رواية حفيدة القاضي للكاتبة أماني فهمي الفصل الثالث والثلاثون والأخير
بعد خروج الكل بقي فهد وچين توجه إليها فهد وهي مازالت جالسة على الكرسي وعلي وجهها ابتسامة مشاكسة جلس فهد على الكرسي المقابل ليها.
فهد: ليه انا تعبت من يوم ماشفتك وقلبي اتعلق بيكي كنت فاكر اني حبيت قبلك بس عرفت انه مكنش حب ممكن اساميه اي حاجة غير حب بس انتي غير الكل قلبي وعقلي حبك من غير إذن ولا ميعاد عشقت كل حاجة فيكي عيونك جنتي خدودك حناني وشفايفك حياتي وشعرك نفسي حضنك اماني عمري مكنت مفكر اني هحب حد كده لما عرفت الحقيقة زعلت منك وكنت بعقبك اتاري بعاقب نفسي لما اختفيتي بقيت حد تانى كنت بخاف ابص في المرايا علشان كنت بعاقب نفسي يشهد ربنا من يوم معرفتك وانا مش بحبك انا خلاص اتعديت مرحلة الحب وبقيت بعشقك سامحيني انا خلاص تعبت وانتى نهر مايةعاذبة نفسي ارتوي منه شوفي عوزة تعقبيني اذاي وانا مستعد بس بلاش تلعبي على غيرتي لانها وحشه وممكن تعمل حاجة ساعتها بس هتكرهيني فيها اوي انا ماشي وصدقيني مستعد لقي عقاب.
وقام مشي ووصل لغاية الباب
چين: فهدي تعالى وفتحت دراعتها
فهد: عوزة ايه انا تعبان اوى
چين: مش حضني امانك تعالى في امانك وارتوي من شفايفي.
قرب فهد منها وكان مسحور بكلامها ولمس ايديها براحة لغاية مضامها لحضنة جامد كأنه خايف تهرب منه رفع وشه لوشها ومش ايده على شفايفها وبص في عنيها وشافها صريحة منها بطالبه بيها قرب من شفايفها بشويش وبتدي يبوس عيونها وخدودها وبعد كده بس لشفايفها وحط شفايفة عليهم وخادهم في جولة طويلة لكل حب وتملك ورومانسية وعطش فضل يبوس فيها كتير كأنها نهر عذب وكان بيرتوي منه فصل البوسة لحاجتها للهوا ونزل بأس رقابتها وساب علامة تملكة عليها وهي كانت بين ايده تايها ومصدقت لفت امانها وحمايتها وحبها الكبير سند فهد دماغة على دماغها وفضلو ساكتين.
فهد: فتحي عيونك بلاش تغمضيهم
چين: اممممممممممم
فهد بضحكة: بلاش اممممم شكلك عوزة الى حصل يحصل تاني وانا معنديش اي مانع
چين: فهد عوزة انام في حضنك
فهد: حاضر
شالها فهد بين ايديه وراح نام على الكنبة وحطها في حضنة ونامو كتير على الوضع ده.
( كانو بهدومهم عادى بلاش انحراف ???????? )
محمود: هو مفيش صوت ليه تفتكر قتلها.
مايكل: لا الكلام الصح هي قتلته مش هو
سيف: حرام بقي انا عاوز اتجوز يستنو أتجوز بعد كده يقتلو بعض
محمود: تعالو ندخل نشوفهم
مايكل: تعالو
دخلو المكتب وكان المنظر كفيل بالسكوت فهد نايم وهي على صدره وكانو في سابع نومه خرجت من غير ولا كلمه كفاية المنظر كإن يقال لا تعليق قبل مايكل الباب عليهم ووقف حارس ومنع أي حد من الدخول.
توجه سيف الى مكتبة وتوجه مايكل و محمود الى مكتب فهد وقاعدو كان محمود شايط وعلى آخره.
مايكل: محمود فهد بيكةن جوزها فعادى تنام في حضنة
محمود بنرفزة: مش بالمنظر ده
مايكل: انا شايف أنهم نايمين عادى مفيهاش اي مشكلة
محمود: انت شايف عادى لكن احنا عندنا مش عادى
مايكل بسخرية: والله مراته وهو حر فيها
محمود: انا ماشي بلا ارف ومشي
مايكل: مع السلامة غور
بعد مرور حوالى 3 ساعات كانو موظفين الشركة غادرو اتجه مايكل الى مكتب چين ودخل
مايكل بصوت واطي: فهد فهد اصحي
فهد بصوت واطي: في ايه.
مايكل: صحي چين وروحو كلو اي حاجة الشركة كلها مشيت انا هسيب حرس معاكم سلام ومشي
فهد: سلام
بص فهد لقي چين فحضنة حاول يصحيها معرفش فصل يبوس فيها لغاية مصحيت
چين بنوم: صباح الخير
فهد بضحكه: صباح الخير بالليل
چين بخضة: احنا لسه في الشركة يالهوي
فهد: متخفيش انتي معايا
چين: فهد انا جعانة
فهد: انتى عارفة اكتر كلمتين بكرهم ايه
چين: معرفش
فهد: عوزة اكل وعوزة انام مفيش كلمة تانية
چين بتفكير: فودي عوزة اشرب.
فهد: قومي خلينا نمشي احسن تكليني وكل البنات هتزعل
چين: البنات ومالو يا حبيبي
ولمست خده براحه وهو غمض عيونه راحت عضاه في رقابته وطلعت تجري
فهد: يعضاضة اه اه
چين: هاهاهاهاهاها يابتاع البنات
فهد: والله كلنا سايبك تجري وراها ومساكها
چين: خلاص يا فهد
فهد: بعد ماوقعتي في ايدى هعاهعا ??????
چين: جدو يا جدو ما سنانك حاميه ليه
فهد: علشان اعرف اكلك.
وفضل يزغزغ فيها و ضحكاتهم عالية ايه فترة خرجو وراحو للمطعم وطلبو الاكل وكانت الرجالة بتبص على فهد وبتضحك والستات متغازة من چين.
چين: حبي هما بيبوصو ليك كده ليه
فهد: اخرسي خالص العضة باينة اوى
چين: ههههههه علشان تحرم
قامت ونزلت لمستواه وباست مكان العضة وقالتلو انت بتاعي انا وبس وراحت الحمام تحت انظارة المصدومة.
توجهت إلى الحمام وهناك لقت حوالى 3 ستات عملين يحسدوها على فهد وحبت تغزهم خرجت من الحمام بعد تاكدها انهم خرجو وأول مقربت من فهد عملت نفسها دايخة وكانت هتقع بس لحقها فهد بسرعة وقعدها على الكرسي وهو قعد على الارض تحت رجليها.
فهد بلهفة: مالك يا قلبي
چين: مفيش دخت شويه
فهد: انا هطلب الاكل حالا
چين: فهد عوزة ماية
فهد: حاضر يا قلبي ومسك الكوباية وشاربها بايده
الاكل جيه عمل صدمه عالية للكل بما فيهم چين قاومها وقعدها في حضنة تحت انظار الكل.
فهد بخبث: كده احسن الكل شايفنا صح
چين بوجة احمر: فهد بطل جنان ونزلني
فهد: خليكي تكملى المسرحية
چين: هما الى كانو بيحقدو عليا فحبيت اغزهم بس
فهد: هههههه ولا يهمك يالا ناكل احسن اكلك انتي
فضل فهد ياكلها وهي تاكله وفضلو قاعدين شويه وقامو مشيو
بعد مده وصلو البيت ودخلو لقو الكل قاعد
عتمان: حمدلله على السلامة مالسه بادري
فهد: الله يسلمك في ايه
محمود: هو انتم كمان فين
فهد: كنا بناكل وجينا.
محمود: وهو الاكل مينفعش الا لما تكون في حضنك
فهد: وانت عرفت منين
محمود بسخرية: كل وسائل التواصل الاجتماعي عرفو وصوركم ماليه المواقع.
احمد: كل الصور مكتوب عليها أحدث عشاق وسط رجال الأعمال فهد و چين هل ينتهي الحب بينهم ام هي مسرحية لسير مصالحهم التجارية هل هو حب حقيقي ينتهي بالزواج ام علاقة محرمه ولكن هما من أصول صعيدية فمن المستحيل ان تكون العلاقة محرمة ولكن السؤال هنا اين اختفت چين القاضي كل هذه الفترة سنة ونصف اين كانت هي سؤال يطرح نفسه ولكن هل اختفت العادات والتقاليد والاحترام لمثل هذه الصور ولو كانو فعلا سوف يتزوجو متى واين موعد الزفاف بعد صدمة جميع النساء باعتراف فهد السيوفي لچين بحبه وسط الناس والصحافة واستمر علاقتهم تحت المجهر لفترة واستمرت الحياة وها قد عادو من جديد روميو وجوليت الى الساحة باصدارات عالية لن تتوقف هل ياثر هذا على أعمالهم بالسلب ام بالاجابة ولكن الغريب من يضع ملكيتة على الاخر الجميع يعلم بان الرجل هو من يضع صق ملكيتة على المراة ولكن حدث العكس وضعت چين القاضي صق ملكيتها على فهد السيوفي انتظرو الأيام القادمة سوف تبين كل شئ.
محمود: شوفتي أخرت طيشك حصل ايه
چين: وانا مالي انا كنت هدوخ وهو لحقني المفروض اعمل ايه
محمود بعصبية: يابرودك يا شيخة زمان اهل البلد ملهمش سيره غير فضحتك
چين بصوت عالى: احترم نفسك انا معملتش حاجة غلط هو جوزي ومن حقه يعمل أي حاجة
محمود: والله انتي عوزة علقة علشان تتربي
چين: محمود لم لسانك
عتمان بحده: مش عاوز اسمع صوت هنتصرف اذاي في المشكلة ديه
فهد: عادى ولا هنعمل حاجة احنا كده كده هنجهز للجواز فمش هتفرق.
چين: وهنقعد فين
فهد: اكيد في فيلتي يا قلبي من بكرا هشتري فيلا ومهندسين ديكور ينزلو يجهزوها في شهر وانتى تجهزى هدومك وحاجتك وتجيبي الفستان والقاعة ودعوات الفرح ونحجز شهر العسل ولمانرجع تكون الفيلا خلصت وبكرا لمار وياسمين ينزلو معاكي يجهزو نفسهم
عتمان: انا موافق كلامك مظبوط
چين: طيب بلاش نشتري فيلا ونعيش هنا
فهد: لا طبعا مينفعش اعيش في املاكك
چين: خلاص ادفع حق الفيلا والفرش وكل حاجة.
فهد: هدفعي جوزك حق العفش
چين بسخرية: طبعا يا روحي
فهد: عوزة كام
چين: مش كتير 20 بس
فهد: 20 ألف والله يا بلاش
چين: لا 20 مليون جنية بس
فهد: بس لا بسيطة يا روحي
چين: طيب انا هطلع انام وانت بكرا حط في حسابي 20 مليون سلام يا قلبي ومشيت
عتمان: هههههه علقتك وانت وافقت
فهد: والله العظيم البت ديه هتموتنى ناقص عمر انا ماشي
غادر فهد وتوجة الجميع الى غرفهم.
فى صباح اليوم التالى توجهت البنات الى المول لشراء ملابسهم
توجه فهد وقام بحجز اكبر ساعة في اكبر الفنادق للفرح
??????????????????????????????
مرت الايام على خير تحت مشاكسات چين لفهد وياسمين لأحمد ولمار لسيف
وها هو اليوم المنتظر للعشاق الذي يجمعهم تحت سماء الحب والعشق
توجهت البنات الى الفندق وذهبو الى الأوضة التي سوف يتزينون بها.
ومر الوقت وجاء الليل وتألق الشباب وتألقت البنات بأحدث اطلالتهم لهذا اليوم الموعود.
فى القاعة
كان يقف الشباب بطوتر عالى وهما في انتظار البنات
مايكل: في ايه مالكم متخفوش هينزلو
احمد: أخرس انت الواحد مش ناقص
محمود: شكلكم هتفضحونا
سيف: لا يا برنس احنا رجالة جامدة اوى
عمار: لا مهو واضح
وليد: الله يرحمك يا رجولة فين زمان الست هي الى كانت بتستنا الراجل مش العكس
فهد: عليه النعمه لو سمعت صوت واحد فيكم لهقتله وانتم أحرار
محمود: انا عندي بنت وولد عاوز اربيهم سلام
عمار: انا جدي بينده عليا سلام.
وليد: انا ابويا عوزني
سيف: وانت يا مايكل مش هتروح
مايكل: لا انا هروح اجيب اختي حبيبتي ????
فهد: غور انت بارد
سمع الجميع أصوات زغاريت تملي القلوب بهجة وسرور وأصوات الأغانى التي تصدر في أنحاء القاعة وقف الشباب أسفل السلالم لستقبال عاشقتهم.
نزلت ياسمين في يد خالها وقف احمد في حالة زهول من جمالها الهادئ فقبل يديها ومسكها ووقف في انتظار الباقي
نزلت لمار في يد ابوها محمد السيوفي ووقف سيف في حالة فرحة لجمال طفلته الرقيقة مسك ايديها وباسها ووقف في انتظار الباقي.
وها هي ملكة الفهد تتألق بفستانها الابيض بالفعل كالمليكات المتوجة ونزلت في ايدى ابوها وجدها انبهر فهد بجمالها ورقتها وحسنها حاول ان يمسكها ولكن قابل الرفض من جدها وابوها وظهور مايكل امامه يحجب عنه رأيه معشوقته المدلله وكل هذا تحت انظار وضحك الجميع وفي النهاية سمح له ان ينال شرف لقائها المحبب على قلبه ولكن فاجئ الجميع بطبع قبلة على شفايفها وليس ايديها وبهذه اللحظة هاج جميع الشباب الموجودين.
توجه الجميع الى القاعة ودخل بعد منهم العرسان تحت اغنية فيروز طلي بالأبيض.
طلئ بالأبيض طلئ
يا زهرة نيسان
طلئ يا حلوى وهلي
بها لوج الريان
طلئ بالأبيض طلئ
يا زهرة نيسان
طلئ يا حلوى وهلي
بها لوج الريان
واميرك ماسك ايديك
وقلوب الكل حواليك
والحب يشتي عليك
ورد وبيسان
قلبي بيدعيلك يا بنتي
بها لليلي الشعلاني
يا أميرة قلبي انت
سلمنا الامانى
ما تنسي أهلك يا صغيري
بعينينا ما صرت كبيري
ضلي معنا وطيري وطيري
ع جناح الأمان
طلئ بالأبيض طلئ
يا زهرة نيسان
طلئ يا حلوى وهلي
بها لوج الريان
شعي مثل هالطرحة.
يا اغلى البنات
بصلي يعيشوا بها الفرحة
ليا في الحياة
شعي مثل هالطرحة
يا اغلى البنات
بصلي يعيشوا بها الفرحة
ليا في الحياة
وربي من السما يبارككى
كيف ما توجهتو يرافقكن
باليام الصعب ينصركن
ع كل الاحزان
قلك نعم من قليو
وفرح كل الناس
رديها ع قلبو وحيو
شغلانى احساس
منقلك مع السلامة
روحى تحميكي الكرامة
وتبقى محايسكن علامي
للحب والحنان
طلئ بالأبيض طلئ
يا زهرة نيسان
طلئ يا حلوى وهلي
بها لوج الريان
طلئ بالأبيض طلئ
يا زهرة نيسان.
طلئ يا حلوى وهلي
بها لوج الريان
توجة العرسان إلى أماكنهم تحت انظار الحب واللهفة من الشباب الى البنات ومر وقت الفرح وتوجه العرسان الى المطار لقضاء شهر العسل.
توجة سيف ولمار ? ايطاليا
توجة احمد وياسمين ? تركيا
توجة فهد وچين ? المالديف.
وصل كل عريس الى بلد شهر العسل وحمل كل منهم عروسته كالأميرة المتوجة وتوجه الى جناحهم لتسكت شهرزاد عن الكلام المباح ويختم كل رجل حبيبتة بصق ملكيتة وتسير امراته وحبيبتة امام الله والجميع.
ومرت الأيام والليالي وجمعت سماء الحب والوفاء العشق الخالص بينهم
وتستمر الحياة بين العائلتين وها هو الارتباط الثانى لعائلة السيوفي بعائلة القاضي.
أولهم چنان القاضي علي محمد السيوفي
وثانيهم چين القاضي على فهد السيوفي
وما خفيا كان أعظم في تلك العائلة الكبيرة.
وصلنا إلى نهاية الرواية واتمني أن تكون نالت اعجابكم
انتظروني غدا برواية رعب جديدة وهى
فتاة القوة.