتحدث
چين: محمود فين مروة
محمود: م م م م مروة اه في الحمام
چين: فين چنان
محمود: چنان مين.

چين: بنتك انا كنت بحس بيك لما كنت بتقعد تتكلم معايا وتحكيلي على مواقفها معاك
محمود: حالا وهجبلك حبيبه ابوها
منصور: اذيك دلوقتي يا بنتي
چين: انا کويسه علي فکره بابا چنان بتحبك اوى وبتقولم ارحم نفسك ده قدر ومكتوب
منصور: سامحيني يا بنتي
چين: عاوزني اسامحك
منصور بلهفة: ايوة طبعا وانا تحت امرك في اي حاجة
چين: اي حاجه اي حاجه
منصور: ايوه
چين: عوزة انام في حضنك وشم رحتك اوى.

منصور: بس كده من عيوني قوم يا فهد فهد هنا
مايكل: أميرتي الجميلة حمدلله علي السلامة
چين: مايكل حبيبي تعالى في حضنى وحضنته اوى
فهد: على فكرة انا موجود فرحمي شويه بوس واحضان
چين: حاجة متخصش حضرتك انت ابن عمتى وبس
فهد: چين انا اسف يا عمري معرفتش أفكر والله
چين: انا ميته بالنسبالك صح انتهى كل شي وانت إلى نهيته بايدك
عتمان: تعالو نخرج ونسبهم لوحدهم شويه
خرج الكل وسابوهم لوحدهم ونزلو للاسفل.

محمود: مش هتسامح فهد بسهولة
مايكل بضحكة: هتربية وتعلمه الأدب
محمد السيوفي وهو يدخل: حمدلله على سلامة نوارة العيلة
عتمان: الله يسلمك تعالى اقعد اصلها بتربي ابنك
محمد السيوفي: على خيره الله هو ناقص رباية
عتمان: فشر انا حفيدي محترم
احمد: الا ربع
الكل: هههههههههههههه
چي چي: انا ابني متربي بس متخلف شويه
لمار: تفتكرو هتعمل فيه ايه
سيف: شكلها هتبقي أيام عسل
ياسمين: احلى حاجة ان چي صحيت وهننزل نصيع.

احمد: لا يا روحي اسمها نتجوز انا خللت جامبك
ياسمين: لسه ناقص شوية ملح اصلي بحب الحاجة الحادقة وانت ااااااااااا
احمد: هو ده اخرك خلاص يا روحي انا أتجوز واحده حلوة كده ولما اتخلل ابقي اتجوزك انتي
ياسمين: نعم يا بن منصور والله العظيم اقتلك وقطعك ومخدش فيك ساعة سجن
احمد: ابن منصور مش هتتسجني ليه قطة ?? انا ولا فأر ??.

ياسمين ببرود: أولا هسبت انى مكنتش موجودة ساعة ارتكاب الجريمة في القاهرة ثانيا انت احسن من القطة ?? والفأر ?? لأنك صرصار ??
مايكل: شكلك بقي وحش اوى خلاص ياسمين سيبك منه وانا فاضي يعني شاب وسيم وحليوة ودمي خفيف
عمار: وانا موجود ضابط قيمة وسيمة حاجة كده تفرح تكونى ماشية جامبي موزة
وليد: مش لوحدكم الى حلوين انا كمان حلو مش عارف بتحبية على ايه.

احمد: نعم يا روح امك منك ليه عوزين تخدو حبيبتي منى ليه كيس جوافة ادامكم
ياسمين: استنا بس احمد خليني اختار
احمد: قومي من ادامي متخليش العرق الصعيدي يطلع عليكي
ياسمين: يطلع على مين يا بابا دانا مولعة ساحات المحاكم
محمود: بس انت وهي مش عارف انيم چنان
منصور الصغير: بابا عاوز العب معاها
محمود: انا ماتصحي هخليك تلعب معاها اتفقنا
منصور الصغير: اتفقنا
مروة: تعالى حبيبي نلعب انا وانت.

محمد السيوفي بصوت واطي لعتمان: الحمد لله كل شاب حب واحده كويسة ومحترمة
عتمان: صح عنك حق عقبال قلبي ميستريح على فهد و چين
مايكل: هو مفيش صوت ليهم ليه
عمار بسخرية: يابني احنا رجال أفعال لا اقوال
مايكل: يعنى ايه
عمار: يعني زمانة بيصلحها بطريقة رومانسية طحن
مايكل: يبقى فهد اتجنن انا مش هسمحلو يعمل كده مع اختى وطلع على فوق
احمد: الله يخرب بيتك انت مش عارف انه محمله جزء من الى حصلها وطلع يجري وراه.

محمود: جدى خد چنان وطلع يجري
دخل كل الشباب لقو فهد قاعد على الارض وبيعيط وهي بتعيط
مايكل: في ايه مالكم
فهد قام وقف وقال بغضب: اوعي تفتكري ان الكلام ده هيتنفذ والله اقتلك قبل متفكري تعمليه ولسه محاولة انتحارك ليها عقاب بس لما تقفي على رجلك ومن هنا ورايح مفيش خروج ولا دخول غير باذني انا مفهوم
چين ببرود: يبقي بتحلم والحلم كبير عليك اوى يا بن عمتي.

فهد: تمام اوى انا كنت هستنا لما تقفي على رجلك بس شكلك كده عوزة تستعجلى العقاب يا مولاتي سلام موقت ومشي
مايكل: في ايه
احمد: هو ايه الى حصل لكل ده
چين: احمد تعرف تخرس
احمد: حاضر
چين: مايكل عوزة اروح اوضتي ممكن تساعدني
مايكل: حاضر وجه يشالها
فهد: اوعي تحت ايدك عليها
وتوجه إليها وشالها تحت اعتراضها وكان مستمتع بقربها منه وصل اوضتها وحطها على السرير وباس شفايفها ?? بهدوء وحب وسابها وخرج.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة