قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حطمت أسوار قلبي الجزء الثاني للكاتبة بسملة حسن الفصل الثامن والثلاثون

رواية حطمت أسوار قلبي الجزء الثاني بقلم بسملة حسن

رواية حطمت أسوار قلبي الجزء الثاني للكاتبة بسملة حسن الفصل الثامن والثلاثون

صرخت كارما بخوف شديد وفزع عندما تزايد اطلاق الرصاص نحو السياره وقالت لادم ببكاء شديد: في ايه ياادم
ادم وهو يزيد من سرعه سيارته ويحاول الفرار منهم: متخافيش ياكارما.. خليكي انتي تحت واوعي ترفعي راسك
لم ترد عليه كارما وانما ضمت راسها بين يدها واستمرت في البكاء

ترك ادم عجله القياده عندما تاكد من خلو الطريق
وفي ثواني كان قد اخرج جسده من نافده  السياره وصوب مسدسه نحو السياره الاخري وبدأ في اطلاق النار
اطلاق رصاصتان الاولي  اسقط بها واحد من رجالهم
والرصاصه الثانيه اخترقت عجله القياده مما ادي الي انقلاب السياره

دخل السياره وكان علي وشك الابتسام علي انه هزمهم ولكن عقد حاجبيه عندما وجد حوالي ثلاث سياره ظهروا من العدم وبدؤا في اطلاق الرصاص
شتم بصوت عالي ولاول مره يشعر بالخوف ليس منهم وانما خائف من ان يصيب كاوما مكروه وهو يعلم تمام العلم ان امسكوهم  سيستغلوا كارما ضده
زاد من سرعه سيارته اكثر واكثر وبدأ يدخل في شوارع جانبيه محاوله للفرار منهم
وبعد دقائق
نظر من المرآه فوجد انه ابتعد عنهم مسافه لا بأس بها
فنظر لكارما بسرعه وقال: كارما جهزي نفسك عشان هننزل من العربيه حالا

كاوما ببكاء شديد: هننزل ازاي.. انا خايفه
تحلي ادم بالهدوء حتي يطمئنها وقال وهو يمسك يدها: كارما مفيش حاجه هتمسك وانتي معايا.. حاولي تهدي وتركزي معايا عشان نعرف نهرب منهم تمام

اومأت كارما رأسها ببكاء
فتوقف ادم بسيارته وقال بسرعه: انزلي بسرعه
نزل ادم من السياره وكارما
واتجه ادم اليه بسرعه ومسك يدها وبدأ يركض بسرعه وهو وكارما التي لا تكف عن البكاء معه
توقف ادم عن الركض واختبأ بجانب احد الصناديق الكبير الموجوده بالشارع عندما لاحظ وقوف السيارات المطارده له ونزول الرجال من السيارات

نظر ادم الي كارما التي تشهق ببكاء فوضع ابهامه علي شفتيه وقال بصوت منخفض: ششش
وضعت كارما يدها علي فمها وهزت راسها بسرعه والدموع تغرق وجهها

زفر ادم بعنف ثم وببطء شديد اخرج جزء من رأسه ليتفقد الوضع فوجد بعض الرجال الملثمين يبحثون عنه باعينهم ثم سمع واحد منهم يقول للرجل الذي امامه : عربيته هنا يبقا  اكيد ملحقش يخرج من المنطقه دي.. انا ومحمود هنشوفوا في الشارع ده وانت خد فتحي وشريف وشوفوا في الشارع التاني وباقي الرجاله تركب العربيات وتحاوط المنطقه عشان ميعرفش يخرج من هنا..

ادخل ادم رأسه بسرعه عندما رائ  التفات الرجلين ودخولهم للشارع المخبتئ به
رفع ادم مسدسه نحوه وزاد تركيره وثباته اضعاف
مرت ثواني علي هذا الوضع
نظر جانبه ووجد احد العمارات التي مازالت تُبني في جاءت في باله خطه وقرر تنفيذها

اخرج رأسه مره اخري ولكن بحذر شديد ووجد الرجلين مازالوا يبحثون عنه ولحسن حظه انه لا يوجد غيرهم وقد رحلت السيارات وباقي الرجال مما سهل عليه مهمته
وبسرعه كان ادم ينهض من مكانه واطلق الرصاص نحو الرجلين ونجح في اسقاطهم

نظر لكارما وقال: هاتي ايدك
مدت كارما يدها فمسكها ادم وتحرك بها وعندما رأت كارما الرجلين علي الارض غارقين في دماءهم صرخت بصوت عالي
ليقاطع ادم صرختها واضعا يده علي فهما قائلا: كارما كفايه صريخ ابوس ايدك.. انتي كده هتجبيهم لحد عندنا

كارما بارتجاف: حاضر
ابعد ادم نظره عنها ومال وجذب مسدس كان يخص احد منهم
ثم سحب كارما ودخل تلك العماره
دخل وبحث بعنيه عن اي مكان آمن يستطيع تخبئه
كارما به ولم يجد
صعد للدور الثاني وفي خلال صعوده ثم صوت رجال من الاسفل ومن الواضح انهم اتوا علي صوت طلقات الرصاص
تحرك بكارما بخطوات مسرعه اشبه للركض وهو مازال يبحث عن مكان لها

لفت انتباه خزانه قديمه في اخر الطرقه غير ظاهره باكملها فاتجه نحوها بسرعه وفتحها وحمد ربه عندما وجد ان المكان واسع ويمكنه تخبئه كارما به
نظر لكارما وامسك كتفها بيده وقال بهدوء وتشجيع: كارما هتدخلي هنا واوعي ياكارما اوعي تطلعي وانا هديكي التيلفون ترني علي فارس وتقوليله اللي حصل وهو هيتصرف..

كارما بفزع شديد وبكاء: لالا متسبنيش لوحدك عشان خاطري خدني معاك
حاوط ادم وجهها وقال وهو ينظر في عينيها: كارما اسمعيني
هزت كارما رأسها نافيه ترفض قراره هذا فتابع ادم باصرار: كارما مش هينفع.. الموضوع ده مش هزار والناس دول معندهمش دم ولا دين ولو لاقوكي هيأذوكي وانا ده اللي مش هسمح بيه ابدا ياكارما

كارما ببكاء شديد: ولو لاقوك هيأذوك ياادم وانا وانا مش هستحمل يجرالك حاجه
ابتسم ادم وقبل راسها بحنان شديد وقال بعدها وهو ينظر لعينيها: انا هبقي كويس ياحبيبتي.. ممكن بقي تسمعي كلامي وتستخبي هنا ومهما سمعتي ياكارما من ضرب نار او حتي سمعتيني بتألم اوعي ياكارما تطلعي اوعي مهما حصل.. معاكي لحد ما اجي انا وافتحتلك او لما فارس يجي وهو يفتحلك.. اتفقنا ياكارما..

اومأت كارما رأسها ببكاء فقال ادم بسرعه: طيب ادخلي بسرعه واضح انهم قربوا
استجابت له كارما ودخلت الخزانه بسرعه وضمت قدمها الي صدرها بخوف شديد وزاد اكثر عندما قرب ادم منها المسدس وقال: خليها معاكي لو اي حد قرب  دوسي علي الزناد ومتخافيش
كارما بتلعثم وهي تنظر الي المسدس بخوف: بس

قاظعها ادم وقال وهو يضع المسدس في يدعا: مفيش بس.. فيه حاضر.. زي ما اتفقنا متعمليش اي صوت والموبايل اعمليه صامت ولما تكلمي فارس كلميه بصوت واطي تمام
اومأت كارما رأسها بخوف
فقبل ادم رأسها ثم بدأ في اغلاق الخزانه وتوقف عندما قالت كارما بصوت باكي: خلي بالك من نفسك ياادم

ابتسم ادم له واومأ رأسه ثم اغلق بعدها الخزانه
نظر حوله وبدأ بعدها بتخئبه الخزانه بالخشب واي شئ يجده امامه حتي نجح في اخفاء الخزانه بالكامل
سمع بعدها صوت صعود اقدام علي الدرج ف ابتسم بقوه فقد قضي علي اكبر مخاوفه عندما وضع كارما في مكان آمن
وقال: استعنا علي الشقا بالله

تحرك ادم بخطوات بطيئه وتوجه الي احد الامكان البعيده عن الاعين وانتظر لثواني وعندما ظهر الرجال امامه بدأ في اطلاق الرصاص نحوهم واسقاطهم واحد تلو الاخر
بدأت المعركه تشتد وحضرت باقي السيارات عندما اخبر الرجال بعضهم بوجود ادم ف تلك العماره
وبعد مرور ربع ساعه من اطلاق النار المتواصل
نظر ادم الي مسدسه الذي نفذ رصاصه وقال: ما ده اللي ناقص..

زفر ادم بعنف والقي مسدسه ارضا وخرج من الغرفه الموجود بها وبدأ يتحرك بخفه شديده
ظهر امامه احد الرجال ولم يعيطه ادم الفرصه ليطلق النار
فقد كسر ادم رقبته بسرعه وسقط الرجل صريعا
اخد ادم المسدس الخاص بالرجل
وعاد يطلق النيران مره اخر علي اي رجل يظهر امامه

قرر ادم ان يبتعد تمام عن الطابق الموجود به كارما ليبعد عنها عن اي خطر
فتوجه نحو الدرج عازما علي النزول لاسفل
وعندما اقترب من الدرج توقف فجأه وعاد عده خطوات للخلف عندما ظهر امامه رجل ملثم مصوبا مسدسه باتجاه جبهه ادم وقد كان وخلفه رجال اخري مسلحين ..

كان يحيي يجلس في الغرفه الخاصه به بالمستشفي يضع الهاتف علي اذنه منتظر رد لُجين
لحظات وسمع صوت لُجين يقول: الوو
يحيي: ازيك يالُجين
لُجين بابتسامة: الحمدلله بخير.. وانت عامل ايه
يحيي باستغراب لسماع صوت ضوضاء جانبها: الحمدلله. ايه الدوشه اللي جمبك دي.. انتي معليه صوت التليفزيون ولاايه

لُجبن بتلقائيه: لا انا في المول بشتري شويه حاجات ومعايا ليان وحبيبه وماما
اغمض يحيي عينيه يحاول التحكم في غضبه وقال عندما سمع لُجبن تقول: يحيي انت معايا
يحيي بصوت غاضب: معاكي يالُجين.. انا عايز اعرف انتي مقولتليش ليه انك نارله

لُجين بعدم اهتمام: عادي نسيت وبعدين انا قولت لبابا وهو وافق
وبنبرته تلك اشعلت غضبه اكثر ليقول بغضب وانفعال: لا مش عادي.. انا جوزك لو نسيتي والمفروض قبل ما تخرجي تقوليلي ياهانم.. لُجين انا مش عشان بعديلك حاجات كتير وهادي معاكي لاقصي درجه تفتكري اني شخصيتي ضعيفه واني علي نياتي.. تبقي فاهمه غلط انا هادي معاكي بمزاجي وعشان انا عايز كده بس مفيش مانع بقا اوريكي الوش التاني لما الاقيكي مش عامله ليا اي اعتبار وبتخرجي من غير ما تقوليلي..

توترت لُجين من نبرته الغاضبه والتي تسمعها للمره الاولي وقالت بتلعثم: يا يحيي انااا
قاطعه يحيي وقال بانفعال: بلا يحيي بلا زفت.. اقفلي ولما تروحي نبقي نتكلم يالُجبن وعملتك دي مش هتعدي
انهي كلامه ثم اغلق الخط

التفتت لُجين الي ليان وقالت برفق: قولتلك لازم تقوليله يالُجين.. اكيد زعل مش كده
لُجين بتبرير: انا اكيد مش قصدي اضايقه بس انا شايفه الموضوع عادي
ليان: لا مش عادي بالنسباله وبعدين هو بقا جوزك دلوقتي ياحبيبتي
تنهدت لُجبن بحزن فتدخلت حبيبه وقالت لتخفف حزنها: خلاص يالوجي لما تروحي ابقي اعتذريله وقوليله كلمتين حلوين وهو ان شاءالله هيتصالح

ليان مؤيده ايااها: بالظبط كده.. واحنا كده كده قربنا نخلص وشويه ونروح.. يلا نروح لماما وسجي
لُجبن بتنهيده: يلا
وعند يحيي
القي هاتفهه باهمال وغضب علي المكتب وعاد يتفحص الاوراق التي امامه بعدم تركيز
رفز بغضب وقال: ماشي يالُجين ماشي

مرت علي باله كارما وتذكر انها خرجت مع ادم ولم يشعر بنفسه سوي وهو يمسك الهاتف ويقوم بالاتصال عليها
وبعد مرور ثواني وعندما لم يجد اجابه منها قال
بغيظ وغيره: طبعا لازم متردش مش معاها ادم باشا..

عوده لادم
كان ادم مُقيد باحكام في احد الكراسي ويقف بجانبه رجلان مسلحان
وامامه رجل اخري ويدعي سليمان يجلس علي كرسي ويضع قدم فوق الاخري وعلي بُعد مسافه من هذا الرجل كانت توجد الخزانه المختبئه بها كارما
ظل ادم ينظر له بنظرات قويه شجاعه فقال الرجل الذي امامه: انت بقا ادم العامري اللي الكل بيحكي عن ذكائه وعن شجاعته وقوته
لم يتفوه ادم بكلمه فتابع الرجل وقال: انا هوريك انهارده بقا شجاعتك دي اخرتها هتبقي ايه

ادم بقوه: طيب ما تفكني وتوريني.. وكلمني راجل لراجل كده بدل ما انت بتتحامي في شويه ******.. ولا ااه نسيت انك واحد منهم
اثار ادم غضبه بشده فاشار سليمان بعينيه الي احد رجاله ففهم الاخر طلبه وتوجه الي ادم ولكمه بعنف شديد
لم يتأوه ادم وانما نظر للرجل وقال بسخريه: ده اخركم

نهض الرجل من علي كرسيه واتجه الي ادم وقبض علي فكه وقال بغضب شديد:  هددتك كتير انت وصاحبك ال***** تبعدوا عن القضيه دي بس انتو مهتمتوش ولعبتوا دور الظباط الشريفه اللي بتدافع عن بلادها.. انا بقا هوريك انت وهو اخر اللعب مع الكبار ووعد مني مش هخرجك من هنا غير وانت ميت

ابتسم ادم بثقه وقال: ووعد مني انا ان اخرك انت وامثالك حبل المشنقه ان شاءالله .. ولو قتلتني في الف واحد تاني هيفصل وراك وورا اللي زيك لحد ما يرموكوا في السجن زي الكلاب

ضحك سليمان بصوت عالي وقال: لا تصذق خوفت وجسم بيرتعش دلوقتي...
توقف عن الحديث عندما سمع صوت حركه خلفه
نظر خلفه وقال بعدها وهو ينظر لاحد رجاله: روح شوف الصوت ده جه منين.. وشوف ايه ورا الكركبه دي
نفذ الرجل اوامره واتجه نحو الخزانه
ابتلع ادم ريقه بتوتر وظل يدعي ربه بان لا يتوصلوا لكارما فهذا اخر شئ يرغب حدوثه في الوقت الحالي

تفحص الرجل المكان باعينيه وبعد ثواني قال وهو ينظر الي رئيسه: مفيش حاجه ياباشا.. ممكن تكون قطه ولا حاجه
اومأ الاخر رأسه بالامبالاه وعاد ينظر لادم الذي شعر بالارتياح
قال سليمان وهو ينظر لادم: كنا بنقول اي ياسياده  المقدم
ابتسم ادم بجمود وقال: كنا بنقول ان نهايتك قربت اوي

بمجرد ما انهي ادم كلامه حتي بدأ اطلاق النار في كل مكان وعلم ادم حينها ان فارس قد حضر هو والقوات
فر الجميع من المكان واختبئ كل واحد فيهم في اماكن مختلفه وبدأو في اطلاق النار علي رجال الشرطه

وبعد مرور عشر دقائق
ظهر فارس اخيرا واقترب من ادم الذي قال بسرعه: فكني ياافارس بسرعه
فك فارس قيده فتابع ادم: هات سلاح
اخرج فارس مسدسه من جيبه وقال: انت كويس
اومأ ادم رأسه
ثم نزل الاثنان لاسفل وواصلوا اطلاق ضرب النار والقبض علي الرجال المسلحين قبل هروبهم من المكان..

وبعد مرور نصف ساعه
وبعد سيطره عناصر الشرطه علي الوضع
تحدث ادم وقال بسرعه وها ينظر لفارس: انا هطلع اشوف كارما يافارس

اومأ فارس رأسه وقال: تمام وانا هدور كويس هنا علي سليمان الكلب ده
رحل ادم من امامه وصعد للطابق الموجود به كارما
وبعد وصوله توقف مكانه بصدمه عندما وجد سليمان يقف ويحاوط كارما من عنقها بيده ويده الاخري يصوب المسدس نحو رأسها..
فابتلع ريقه بصعوبه وهو ينظر الي كارما المنهاره في البكاء

في المستشفي
سار يزن ف الطرقه المؤديه لغرفة والده ورد
التي حُجزت في المستشفى منذ اسبوعان لاعياءها الشديد والذي بسببه تأجلت خطوبه ورد ويزن
رائ يزن ورد تقف في اخر الطرقه وبجانبها شاب لاول مره يراه ولكن لم تعجبه نظراته لورد ابدا.. وكان يقف امام ورد خالها الذي تعرف عليه الايام الماضيه

زاد من سرعه خطواته اكتر وعندما اقترب منهم القي التحيه ثم نظر الي الشاب بتساؤب فقالت ورد بتوتر: ده  جمال ابن خالي
نظر يزن الي جمال وقال: ااه اهلا وسهلا
جمال ببرود: اهلا بيك.. مين انت بقا
يزن بابتسامة صفراء: انا يزن العامري خطيب ورد

نظر جمال له من اعلاها لاسفله وقال: ااه.. تمام
نظر يزن لورد وقال: طنط عامل ايه انهارده
اومأت ورد رأسها وقالت بتنهيده حزينه: الحمدلله احسن
يزن: الحمدلله
تحدث خال ورد وقال: انا همشي ياورد وجمال معاكي عشان لو احتاجتي حاجه

لم تتحدث ورد لان يزن سبقها وقال بهدوء مصطنع: لا مفيش داعي انا هفصل جمبها
جمال باستفزاز: انا ابن خالها وهفضل جمبها وجنب   عمتي  لحد ما عزت يجي وياخد مكاني
خال ورد: لازم يبقي موجود ياابني.. انا همشي واجيلك بكره ياورد.. عايزه حاجه اجبهالك
ورد: لا ياخالو شكرا
رد الاخر وقال: ماشي.. يلا سلام عليكم
رد الجميع السلام وقال يزن وهو يجذب يد ورد: تعالي عايزك في حاجه تحت

حاولت ورد سحب يدها بارتباك ولكن زاد يزن من قبضته وقد لاحظ جمال ذلك
فقال بغيظ: وانتو لما تمشوا هقف انا مع مين.. مع خيالي
كان يزن علي وشك الرد عليه بفظاظه ولكن تحدثت ورد قائله بتوتر: مش هنتاخر ياجمال خمس دقايق  وجاين علطول
ثم تابعت وهي تنظر الي يزن: يلا يايزن
نظر يزن نظره اخيره الي جمال وقال بغيظ: يلا
تحرك يزن وجانبه يزن وتوجهوا الي الكافتيرا الموجوده بالمستشفي

وبعد ثواني
قال يزن بغيظ وهو يجلس علي الكرسي: انا عايز افهم انتي متوتره كده ليه من الكائن السمج ده وبعذين لما كلمتك من شويه ومقولتيش انه معاكي ليه
ورد برفق وهي تحاول ان تهدأه: يزن ميصحش تمسك ايدي قدامه كده.. يعني احنا لسه مخطوبين ومينفعش ومينفعش اصلا تمسك ايدي في العموم
لم يعير يزن حديثها اهتمام وقال بغيظ: الواد مش مريحني لا هو ولا نظراته
توترت ورد وقالت: لا عادي.. انت مكبر الموضوع بس هو زي اخويا وانا كمان زي اخته

يزن بغيظ: اخوات ايه ياورد احنا هنستهبل.. وهي دي نظرات واحد لاخته قال زي اخوكي قال
بكت ورد من كثره الضغوطات التي تعرضت لها وقالت: يايزن كفايه بقا انا فيا اللي مكفيني ومعنديش طاقه اناهد ولا اتخانق
زفر يزن بعنف ولام نفسه علي تصرفاته خاصه وهو يعلم ان ورد منذ بدايه مرض والدتها وهي حزينه
تحلي يزن بالهدوء وقال بحنان: طيب خلاص انا اسف.. مش قصدي ازعلك هو الواد اللي فوق ده اللي نرفزني بس

تابع بعدها عندما لاحظ استمرارها في البكاء: خلاص بقا يارورو قولتلك اسف
ورد: انا مش بعيط عشان كده
يزن بتنيهده: امال في ايه بس ياحبيبتي
ورد بألم وخوف: انا خايفه ماما تسبني.. مش هقدر استحمل فراقها.. هي الوحيده اللي بتهون عليا اللي بيعمله اخويا.. مش قادره اتخيل ان ممكن يجي يوم وملاقيهاش جمبي

يزن بهدوء: بلاش الافكار دي ياورد.. ان شاءالله طنط هتبفي كويسه وبعدين انتي شايفه بنفسك ان حالتها الحمدلله بتتحسن وبقت احسن من الاول.. وشويه وهتخرح وتنور بيتكم تاني ان شاءالله
مسحت ورد دموعها وقالت: يارب يايزن يارب
اتبلعت ريقها وقالت مغيره مجري الحديث: انت روحت الشركه انهارده مش كده

اومأ يزن رأسه وقال: اه.. خلصت شغل وجيتلك علطول
تنهدت ورد وقالت بحزن: انا ملاحظه انك بقيت بتتعب الايام دي كتير بقيت بتروح الجامعه وبتروح الشغل
يزن : لا مفيش تعب ولا حاجه .. وبعدين لازم اعمل كده عشان نتجوز في اقرب وقت..
وتابع بنبره مرحه:وبعدين انتي شايفني عيل قافي  ومش راجل ولاايه

ورد بسرعه: لا طبعا متقوولش كده.. انا مش قصدي انا بس
ابتسم يزن بهدوء وقال: انا فاهم قصدك انا بحاول اخرجك من المود بس
اومأت ورد رأسها بابتسامه خفيفه فتابع يزن قائلا: ها هتشربي ايه بقا.. ولا خلي الشرب ده بعدين.. هجيب حاجه خفيفه ناكلها احنا الاتنين

هزت ورد رأسها نافيه وقالت: لا مليش نفس
يزن باصرار: مفيش حاحه اسمها مليش نفس.. هتاكلي وانا هاكل معاكي عشان مفطرتش الصبح كويس.. هقوم وخمس دقايق وابقا عندك
استسلمت ورد لرغبته وقالت: ماشي بس بسرعه  عشان نطلع لماما
رد عليها يزن وهو ينهض من علي الكرسي: مش هكمل حاجه..

سليمان بابتسامة شيطانيه: ارمي المسدس اللي في ايدك ياانا هتلاقي مراتك جثه مرميه علي الارض دلوقتي.. مراتك بردو
وضع ادم مسدسه ارضا وقال له بهدوء شديد وهو ينظر الي كارما الغارقه في بكاءها: سيبها ولو عايز تقتلني اقتلني بس سيبها هي ملهاش دعوه
سليمان بخبث: وكانك خايف ياسياده المقدم.. ايه حبوب الشجاعه اللي كنت واخدها من شويه مفعولها راح ولاايه
بكت كارما وقالت بخوف شديد: ادم انا بتخنق

نظر ادم لسليمان بغضب وقال: عايز ايه ياسليمان
سليمان: عايز اخرج من هنا سليم
وتابع بمكر وهو يتحسس جسد كارما بمسدسه: ولو اني مش عاين عليا اسيب القمر ده بس مش مشكله حياتي اهم
صرخت كارما برعب وزاد بكاءه اكثر بسبب حركاته الجريئه فقال ادم بغضب اكبر وقد اشتعلت النيران في صدره: ماشي سيبها وهخرجك
سليمان: مش بالسهوله دي

لاحظ ادم واحد من الظباط اصدقاء وهو يخرج من احد الغرف خلف سليمان ويقترب من سليمان بخطوات بطيئه حذره
فقرر ادم ان يشغل سليمان وقال: عايز ايه يعني.. قولتلك هسيبك تخرج سيبها بقا
سليمان: لا...
قاطع حديثه عندما جذبه الضابط من عنقه فترك سليمان كارما وبدء يحاول الفرار من هذا الضابط
ركض ادم نحو كارما التي ركضت نحوه ايضا واحتنتضه وبدأت تبكي بهستريه
رفعها ادم نحوه وقال بهمس: ششش.. اهدي اهدي.. مفيش حاجه خلااص
كارما ببكاء شديد: انا خايفه خايفه اوي

اغمض ادم عينه بالم بسبب ما تعرضت له بسبب وقال بخفوت واسف لاول مره: انا اسف علي اللي حصل اسف واوعدك مش هيتكرر تاني اللي حصل..
كارما ببكاء: انا عايزه اخرج من هنا
ادم: حاضر ياحبيبتي حاضر

شعر ادم بارتخاء جسد كارما بين يدها فقال بخوف وهو يبعد جسدها عنه: كارما!!
وعندما وجدها فاقده للوعي حملها بين ذراعه بسرعه
وكان علي وشك الخروج من المكان ولكن عندما نظر امامه ووجد سليمان امامه منبطح علي الارض نظر له بغضب شديد

وسار بكارما ووضعها علي الارض برفق سانداً ظهرها علي الحائط ثم توجه الي سلميان وجذبه من ملابسه وجعله يقف امامه ولكمه بعنف شديد
تكررت لكماته حتي شعر سليمان بتخذر في وجهه من شده قوه ادم

وبعد فتره
تركه ادم وابتعد عنه وهو يتنفس بصوت عالي فسقط سليمان علي الارض فاقدا الوعي
دخل فارس في تلك اللحظه وعندما رائ كارما قال بقلق : كارما
لاحظ ادم فاقترب منه وقال بقلق: في اايه ايه اللي حصل.. كارما مالها
نظر ادم له وقال: اغمي عليها من اللي اتعرضلته.. الكلب سليمان اهو اتصرف انت معاه وانا هروح المستشفي مع كارما.. وابقي هاتلي مسدس وتلفوني اللي في للدولاب هناك ده معاك يافارس

فارس: تمام ياصاحبي.. شوف انت بس كارما ومتشغلش بالك بحاجه تانيه
اومأ ادم رأسه ثم نظر للضابط وقال بابتسامه امتنان: شكرا يامحمد علي اللي عملته
محمد بابتسامه: علي ايه بس يافندم ده واجبي
ابتسم ادم له ثم تركهم واتجه نحو كارما وحملها مره اخري بين يدها وخرج بها من المكان باكمله متوجها بها الي المستشفي

وبعد مرور ساعتان
في فيلا مازن
قالت رهف بقلق وهي تنظر لساعه الحائط امامها: مش ملاحظ انهم اتاخروا يامازن.. وبعدين اللي مخوفني اكتر في ان كارما مش بترد علي تيلفونها
تحدث يحيي بغيظ وقال: والله ما هسكتلك ياكارما علي عملتك دي.. عشان تسبنا قلقانين كده ومش بترد لا هي ولا البيه ادم
رهف بقلق اشد: انا حاسه ان حصلها حاجه قلبي مش مطمن

مازن: ياحبيبتي اهدي يمكن المكان اللي قاعدين فيه مفهوش شبكه
بمجرد ما ان انهي مازن حديثه حتي سمع صوت جرس الفيلا
فنهض يحيي وقال بغيظ: الهانم شرفت الحمدلله

اتجه يحيي نحو الباب وخلفه رهف ومازن
فتح يحيي الباب ووجد ادم امامه حاملا بين يديها كارما التي تغمض عينيه بتعب
شهقت رهف بخوف
اما يحيي ف تقدم منهم وقال بقلق وهو ينظر الي كارما: كارما!!  في ايه ايه اللي حصل
ادم بهدوء: دخلني الاول يايحيي وبعدين نتكلم

تحدثت رهف بنبره باكيه: تعالي ياحبيبي ادخل
ابتعد يحيي عن طريقه فدلف ادم للداخل ووضع كارما علي الاريكه فقال مازن بقلق: في ايه ياادم ايه اللي حصل
تنهد ادم وقرر تنفيذ ما اتفق عليه وهو وكارما
فقال: مفيش ياعمي كارما بس اغمي عليها ووديتها المستشفي الدكتور قالي انهم شويه تعب وعلقلها محلول وبقت احسن الحمدلله

قالت رهف وهي تضم كارما الي حضنها: حبيبتي انتي كويسه
كارما بتعب: الحمدلله ياماما بقيت كويسه والله اطمني
تحدث يحيي الذي لم يقتنع باي كلمه تفوه بها ادم وقال بنبره سخريه لم يلاحظها الا ادم: وياتري الدكتور قالك ايه سبب الاغماء بالظبط

ادم بثبات: انميا شديده شويه  وجسمها ضعيف محتاحه تتغذي كويس
نظر يحيي ارضا وقال: انميا اه
تنحنح ادم وقال: انا همشي دلوقتي.. وهبقي ارن عليكي شويه كده ياكارما
اومأت كارما رأسها فاستاذن ادم منهم وخرج من الفيلا

وبعد مرور ساعات
صعدت كارما غرفتها بعدما تطمئنت عليها رهف ومازن
كانت متسطحه علي الفراش مغلقه عينيها بتعب وارهاق.. فما تعرضت له اليوم ليس بالهين ابدا
نزلت دمعه من عينيها عندما تخيلت ادم يتعرض دائما لمثل هذا المخاطر وزاد خوفها عليه اكثر واكثر وقالت: ربنا يحيمك ياادم ومفيش اي حاجه وحشه تصيبك

فتحت كارما عينيها ومسحت دموعها سريعا عندما دلف يحيي الي الغرفه
ابتسمت بتوتر وقالت: تعالي يايويو
اقترب منها يحيي وظل ينظر لها بصمت
فقالت كارما بمرح مصطنع: انتو لسه مش مصدقين اني بقيت كويسه. والله. كويسه وزي القرده كمان

يحيي بجمود: ايه اللي حصل معاكي انتي وادم ياكارما وتابع مقاطعا اياها بصوت عالي نسبيا : متقوليليش انميا والكلام الاهبل ده.. انا عايز الحقيقه ياكارما اللي حصل معاكي انتي وادم؟؟!
انا شوفت الكدمه الخفيفه اللي علي وش ادم ولبسك المتبهدل.. في ايه ياكارما

نظرت كارما له بدموع وقالت بصوت باكي: متبصليش كده.. انت بتخوفني
لانت ملامح يحيي وجلس علي الفراش امامها وقال بتنهيده وهو يمسك يدها: انا اسف مش قصدي اخوفك.. بس انا عايز اعرف الحقيقه ياكارما.. انا خايف عليكي

ابتلعت كارما ريقها بتوتر وقالت: حاضر هحكيلك
يحيي بهدوء: سامعك
قصت له كارما ما حدث وعندما انتهت ولاحظت ملامح وجه يحيي الجامده
قالت بدفاع عن ادم: والله يايحيي ادم كان بيضحي بحياته عشاني انت متعرفش عمل ايه عشاني وو

قاطعها يحيي قائلا: انا عارف ان ادم حافظ عليكي ومخلاش حد يقرب منك.. بس ياتري هينجح في ده كل مره ياكارما.. انا اه عارف ان ادم ظابط وشاطر بس مكنتش اعرف ان شغله ممكن يشكل خطر عليكي بالشكل ده والا كنت

انتفضت كارما وقالت وهي تهز رأسها بسرعه: مفيش خطر والله.. هي المره دي بس وادم وعدني ان مستحيل حاجه زي كده تحصل تاني.. وكمان وكمان اتأسفلي.. انت متخيل ادم اتأسفلي

يحيي بسخرية: والله ده المفروض يحصل هو معملش المستحيل يعني
كارما بحزن: يحيي انا مش عايزاك تبقي كده.. مش عايزه العلاقه بينك وبين ادم تبقي متوتره كده
يحيي: والله المووضوع بالنسبالي كان عادي الاول لكن بسبب اللي بيحصل مابقتش شايفه عادي
نظرت له كارما باستفهام

فتابع يحيي وقال بغيره: مش ملاحظه انك الفتره الاخيره نسياني تماما وبقي قليل جدا لما تيجي تكلميني وتقعدي معايا وقليل لما بتيجي تنامي جمبي بالليل وده مكنش بيحصل في الاول.. وكل ما اجي انا اقعد معاكي الاقيكي بتكلمي سي ادم بتاعك... انتي نستيني لدرجه اني لو قررت اسافر تاني انتي مش هيفرق معاكي.. ماخلاص بقا معاكي ادم اللي يغنيكي عن كل الناس..

جلست كارما علي ركبتيها بسرعه وقالت بلهفه وهي تحاوط وجهه بيدها: لا والله يايحيي.. متقوولش كده انا مستحيل انساك طبعا.. انت اخويا وصاحبي وحبيبي
بس انا قولت انك خلاص اتجوزت وبكره وبعده لُجين تيجي هنا الفيلا ولازم اتعود بقا علي الوضع ده عشان متعبش ومتعكبش معايا

تابعت بعدها بحذر وهي تنظر الي عينيه: يحيي انت مش هتسافر تاني مش كده
ترقرقت الدموع في عينيها عندما لم تسمع رد منه واكملت بخوف: لالا يايحيي عشان خاطري متسافرش وتسبني تاني
احتضنته وقالت بصوت باكي: خلاص خلاص اسفه اوعدك مش هبعد عنك تاني وهفضل جمبك ولازقه فيك ومش هسيبك تاني ابدا بس انت مترعلش مني وتسافر

ربت يحيي علي ظهرها بحنان وقال: خلاص ياكوكي اهدي.. انا مش هسافر والله
خرجت كارما من احضانه وقالت وهي تمسح دموعها بظهر يدها: بجد
ابتسم يحيي علي فعلتها وقال: بجد
كارما: ومش زعلان مني
هز يحيي رأسه نافيا وقال: لا خلاص مش زعلان

ابتسمت كارما ابتسامة واسعه وكانت علي وشك  الحديث ولكن توففت عندما تصاعد رنين هاتفها
جذبت الهاتف من جانبها ونظرت للمتصل ووجدته ادم فرفعت نظرها بتوتر نحو يحيي الذي يرفع حاجبه وينظر لها بترقب
تنحنحت كارما وقالت: بص هرد عليه واقوله اني تعبانه ونتكلم بكره وهقفل معاه عشان مينفعش يرن ومردش
يحيي: وايه اللي مش هيخيله ينفع
انهي كلامه ثم جذب الهاتف من يدها وانهي الاتصال ثم اغلق الهاتف نهائيا فشهقت كارما وقالت: ليه كده.. ادم كده هيزعل يايحيي

يحيي بالامبالاه وهو يلقي الهاتف جانبه: مش هيزعل بكره قوليله اي حجه.. دلوقتي بقا انسي ادم وركزي معايا انا تمام.. بس طبعا لو مضايقه من وجودي حالا هقوم واوعدك اني مش هضايق تاني وهسيبك علي راحتك

كارما بلهفه: اضايق ازاي بس.. لا طبعا.. خلاص مش مشكله هبقي اكلمه بكره
تابعر بعدها بنربه مرحه: بس ياتري لُجين بقا هتسكت علي الوضع ده
هز يحيي كتفيه بعدم اهتمام: عادي.. سيبك بقا من ادم ولُجين واتكلمي معايا في اي موضوع تاني
ابتسمت كارما وقالت: حاضر
بدأت كارما تتحدث مع يحيي ويحيس يبتادل معاها  وقد سعدا الاثنثان بهذه الجلسه التي اشتاقوا لها كثيراً

عند ادم
نظر ادم للهاتف باستغراب وقال: دي قفلت التليفون
ولكن تابع بعدها وقال: يمكن تعبانه ومش عايزه تتكلم.. مش مشكله ابقا اكلمها بكره
وفي غرفه لُجين
القت لُجبن الهاتف علي الفراش وقالت بغيظ: ماشي يايحيي متردش براحتك... انا غلطانه اني بحاول اتصل عليك واصالحك اساسا..

وفي الاسفل
عاد قاسم من عمله ودخل القصر واستقبلته سجي التي ركضت اليه وقالت بفرحة: بابي
مال قاسم عليها وحملها وقال بحب وهو يقبلها من وجنتبها: قلب بابي
اقتربت منه حنين وقالت بابتسامه: حمدلله علي السلامه ياحبيبي. اخرت كده ليه انهارده

انزل قاسم سجي واقترب منه حنين وقبل جبهتها وقال بابتسامه: الله يسلمك ياحبيبتي..معلش كان   عندي شغل كتير وكان لازم اخلصه
تدخلت سجي وقالت بحماسه طفوليه وقالت وهي تسحب قاسم من يده  : تعالي يابابي احكيلك عملنا ايه انهارده لما خرجنا انا ومامي ولُجين وليان وطنط حبيبه

سار قاسم خلفها وجلس الاثنان علي الاريكه وجلست حنين بجانب سجي
قاسم بابتسامه: ها ياحبيبتي احكيلي عملتوا ايه انهارده بقا
بدأت سجي تتحدث بحماسه شديد وقصت له كل ما حدث وما قاموا بشراءه

تابع قاسم حديثها بابتسامة حنونه وهو يتابع حركات جسدها ويدها السعيده وكذلك حنين
ولكن تلاشت تلك الابتسامة عندما قالت سجي: وقابلنا راجل هناك يابابي وسلم علي مامي وسلم عليا انا ولُجين وليان
قال قاسم باستغراب شديد وهو ينظر الي حنين التي تبتلع ريقها بتوتر: راجل مين ده
سجي ببراءه: قالي انه اسمه عمو احمد
انقلبت ملامح قاسم الي الغضب وقال وهو ينظر نحو حنين بغضب وغيره شديده: احمد مين ياحنين.. اوعي يكون اللي في بالي
توترت حنين بشده وقالت :....

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة