قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حفيدة القاضي للكاتبة أماني فهمي الفصل الرابع والعشرون

رواية حفيدة القاضي للكاتبة أماني فهمي الفصل الرابع والعشرون

رواية حفيدة القاضي للكاتبة أماني فهمي الفصل الرابع والعشرون

عند چين
خرجت چين من البيت وتوجهت إلى السيارة وأخذت تسير بها إلى أن وصل إلى الحسين نزلت وتوجهت إلى المسجد وتوضأت وصلت وبعد ذلك قعدت تبكى بحرقه فجلس بجانبها رجل كبير ذو لحيه بيضاء ووجة بشوش ونظر اليها وابتسم.

الراجل: مالك شيله هم فوق راسك
چين: عادي الهم شايلاه من صغيري
الحاج: انا عمك مالك
چين: انا چين او چنان
الحاج مالك: احكى يمكن تستريحي شوية لو تحبي
چين: يوم ولاتى ابويا رفض يشيلنى ويكبر في ودنى ذا اى اب عمره محسسني بحبه كنت بالنسبه ليه لعنه، وحكت ليه على كل شئ
الحاج مالك: وفهد انتى بتحبيه
چين: بحس معاه بالأمان و الراحة والسعادة بس بعد الى عمله مس هقدر اغفر له انا زعلانة منه اوى.

الحاج مالك: عارفة يا بنتي انتى بتحبيه اوى حافظى عليه لكن انتى الى غلطى مفيش راجل بيستحمل يسمع حبيبته ومراته تشتمه ويسكت اكيد رد فعل طبيعي جدا سامحيه بس بعد متعذبية شوية واوعى تخليه يقرب منك تانى انتى كده غلطانة لان الجواز إلى حصل غلط ولازم يتجوزك من اول وجديد ويعمل اشهار
چين: طيب اذاى اسامحه وعذبه
الحاج مالك بضحكه حلوة ??: عارفة الى الشي الى ربنا خلقه وستعظمه
چين: اه طبعا النساء.

الحاج مالك: ان كيدهن عظيم صح ولا ايه
چين: معلش انا فعلا بتكلم عربي ومتعلمه الشتايم بس مش فاهمة حاجة خالص
الحاج مالك: ههههه ماشي يا ستي هفهمك يعنى كيديه وغظيه وحرقي دمه وخليه يشد في شعره ويقول ان الله حق
چين: بلاش شعره علشان حلو اوى
الحاج مالك: قومى يا بت من هنا
چين: لا خلاص هنفذ شكرا ليك اوى.

الحاج مالك: كده خلصنا من فهد نيجي لابوكي بقي هو فعلا غلط بس هو اتربي على عادات بتخليه يكره البنت بس مفيش اب بيكره لحمه وبيبقي ذب الاسد لو حد قرب منهم عمليه حلو ورضي ربنا لان يوم القيامة هتتسالى عنه وعلى عدم طاعتك ليه خليكى باره بيه ولو عاش مليون سنه هيفضل عنده نفس العادة فحنا تعمل ايه نقول حاضر ونعمل إلى يريحه الاب نعمه محدش يحس بقمتها الا الى يروح منه روحى يا بنتي وترمى في حضنه يمكن تعوضي السنين الى راحت منك ومنه.

چين بدموع: حسه انا مش هقدر كل مسمع صوته او اشوفه افتكر العذاب إلى حصلي وحرمانى من الدفا والامان والفرحة
الحاج مالك: معلش يا بنتي استحملى ودوبى التلج الى على قلبك من نحيته
چين: طيب محمود ومحمد اعمل معاهم ايه
الحاج مالك: دول بقي عوزين علقة حلوه يعرفو قيمه الست وقوتها ومرات اخوكى مش قويه ومش هتعرف تقف ادامه عارفه امتى اخوكى هيحس بقيمه الست لما ابنه يروح منه مش مراته حامل فبنت
چين: ايوه.

الحاج مالك: يبقى لازم قرصه ودن بعد ولادته مراته بنته تختفى ويتبعت على هدومها دم ويقوله انها ماتت ساعتها بس غريذة الاب هتظهر وهيقلب الدنيا علشان حقها يرجع
چين: انا هنفذ كلامك بس مش هستنا البيبي هنفذ في ابنه وهنشوف
الحاج مالك: اما محمد ده يتعمله جلسه صلح مع نفسه قبل غيره لازم يتغير مع نفسه ويفهم الصح
چين: انا مهمتى كبيرة اوى هصلح مين ولا مين.

الحاج مالك: يمكن ربنا عمل كده زمان علشان تبقي قويه وعصب عيلتك وطول مانتى بتقولى يا رب عمره مهيظلمك لأنه اسمه الحكم العدل وباردو اسمه الرحمن الرحيم ربحي قلبك وحكمى عقلك علشان تعرفي تتصرفي وخلى املك في ربنا كبير وخلى دايما حكمه في بالك.

اجعلي من يراكي يدعي لمن رباكي
چين: عندك حق يا عمو
الحاج مالك: عمو هههه انا عندى احفاد قدك
چين بضحكه: خلاص يا جدو يا عسل
الحاج مالك: عارفة في كل الى حكيتيه مستغرب اوى جدك عتمان هو اذاي صعيدى ومستحملك بطوله لسانك.

چين: ههههههههه جدو ده بسكوته العيلة وعسل اوى اصل هو اتربي في القاهرة بعيد عن عيلته علشان كان في تار قديم فابوه خاف عليه ولما اهل البلد عرفه مكانه ابوه سافره تركيا وهناك أتعرف على جدتى چيلان وحبها اوى ومن معشرته للمصريين وللتراكوه عرف ان البنت حاجة مهمه جدا علشان كده سايبنى اربي الكل
الحاج مالك: ههههههههه تعرفي نفسي اشوفه هو وفهد
چين: تحب اجبهملك اجبهم
الحاج مالك: تعرفي ان اسمك حلو اوى على فكره.

چين: جدو الى سمانى اصل هو بيحب يسمي البنات
الحاج مالك: عارفة معنى اسمك ايه
چين: معناه الجنة
ا
لحاج مالك: صح فلازم تكونى ذى اسمك جنة على الارض
چين: حاضر يا جدو وتليفونها رن
الحاج مالك: مش هتردى على تليفونك اكيد زمانهم قلقنين عليكى
چين: لا هما ميعرفوس الرقم ده لانه رقم خاص
الحاج مالك: اه فهمت مانتى سيده مهمه رد اتصل تانى
چين: حاضر وردت وبعد شويه قفلت
الحاج مالك: اكيد لازم تمشي صح.

چين: صح يا راجل يا طيب بس اكيد هجيلك تانى
الحاج مالك: اعرفى دايما انا صوت ضميرك الحي الى مش قابل بالظلم والألم
چين: لو ربنا مد في عمري هاجى تانى وباست دماغة ومشيت
قررت چين تنفذ كل كلامه وترجع العيلة تانى وتعرف فهد مين هي چنان القاضي رجعت البيت وقررت تتعامل مع فهد بقمه من البرود المتناهى
دخلت چين البيت وجري الكل عليها
فهد: حبيبتي انا اسف سامحينى
احمد: انتى كويسة يا قلبي
عتمان: كده تخوفينى عليكى.

چين بهدوء: أسفه جدو بس كنت مخنوقة اوى
فهد: انا اسف يا عمري
چين: تمام انا هطلع ابدل هدومي علشان حضرة الرائد عامر جاي بعد شويه ولازم ابقي على سنجه عشره بعد اذنكم ومشيت
فهد: هي بتقول عامر جاي هنا ولازم تلبس
احمد: وتبقى على سنجه عشره
فهد: انا كنت قتلتها وقالت نفسي وراها
وليد: مش لما تعرف تصالحها الأول
عتمان: بص يا فهد انت عملت غلط كبير هي ممكن تكون قالت كلام غلط بس مش ديه الطريقة إلى تتعامل بيها معاها.

فهد: عارف يا جدي والله غصب عني
احمد: راح صالحها ما تخليها زعلانه منك كثير
محمود: ما كانش قلم يعني إلى خادته عشان كل ده
احمد: والله انت عيل بارد
فهد: انا خلاص هاطلع لها
عثمان: لا ما تطلع انا الى هاروح لها
بالفعل صعد عتمان الى غرفه چين وخبط ودخل لقاها وقفه ادام المرايا بتجهز
عتمان: حاولى تداري الى فوشك شوية
چين: ده إنسان همجى شفت اذاى ضربنى
عتمان بمكر: بيقولو ضرب الحبيب ذا اكل الذبيب.

چين: بس انا مش بحب الذبيب بحب جوز الهند اكتر
عتمان بصدمة: غبية ده مثل
چين: بس الى انا حفظاه مفهوش المثل ده
عتمان: الله يكون في عون فهد هيجوز راديو بيكرر الى حفظة وبس
چين: بس انا احلى من الراديو كمان متفتكرش انك هتفلت منى على الى عملته
عتمان ببراءه: انا عملت ايه فيكى
چين: مش انت اتفقت مع فهد وخليته يتجوزنى من غير ماعرف
عتمان بصدمة: انا مش ممكن اعمل كده لا يمكن مستحيل.

چين: جدو بقولك ايه انا صحيح ممكن اشتم او اضرب او أعلى صوتى او مفهمش بعض الأشياء بس ذكيه وعرف الكداب من عنيه
عتمان بحزن: تقصدى انا كداب ربنا يسامحك يا بنتي
چين: هاهاهاهاهاى مش لايق عليك دور الطيب
عتمان: هههههه فاكره انا كنتى في المستشفي من كام يوم وقولتيى ان في حاجة قرصت شفايفك انا قولت ايه
چين: اه قولتلى بكرا في حاجات تانية هتورم بس مفهمتش.

عتمان: كنت اقصد وشك او دراعك او رجلك من الضرب بس بصراحة شكل ايد فهد تقيله اوى لما اول قلم ووشك ورم يا حرام
چين: ليه هو انت فاكر انى مش هحاسبه على القلم ده انا هخليه يقول ان الله حق
عتمان: صح ان كيدهن عظيم
چين: صح يابو منصور وغمزتله ????
عتمان: شكل حضره الضابط جيه تحت
چين: بشهقة طيب بسرعة لازم انزل اسلم عليه
عتمان: صح لازم ننزل ربنا يستر ومنتحبس كلنا
چين: هو بكرا الأربعاء صح
عتمان: ايوه صح ليه.

چين: اصل انا مش فاضية بكرا ممكن اتحبس الخميس عادى
عتمان: هبلة انزلى قدامى
چين: ماشي عتمونى وضحكت بصوت عالى
عتمان: احنا كده هنتحبس رسمي
چين: خليك جري خليك روش
عتمان: لا انا راجل كبير وصاحب مرض
چين: يا عسل
نزلت چين وجدها عتمان وهما يضحكو بصوت عالى وقف عامر وتقدم منها وسلم عليها بكل بشاشة وجه.

چين: اهلا وسهلا نورت بيتى المتواضع
عامر: اهلا بيكىوالبيت منور بصحبته
چين: شكرا
عامر: لما البيت ده متواضع امال المنزل الراسي يبقي ايه بصراحه البيت تحفة فنية إذا كان هو والا البيت الامريكى
چين بذهول: انت عارف بيتي ال في امريكا
عامر: طبعا وواحد لقب قطعة من الجنة
چين: شكرا جدا
عامر: على ايه لما ماما اسمك جنة اكيد بيوتك انك جنة صح
چين: اكيد طبعا انت عارف اهلى
عامر: في الحقيقة انا معرفش غير احمد ووليد.

چين: تمام ده جدو عتمان
عامر: اهلا وسهلا يا حاج
عتمان: اهلا بيك يا ابنى
چين: وده محمود اخويا الكبير
عامر: اهلا
محمود: اهلا
چين: وده فهد ابن عمتى
فهد بصدمه: بس ابن عمتك بس
عامر: خلاص لو في حاجة تانى قول
فهد: انا ابن عمتها وجوزها
عامر: جوزها
چين: كان جوزى بس هو دلوقتى ابن انا وبس
صوت من وراهم: ايوه صح انا مش هسمح ليه انه يستمر معاها بكرا اجوزها سيد سيده
چين: اهلا عمو محمد اعرفك عامر ده عمو محمد جوز عمتو.

عامر: الى هو المفروض ابو فهد صح
محمد السيوفي: صح
عامر بتعجب: ابوه وهدور لمراته على عريس ماشاء الله
چين: هو فين محمد أخويا
عامر: خلينا اعتذر الأول على الى حصل معاه
چين: ايه مضروب ولا ايه هههههههههه
عامر: اه هي علقة كده صغيره
چين: انتم ضربين اخويا
عامر: اسف والله بس حصلت خناقة
چين: عادى ولا يهمك
عامر: تمام هخليهم يدخلوه
تحدث عامر مع شخص وبعد مرور لحظات دخل محمد وهو يسند على شخص وما مضروب بشده.

محمود: اخويا تعالى استريح
عتمان: طيب انا مسافر تركيا حد عاوز منى حاجة
فهد: وانا مسافر اى حته سلام
احمد ووليد: في نفس واحد وانا عندي مهمه سلام
چين بسخرية: اقعد يا دكر منك ليه اتفضل اقعد يا جدو
عامر: متخفوش اوى كده هو شوية وقت وهيبقي تمام
چين وهي تلف وجه محمد: عادى بس هو ممكن سؤال
عامر: اكيد اتفضلي
چين: هو كان ببضرب بوشه
عامر: معرفش الصراحة انا لازم امشي
چين: لسه بدري.

عامر: ورايا شغل وميل على ودنها انا لو فضلت الضرب مش هيبقى في وشك هتروحى المستشفي شكله بيعشقك اوى
چين: اه وانا معجبه بيه
عامر: سلامه عليكم ومشي
چين: حد ياخد محمد ويطلعه فوق وانا هطلع اناااام
ساعد احمد ومحمود محمد وطلعوه الاوضة وتوجهت چين الى السلم بس لفت ونزلت
چين: عمو يا ريت تاخد ابنك معاك
محمد السيوفي: لا خليه هنا اصل انا اجرت اوضة ب200 جنية في الشهر
عتمان: خلاص اكيد في اوي في الجنينة صح چين.

چين: لا مفيش
فهد بخبث: ونام في الجنينة ليه واوضة مراتى حبيبتي موجودة
چين: الى هو اذاى يعنى انتى وفين مين ليه
عتمان: البت اتجننت اكتر
محمد السيوفى: عندك حق والحمار ابنى هيمنتها اكتر
طلعت چين وسابت الكل تحت وأخذت تروح وتأتى في الأوضة لغاية الباب ما خبط ودخل فهد.

فهد بحزن: انا اسف سمحينى وإلا كنت متعصب طيب يا رب اتحول قرد ?? وإلا اسد?? ولا قط ?? ولا فأر ?? ولا نحلة ?? ولا عرسة يع بلاش عرسة ماشى طيب يا رب ايدى تتقطع وكان بيشاور على ايده الشمال
چين بهبل: بس انت ضربتنى باليمين مش بالشمال
فهد: يعنى مركزه اوى يا ختى
چين: اه مركزة ودلوقتى اطلع برا
فهد: يعنى سمحتينى
چين: لا مش هسامحك خالص
فهد: انا ممكن اصالحك حالا متجيبي بوسه.

چين بقوه: كان زمان وجبر خلصنا شاطبنا ودلوقتى برا طول مانت مش جوزىمش هسمحكل تقرب منى علشان حرام وكفاية إلى عملته معايا الأيام إلى فاتت
فهد: طيب سمحينى دانا حتى حلو وصغير وقمر وكل البنات بتحبنى
چين: عاااااااا يا خاينن يا غشاش يا منافق يا سلعوه بتخنى براااااااااا
فهد بصدمة: انا سلعوه
چين: اه سلعوه ولو عاوزة اصلحك تساعدنى
فهد: ثورة لا اخر صبري عملتى نصيبة ايه
چين بدلال: عوزة منك تخطف منصور.

فهد بذهول: عوزة تخطفى ابوكي
چين: اصوت يقوله البت اتجننت على آخر الليل مر خلاص راحت منك
فهد: امال منصور مين
چين: ابن محمود ونخفيه ونقول اتقتل علشان يحب البيبى الجديدة ويخاف عليها ويحافظ عليها ويرعاها
فهد: البرنسيسة تأمر واحنا ننفذ اى اوامر تانى
چين: اه شايف الباب ده
فهد: اه ماله
چين: اخرج منه علشان حرام و نتقابل الصبح في الشركة يالا باي
فهد: ماشي برنسيسة باي وبعت ليها بوسة في الهوا وغادر.

ابدلت چين ملابسها وذهبت إلى أوضة محمد وخبطت ودخلت
چين: عامل ايه دلوقتى
محمد: كويس الحمد لله
چين: صالح نفسك واغفرلها علشان تعرف تعيش بسلام
محمد: انتى كبرتى امتى
چين: من زمان عارف زمان لما العيد كان بيجي كان نفسي العب معاكو وافرح بس انتم كنتم بتعملوتى وحش اوى كنت بعيط ولما سافرت برا شفت الاخوات بيعملو ايه مع اخواتهم البنات ضحك وهزار وفسح وكل حاجة شايفين ان اختهم اميرة مدلله.

محمد: يمكن انتى صح بس انا كبرت على أن البنت عار
چين: بس القرآن الى انت حافظة بيكرم المرأه ده حتى ربنا احنا اكتر حاجة خاقها وستعظمها
محمد: انا اسف هحاول أصلح من نفسي علشان انا كمان محتاجك اوى
چين: وقت متعوز تتكلم انا موجودة تصبح على خير
محمد: تلاقى الخير
ذهبت چين مرة تانية لاوضتها وجلها رساله من فهد ??.

تَعالي نَمنعُ الأحزانَ ---------- عَنْ قلبي وعَينيكِ
وقُومي يا حَياةَ العُمرِ ---------- فالإعراضُ يُعييكِ
تَعالي نَصنعُ الأحلامَ ---------- نوراً في مُحيًّاكِ
نُجدِّدُ فرحةً كانتْ ---------- على ثَغري، على فَيكِ
كزَقزَقةٍ لعُصفورٍ ---------- يُغنِّي خَلفَ شُبَّاكِي
يُنادينِي لأُبصِرَهُ ---------- ويَترُكني ليَلقَاكِ
تَعالي يا مُنَى عُمري ---------- فإنِّي سَاهِمٌ باكي.

أُبعثِرُ كُلَّ أوراقي ---------- وأشيائي، وذِكْراكِ
وأَبعثُ في كِتاباتي ---------- مِن الأشجانِ سَلواكِ
تعَالي وافتَحي الأبوابَ ---------- إنَّ العَينَ سُكنَاكِ
متى تَأتِي فراشَتُنا ---------- ألا تَأتي! فَقَدْنَاكِ!
ارسلت له چين ??
وإني وحق الحب فيك معذب...
وكليَّ أشواقٌ ونبضيَّ يرغبُ...
ووجهك في كل الجهات منارتي...
وقلبك مشكاة ونورك كوكب..
ُأيا حاضرا في الروح كيف يُغيّبُ؟
وياغائبا في النبض أنت المقرّب..

ُ بيَ الحب محمومٌ وقلبي جمرة..
وأعصرُ من كرم الحنين وأشرب..
ُعجبتُ من العشقِ العنيدِ لأنه...
يظلُ على نار القلوب يُقلّبُ..
وما القلبُ معتوقٌ ولاالبعدُ واضح...
ٌولا الشوق متروكٌ ولا العشقُ يتعب.

وبعد ذلك ارسل لها فهد ??
إليك أنت: يا كلّ من أُحبّ و أهوى
في حَنيني شعر و في الصَمت نجوى
أنت في كلّ دقّة من فؤادي
نغمات من خمرة الحبّ نشوى
و غناء مدلّة ينشر الحبّ
صداه و في فم الصمت يطوى
في ضلوعي إليك شوق و قلب
شاعر يعزف الصبابات شدوا
و عتاب يفضي إليك فَإِنْ
لاقاك أغضى و ذاب في القلب شكوى
و شعر في خاطري ليس يروي
أيّ فنّ أشدو و ماذا أغنّيك
و فنّ الجمال أسمى و أقوى
أيّ لحن أهدي إليك و معناك.

لُحون تسمو على الفنّ زهوا
ارسلت له چين ??
دعني أراك كما أريد وأشتهي..
فأنت النور الذي منه أهتدي..
دعني أعيش فيك حلماً لا ينتهي..
فأنت الأمل الذي فيه أقتدي..
دعني أضمك بصمتٍ وأشتكي..
فأنت البلسم الذي فيه أرتجي..
دعني أنفض عنك الحزن..
فأنت روحي وأنا لغيرك لا أنتمي..
دعني أختبئ بأحضانك و أرتمي..
فأنت قلبي اللامع الذي فيه أحتمي..
ارسل لها فهد ??
يا عارفين بداءِ العشقِ أفتوني
إني شقيتُ بمَن أهوى فداووني.

ما كنتُ أعرفُ أنَّ الحبَّ يَسْكُنُني
حتى سمعتُ صراخاً في شراييني
لا تسألوني متى أحببتُ طلعتَه
أنا أحبُّه من تاريخِ تكويني
وبعد كده ارسل ??
بعثرتُ روحيَ في هواك لأجمعَك
وطويتُ فيك مسافتين لأتبعَك
فأنا الذي من يوم أن عكفَ الهوى
في خافقيَ وكنتُ أرقبُ مطلعَك
سافرتُ فيكَ معَ الخواطرِ والرؤى
ومن البخارِأتيتُ حتى أصنعَك
فغداخيالك في المساءِ يزورني
ما بين كَفّيَ والمحابرِ وزّعَك
صَبَّ السهادَ بمُقلتيَ قوافياً.

فجعلتُ من ركنِ القصيدةِ مخدعَك
وفرشتُ تحتكَ من حريرِ قصائدي
شعراًتوسدَراحتيكَ ومضجعَك
فلقد حَبَاكَ اللهُ أجملَ هيئةٍ
سَكبَ الجمال عليكَ حتى أترعَك
ذَوَتِ الحروفُ على جبينِكَ وانطوى
طِرسُ الكتابِ مسبحاً من أبدعَك
سُبحانهُ جعلَ الشُموسَ جواهراً
وأتى إليكَ بحُسنِهن ورصّعَك
لقائلها...

تصبحي على اجمل فرحة واجمل ابتسامة نوم الهنا يا عمرى ???? لأجل خدودك وشافتيكى الكريز ??
وكانت فرحانه جدا ونامت في ثبات عميق.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة