قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حطمت أسوار قلبي للكاتبة بسملة حسن الفصل الخامس عشر

رواية حطمت أسوار قلبي للكاتبة بسملة حسن كاملة

رواية حطمت أسوار قلبي للكاتبة بسملة حسن الفصل الخامس عشر

مرت ساعات وكانت حنين جالسه مع جدتها ف الصاله وكانت رهف ايضا جالسه معاهم ولكن كانت تعبث ف هاتفها
اما قاسم ف هو قد ذهب الي الشركه
ليسمعوا صوت جرس القصر لتقول حنين بسرعه: انا هفتح
لتتجه الي الباب وتفتحه لتنظر الي الطارق لتجدها فتاه تلبس ملابس ضيقه للغايه وطرحه خارج منها نصف شعرها لتقول الفتاه بعجرفه: انتي مين
حنين: حضرتك ال مين.

الفتاه: انا سميه بنت خاله قاسم ومين انتي بقا
حنين: انا حنين مرات قاسم
سميه بصدمه: ايه قاسومي اتجوز
رفعت حنين حاجبها وقال بسخريه وابتسامه صفراء: قاسومي؟!
نظرت له سميه بغل مخفي وقالت: اه قاسومي.. واوعي بقا عشان ادخل اسلم ع انطي فريده ورهف.

انهت كلامها ودخلت وقبل ان تدخل للداخل التفت لحنين وقالت: اه صحيح متقفليش الباب عشان سامر اخويا بيركن العربيه وجاي
نظرت لها حنين وقالت ف نفسها: اه ما ناقصه
وجاءت لتدخل ولكن اوقفها صوت رجل يقول: الله مين الحلوه
نظرت له حنين باستحقار ولم تعره اهتمام وجاءت لتدخل وجدته يسحبها من ذراعها ويقول: ايه ياقمر مش هنتعرف ولاايه
دفعت حنين يده بعنف ونظرت له حنين بغضب شديد وقالت: انت حيوان انت تعرفني عشان تمسكني كده... الزم حدودك معايا انت فاهم.. واه مش هتتعرف عشان انا مش بتعرف ع حيوانات زيك ثم.

نظرت له باستحقار وقالت: اشكال مقرفه
دلفت حنين للداخل فقال سامر بابتسامه خبيثه: لا قطه شرسه وانا بحب القطط الشرسه... شكلي هتسلي هنا كتير
انهي كلامه ودلف للداخل
دخلت حنين للداخل وجلست بجانب رهف لتهمس رهف قائله: في ايه مالك
حنين بغيظ:ابن خالتك ده شخص حيوان
رهف: ليه عملك ايه.

قصت لها حنين ما حدث لتقول رهف: هو سامر كده بتاع بنات وبيحب يتسلي.. بصي لو عمل معاكي حاجه روحي قولي لقاسم علطول هو اصلا بيخاف من قاسم وبيكون زي الالف قدامه
حنين:ان شاء الله.. بس قوليلي كانوا عايشين فين دول مشفتهمش امبارح في كتب الكتاب يعني
رهف: كانوا عايشين ف تركيا اديلهم حوالي 4 سنين ومش عارفه الحقيقه ايه اللي فكراهم بينا
ضحكت حنين وقالت: ليه بتقولي كده هو حد فيهم عملك حاجه ولاايه
رهف: لا بس زي ما قولتلك سامر ده بتاع بنات وسميه دي مستفزه وكلامها بيستفزني
حنين بابتسامه: اقولك ع حاجه انا مش متفائل.

ضحكت رهف وقالت: ولاانا
لتقاطع حديثهم سميه وهي تقول باستفزاز: ايه يابنات بتضحكواع ايه طيب ضحكونا معاكوا طيب
ابتسمت لها رهف ببرود وقالت: ما تخليكي ف حالك ياسميه
نظرت لها سميه بغيظ شديد ولم ترد عليها
ليقول سامر بابتسامه سمجه: بس كبرتي وادورتي واحلويتي كده امتي يارهف
رهف بتعنيف: احترم نفسك يااسامر بدل والله العظيم اقول لقاسم واخليه هو يتصرف معاك
ليبتسم سامر بتوتر وخوف: ايه يابنتي انا بهزر معاكي مالك قفشتي كده
رهف: والله انا قولت وحذرت وبراحتك انت بقا.

قالت حنين لرهق بهمس: يانهار ابيض ايه يابنتي المعامله الكلابي دي
ضحكت رهف بخفه وقالت: سيبك انتي هو مش بيمشي معاهم غير كده
حنين بابتسامه: لا شاطره
بعد مرور بضع لحظات
نزل ادم من ع الدرج لتنتبه له حنين فقالت له بابستامه بعدما اقترب منهم: صباح الخير ياادومي
نظر لها ادم بابتسامه وجلس بجانبها وقال: صباح الخير.

قال سامر بابتسامه لم يحبها ادم ابدا: اي ياادم مش هتسلم علينا ولاايه
ادم ببرود: انا معرفش انتو مين عشان اسلم عليكم
حنين بعتاب لطيف: غلط كده ياحبيبي المفروض اول ما تدخل ع ناس قاعده تقول الاول السلام عليكم وبعدها تسلم عليهم حتي لو متعرفهمش اتفقنا
نظر لها ادم ثم اخرج تنهيده واومأ لها براساه وبالفعل قام وسلم ع كل من سميه وسامر وهاد مكانه بجانب حنين مره اخري
تابعت سميه بغيظ معامله حنين لادم وكيف استجاب لها ادم واطاعها فقالت بغلظه ولم تعي معني كلامها: يوم اليتيم كان امبارح ياادم معملوش امبارح حفله ليكم ف المدرسه ولاايه.

نظرت لها حنين بغضب شديد وقامت من مكانها وقالت لها بصوت عالي: انتي متخلفه يابت انتي انتي ازاي تقولي كده لطفل صغير معندكيش عقل تفكري بيه انتي بتقولي اايه
قاطع واصله غضبها وتعنفيها دخول كل من قاسم ومازن
لينظر قاسم لحنين ويقول: في ايه ايه ال حصل صوتك عالي ليه ياحنين
بمجرد ما ان رات سميه قاسم حتي اصطنعت البكاء وقالت: شوفت يااقاسم بتزعقلي ازاي انا مكنش قصدي حاجه
لم تستحمل رهف الصمت طويلا لتنهض قائله بغضب هي الاخري: مكنش قصدك ازاي يعني ما تبطلي الشغل بتاعك ده بقا
نظر لهم قاسم وقال بصوت عالي: انا عايز افهم في ايه دلوقتي.

رهف: انا هقولك ياابيه
نظر لها قاسم باهتمام فقصت رهف الموقف الذي حدث
ليقول قاسم بغضب مكتوم لسميه: جرا ايه ياسميه ف حد يقول كده وبعدين ابني مش يتيم ياسميه انا لسه عايش وحنين زي والدته تمام ف خليكي ف حالك بقا ومتقوليش كلام تندمي عليه بعد كده
نظرت له سميه قائله ببكاء مصطنع: اسفه ياقاسم مكنش قصدي ثم نظرت لادم وقالت له باسف مصطنع: سوري ياحبيبي متزعلش انا مكنش قصدي حاجه
نظر لها ادم ببرود.

اما حنين ف نظرت لها بغضب شديد ثم قالت لادم: تعالي ياحبيبي نطلع فوق عايزاك شويه
ثم امسكت يده وصعدت لاعلي
اما سميه ف اقتربت من قاسم وقالت: اسفه ياقاسم خلاص بقا متزعلش ده وش تقابلني بيه بردو بعد غياب 4 سنين
نظر لها قاسم ببرود وقال: حمدلله ع السلامه
وقال لسامر: ازيك يااسامر حمدلله ع السلامه
سامر: الله يسلمك.

التفت قاسم الي مازن قائلا: تعالي ياابني نروح المكتب وقال لرهف: رهف ادخلي للخدم جوه قوليهم يعملوا حساب مازن ل الاكل
رهف: حاضر ياابيه
دلف كل من قاسم ومازن
فقال مازن: مين سامر ده اول مره اشوفه
قاسم بعدم اهتمام: ده ابن خالتي واول مره تشوفه لانه مكنش بيجي عندنا كتير زمان
قال مازن: بس انا ما ارتحتش لشكله
قاسم: هو قبل ما يسافر كان بتاع بنات وبيحب يتسلي معرفش اتغير ولاايه بس ميقدرش يعمل حاجه لحنين او رهف لانه عارف ال هيحصله
مازن بغيره مكتومه: اممم.. طب تمام يلا نشوف الشغل
قاسم: ماشي

في الاعلي عند حنين وادم
جلس ادم وحنين ع السرير ف امسكت حنين يد ادم بلطف وقالت له: حبيبي متزعلش من اللي اسمها سميه دي وانسي الكلام ال قالته ده
ادم: لا عادي مزعلتش وبعدين علفكره هيا مقلتش حاجه غلط انا عارف ان اللي مامته او باباه ميت يبقي يتيم
حاولت حنين الهاء ادم عن هذا الموضوع فقالت: سيينا بقا من الموضوع ده احكيلي بقا انت بتصلي ولالا
هز ادم راسه نفيا
لتقول حنين بلطف: لا ليه بقا.

ادم بحيره: مش عارف كنت الاول بصلي لكن دلوقتي لا
حنين بتشجيع: طيب ايه رايك تبتدي تاني انهاردا ونصلي مع بعض ولما الاذان ياذن نقوم علطول انا وانت ونصلي ايه رايك
ادم بابتسامة: عجبتني الفكره دي موافق
حنين: طيب روح اتوضي بقا ونصلي مع بعض العصر وبكره ابقا ابدأ اليوم من اوله اتفقنا
ابتسم لها ادم وامأ براسه ثم اتجه الي المرحاض ليتوضئ وذهبت خلفه حنين لتُنبه ان اخطأ ف الوضوء.

مرت بضع ساعات ليست كثيره
وصعدت رهف لغرفه ادم والتي توجد بها حنين
دلفت عندهم لتخبرهم بان الطعام اصبح جاهز وان موعد الغداء الان
ليهبط الثلاثه معا للاسفل
ليدخلوا لغرفه الطعام لتنتبه حنين ان سميه جالسه ع الكرسي الخاصه بها
لتذهب اليها وقالت بهدوء مصطنع: لو سمحتي ده مكاني
سميه: ايه شغل ابتدائي ده... هو ايه اللي مكاني
حنين: انا بقعد فيه علطول.

سميه: وانا عايزه اقعد جمب قاسم
ليدخل قاسم ومازن للغرفه ع جمله حنين
قالت حنين وهي تضح يدها ف خصرها: والله وقاسم ده جوزي وانا الاحق اني اقعد هنا مش انتي
ابتسم قاسم ع جمله حنين ف سره ولكنه قال بجديه: في ايه تاني
سميه بسخريه: مفيش يااقاسم واضح انها لسه ف ابتدائي وقاعده تقولي ده مكاني ومش عارفه ايه
نظر لها قاسم ببرود وقال: ايوه ده فعلا مكانها وانا جوزها يبقي طبيعي جدا تقعد جمبي
احرجت سميه وقالت: ماشي.

لترتسم ابتسامه نصر ع وجهه حنين ونظرت لسميه بنظره بشماته جعلت نسرين تحترق
جاءت لتجلس ع كرسي الذي يكون بطوار كرسي حنين لتقول حنين بسرعه: سور ي بس ده بتاع ادم
ونظر لادم بابتسامه: تعالي ياادومي اقعد هنا
وبالفعل جلس ادم بجانبها لترتسم ابتسامه جانبيه ع وجهه قاسم ع تصرفات حنين الطفوليه
حضر كل افراد المنزل وبدأو ف تناول الطعام ولم يتحدث اي حد منهم
انهم قاسم طعامه ونهض وقال: حنين
نظرت له حنين قائله: نعم.

قاسم: لما تخلصي اكل تعالي بره ف الجنينه عايزك شويه
حنين بطاعه: حاضر
خرج قاسم ولم يمر وقت طويل ووجد حنين جاءت
جلست حنين ع الكرسي الذي امامه وقالت: خير ياقاسم فيه حاجه
قاسم: ااه ياحنين
اولا كنت حابب اشكرك ع اللي عملتيه مع ادم ودفاعك عنه الصبح.

تاني حاجه كنت عايز اقولك تتجنبي خالص سامر وسميه ع قد ما تقدري لحد ما يمشوا... انا عارف ان سميه ساعت كلامها بيكون مستفز بس معلش هي ضيفه وبكره او بعده تمشي... ولو سامر عمل معاكي اي حاجه كده او كده تيجي تقوليلي اتفقنا ياحبيبتي
ارتبكت حنين بشده من اخر كلمه تفوه بها واخذ قلبها يدق بشده
نظر لها قاسم وابستم ع توترها وقال: معلش طلعت تلقائلي
حنين بتوتر: حصل خير
قاسم: مقولتليش اتفقنا ولا مااتفقناش
حنين: اتفقنا اتفقنا
قاسم: تمام.

واكمل بعدها بتحذير: ااه اول واخر مره اشوفك تعملي الحركه اللي عملتيها جوه دي
حنين باستغراب وتساؤل: حركه ايه دي
قاسم: اللي حطيتي فيها ايدك ف وسطك دي تمام
خجلت حنين و أمات براسها
جاءت حنين لتنهض وتدلف للتداخل ولكنها تذكرت شئ
فقالت له: هو انا هنزل الشغل امتي
قاسم ببرود: شغل ايه
حنين وهي تحاول ان تصبر نفسها من بروده: الشغل بتاعي
قاسم: ومين قالك انك هتنزلي تشتغلي تاني
حنين بصدمه: يعني ايه.

قاسم وهو مازال ع بروده: يعني مفيش شغل
انفعلت حنين وقالت بصوت عالي: نعم ده ليه ده ان شاءالله
قاسم وقد غضب من صوتها العالي فقال: صوتك ياحنين وعلي جوه يلا مش عايز نقاش ف الموضوع ده
دبت حنين رجليها ف الارض وقالت بغضب طفولي: انت ظالم
اشار قاسم ع نفسه بصدمه وقال: انا ظالم
حنين: ومستبد كمان
قاسم هو يشير بيده للداخل: جوه ياحنين
حنين بانفعال: اووف
ثم دلفت للداخل فضحك قاسم عليها وقال: بقا انا ظالم.

ام بالداخل ف بعد خروج حنين
انهي كل من انعام وفريده وادم طعامهم وخرجوا للخارج... ولم يتبقي ف غرفه الطعام سوي مازن ورهف وسميه وسامر
لتقول سميه باستفزاز: بس ايه يارهف مش ملاحظه انك تخنتي شويه
رهف ببرود: ياابنتي هو انتي بتحبي تسمعي خليكي ف حالك كتير
تابع مازن حديثهم بصمت .. ولكن ما جعله يستشاط غضبا عندما سمع سامر يقول: لا ده جسمها بقا حلو اوي
خبط مازن ع السفره جعل كل من عليها يتنفض وقال لسامر: انت عبيط يالا ولاايه ال انت بتقوله ده
سامر بارتباك: سوري مقصدش.

مازن بحده: ولا تقصد الزم حدودك وملكش دعوه بيها خالص فهمت ولا تحب افهمك بطريقتي
سامر بخوف: فهمت
تابعت رهف حديثهم واخذ قلبها يدق من فرحتها بغيره مازن عليها... وما ان انتهي مازن حديثه نهضت رهف وخرجت من الغرفه.. تابع مازن خروجها ثم خرج ورائها
لتقول سميه بخبث ف سرها: ايه ده ازاي مخدتش بالي من مازن قبل كده... واذا كان قاسم منفعش وفلت مني واتجوز ف مازن لسه
خرج مازن وراء رهف وجذبها من ذراعها وقال لها بحده وصوت منخفض: مشفكيش قاعده مع الزفت ده تاني انتي فاهمه.

لتقول رهف ببرود وهي متعمده استفزازه ولكن بداخلها تطير فرحا من غيرته: وانت مين بقا عشان تحدد اقعد مع مين ومقعدش
مسح مازن ع وجهه وامأ براسه وقال: عندك حق مليش اي صفه عشان اتحكم فيكي
واكمل بعدها بتوعد: انا بقا هتجوزك ياارهف وساعتها هكسر دماغك دي... انا هتقدملك يارهف وانتي هتوافقي ولو موافقتيش هخطفك سامعني يارهف والله هخطفك وهتجوزك غصب عنك ومش هيمهني حد
انهي كلامه وتركها وذهب للصاله.

لتنظر رهف لاثره بصدمه ثم وضعت يديها ع وجهها واخذت تقفز من السعاده حتي انتبهت لفعلتها واخذت تلتفت حولها خوفا من ان يكون قد راها ااحد
وبالفعل وجدت شخص كان يتباعها وينظر لها بخبث ومن الواضح انه قد شاهد ما حدث
نظرت رهف بصدمه للشخص وتقول بارتباك: انتي مشفتش حاجه مش كده
حنين: انا سمعت كل حاجه اني افهم حاجه ابدااا ابدا
انهت كلامها ثم علت صوت ضحكاتها هي ورهف
انتهوا من ضحكاتهم فقالت حنين: انا عايزه اعرف كل حاجه كل حاجه.

سحبتها رهف من يديها وقالت لها:تعالي نطلع اوضتي ونتكلم فوق
صعدت حنين معاه للاعلي
جلست الفتاتان ع السرير واخذت رهف تقص عليها كل شئ من البدايه
لتقول حنين بتاثر: ياحياتي كل ده حصلكم
رهف: شوفتي بقا
حنين: شوفت... طيب بس انتي كده مش بتكرري غلطك مره تانيه ولاايه
رهف: انا حاسه كدده فعلا ومش عارفه اعمل ايه
حنين بحكمه: بصي ياستي انا من رائي انك تتجنبيه لحد ما فعلا يتقدملك وعدي الموقف اللي عمله انهاردا لكن لو عمل حاجه تانيه وقفيه عند حده او قولي لقاسم عشان متعديش غلطك تاني تمام
رهف: خلاص تمام انا هعمل كده.

حنين: ماشي.. بس قوليلي بقا لو هو جه اتقدملك فعلا هتوافقي
رهف بسرعه: طبعا يابنتي
ولكن اكملت بعدها: قصدي هفكر يعني
حنين بضحكه: ياواد ياتقيل انت
ضحكت رهف عليها ثم قامت باحتضانه وقالت بحب: شكرا ياحنين بجد شكرا اووي.

حنين وهيا تشدد علي احتضانها: مفيش شكر بين الاخوات ياعبيطه.. ولا انتي بقا مش معتبراني اختك
رهف: لا والله اختي طبعا انا اصلا حبيتك من اول مره شوفتك فيها
حنين بمرح: انا عارفه اني اتحب من اول مره والله
رهف بضحكه: ايه ياابنتي التواضع ده
حنين بضحكه: شكرا شكرا
انهت حنين حديثها واخذت تتحدث مع رهف ف مواضيع مختلفه

ف المساء ف قصر قاسم
اصر قاسم ع مازن ان يقيم الليله ف القصر
فهم عملوا لساعات عديده وبالتاكيد اصبح مازن مراهقاً
كان مازن معترض ف البدايه ولكن تحت اصرار قاسم وافق
صعد قاسم لغرفته دلف للداخل ولم يجد حنين ف تاكد انها عند ادم
فقال قاسم ف نفسه: هربتي مني امبارح ياحنين عشان كنت تعبان لكن انا انهاردا قاعدلك
ابدل ملابسه وجلس ع السرير واخذ يعبث بهاتفه منتظرا حنين.

بعد فتره لاحظ قاسم ان باب الغرفه يفتح ببطء شديد ف اغلق هاتفه وتسطح ع السرير واصطنع النوم
اقتربت حنين من السرير والقت نظره عليه وجدته مغمض عينه ف اطلقت تنهيده وقالت بصوت منخفض: الحمدلله نام
اخذت بيجامتها ودخلت المرحاض ارتدها وجاءت لتخرج من الغرفه لتجد احد يسحبها من ذراعيها لتشهق حنين بشده ونظرت لقاسم بصدمه وقالت: انت مش كنت نايم
تجاهل قاسم سؤالها وقال لها: انا قولت ايه الصبح ياحنين.

حنين ببراءه: مقولتش حاجه
رفع قاسم حاجبيه وقال: والله.. طيب انا هفكرك.. قولت انك متنميش تاني مع ادم وتيجي تنامي جمبي هنا صح
نظرت حنين للاض واومات براسها
قاسم: وانتي كنتي هتعملي ايه دلوقتي
حنين بصوت منخفض: كنت هروح انام مع ادم
قاسم: وانا كلامي مش بيتسمع ليه
حنين ببراءه: طيب هو مش ممكن تسبني ع راحتي واما اتعود عليك اجي انام هنا
قاسم نفيا: لا مش ممكن وااتفضلي ع السرير
حنين بتوتر وسرعه:طيب ادم مستني هروح اقوله.

وجاءت لتخرج منعها قاسم وقال: بطلي شغل الاطفال ده وع السرير وان كان ع ادم انا هروح اقوله
خرج قاسم من الغرفه لتقوو حنين بتوتر: اعمل ايه اعمل ايه.. اه لقيتها انا هنام ع الكنبه هنا
وبالفعل ذهبت الي الاريكه ونامت عليها واغمضت عينها مصطنعه النوم كالاطفال
بعد لحظات دلف قاسم للغرفه وعندما وجد حنين نائمه ع الاريكه تنهد وقال بصوت عالي افرعها: حنين
حنين بفزع وخوف: في ايه.

قاسم بحده: في ان كلامي مش بيتسمع ياهانم قولتلك تنامي ع السرير يبقا تنامي ع الزفت
حنين بدموع: متزعقش كده انا بخاف من الصوت العالي
حاول قاسم تهدئه نفسه عندما راي دموعها
ف اقترب منها وقال بحنيه: مش انتي اللي مش بتسمعي الكلام ياحنين
نظرت حنين للارض وقالت ببكاء: انا مش قصدي مااسمعش كلامك انا بس مش متعوده انام جمبك ف مش عارفه
مد قاسم يده ورفع راس حنين ومسح دموعها وقال بحنيه: طيب اهدي طيب متعيطش وبكره وبعده تتعودي وعادي انا مش بعض والله
ضحكت حنين ع جملته ليبتسم قاسم عليها.

وقام بجذبها من يديها وجلس بها ع السرير وقال لها: نامي ومتخافيش مش هاجي جمبك
اومات حنين راسها بتوتر ونامت ع طرف السرير واغمضت عينها سريعا
ابتسم قاسم عليها ثم نام ع الطرف الاخر
وبعد لحظات سقط كلاهما ف موم عميق
جاء الصباح استقيظ قاسم نظر جانبه ف وجد حنين تنام بطريقه مضحكه ف تبدو وكانها تصارع احد وهي نائمه
مد يده ناحيه وجهها ولكن سحبها عند ما صوت صريخ ياتي من الاسفل
لتستيقظ حنين بفزع قائله: في ايه
قام قاسم من ع السرير بسرعه وقال: مش عارف
نزل للاسفل وارتدت حنين اسدالها ونزلت خلفه
نزل قاسم ووجد سميه ملقاة ع الارض ورهف فوقها وتقوم بشدها من شعرها وبضربها
ليقول قاسم بصوت عالي: رهف ف ايه.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة