قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حبيبي عبر الزمن للكاتبة أماني فهمي الفصل الثالث عشر

رواية حبيبي عبر الزمن للكاتبة أماني فهمي الفصل الثالث عشر

رواية حبيبي عبر الزمن للكاتبة أماني فهمي الفصل الثالث عشر

في صباح اليوم التالي ذهبت ليلي الى غرفة ميرال وخبطت ودخلت وجدت ميرال تنام بوضع الجنين فحزنت على تلك الطفلة الوحيدة فى هذه الحياة فتوجهت الى البلكونة وقامت بفتح الستائر و الشباك ودخلت أشعة الشمس تداعب عيون تلك الطفلة التى أخذت تتافف ففففف منها وأخيرا كسبت الشمس فى فتح عيونها وكانت بنفس لون أشعة الشمس الذهبية.

ليلي وهو تجلس بجوارها: اصحي يا سندريلا بقي كل ده نوم
اكتفت ميرال بالإشارة على حنجرتها
ليلي: كينان قالي وديه احلى حاجة علشان انا هكلم وانتى مش هتقوليلي اسكتي هتسمعي وبس المهم ياريت تقومي بسرعة تاخدي دش وتنزلى علشان تفطري وبعد كده نروح المرسم علشان تخلصي معايا المشروع.

رفضت ميرال بشدة ولكن طمانتها ليلي بأن كينان نزل الى الأقصر ولم يأتي غير المساء وبعد أصرار ليلي تنهدت ميرال وذهبت إلى الحمام وأخذت دش ولبست ونزلت معاها وتوجهو الى المرسم.

ليلي: بصي بقي يا موزة انا المشروع بتاعي عن 5 مناظر طبيعية ويكونو حلوين ومنظر من وحي الخيال تعرفي تساعديني هما موجودين بس عوزين نكبرهم يعني احنا هنبص على الرسمه ونكبرها وكل حاجة عوزاها هتلقيها فى الورق ده وعلى فكرة ادهم و مالك جايين بكرا افرحي بقي.

هزت ميرال دماغها وشاورت على بطنها ودماغها
ليلي: انتى جعانة وعوزة نسكافية صح
هزت ميرال رأسها بالإيجاب فذهبت ليلي الى البيت لتحضر لها بعض الطعام
ابتدت ميرال فى الرسم وكان أكثر شي تعشقة بعد صناعة الطعام.

عادت ليلي بالطعام وجلسو ياكلون ولكن قطع صفو القعدة رنين هاتف ليلي وكانت إحدى أصدقائها تخبرها بسرعة قدومها الى الجامعة للأهمية فذهبت ليلي بسرعة الى المنزل وابدلت ملابسها ونطلقت نحو الجامعة وتركت ميرال فى المرسم تكمل الرسم
مر الوقت ولم تشعر ميرال بذلك وكان كل اهتمامها الرسم والإبداع والتألق.

انتهت ميرال من حوالى 6 رسومات استطاعت رسمهم بحرافية عالية بعد ان شاهدتهم من الصور التى تركتها لها ليلي حتى ترسم مثلهم
ميرال لنفسها: الحمد لله خلصت ليلي هتفرح اوي بيهم يا رب يعجبوها بس غريبة اني عرفت ارسم حاجات صعبة ذي دول الحمد لله
وتوجهت الى الحمام وغسلت وشها ومسحت بالمياه على شعرها وخرجت لقت الدنيا ليل فشهقت برعب لانها علمت بوصول كينان وسوف يعاقبها على خروجها برا الأوضة.

تسحبت ميرال على أطراف أصابعها ودخلت البيت ولفت الإضاءة خافضة فتنهدت وصعدت الى غرفتها وأخذت تنظر يمين وشمال برعب حتى دخلت الى الغرفة واقفلت الباب وغمضت عيونها ووقفت تستند على الباب فترة حتى تنظم أنفاسها ولكن شعرت بعيون أحد تخترقها فأصبح جسدها يهتز وفتحت عيونها بهدوء ونظرت وجدت كينان يجلس على السرير فشهقت برعب واخذ جسدها يرتعش ودموعها تنزل بغزارة.

قام كينان من على السرير بهدوء مرعب وتوجه إليها ومشى ايده على وشها وشعرها وفضل يمسح دموعها بهدوء وعلى وجه ابتسامة مرعبة.

كينان: كنتي فين
ميرال: لا رد
كينان بغضب مكتوم: احسلك تردي كنتي فين
ميرال بتلثم: لللييلليي كككنتت معاها فففىى الممممرررسسسممم واللله
كينان بغضب: ليلي فى اوضتها من ساعة مرجعت من الجامعة
ميرال بدموع وشحتفة: والله العظيم كنت فى المرسم ونزل هتلاقي الرسومات لسه منشفتش من الألوان
كينان: شششششش خلاص يا طفلتى الحلوة انا كنت بحاول اخليكي تتكلمي
ميرال بدموع متحجره وصدمة: يعني انت كنت عارف اني تحت.

كينان بابتسامة حلوة: تعالى اقعدي بس الاول ايوه وانا رحت الصبح لدكتور وحكتله وقلي لازم يحصل صدمة وانا فكرت اني اعمل كده وكنت واقف فى البلكونة وشفتك وانا طالعة وجيت على هنا
ميرال بدموع غزيرة: حرام عليك انا قلبي كان هيقف من الرعب.

ضمها كينان لحضنة وفضل يهدي فيها الى ان استكانت بين احضانة ونامت وقام بوضعها على السرير وفضل يمسح على شعرها بهدوء ونظر الى شفايفها واخذهن بكل حنية و هدوء بين شافيفه وفضل يقبلهم بستمتاع وبعد فترة بعد عنها وفضل ينظر اليها الى ان غفي بجوارها ولم يشعر.

مر باقي الليل وجاء الصباح محمل بالغيوم والأعاصير
استيقظ كينان على ايد تهزه بعنف وعندما فتح عيونه وجد نفسه فى غرفة ميرال و نايم بجوارها على السرير وعندما نظر الى تلك اليد وجده كده يقف أمامه بغضب
الحاج محمد بغضب: قوم يا بيه
كينان: في ايه بس
ماجدة بصوت عالى: في ايه اسأل الفاجرة الى نايم فى حضنها ووسخت البيت وفضحت العيلة كلها.

استيقظت ميرال على صوت ماجدة وبكل بساطة
ميرال: صباح الخير جدو صباح الخير مستر كينان
ماجدة بصياح: وكمان ايمه تصبحي مانتى صحيح فاجرة و معدومة التربية وماشية على حل شعرك
ميرال بصدمة: يعني ايه انا مش فاهمة حاجة هي تقصد ايه مستر كينان
ماجدة بغل: وكمان بتستعبطي طيب تعالى بقي
مسكت ماجدة ميرال من شعرها وسحبتها وراها ولكن يد كينان منعتها وقام بضم ميرال الى صدره تحت صدمة الجميع.

كينان بغضب: لو حد فكر يتكلم عليها كلمه واحدة انا هقتله
الحاج محمد: ليه هى تبقي مين ليك
كينان بصوت عالى: ميرال خاطبتي وإلى هيفكر يجرحها بكلمة يستحمل غضبي
نظرت ميرال لكينان بصدمة ونعقد لسانها
ماجدة: الفاجرة ديه لازم تنقتل
الحاج محمد: الكل برا وانت اطلع برا عاوز ميرال لوحدها
كينان: بس
الحاج محمد: أدهم خد صاحبك برا
مالك: بعد اذنك انا هفضل معاك.

وقام بسحب ميرال من احضان كينان وجعلها تقف بجواره وشعر برعبها وهتزاز جسدها فجعلها تجلس على السرير وجلس أمامها على الكرسي وجلس مالك بجوارها وأمسك ايديها.

الحاج محمد بهدوء: ايه حصل
ميرال بخوف و دموع: مش فاهمة
مالك: ليه كينان كان نايم هنا
ميرال: معرفش والله
الحاج محمد: ايه الى جاب كينان هنا امبارح
ميرال بدموع: انا جيت لقيته هنا والله
مالك: جيتي منين
ميرال: كنت فى المرسم بساعد ليلي وهى راحت الكلية وانا فضلت ارسم لغاية مخلصت ولما جيت هنا لقيته وخوفني علشان اتكلم ذي الدكتور مقاله وانا فضلت اعيط وهو فضل يهدي فيها لغاية منمت وبعد كده صحيت لقتكم ادامي والله.

مالك: انتي هتمي 18 امتي
ميرال: في شهر 12
الحاج محمد: طيب دلوقتي تردي ان كينان والباقي يمشو فى البلد مكسورين
ميرال بستغراب: يعني ايه مكسورين بس كينان سليم أيده ورجله سلام معندوش حاجة مكسورة
الحاج محمد فى سره: يا الله على كميه البراءة والهبل
مالك بسرعة: بصي جدي يقصد ان الناس هتتكلم على كينان
ميرال: طيب ميكلمو اكيد الناس كلها بتتكلم على الإنسان الناجح.

الحاج محمد: افهمي بقي الناس هنقول كلام وحش عليه وممكن يقتلوه ويقتلو ليلي والباقي
ميرال بصدمة ودموع: ليه حرام عليهم
مالك: علشان الناس دلوقتي عرفه انه كان نايم هنا وانتي مش مراته
ميرال: ايوه بس هو قالي انه هيبقي أخويا و ابويا يعني عادي
الحاج محمد بنفذ صبر: انتى عمرك متفرجتي على تلفزيون
ميرال: كنت بتفرج على كرتون ميكي و توم وجيري وسبونش بوب بس ومسلسل حب أعمي
الحاج محمد بصدمة: كرتون يا رب صبرني.

مالك بضحكة مكتومة: ميرال انتى بتحبي كينان
ميرال: ساعات بحبه لما يجبلي ايس كريم ويلعب معايا وساعات بخاف منه لما يقعد يزعق ويضربني من غير سبب
الحاج محمد بصرامة: لا بلاش حرقة دم خطوبتك على كينان خامس يوم العيد يعني يوم الخميس الجاي.

ميرال بدموع: بس انا خدامة مش فى نفس مستواي الاجتماعي وانا خايفة الناس الى كنت شغاله عندهم بعرفة ويزلو كينان وانا مصدقت لقيت حد يعاملني باحترام ويخاف عليا.

الك بغضب: اوعي تقولي كده تاني انتى احسن واحدة فى الدنيا كلها مفهوم
ميرال بدموع: حاضر
الحاج محمد بتنهيدة: دلوقتي هتقومي تغسلي وشك وتنزلى تحت مفهوم
ميرال: حاضر
خرج الحاج محمد و مالك ونزلو الى الاسفل و جلسو وفضلو ينظرو لبعض ونفجرو فى الضحك على تلك الطفلة التي لا تفقه شي ء الحياة غير تحضير الطعام ومشاهدة الكرتون.

في غرفة كينان
كان كينان يذهب يذهب الغرفة ولم يجلس ويغلى من الغضب والرعب على ميرال ويستحلف لزوجه عمه
أدهم: اهمد بقي وقعد
كينان بغل: ااااه ياناري لو مسكت مرات عمي عاوز اقتلها
أدهم: ليه نمت جمبها حصل حاجة بنكم
كينان بصدمة: انت مجنون حاجة ايه ديه طفلة متمتش 18 هعمل ايه معاها انا كنت بهديها علشان كانت بتعيط ونامت وفضلت قاعد بعد كده محستش بنفسي ونمت جمبها
أدهم: خير ان شاء الله اهدي بس.

في الأسفل
امر الحاج محمد بنزول كينان وفضلت يتكلمو وعلم الجميع بأن خطوبه كينان على ميرال يوم الخميس القادم مما ادي الى رسم ضحكة على وش كينان وكما أمر الحاج محمد بعمل خطوبة ليلي على جمال معهم فى نفس اليوم مما زاد من فرحة جمال لأنه سوف يحصل على صغيرتة ومدللته.

ماجدة: ليه يا حاج هى البت حامل منه علشان كده عاوز تمنع الفضيحة
زهول الجميع من كلام ماجدة كما أدى إلى وقف كينان أمامها بغل
كينان بغل: ميرال أشرف من اي واحدة مفهوم
ماجدة: احنا عاوزين نطمن بس انا بقول اجيب حد يكشف عليها
عفاف بغضب: خطيبة ابني أشرف من الشرف وإلى هيفكر يقول كلمة عليها هدفنه مكانه
ماجدة: ربنا يستر على بناتنا بس منظرهم الصبح ميدلش على طهارتها وشرفها.

نظر الكل لبعضهم ولكن منع الكلام كلمه الحاج محمد لأنه واثق بحفيده و حفيدته.

فى غرفة ميرال
كانت تجلس على السرير الى ان انفتح الباب ودخلت مريم و نورا و ليلي وذهبو جلسو بجوارها وعلى الكرسي
مريم: ميمو هو ليه كينان كان هنا
ميرال: والله هو نيمني ومعرفش حاجة تانى
ليلي بغمزة: يا ميمو يا جامد
نورا بضحكة: شوفتم كينان وهو بيسحبها من ايد الست الشرنية ديه
مريم بغمزة: كان جامد
ليلي بغمزة: محدش ليه كلام على خطبتي.

فضل البنات يضحكو الى ان اقتحم الغرفة ماجدة وامرتهم بالخروج الى الخارج وعند خروجهم وجدو امراتنا شكلهم غريب يدخلو الغرفة وقامو بغلق الباب بالمفتاح
فضلت مريم و نورا يخبطون على الباب ونزلت ليلي تجري الى الاسفل.

فى الداخل
ابتدت الستات تقرب على ميرال وامسكوها ونيموها على السرير وبتدو يقطعو ملابسها تحت صراخها الذي قطع قلوب مريم ونورا.

فى الاسفل
نزلت ليلي تجري ووجدت الجميع يجلس
ليلي بنهجان: كينان الحق ميرال
كينان برعب: مالها انطقي
ليلي: مرات عمي طلعت ليها ومعاها ستات و
قطع كلام ليلي عندما سمعو صوت صراخ فى الاعلي فصعد الجميع الى الأعلى بسرعة وجدو مريم ونورا على الباب يبكون وصوت صراخ ميرال في الداخل
فتوجه ادهم الى مريم واخذها فى احضانة وفعل مالك كذلك.

قام كينان أكثر من مرة بمحاولة كسر الباب وفى الآخر انكسر الباب مع انعدام صوت ميرال كما أدى إلي صدمة كينان كما رأي.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة