قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حطمت أسوار قلبي للكاتبة بسملة حسن الفصل السادس عشر

رواية حطمت أسوار قلبي للكاتبة بسملة حسن كاملة

رواية حطمت أسوار قلبي للكاتبة بسملة حسن الفصل السادس عشر

ف صباح يوم جديد
استقيظ قاسم نظر جانبه ف وجد حنين تنام بطريقه مضحكه ف تبدو وكانها تصارع احد وهي نائمه
مد يده ناحيه وجهها ولكن سحبها عند ما صوت صريخ ياتي من الاسفل
لتستيقظ حنين بفزع قائله: في ايه
قام قاسم من ع السرير بسرعه وقال: مش عارف
نزل للاسفل وارتدت حنين اسدالها ونزلت خلفه.

نزل قاسم ووجد سميه ملقاة ع الارض ورهف فوقها وتقوم بشدها من شعرها وبضربها
ليقول قاسم بصوت عالي: رهف ف ايه

فريده بذعر: تعالي ياقاسم شوف مالها مش عارفين نشيلها من ع سميه
سميه بصراخ: الحقني يااقاسم شيلي المتوحشه دي من عليا

رهف بغيظ وهي تشدد ع شعرها: يابنتي بطلي استفزاز هموتك في ايدي والله

قاسم بزعيق: رهف قومي من عليهاا
وبالفعل قامت رهف من اهلها وكان صدرها يعلو ويهبط من الانفعال واخذت تنظر الي سميه بغضب شديد
اما سميه ف قالت ببكاء ودلع اشمئزت منه حنين ورهف: الحقني ياقاسم مش عارفه ااقوم قومني

جاء قاسم ليقترب منها ليساعدها ليجد احد يجذبه من ذراعه ولم تكون سوي حنين قائله: رايح فين انا هساعدها واكملت بهمس: لما نشوف اخره المياصه دي ايه

اتجهت حنين الي سميه مالت عليها ومدت يدها لمساعدتها

لتقول سميه بغيظ: انا عايزه قاسم اللي يساعدني
مالت حنين عليها اكثر وقالت بغضب وغيره مكتومه: قومي معايا احسنلك بدل ما اكمل اللي كانت بتعمله رهف
خافت سميه من تهديدها ف قامت واستندت علي حنين وجلس ع كرسي كان خلفها لتقول ببكاء مصطنع: شوفت يااقاسم رهف عملت ف ايه ده انا ضيفه عندكم تعملوا فيا كده

رهف بصوت سمعه كل الحاضرين: ضيفه تقيله
قاسم بزعيق اخاف رهف وجعل الدموع ترقرق ف عينها: رهف جرا ايه.. انا عايز افهم دلوقتي ايه اللي حصل
رهف ببكاء: ياابيه دي مستفزه وكلامها وافعالها مستفزه
قاسم بنرفزه: ايه اللي حصل بقولك

تحدث مازن اخيرا الذي كان يتابع كل ما حدث بصمت: اهدي ياقاسم

تجاهله قاسم وقال لرهف: انا منتظر اسمع
رهف بتوتر وكذب: امبارح وانهاردا عماله تستفزني ف الكلام وانا فقدت اعصابي ومقدرتش اسكت

قاسم بشك: بتستفزك بتقول ايه يعني
رهف: عماله تقول عليا تخنت وكلام من ده
قاسم: ودي حاجه تستدعي انك تضربيها كده
رهف بتوتر: ما انا بقولك ياابيه فقدت اعصابي ومقدرتش اسكت

قاطع حديثهم صوت مازن قائلا: قاسم انا عايز اتجوز رهف
صدمه حلت بالجميع من حديث مارن
استعوب قاسم كلامه فقال بجديه: والله يامازن الرائ مش رائ انا... الرائ ف الاول وف الاخر يرجع لرهف

رهف بسرعه: وانا مش موافقه
نظر لها مازن بنظره اخافت رهف ولم ياخد قاسم باله من تلك النظره
فقال مازن بغضب مكتوم: ممكن ياقاسم اخد رهف ف الجنينة بره ونتكلم شويه

نظرت رهف لقاسم وتمنت ان يرفض قاسم... ف هي قلقه جدا من مازن خصوصا بعد تلك النظره التي منحها اياها.. وزاد قلقها اكتر عند وافق قاسم

اقترب مازن من رهف واشار له بيده ان تتقدم امامه

نظرت له رهف بتوتر وامات براسها ثم تقدمت امامه
بمجرد ما ابتعد مازن ورهف عن الانظار.. حتي جذب مازن رهف من يديها ومشي بها سريعا حاولت رهف ان تسحب يدها من يده ولم تستطيع فقالت: سبني ياامازن سبني بقا

توقف مازن فجاه وترك يدها وقال لها: اديني سبتك اهوو انا عايزه افهم بقا ايه الجنان اللي قولتيه جوه ده

رهف ببرود اغاظ مازن بشده وجعله يخرج عن شعوره: ف ايه ف اللي انا قولته جنان مش فاهمه

مازن بزعيق: رهف بطلي برود واستفزاز بدل ما والله افقد اعصابي عليكي
رهف بصوت عالي: انت ايه اللي رجعك... فقدت رهف اعصابها واكملت وهيا تدفعه ف صدره: ايه اللي رجعك هاا.. استنيتك 3 سنين بحالهم ولما رجعت عملتني بكل برود وجفاء ولا كانك عرفتني ف يوم من الايام.. والمفروض بعد ده كله بقا اول لما تقولي تتجوزيني اوافق علطول مش كده انهت كلمها ببكاء شديد

اما مازن ف لم يتاثر بدفعتها ابدا ولم يمنعها وتركها تخرج كل غضبها حتي انتهت من كلامه
فقال هو والاخر بصوت عالي: يعني انا دلوقتي ال بقيت غلطان وابن ستين ف سبعين وانتي الملاك البرئ ال مغلطش مش كده... انتي السبب ياهانم انتي اللي جيتي وقلتي انساني يامازن واعتبريني مجرد ذكري حلوه ف حياتك... انتي ال بعدتي يارهف عني وانتي كنتي عارفه ازاي كنت متعلق بيكي لكن مهمكيش كل ده ومع اول مشكله حصلتلنا اختارتي البعد يارهف...

رهف: وانت ليه معافرتش عشاني... ليه محاولتش مره واتنين وعشره عشاني
مازن بعصبيه: انت مش مستوعبه كلامك ده كان عمل فيا ايه ساعتها مش كده... انا هقوولك انتي ساعتها يارهف كسرتي اي امل جوايا... كسرتي فرحتي بيكِ يارهف.. انا من ساعه اللي حصل وانا بتمني الموت كل يوم عشان مبقتش حابب الدنيا دي ولا حابب العيشه فيها... واكمل بعدها بسخريه: وواضح كده اني هفضل مُصر ع الدعوه دي.

تحرك مازن ليرحل ولم يكمل خطوتين حتي جذبته رهف من يده قائله بغضب: عشان تعرف انت اللي بتهرب ومش بتعافر عشاني ده انت حتي مسالتنيش مره تانيه اذا كنت وافقت ع الجواة ولا مش موافقه

جذبها مازن من ذراعها وقربها منه وقال بصوت عالي: بطلي تلعبي باعصابي يارهف بطلي تديني امل وتاخديه مني تاني

ظلت رهف تنظر الي وجهه وفي لحظه توسعت عينها بشده جعلت مازن يستغرب بشده ولكن ما جعله يضحك عندما قالت رهف بنبره مضحكه: ياماما شكلك يخوف اووي من قريب

ضحك مازن عليها وعلي تصرفاتها تلك وقال بابتسامه: انتي بتعملي ايه بس

رهف بابتسامه: ولا حاجه

مازن بتذكر ومكر: اه صحيح انتي ايه اللي عملتيه ف سميه جوه ده
رهف بغضب وغيره: ايه البيه زعلان عشانها ولاايه

ابستم مازن بخبث وقال: وده بقا اعتبره غيره ولاايه
رهف بتوتر: غيره ايه وانا هغير ليه ان شاءالله

مازن بمكر: والله مش عارف اسالي نفسك
رهف بارتباك: انا عملت كده عشان هي وقحه وكان لازم حد يوقفها عند حدها هو ده السبب
واكملت بعدها: وبعدين ابعد بقا انت قريب كده ليييه

مازن بابتسامه: هحاول اقنع نفسي
واكمل بجديه: دلوقتي انا عايز اعرف ردك يارهف

رهف بمرح: سبني افكر يااستاذ انت وكفايه رغي بقا عشان ورايا مشاغل وقتك خلص
ثم رفعت راسها بكبرياء ودلفت للداخل
ضحك مازن ع تصرفتها وذهب ورائها
دلف لداخل القصر ولم يجدها فاستنتج انها صعدت للاعلي فقال لقاسم: طيب ياقاسم شوف رائ رهف ايه وانا منتظر

قاسم: ماشي يامازن وربنا يقدم اللي فيه الخير
مازن: ماشي ياصاحبي انا دلوقتي هروح اغير هدومي وابقاا اقابلك ف الشركه ان شاءالله
قاسم: ماشي يامازن وانا كمان هطلع البس واروح ع الشركه
مازن: تمام يلا سلام
قاسم: مع السلامه

اما عند رهف انتهت من حديها مع مازن ودلفت للداخل وصعدت ع غرفتها بسرعه ومجرد ما ان راتها حنين حتي ذهبت ورائها
دخلت رهف الغرفه ودخلت حنين وراءه وقالت بفضول وصرامه مزيفة: حالا ياهانم اعرف ايه ال حصل

رهف بضحكه: ايه يابنتي شغل المحقق كونان ده
ضحكت حنين ع جملتها وقالت بعدها: يلا بقا بجد احكيلي مش داخل دماغي انا الحجه اللي قولتيها لقاسم ده
رهف: هحكيلك بصي ياستي

فلاش بااك
استيقظت رهف من نومها قامت بروتينها اليومي بعد استيقظها من النوم كل يوم
ثم ابدلت ملابسها الي ملابس اخري ونزلت للاسفل
دلفت للصاله فوجدت ما جعل وجهها بحمر من الغضب وصدرها يغلي من الغيره

فوجدت سميه مقتربه من مازن جداا وهي تلعب ف ازار قمصيه وكانت تقول شئ ولكن لم تسمعه رهف بسبب صوت سميه المنخفض... كاد مازن ان يبعدها عنه ويعنفها ع فعلتها ولكن تولت رهف هذه المهمه وقامت باسقاطها ارضا و بضربها حتي نزل قاسم واوقفها

بااااك
ضحكت حنين بشده وقالت: الله الله ده احنا بنغير اهوو
نظرت لها رهف يغيظ وجذبت الوساده من جانبها وضربت حنين بشده جعلت حنين تصرخ وتضحك بشده ف نفس الوقت

رهف بصراخ: بت بطلي ضحك متعصبنيش
حنين بضحك: اسفه اسفه
دخل عليهم قاسم فجاه وقال بصرامه: ايه الصوت العالي ده ياهوانم
وقف كل من رهف وحنين: اسفين

قاسم: اول واخر مره ووجهه نظره الي حنين وقال: انا رايح الشركه عايزه حاجه
هزت راسها نافيه وقالت: لا شكرا
رهف بسرعه: ابيه ابيه انا عايزه

قاسم بابتسامه: عايزه ايه
رهف بطفوله: عايزه شبسي وكيكات كتير وايس كريم كتير هاتلي بطعم الفروله والشكولاته واهم حاجه بقا كام مصاصه
تدخلت حنين بطفوله ايضا: وشكولاتات اهم حاجه
رهف وهيا تخرج لحنين لسانها: انتي مش هتاكلي حاجه معايا مش انتي كنتي قاعده تضحكي عليا مش هاكلك معايا حاجه ولا هديكي اي حاجه

حنين بطفوله اضحكت قاسم: انتي كده طماعه لو كلتي ده كله لوحدك هتبقي طماعه
رهف: ااه انا طماعه وبعدين ما تطلبي انتي من قاسم عايزه تاكلي من حاجتي ليه

حنين: احنا كده هنلكف قاسم كتير ف ايه يعني لو كلنا مع بعض...
تابع قاسم حديثهم بدهشه من تصرفاتهم
وتدخل قائلا: بس انتي وهي ايه شغل الحضانه ده.. ده ادم اعقل منكم انتو الاتنين
واكمل بعدها وهو يوجه حديثه لرهف: وبعدين ايه ده كله ياابنتي انتي هتعملي حفله

رهف بتوسل: ارجوووك ياابيه بلييز بليزز هاتلي الحاجات دي
قاسم بابتسامه: حاضر ياحبيبتي
اتجهت رهف الي قاسم واحتضتنه وقالت بحب: ربنا يخليك ليا يااحلي ابيه ف الدنيا كلها

شدد قاسم ع احضانه وقال بحنان: ويخليكي ليا ياحبيبتي
تابعت حنين هذا المشهد وقد ترقرقت الدموع ف عينيها فكم تمنت ان يكون لديها اخ يعملها بحنان ولطف كما يفعل قاسم مع رهف
خرجت حنين من الغرفه دون ان يلاحظ احد

اما قاسم ف اخرج رهف من احضانه وقال بجديه وحنان: بصي ياحبيبتي بالنسبه لمووضوع مازن ف عايزك تفكري كويس اووي وتصلي اشتخازه وتقوليلي رايك سواء موافقه او لاء... وانا عن نفسي ف انا موافق جدا مازن راجل يعتمد عليه وهيحميكي من نفسه حتي وفوق كل ده بيحبك ياحبيبتي يعني انا اديله اختي وانا مغمض عيني بس ف الاول والاخر القرار قرارك ف شوفي وردي عليا

امات رهف راسها بخجل وقالت: حاضر باابيه
ابتسم لها قاسم وادر وجهه ليحدث حنين ولكت لم يجدها
فقال باستغراب: امال فين حنين
رهف: مش عارفه دي كانت واقفه هنا دلوقتي
قاسم: انا هروح اشوفها يمكن راحت الاوضه
رهف: ماشي ياابيه

خرج قاسم من غرفه رهف واتجه الي غرفته هو وحنين
دلف ووجد حنين جالسه ع السرير تضع يدها ع وجهها وجسمها يهتز يدل ع بكاءها
ف اتجه قاسم اليه واستند ع ركبيته وابعد يدها عن وجهها ليجد الدموع مغرقه وجهها ليقول برفق وهو يمسح دموعها: مالك بتعيطي ليه

نظرت حنين لعينيه فتره ثم عادت للبكاء مره اخري
فقال قاسم مهدئا اياها: اهدي طيب اهدي و قوليلي في ايه

حنين ببكاء: مفيش بس كنت بتمني يكون ليا اخ ويكون سند ليا ف الدنيا وحنين عليا زي ما انت حنين ع رهف كده... اكيد كانت هتكون في حاجات حلوه ما بينا ونتخانق ع اتفه الاسباب والحاجات اللي دايما بسمع عنها وبشوفها دي
وقف قاسم وقام بجذبها الي احضانه وقال: طيب اهدي طيب
شددت حنين ع حضنه وزادت ف البكاء
تركها قاسم تخرج ما بداخلها ولم يفعل شئ سوي انه يربت ع ظهرها برفق ويقول لها كلمات مهدئه
وبعد فتره خرجت حنين من حضنه ومسحت دموعها وقالت بصوت مبحوح من البكاء: شكرا

قاسم بمرح وهو يحاول ان يخرجها من تلك الحالة
بعد ايه يااستي القميص كل اتبل من عياطك اروح انا الشركه ازاي بقا

حنين بابتسامة صغيره للغايه: اسفه
قاسم بمرح: ماشي قبلت اعتذارك
ثم اقترب منها وقبل جبينها ومسك جهها بيده وقال بحنان: ممكن بقا تعتبريني انا اخوكي وابوكي وجوزك واي حاجه انا موجود انا سندك ياحنين اعرفي كده

حنين: اكيد.. بعتذر مره تانيه ع النكد ده بس معلش جات فيك انت المره دي
قاسم: ولا يهمك ياستي وانا دايما موجود ف الخدمه لو حاسه ان هرمون الكئابه عالي عندك ف يوم تعالي انا وحضني موجود اصل انا لاحظت ان حضني عجبك
نجح قاسم ف اخرجها من حزنها
فقالت رهف بغضب طفيف: ايه قله الادب... انا بقا علفكره معجبنيش حضنك ولا حاجه انا بس مكنتش واعيه انا بعمل ايه عشان كده ده حصل

جذبها قاسم من خصرها وقربها منه وقال بمكر وصوت رجولي اذاب حنين: امم يعني تنكري ان حضني معجبكيش

حنين بتوهان: هاا
ضحك عليها قاسم وتركها وقال وهو يضحك: لا انا كده وصلتني الاجابه
قالت حنين بتوتر: علفكره بقا انت ااانت

قاسم بضحك: اهدي اهدي متتوتريش اوي كده انا ماشي اهو مفيش داعي للتوتر
خطف قبله من وجنتيها وقال: سلام ياحنون
خرج قاسم من الغرفه فجلست حنين ع السرير مره اخري وقالت بتوهان: يخربيتك يااقاسم انت بتعمل فيا ايه

بعد فتره
خرجت حنين من غرفتها واتجهت الي غرفه جدتها
دقت الباب ودلفت للداخل
حنين بمرح وهي تحضنها: نونو وحشتيني اسفه ياحبيبتي اني اهملتك اليومين ال فاتوا بس زي ما انتي شايفه
انعام بابتسامه: ولا يهمك ياحبيبتي... قوليلي بس عامله ايه مع قاسم

حنين بشرود: والله ياتيته مش عارفه
انعام باستغراب: مش عارفه ازاي يعني
حنين بتنهيده: بقيت بحس بحاجات معاه بحسها لاول مره... عارفه ياتيته حتي محستهاش مع احمد قبل كده... بحب اقعد واتكلم معاه كده... مش عارفه ايه ال بيحصلي ده ياتيته

انعام بحب: بتحبيه ياقلب تيته
حنين بصدمه: ايه بحبه ازاي يعني
واكملت بعدها نافيه: لا اكيد مش كده انا ممكن بحس اتعلقت بيه شويه لكن مش حب لا
انعام بابتسامه: والله بكره وبعده نشوف اذا كان حب ولا تعلق
حاولت حنين الهروب من هذا الحديث ف اخذت تتحدث ف مواضيع مختلفه

ف المساء دخل قاسم القصر وهو حامل ف يده اكياس كثيره
دلف اولا الي غرفه رهف واعطاه ما طلبته منه صباحاً... اخذت رهف تشكره وتحضنه من سعادتها بتلك الاشياء
انتهي مع رهف ثم دلف الي غرفته هو وحنين

دخل ووجد حنين تقرأ وردها من القرآن ف توقفت حنين عن القراءه عندما رات قاسم ف اتجهت اليه بابتسامه وقالت: حمدلله ع السلامه

قاسم وهو يبدالها الابتسامه: الله يسلمك
اعطاه الاكياس التي كانت بيده وقال: خدي ياستي اي خدمه

فتحت حنين الاكياس فنظرت فيهم ثم اتسعت عينها بصدمه وفرحه: الله كل ده ليا
ثم اتجهت الي السرير وافرغت الاكياس ع السرير واخذت تتفحص الاشباء التي جلبها قاسم بفرحه نظرت له وقالت: الله كل ده ليا... بجد شكرا شكرا اوووي

قاسم بابتسامه: العفو.. كل الفرحه دي عشان شويه شكولاتات
حنين بسرعه: ااه طبعاا
واكملت وهي لم تعي معني حديثها: ده انا لما كنت بطلب من احمد الحاجات دي كان بيقعد يقولي بطلي شغل اطفال وو
قاطع كلامها عندما جذبها قاسم من ذراعها قائلا بغضب: اسم اي راجل تاني يجي ع لسانك هقطعه سامعه... انا مش كيس جوافه عشان تذكري اسم طلقيك او اسم اي راجل تاني ع لسانك
حنين باسف: اسفه والله اسفه مش قصدي حاجه والله

ترك قاسم ذراعها وجاء ليخرج من الغرفه ولكن حنين وقفت امامه وقالت بتوسل وهي تمسك يده: ارجوك متزعلش مني ياقاسم انا مكنش قصدي والله سوري اسفه والله اسفه

قاسم: اول واخر الموضوع ده يحصل
حنين بوعد: اوعدك والله انا مش هكرر الموضوع ده تاني اوعدك
قاسم بتنهيده: ماشي ياحنين
حنين: يعني انت مش زعلان
قاسم بابتسامه: لا خلاص مش زعلان

حنين بفرحه: اشطا.. اروح انا اكل الحاجات دي بقا مع ادم
قاسم بابتسامه: ماشي.. بس متكتروش منها
حنين بابتسامه: حاضر
اتجهت حنين الي السرير وقامت بتعبئه الحلويات مره اخري... انتهت من تجميعهم ثم احتضنتهم بشده: حبايبي
ضحك قاسم عليها وقال: ايه يابنتي مالك
حنين: فرحانه بيهم اووي... يلا سلام بقا

اتجهت حنين الي غرفه ادم واخذت تلعب معه وبعد مده ليست قصيره انتهت من اللعب والحديث مع ادم ف اتجهت الي غرفتها ونامت ع السرير ولم تاخد دقائق وغرقت ف نوم عميق
دخل قاسم الغرفه بعد انتهاءه من عمله بالمكتب وابستم عندما وجد حنين نائمه قبلها من جبينها ثم نام ع الجانب الاخر

ف صباح يوم جديد
استيقظت حنين من نومها نظرت جانبها ولم تجد قاسم ف قالت انه بالاسفل دلفت للمرحاض ثم خرجت وادت فرضها وبعد ذلك ابدات ملابسها ثم نزلت للاسفل

دلفت الي غرفه الطعام وقالت: السلام عليكم
رد جميعا عليها السلام
وقالت فريده بعدها: يعني انعام لسه نايمه ياحنين هي سهرت امبارح ولاايه

حنين باستغراب: لا تيته نامت بدري امبارح... انا هروح اصحيها
فريده: ماشي ياحبيبتي
صعدت حنين الي غرفه جدتها انعام
ودلفت للداخل ولكن وجدت جدتها ملقاه ع الارض
ف اتجهت عليها حنين وقالت بذعر: تيته تيته فوقي
واكملت بعدها ببكاء: لا ياتيته عشان خاطري لا ارجوكي اصحي ارجوكي متسبنيش زيهم
ثم صرخت بعدها بصوت عالي افزع من بالاسفل: قاااااسم.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة