قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حفيدة القاضي للكاتبة أماني فهمي الفصل الثالث والعشرون

رواية حفيدة القاضي للكاتبة أماني فهمي الفصل الثالث والعشرون

رواية حفيدة القاضي للكاتبة أماني فهمي الفصل الثالث والعشرون

فهد خروج عامر توجه محمد إلى چين وحضانها جامد وبعد ذلك حضن الكل
احمد: ايه الى حصل محمد
محمد: معرفش حصل ايه خدونى من عربيتي من غير معمل حاجة
چين: خلاص أهدى محمد
محمد: چين حولي تساعدين اختى ممكن
چين: حاضر وقامت وقفت وسابت المكتب ومشيت
خرجت برا وسالت عن الرائد عامر الشناوي ودلها العسكري على المكتب إلى قاعد فيه وخبطت ودخلت.

چين: ممكن اتكلم معاك شوية سياده الرائد
عامر: اتفضلى
چين: اول حاجة ممكن تقبل اعتذاري
عامر: اعتذار المعروف عنك انك مغرورة
چين: صح انا مغرورة مع المغرور بس انا كنت متعصبة وعصبيتى خرجت عليك
عامر: عارفة لونى مش بسامح حد بس اعتذارك مقبول انسة چين
چين: شكرا عامر بيه فين اخويا
عامر: سلامتك اخوكى سايبه معاكى في مكتبي
چين: الظاهر انت متعرفش انى انا ومحمد مش بنطيق بعض ومعنى انا يدخل بالأحضان يبقي مش أخويا خالص.

عامر: يمكن ربنا هداه وصالحك
چين: واللهي بس تعرف ان المسك إلى على وشه مش معدول
عامر: نعم مسك ايه
چين: مش عيب على عامر الشناوي الملقب بالتعلب تفلت منه حاجه ذي كده هو فين
عامر: اخوكى مع اخواتك في المكتب عوزة ايه
چين: تمام يعنى انا هروح وهشيل المسك وهنشوف هو اخويا ولا غيره سلام
توجهت چين الى باب المكتب وفتحته ولقت شخصين ادامها
الشخص الأول: اتفضلي أستاذة چين نتكلم جوه
چين: لا انا هروح اشوف اخويا.

الشخص الثاني: من فضلك اتفضلى
عامر: چين لو مقعتيش اخوكى ممكن يختفى للأبد
چين: أفهم كل حاجة
عامر: حاضر اتفضلي اقعدى
الشخص الأول: انا اللواء سراج عز الدين امن دوله
الشخص الثانى: انا اللواء محمود المنياوي مخابرات
چين: أمن دولة ومخابرات هو محمد عمل ايه بالظبط
اللوا سراج: اخوكى عارف واحده تبع الموساد وهي عميلة مهمه جدا عندهم ومحمد ميعرفش حاجة عن كده
چين: تمام ادام محمد ميعرفش حاجة ليه مقبوض عليه.

اللوا محمود: احنا هنزل واحد مكانه وهيسافر مكانه
اللوا سراج: متخفيش اخوكى هيخرج معاكى بس اهم حاجة ميخرجش من البيت الفترة ديه
چين: تمام اوى بس هي مين ديه
عامر: أعتقد ده شئ ميخصش حضرتك
چين بسخرية: ده على اساس انى معرفتش أنه مش أخويا من اول لحظه يا كوتش
اللوا سراج: بصراحة انتى ذكية جدا وملفك يذبت كده
چين: ملفي ياستر يا رب ليه ملف عند امن الدولة
اللوا سراج: متخفيش اوى كده ملفك حلو اوى
چين: ده على اساس ايه.

اللوا سراج: انا نفسي اعرف حاجة مهمة اوى
چين: ايه هيا
اللوا محمود: انتى منين كنتى ميتة من 11 سنة ومنين طلعتى عايشة من حوالى شهرين
چين: توتوتوتوتو ديه كبيره في حق انت الدولة والمخابرات
عامر: طيب انا عاوز افهم
چين: هاهاهاهاهاها لما روسائك ميعرفوش انت الى هتعرف سلام اخويا يكون في بيتى النهاردة واكيد عارفين مكانه سلام.

خرجت چين وسط دهشة عامر وإعجاب اللواءات
عامر: انا عاوز اعرف كل حاجة
اللوا سراج: يعنى هي كانت ميته ومن فترة طلعت عايشة والغريب شهادة وفاتها اختفت نهائى محدش عارف يثبت كده
عامر: واخوها هنعمل فيه ايه
اللوا محمود: ديه مهمتك الواد ده مقلش كل حاجة بدليل انها كشفت البديل من اول نظره
اللوا سراج: عندك حق عقلها جامد جدا المنصب إلى وصلتله في امريكا مش قوليل
عامر: منصب ايه.

اللوا محمود: المدير التنفيذي لشركة انترنشولان العالمية وكمان ليها نسبة في الشركة وليها في مصر اكبر مستشفى خيري
عامر: هنرجع اخوها
اللوا سراج: ديه ممكن تقلب العالم علينا
عامر: خلاص انا هو ديه بنفسي النهارده
اللوا محمود: تمام بس اوعي تقع في حبها
عامر: من امتى انا معروف انى كده
اللوا سراج: اهم حاجة تخلى بالك من الامانه ومشيو
عامر: انا عاوز اعرف يعنى ايه ماتت وعيشه في نفس الوقت.

فى مكتب عامر الأساسي دخلت چين عليهم
چين: خلاص يا جماعة كل حاجة بقت تمام
عتمان: يعنى ايه محمد هيخرج معانا
چين: لا شوية إجراءات وهيخرج يالا بينا متخفش يا محمد
محمد: ادام انتى معايا مش خايف
الباب خبط ودخل عامر
عامر: احنا اسفين يا جماعة محمد هيخرج على بليل
چين: تمام انا لسه قايله ليهم كده
عامر: ناده على العسكرس ياخد محمد
فهد: تمام يالا يا جماعة
چين: هستنى اخويا بالليل صح.

عامر ببسمه جميلة: اكيد وانا بنفسي هجيبه وهشرب القهوة
چين: تمام وانا هعملها بايدى
عامر: شكرا
چين: العفو بعد اذنك يالا يا جماعة
غادر الجميع وذهبو الى فيلا چين وكان فهد على آخره اول ما وصلو مسكها وخدها على أوضة المكتب ورزع الباب وراه.

فهد بغضب: هو فيه ايه ضحك وهزار وهعملهالك بايدى ولا كانى واقف ادامك امال لما مكنتيش مهزقاه اودام الكل
چين بهدوء: عادى يا فهد وفيها ايه
فهد: هو انتى سبتينا ورحتى فين اوعي تكونى روحتيله
جين: ايوه رحتله وعتذرت منه وقبل الاعتذار وفيها ايه الراجل قدر موقفي ومزعلش
فهد بغضب: وانا ايه مش راجل قدامك
چين بصوت عالى: فهد انت مش شايف صوتك عالى اوى عاليا اوع تنس نفسك انت ابن عمتى وشريكى في الشغل وبس.

فهد بسخرية: هاهاهاى تصدقى ضحكتينى ابن عمتك وشريك بس لا يا هانم انا جوزك
چين بغضب: لا يا حبيبي احنا مش هنكدب الكدبه وهتصدقها
فهد: بس انا بقول الحقيقة
چين: حقيقة ايه
فهد: حقيقة جوازنا يا هانم احنا متجوزين من حوالى شهرين في السفارة المصرية بامريكا
چين بغضب: يبقى انت اتجننت رسمي
فهد: امال انتى فاكرة ايه جدى هيسمحلى ادخل اوضك وقعد معاكى عادى كده وانا ازاى هقبل على نفسي أقرب منك وانتى مش مراتى.

چين بصدمه: بس انا متجوزتكش امتى حصل
فهد: لما كنتى في الغيبوبة كان محمود عاوز يقتلك جدك سمع مكالمة تليفونة وقالى خليت صاحي ليا شغال في السفارة خلص كل شئ وبعت الورق ووريته ادام الكل
چين: انتى الورقة ديه شفها الكل
فهد: بعد يومين من خروجك البيت
چين بسخرية: علشان كده محمود جيه يقول اختى حبيبتى وأبوه عاوزني اسامحه.

فهد بعد أن انتبه على كلامه: چين حبيبتى افهمى انا وجدى عاملنا كده علشان مصلحتك وانا والله العظيم بحبك جدا وكل همى تكونى موجوده
چين: فهد ممكن تسبنى لوحدى
فهد: افهمي انا بحبك ومستعد اعمل اى حاجة علشان تكونى جامبي
چين: انت ذيهم ظالم ومفتري لازم عرف الرجولة يظهر علشان تحسه بقوتكم ويا ترا عملت ايه تانى خليت دكتور يكشف عليا ولا قولت عادى مس هتفرق ويمكن تطلقنى بعد كده.

فهد: انتى اتجننتى صح انتى مفكره انى هعمل كده للدرجادى مش واثقة فيا
دخل عتمان واحمد ومحمود ووليد على الصوت العالي
چين: ايوه مش واثقة فيك ولا وثقه في حد علشان انتم حيوانات وبس
مع انتهاء كلامها دوت صوت صفعة علي وش چين وسط ذهول الكل
فهد بغضب: كان زيادة ومش هسكت
چين بصدمه: انت بتضربنى هو ده الامان والحب والخوف عليا علشان تعرف انك مش قد كلامك.

خدت چين شنطتها وخرجت برا المكتب على سيارتها من غير اى كلام وكان الجميع في حالة صدمة مما فعله فهد في چين خرج احمد ومحمود ووليد يبحثو على چين وبقي عتمان امام فهد.

عتمان: ايه الى حصل علشان ترفع ايدك عليها
فهد بصدمه: انا ضربت چين عمرها مهتسمحنى والله العظيم انا بحبها والله مكنتش اقصد أمد ايدى عليها
عتمان: ايه الى حصل لكل ده
فهد: چين عرفت أننا متجوزين
عتمان: ليه قولت لها هتقلب الدنيا ربنا يستر
فهد: تفتكر منك تسامحني
عتمان: ربنا يقويك يا ابني انا هقوم اصلي
غادر عتمان وبقي فهد يفكر كيف يصلح تلك الغلطه واتصل على امه
فهد: أمي انا عاوزك
چي چي: فيك ايه يا قلب امك.

فهد: انا تعبان اوى چين زعلانه منى
چي چي: ليه عملت فيها ايه
فهد: انا ضربت چين بالقلم بس كنت متنرفز اوى
چي چي: ليه يا فهد انت عارف انى چين متعقده في الرجالة بسبب ابوها
فهد: والله غصب عنى مكنتش في أعصابي
محمد: علشان متخلف وغبي
فهد: بابا انا مكنتش اقصد والله
محمد: علشان غبي وانت عارف انها بتكره الرجالة فهد: والله مكنتش اقصد
محمد: أتصرف شوف هتصالحها اذاي
فهد: حاضر يا بابا
محمد: أقفل يا غبي.

فهد: شكرا هو انت افقلت في وشي
حاول محمود وأحمد ووليد الوصول إلى چين بس معرفوش خالص رجع الجميع الفيلا وكل واحد كان بيبص على فهد نظرات عتاب واستحقار و لامبالاه.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة