قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حفيدة القاضي للكاتبة أماني فهمي الفصل الثاني والثلاثون

رواية حفيدة القاضي للكاتبة أماني فهمي الفصل الثاني والثلاثون

رواية حفيدة القاضي للكاتبة أماني فهمي الفصل الثاني والثلاثون

ووجهت مروة الى أوضة چين ولقتها سرحانة وبتضحك وبتلمس شفايفها
مروة: چين چين چيييييين
چين: يحرقك عوزة ايه
مروة: سيبي شافيفك يا ماما وارحمي الواد
چين: بحبو اوى بس ميمنعش انه لازم يتربي صح
مروة: صح هنا دول بنات واحفاد القاضي
چين: امال في چنان‌
مروة: انا مش بلمسها الى وقت الرضاعة وتغير هدومها وبس
چين: وباقي الوقت.

مروة: مع اخوكي اصلة بيحبها اوى تعرفي انه اتخانق مع عمي منصور في يوم علشان على صوته وهي عيطت
چين: ربنا يخليكم لبعض
مروة: عارفة بصراحة انتى ليكي كل الفضل في المعاملة الكويسة ديه
چين: لاحبيبتي انا سبب وبس بقولك ايه انا عوزة اشوف چنان‌ روحي هتيها
مروة: مكنش اتعذر انا هقول لمحمود وهو هيجبهالك
چين: تمام بس
قطع كلامهم خبط على الباب فسمحت مروة بالدخول ودخلت ماري الخادمة
ماري: حمدلله على السلامة انستي.

چين: شکرا ماري
مروة: اروح اجيب چنان
چين: تمام
ماري: لقد ارسلني فهدك المغوار حتى أجهز ليكي الحمام
چين: انا فعلا محتاجة حمام بارد مش طايقة جسمي
ماري: سوف أجهز لكي الحمام بأفضل الزيوت الجميلة
چين: شكرا وبعد كده ابعتى ليا مايكل يساعدني
فهد: ومايكل ليه وانا موجود ومتخفيش انا خبره ??????
چين: برا يا بن عمتي وخبرا على نفسك بس مايكل ايده حنينة اوى وهو يحميني وعارف انا بحب ايه وبكره ايه.

فهد وهو يغضب: والله يعرف وماله اتعود انا كمان وهو كله ثواب تعالى بقي
چين: عاااااااااااا الحقوني عاوز يخطفني عاااااا
فهد بذهول: اخطفك اه يا جاهلة اسمها بيتحرش بيا
چين: اسبت الكلام ده يا حضرة الضابط
فهد: في حاجة عمار
عمار: لا بس صوتها كان عالى فقولت أقفل الباب علشان الازعاج وبراحتك يا برنس
چين: برنس هو انت ضابط ولا بتاع كشري
فهد: ملكيش دعوة خد الباب في ايدك عمار
ماري: لقد انتهيت سيد فهد.

فهد: تمام روحي جهزي الاكل
ماري: امرك سيدي وغادرت
فهد بخبث: تعاليلي يا قطة بقي نلعب معه بعض
چين بدموع: فهد تخرج برا ونبي ???? بلاش اعمل حاجة تخليني اكرهك ونبي اعتبرنى ذي اختك
فهد بذهول: هو انتى فاكرة اني ممكن اقذيكي ردى
چين بدموع: ايوة تعملها مانتا عملتها قبل كده مش جديدة عليك مرة تكسر قلبي ودلوقتي تكسر.

فهد بعصبية: اخرسي انا عمري مهاذيكي انتى بنتي وحبيبتي والست الوحيدة إلى ملكت قلبي على فكرة انا كنت هدخلك بس وكنت هستناكي هنا لغاية متخلصي وشيلك ونيمك تانى علشان رجلك بس شكرا وسابها ومشي ناحية الباب
چين: فهد استني وحاولت تقوم كانت هتقع بس ايد لحقتها بصت لقته فهد
فهد بلهفة: انتى كويسة يا قلبي
چين: انا عارفة انك متربي وعمرك مهتعمل حاجة وحشة فيا انا كنت أقصد انك كسرت قلبي وكسرت عيني ادام الكل.

فهد وهو يضعها على رجلة ويضمها لحضنة: انا اسف مولاتي انتي عارفة عبدك الفقير عصبي شوية سامحيني
چين: مش هقدر اسامحك لسه قلبي بيوجعنى اوى من عمايلك فيا
فهد بحزن: وانا هفضل معاكي لغاية متسامحيني
وشالها وتوجه بيها الى الحمام ودخلها وعارفها انه هيبعت مروة ولمار وياسمين يساعدوها وخرج
بعد مده خرجت چين بمساعدة فهد وحطاها على السرير وخرج
لمار: چي هو انتى مسمحتيش فهد
چين بخبث: مش بسرعة ديه يا لوما.

ياسمين: شكلها أيام عنب
مروة: لا وانتى الصادقة هتبقي أيام ضرب نار
چين: يالا برا انتى وهي عوزة انام مروة فين چنان
محمود: عوزة بنتي ليه
چين: هات البنت واخرجو كلكم
محمود: حاضر ربنا على المفتري على رأي أحمد
غادرالجميع الأوضة وبصت چين علي چنان وباستها ونامت في ثبات عميق.

فى الأسفل
توجة البنات الى الأسفل وعرف الكل بنوم چين استاذن فهد منهم وطلع الى أوضة حبيبتة ووجدها نائمة وتحتضن چنان فتنهد ونام بجوارها وحاوطها بذراعة وهمس في اذونها سوف تكوني سبب موتى مولاتى الجميلة وباس خدها ونام.

مايكل: هو فين فهد
عتمان: طلع ينام اكيد
منصور: انا خايف من چين لما تعرف الحقيقة
محمود: ربنا يستر بقي
أحمد: الله يرحمك يا رجولة
مايكل: يعني البية مش خايف
أحمد: لا انا كنت عندى مهمة خطيرة جدا وانتم عملتم عملتكم من وايا
مايكل بسخرية: لا يا راجل وتوقيعك
أحمد: انا شاب غلبان وعاوز أتجوز حرام عليكم
عتمان: انا طالع انام عيال تغم خيفين من اختهم
منصور: عندك حق يا بوى وانا كمان هطلع انام.

محمود: شكلهم خلعو ربنا يستر
أحمد: فين چنان
محمود: مع المفترية
مايكل: انا ماشي سلام
أحمد: سلام
محمود: انا كمان هروح انام وانت
أحمد: هوصل ياسمين وهرجع.

في الصباح ???? حيثو يوم جديد وحياة جديدة وأمل جديد
في أوضة چين
استيقظت چين ولقت نفسها نايمة في حضن فهد فضحكت وأخذت تتامله لفترة بعد كده قامت مصوته.

چين: عااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
فهد برعب: في ايه حريقة من بيولع
چين: انت اذاي تسمح لنفسك تنام جامبي
فهد: كل ده علشان نايم جامبك يا شيخة منك لله هقطع الخلف وانا لسه صغير
چين: فين چنان‌
فهد: متخفيش عند ابوها ولوعوزة زيها كلها 9 شهور وهخليكي تجيبي واحده احلى منها
چين بوجة احمر من الخجل: برا يا فهد.

فهد: ليه يا قلب فهد سامحيني نفسي تبقي بتاعتي انا وبس والله بحبك وبموت فيكي طيب يا رب اموت
چين بسرعة: بعد الشر عنك حبيبي
فهد: طيب أرضي على عبدك الفقير وتجوزيه
چين: بس انت بتحب چنان مش انا
فهد: انا بحبك انتى يا هبلة هو انا شفت چنان‌ علشان احبها ولا اكرها
چين بفرحة: يعني بتحبني انا بجد
فهد وهو يبسها: وبموت فيكي كمان انا هحدد معاد الفرح تمام
چين: لا هنكتب كتب كتابنا الأول وبعد كده الفرح.

فهد برعب: طيب متخليها فرح على طول ونكتب يوم الفرح
چين: مالك فهد ليه الرعب إلى في عينك ده
فهد: مفيش يا قلبي تعالى اساعدك تقومي
چين: لو عرفت انك عملت حاجة من ورايا هزعل اوى ومش كل مرة هسامح تمام
فهد: والله كان غصب عنى مكنش في حل الى ده
چين: هو ايه حبيبي
فهد: بلاش دلوقتي ونبي تعالى نكمل نوم
چين: لو حد جيه اشوفك هنا هتبقي مشكلة
فهد: محدش يقدر يتكلم معانا
چين: انت عملت ايه وهما اذاي سمحو ليك تنام هناعادى.

فهد بقلة حيلة: حاضر هقول بس اوعديني هتفهمي كل حاجة صح
چين بعصبية: عملت ايه يا فهد
فهد: لما سافرنا امريكا وقررنا نجيبك هنا مكنش ينفع انك تخرجي من المستشفي الا بأمر من زوجك حاولنا بخواتك او ابوكى كانت القرارات هناك صعبة علشان كده اتجوزتك وانتى في المستشفي رحت انا واحمد وجدى ومايكل وخالى واتجوزتك في السفارة المصرية رسمي وعرفنا نخرجك ونجيبك هنا
چين: يعني انا مراتك دلوقتى بقالي قد ايه.

فهد: ايوة مراتي وبقالنا متجوزين حوالى شهرين
چين بحزن: يعني اتمنعت من فرحة كتب كتابي وياترا بقي بقيت مراتك رسمي وفعلى كمان
فهد: لا والله هو مجرد كتب كتاب بس ونبي سامحين انا اسف انا كنت خايف عليكي اوى وانتى عارفة انى بحبك
چين بدموع ????: انا مبقتش عارفة حاجة يعنى انا دلوقتي مراتك
فهد بحنية: بلاش دموع بتقتلني من جوا اعملى فيا اي حاجة انتى عوزاها
چين ببرود: عوزة انام
فهد: تعالى نامي في حضني.

چين ببرود: اطلع برا من فضلك عوزة ابقي لوحدى
فهد: حاضر بس بلاش تعيطي ممكن وباسها وخرج
چين بفرحة: هههههههه يعني بقيت مراتك يس يس يس ربنا يقوينا على الخير كله وحاولت تقوم لوحدها مرة واتنين وتلاتة لغاية مقامت وقفت وراحت على الحمام.

نزل فهد الى الأسفل لقي الكل موجود
عتمان: مالك يا ولدى
فهد: چين عرفت كل حاجة
منصور بخضة: عرفت ايه بالظبط
فهد: إنها مراتي
أحمد: ربنا يستر
محمود: وعملت ايه
فهد: عيطت شوية وبعد كده اتعملت معايا ببرود
مايكل: شكلها هتبقي أيام حلوة
عتمان: انا هطلع ليها وهتكلم معاها
فهد: اجي معاك
عتمان: يعني البت مشتك وعاوز تطلعلها تانى
فهد: انا خلاص من يوم ماعيني وقعت عليها وهي مجنناني والله انا كنت عاقل.

منصور: الحمد لله اعترفت انك مجنون وانا مش موافق على جواز بنتي من مجنون
فهد: والله اطلع اخدها وامشي بيها
مايكل: خلاص هو بيضحك معاك تعالى نروح الشغل شويه وشادو ومشيو.

فى أوضة چين
دخل عتمان لقاها لسه خارجة من الحمام ساعدها وقعدها على السرير وقعد جمبها وخدها في حضنة.

عتمان: عارفة انا من زمان اوى بحب البنات لما خلفت عمتك حبيتها اوى لدرجة متتخيلهاش وفرحت اكتر لما جالها شاب متعلم ودكتور وليه مستقبل ذي محمد، وفاتت سنين ولما امك خلفت بنت سميتها چنان وحبيتها اوى ولما انتى رجعتي حبيتك اوى ساعتى الكل وخلتيهم يرجعو لعقلهم انت وچنان واحد مفيش فرق بينكم روح واتقسمت نصين، لما سافرتي ومحدش عرف مكانك زعلت وقولت خلاص قلبي مات من تانى بس لما عرفنا نوصلك كان لازم نرجع بيكي هنا ومكنش في حل الا نجوزك فهد لو شوفتيه كان عامل اذاي كان قلبو مات بقي من الشغل للبيت وعشته كانت كلها شغل وبس ادمر اوى هو بيحبك وانتى كمان بتحبية ليه تعذبو بعض خلونا نفرح نفسي اشيل عيالك قبل ما اموت.

چين: بعد الشر عنك حبيبي بس انا فعلا بحب فهد ومش زعلانة منكم بالعكس انا مبسوطة بس لازم اجننه شويه صح
عتمان: هههههههه مجنونة يعني أقوله ايه
چين: ولا حاجة هربية شويه ??????
عتمان: هو الواد ناقص ربنا يعينة على حالة
چين: هو فين
عتمان: سمعت مايكل أنه خده الشركة
چين: تمام انا كمان لازم اروح الشركة
عتمان: بس انتى لسه تعبانة
چين: متخفش معايا أخويا وحبيبي عاوز ايه تاني
عتمان: ربنا يكون في عونه انا ماشي.

توجهت چين الى أوضة اللبس واختارت فستان ابيض وعلية حبات كريز وچاكت ابيض وجذمة حمرا وعملت مكياچ ??.

ونزلت
محمود: صلاة النبي احسن راحة فين يا موزة
چين: ملكش دعوة
محمود: نعم
چين: بقولك ايه متيجي معايا
محمود: فين يا قمر
چين: على شركة السيوفي
محمود بخضة: بالمنظر ده
چين: هتيجي معايا ولا لق
محمود: اتفضلي يا هانم
توجهت چين و محمود الي شركة السيوفي وانبهر كل الموظفين بجمال الفرسة الى داخله وتوجهت إلى مكتابها وطلبت عمل اجتماع مع المهندسين.

فى مكتب فهد
دخل سيف الى مكتب فهد وسالهم
سيف: هو في ايه في الشركة
فهد: معرفش في ايه
سيف: كل الرجالة متنحين على مكتب چين
فهد: ليه وطلع السكرتيرا تيجي
السكرتيرا: نعم يا فندم
فهد: في ايه في مكتب الآنسة چين
السكرتيرا: اصل چين هانم هنا وجامده جدا
فهد: هنا معاها حد
السكرتيرا: مجموعة من المهندسين
فهد: روحي انتي
مايكل: شكلها بدأت بسرعة الحرب
فهد: انا خلاص تعبت وفاض بيا
مايكل: تعالى نشوفها يمكن لبسه عادي.

فهد بسخرية: لما البنت بتعاكسها امال الرجالة هيعملو ايه
سيف: زمانهم بيكلوها بعنيهم
فهد: ايه وطلع يجري
مايكل: بصراحة انت ذكي اوى اطلع يجري ورا فهد
وصل فهد لمكتب چين ووراه مايكل ودخلو شافو منظر چين وهي قاعدة مع المهندسين وهما هيمنين فيها.

فهد بصوت عالى: الكل برا براااااااااااا
خرج الكل يجري وخرج محمود يجري ووراه مايكل وأصبحت چين تحت مخالب الفهد.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة